أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - تعليق حول اللقاء الذي جرى مع بعض الاعلاميين بالسيد عمار الحكيم














المزيد.....

تعليق حول اللقاء الذي جرى مع بعض الاعلاميين بالسيد عمار الحكيم


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 4252 - 2013 / 10 / 21 - 23:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعليق حول اللقاء الذي جرى مع بعض الاعلاميين بالسيد عمار الحكيم ..........ليس العبرة بما يقال ويسوق للاعلام والاعلاميين ، والذي سمعنا منه الكثير ، ومن يريد ان يعود الى ارشيف الوعود والتعهدات والمواثيق والمؤتمرات ؟....مؤتمرات ووثائق الشرف وغير الشرف ، والخرائط التي تم عرضها ، والعزايم والولائم وضرب الثريد ، والاغداق عليها بما لذ وطاب من الطعام والشراب ، وتبويس اللحى والشوارب ....وأصدار البيانات وعقد المؤتمرات الصحفية واللقاءات المتلفزة والاذاعية ...بحيث الله وكيلكم صرنه فرجة لليسوه وللي مايسوه ؟.....ولم تمضي على اعلاناتهم وبياناتهم وتطميناتهم أيام وربما سويعات وتتضح حقيقة توافقاتهم وتطميناتهم وتصبح هواء في شبك ! ونعود نخط ببوزنة ؟...ويكون منظرنا مثل المثل القائل ( مثل صبي الحمام ...ايد من وره وأيد من كدام )؟...وهذا ليس انا الذي اقوله! بل الحقائق على الارض هي التي تقول !...وهو ليس اتهام او تشكيك او تحريض على اخفاق القائمين على ادارة دست الحكم في قيادة السلطة ، واقول هذا لأنه لا وجود للدولة حسب المصطلح في القاموس السياسي المتعارف !والتي تقوم الدولة وعلى اقل تقدير ( على الامن والاقتصاد والقانون ) ؟.....في بلدنا لا يوجد قانون ، فهو مكتوب على الورق على الورق ، وحتى هذا المكتوب والمركون على الرفوف العالية خوفا عليه من اصابته بعدوى التعرض اليه من فايروسات القوى العلمانية والديمقراطية سيئة الصيت !!!!!! ويتاح لها الفرصة بتشذيبه وتنقيحه وعرضه كمسودة على المجتمع العراقي ، بالرغم من ان هذا لم يحدث ، ولم تتناوله هذه القوى الليبرالية والعلمانية والديمقراطية ؟...ولا ادري ايحسب هذا لها ام عليها . هؤلاء الذين يعدون ويخلفون ولا يوفون !!..جميعهم وأقصد الممسكين في ادارة العملية السياسية (المتفقين على القسمة ....المتحاصصين ؟!)والمختلفين امام شعبهم وجماهيرهم ، لا على مصالح الناس وهمومهم ؟...لا ! بل على مصالحهم ، ومقدار المردود الذي سيعود عليهم في اي اتفاق يحدث . مضت دورتان انتخابيتان ، ونحن على ابواب الثالثة والبرلمان والحكومة يدورون مثل (نعجة الثولة ....او مثل الدابة التي تدور حول الناعور ) ويجتمعون ...ويتفقون ...ويختلفون ..ويتوعدون ...ويزبدون ويرعدون حول نفس الامور ( قانون الانتخابات .....قانون الاحزاب ....قانون النفط والغاز...قانون مجلس الخدمة ....التعداد السكاني ....المفوضية المستقلة للأنتخابات ، طبعا ليكن بمعلوم الجميع ، المفوضية الحالية ! هي غير مستقلة وغير نزيهة وغير حيادية ، كونها شكلت على اساس المحاصصة الاثنية والطائفية والسياسية ، وبالتالي لايمكنها ان تنهض بمهماتها بحيادية وبمهنية مطلقا ، وكل ما بني على باطل فهو باطل عرفا وقانونا ، ....لم يتم التقدم حتى خطوة واحدة نحو ارساء لمنظومة امنية مهنية يقودها اناس وطنيون نزيهون مخلصون ، لان النظام السياسي بني على اساس القومية والطائفة والمنطقة والحزب ، فلا يمكن تقوم مؤسسة امنية تقف بوجه الارهاب الذي يضب باطنابه ارجاء البلاد والعباد ، ولو بقي الوضع على ماهو عليه فلن يستتب الامن حتى قيام الساعه ؟!!...والذي يقود الامن ويخطط له وينفذ العمليات القتالية هو شخص رئيس مجلس الوزراء ، وهو المسؤول قانونيا واخلاقيا وعرفا ، لأنه لوكان شيخ عشيرة لاعلن عن مسؤوليته عن عشيرته ، فكيف اذا كان رئيس للسلطة التنفيذية ؟ ...وخلال الفترة المنصرمة لم تتمكن هذه القوى ولا مجلسها النيابي من التوافق على تعيين وزير للداخلية والدفاع وللمخابرات وللأمن الوطني ، وحتى الدرجات الخاصة ؟....فماذا تنتظرون من سلطة تمشي على قدم كسيحة واحدة!!!!) . هذا غيض من فيض يعيشه العراق ، وجميع ما ذكرناه انفا هو معلق ويجري التباحث حوله ، ولم يبقى على موعد اجراء الانتخابات سوى نصف عام بالتمام والكمال ، هذا كان بالنية أجرائها ، وهذا علمه عند العليم الديان ، وهنا لا اريد ان اعرج على الاقتصاد والخدمات ، من كهرباء وماء وصحة وتعليم وطرق وطاقة وبيئة، جميع هذه المفاصل تقاد من قبل اناس يفتقرون الى الخبرة والدراية والقدرة في فن ادارة المؤسسات ، وهذه بالحقيقة امور كارثية تشعر الحريصين على البلاد والعباد بشئ من الحزن والاسى ، هذه تحتاج اعادة شاملة وكاملة وجذرية ، ولكن قبل كل شئ والعاجل والملح والذي لا يقبل التاجيل والمساومة او المقايضة ، هو ايقاف نزيف الدم المتدفق يوميا ، وحتى يقف هذا النزيف ، يجب غلق الحدود البرية والبحرية والجوية امام كل من هب ودب من الارهاب والارهابيين ، والوقوف مطولا عند التدخلات الخارجية والتي اصبحت مكشوفة ، بل ومعروفة ، من ايرانية الى خليجية وتركيا وغربية ، وصايرة حدودنا مثل ما يكول المثل ( شلح واعبر ) وأحيانا موجود من يعبرهم من دون ان يشلح ، وحتى ياخذولة تحية لو سلام خذ؟ ، وانتم سيد العارفين لا يمكن السيطرة على الحدود من دون منظومة أمنية رصينة ، ومن دون ولاءات للدول الخارجية ، وأنظروا كيف تسير الامور وكيف اصبحنا ندور لنعاج ، او اذا تمكنا من وضع الحلول للعلاج الشافي والكافي للعلل والعاهات التي ينتاب العراق وساسته والقييمين عليه وبقينا ندور منذ عشرة سنوات ( طاسسة بطن طاسسة ..وبالبحرطماسة . كلمة أخيرة أوجهها للقوى الديمقراطية ولمنظمات المجتمع المدني والمستقلين وكل القوى التي لها مصلحة بمعافات العراق ، اقول لهم لا تكونوا شهود زور ومنافقين ، اومجاملين على حساب هذا الشعب الذي يعيش بأسوء حالاته من بؤس وظلم وجور وفقر ، ويتعرض الى القتل اليومي وبأبشع صورة واساليبه ، قولو لا للطائفية ....لا لأنتخابات مزورة ومفصلة على مقاس الحيتان المنتفخة من الفساد والافساد ....لا لاي نظام راديكالي وتحت اي مسمى ، نعم لأتخابات حرة ونزيهة في ظل قانون للاحزاب وللانتخابات ، واجراء التعداد ، وتشريع كل ما من شئنه ان يمهد لقيام دولة مدنية دمقراطية مستقلة وموحدة ، ولا شئ غير ذلك ، والا فجيشو الناس ضد هذا النظام الطائفي الظال وانتخاباته المزورة. صادق محمد عبد الكريم الدبش . 21/ 10/2013
تعذّر نشر التعليق. حاول ثانيةً
Sadik Abdulkarim



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ذكرى ميلاد القائد الشيوعي الشهيد وضاح حسن عبد الامير (سعد ...
- هل من نهاية للوضع العراقي الكارثي
- التلويح بالحرب ...ارهاب امبريالي وخرق للمواثيق الدولية
- ليتوقف العبث بمصائر الشعوب في المنطقة
- التلويح والتهديد .....بالتهجير هو غراب بين وشر مستطير
- قانون الانتخابات المزمع التصويت عليه في مجلس النواب
- تعليق على قصيدة (حزب الشيوعيين حزب القمر ) للشاعر خلدون جاوي ...
- الاستعمار والامبريالية نمور من ورق
- الاخوان المسلمين ....وأخونة مصر
- قاطرات التاريخ وما يطلق عليه اليوم الربيع العربي
- قاطرات التأريخ وما يطلق عليه اليوم بالربيع العربي
- مجدا لأذار الخير والسلام
- مجدا لأذار ألخير
- لترتفع الأصوات لأيقاف غلات الامريكان من اللعب بمصائر الشعوب ...
- لمصلحة من تقرع طبول الحرب
- ايقاف حمام الدم في وطننا الجريح ضرورة وطنية ملحة
- العداء للشيوعية والعلمانية حلف غير مقدس
- الفاشية لم تكن يوما قدرا على شعب من الشعوب
- الفاشية لم تكن يوما قدر لشعب من الشعوب
- فصل الدين عن الدولة


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - تعليق حول اللقاء الذي جرى مع بعض الاعلاميين بالسيد عمار الحكيم