أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - قاسم حسن محاجنة - وما اعتقلوه وما سجنوه ولكن ..














المزيد.....

وما اعتقلوه وما سجنوه ولكن ..


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 4209 - 2013 / 9 / 8 - 20:55
المحور: كتابات ساخرة
    


وما اعتقلوه وما سجنوه ولكن ...
شبيه سيدنا يوسف ورئيس شبيه سيدنا يوسف ومكتب اسياد شبيه سيدنا يوسف ، يقطنون هذه الايام في سجون مصر . واللهم لا شماتة ..
وشبيه سيدنا يوسف ، هو الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي ، واحقاقا للحق فهذا التشبيه ليس من عندياتي ولا من بنات افكاري ، بل هو وصف تمجيدي اطلقه احد اصحاب اللحى الطويلة من على شاشات محطة اصحاب اللحى الطويلة والالسنة البذيئة ، وذلك عندما تحدث عن مزايا الرئيس فقال : الرئيس يشبه سيدنا يوسف فكلاهما خرج من السجن الى عرش مصر ..
أما ، المزايا الاخرى للرئيس فقد حدثنا اخر من ذوي اللحى الطويلة بأنه من فضل الله تعالى علينا ،فقد حصلنا على رئيس له لحية !! ورغم أنها خفيفة فهي لحية على كل حال .. اي والله ..!
وازدادت وتيرة الغلو في الرئيس بعد عزله ، فقد فضله النبي على نفسه وقدمه لأمامة الصلاة ووقف الرسول الاعظم وراءه مؤتما به !!
ناهيك عن نزول جبريل عليه السلام على انصاره ، انتهاء برؤيته في رؤى القوم ، اي رؤية الرئيس مرسي في المنام ..وهو يرتدي الابيض في الابيض ..
وكلما اشتدت الازمة وابتعد الحلم بالعودة الى سدة او عرش مصر ، ازدادت الاوهام والغلو "والمعجزات " والخوارق التي تحدث لأنصاره .
ويظهر هذا جليا في الفيديوهات التي يتناقلها القوم على اليوتيوب ، والتي تحاول البرهنة على أن ما يحدث في مصر ، ما هو الا فوتوشوب كبير وكاموفلاش أو خداع بصري .
ومن اقسى اللحظات على انصار الرئيس ، هي لحظة اعتقال صفوت حجازي الذي كان ناري التصريحات ، وشجاعا لا يُشق له غبار وهو في ميدان رابعة بين انصار الرئيس ، لكن حينما وقع بأيدي الامن ، انقلب على عقبيه ، واصبح همه الوحيد هو انقاذ جلده ، وباع الرئيس وحزب الرئيس وجماعة الرئيس بأبخس الاثمان ، بل بدا وكأنه على استعداد لخوض معركة ضدهم .
ماذا يفعل البسطاء الذين عاشوا وعايشوا خطابات البطولة ، الشهادة والاستشهاد يلقيها عليهم صفوت واشباه صفوت ؟ ماذا يفعل هؤلاء وقد تم "القاءهم " من أعلى قمة جبل "الشهادة " الى ارض الاستسلام فجأة ؟
لن يصدقوا طبعا .. سيعيشون حالة انكار مستدامة ، سيختلقون ويخلقون واقعا مُتخيلا يتوائم مع ما حملوه من احلام . لذا فأنهم يرفضون التصديق ، تصديق بأن "ابطالهم " و"شجعانهم " كانوا مجرد نمور من ورق ، أو ظاهرة صوتية عابرة !!
الحل هو الادعاء والاقتناع بأن فيديوهات القاء القبض على صفوت وغيره هي فيديوهات مفبركة ، وأن من يظهر فيها هم اشباههم يعني دوبليرات ..
اذن وما اعتقلوه وما سجنوه ولكن شُبه لهم ..



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجهاد الجنسي بين الفقه والباثولوجي ..
- سرديتان من الواقع السوريالي .. البغل يرتدي بنطلونا..!!
- الدكتاتوريات المُستبدة والمُعارضات اللامسؤولة .
- سُكارى وما هم بسُكارى ..!! أو شخصيات تُعجبني ..
- هلوسات ....!!
- عدو عدوي صديقي ..
- ديماغوغية رقمية !!!
- قطبا الحكم في النظام الديموقراطي
- تضامن ومناشدة
- اعوذ بك من علم لا ينفع ...!!
- الارض المحروقة و-صيد الساحرات -...
- -دكتاتورية - العلمانية ..-وديموقراطية - الاصولية ..!!
- مغسلة الكلمات
- مظهر واسلام ...مظهر الاسلام المعاصر
- جدلية حقوق المجرم وحقوق الضحية
- السياحة الجنسية ...
- -اقتصاد -الابراج !!!
- اقصاء النساء من مواقع اتخاذ القرار 2 ....الاحزاب العربية بين ...
- زغلولشتاين ونجوان ... العجز والاعجاز!!
- ديناميكية رفض المخالف والمغاير ..


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - قاسم حسن محاجنة - وما اعتقلوه وما سجنوه ولكن ..