أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - توماس برنابا - خسئ كل من قال أن أجدادي الفراعنة كانوا من عابدي الحجر والشجر !!!















المزيد.....

خسئ كل من قال أن أجدادي الفراعنة كانوا من عابدي الحجر والشجر !!!


توماس برنابا

الحوار المتمدن-العدد: 4172 - 2013 / 8 / 2 - 02:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ربما صُدم البعض من العنوان ، وربما تقرأ يا عزيزي القارئ هذه الاراء في هذا المقال لأول مرة ولكن دعونا بكل منطقية وعقلانية نستعرض الأمر...!!

لماذا نعتبر نحن الشرق أوسطيين أن اليهودية والمسيحية والاسلام ديانات سماوية إدعاءاً من أتباعهها أن مصدرها السماء حيث يسكن الله الذي يملأ الكون بمجده؟ ولكن أتجرأ وأقول أن ديانة أجدادي الفراعنة وأيضا ديانات اليونانين والهندوس وغيرهم هي ديانات سماوية أيضاً إذا إتبعنا نفس المنطق في أن ألهة هذه الأديان تسكن السماء وتوحي للبشر أيضاً !!!

ربما يكون هذا الأمر غريباً بعض الشئ للكثيرين ولكن للقارئ والمتفحص للأديان الشرقية القديمة والأوربية لن يجد غضاضة في تسمية أديان كثيرة بجانب الأديان الأبراهيمية (سماوية)!!! ولكن ما الدليل والبرهان على ذلك وكيف يمكن الرد على الكتب المقدسة من توراة وإنجيل وقراءان التي تؤكد أن تابعي تلك الأديان وثنيين عابدي أصنام من حجر وشجر؟!!

لقد تطورت الأديان القديمة من عبادة أرواح الأسلاف وكانوا يؤمنون أن هذه الأرواح تحوط بهم ساكنة الهواء والرياح ... وتطور الأيمان بأن الألهة تسكن السماء أو الأرض أو البحر أو الشجر أو الرياح أو الرعد أو الشمس أو القمر وغيرها من المظاهر الطبيعية. وبما أنهم لا يستطيعون رؤية هذه الألهة بصورة دورية إرادية سوى في الأحلام والرؤى؛ أصر بعض الفنانين والنحاتين في رسم لوحات على الجدران بهيئة هذا الأله طبقاً لرواية من شاهده في رؤية أو حلم، أو نحت تمثال له! كمجرد تصوير لهيئته ولكن الصورة أو التمثال ليست هي الإله في حد ذاتها! وقد يحل عليها الأله متمثلاً في هذه التصاوير لمباركتها مما يستدعي البعض من العباد التبرك بها أو السجود أمامها !!

فهل المصري القديم ؛ هذا الذي تحكم في العالم المعروف حينذاك، من عرف بالتحضر والتمكن والمقدرة بين كافة البلدان، ومن وصل بالعلوم المختلفة الى أقصى أفق يمكن الوصول إليه، بالغباء الذي يجعله يسجد عابداً لحجر أو شجر شكله بيديه ويكون مقتنعاً في ذات الوقت أن هذا التمثال القابع أمامه هو إلهه؟! يا أخي المصري هل أجدادك الفراعنة كانوا بهذا الغباء والبلاهة والعبط؟! أما أن هناك تفسير أخر؟!

يا سيدي الفاضل أقرأ عن الألهة المصرية القديمة وهاك رابطين لقائمة لهم مرتبة أبجدياً:

https://ar.wikipedia.org/wiki/ملحق:قائمة_الآلهة_المصرية

http://www.m.ahewar.org/s.asp?aid=236976&r=0

وياليتك تدقق في مكان ومحل كل إله على حدا ... فعندك على سبيل المثال الإله ( أتون) يسكن الشمس ( ولكن ليس هو الشمس) ... فالمصري القديم أيام أخيناتون كان يؤمن من صميم قلبه أن الإله أتون يسكن الشمس، ولكن لماذا نجده يسجد لتمثال أو أيقونة على الحائط للإله أتون ؟! هل هذا المصري القديم أخيناتون، ذلك الحكيم الذي عاش في فترة سيطرت مصر على مقاليد التحكم في العالم المتقدم حينذاك ، هل هذا الفرعون من الغباء حيث يسجد لتمثال من الخشب أو الحجر للإله أتون وعقله يفهم أن أتون يسكن الشمس وفي ذات الوقت يرى أن التمثال هو أتون أيضاً.... هذا التفكير هو العبط والهطل بعينه ...!!!! وأخيناتون وكل المصريين القدماء يا أخواني وأخواتي لم يكونوا يؤمنون أن التمثال الخشبي أو الحجري هو الإله ( لأن الإله في عقيدة أجدادي الفراعنة إما يسكن السماء أو الشمس أو البحر أو القمر أو الأرض وغيرها طبقاً لسلسلة طويلة من الإلهة (أنظر الروابط أعلاه) التي كانت تمثل كل جوانب الحياة والمظاهر الطبيعية المختلفة؛ وما التمثال إلا صورة تمثل هذا الأله حيث أحيانا يتمثل فيه مباركاً إياه، ولذلك يكون ذا فاعلية عند المصريين والمصريات القدامى في السجود له والتبرك به كأثر ومخلف من أثار الاله!! يا عزيزي القارئ ألا تفعل هذا أنت لأبيك أو أمك المتوفية حين تعلق صورتها على الحائط لتتذكرها دوما وكأنها معك وروحها تحوطك لترعاك... هكذا يعتقد الكثيرين من كافة الأديان!! فهل يا عزيزي أنت تعبد خشب وزجاج ( المصنوع منهم إطار الصورة)؟! كيف سترى من يقول لك أنك عابد أوثان حينما تقبل صورة أمك المتوفية والتفاؤل برؤيتها كل صباح ومساء؟! ألن تعتبره مختل عقلياً؟!

وفي اليونان في عبادة أحد الالهة العديدة؛ وليكن زيوس رب الارباب وسيد الألهة! فاليوناني من عقيدته وأيمانياته أن الألهة جميعاً تسكن جبال الاولمب بجانب التجول في كل أرجاء الأرض؛ كلّ حسب مهامه و وظيفته! فحينما يسجد ويقبل تمثال لزيوس في معبد في مدينته مخصص لعبادة زيوس، فهل بذلك يعبد التمثال معتبراً أن هذا التمثال الحجري هو زيوس بعينه؟! بالطبع هذه بلاهة لا يمكن أن تجتمع الا في ذهن إنسان فصامي مجنون! فكيف دينه يؤكد عليه أن زيوس في أعلى جبل الأولمب الذي في السحاب والذي لم يصعد اليه أحد من البشر وفي ذات الوقت يعتبر التمثال الإله زيوس بنفسه؟! يا عزيزي اليوناني كان متأكد أن التمثال الذي يصنعه النحات لزيوس سيأتي زيوس بمباركته في يوم من الأيام... بل مجرد تشبه التمثال بزيوس يُكسبه رهبة وإحتراما من الجميع ولكن الجميع لا يعتبر التمثال الهاً!!

وفي بلاد الهندوس نفس الأمر فكريشنا يسكن السماء ولذلك فالهندوسية ديانة سماوية، وحينما يتم السجود وإيقاد البخور والشموع أمام تمثال أو صورة له، فهذا ليس عبادة لصورة أو تمثال ولكن إستدعاء لكريشنا ليسمعهم والصورة والتمثال مجرد تفريغ للذهن من كل أفكار عن ألهة أخرى فهم يطلبون كريشنا بالتحديد الذي سيتمثل في التمثال بصورة ما غير منظورة ليستجيب الصلوات !!

وأيضا في البلاد البوذية حيث يقبع تمثال رهيب لبوذا ودائما نجد البوذيين يسجدون للتمثال ويتلون الصلوات ويمارسون اليوجا أمامه ... فيا عزيزي أنهم لا يعبدون التمثال لأنهم لا يؤمنون بالله أساساً والبوذية كلها لم تتحدث عن أي ألهة وبوذا مجرد معلم وفيلسوف عاش من الالاف السنيين وصاغ فلسفة حياتية أحترمها وتبعها الكثيرين من هذه البلدان. ولذلك نجدهم يوقرون التماثيل لبوذا مجرد إحترام لمعلم عن طريق السجود ، ثم أن هذه طريقتهم في تحية بعضهم البعض وخاصة كبار السن عن طريق الانحناء ، فسجودهم للتمثال ليس عبادة عند المراقب لهذه السلوكيات بإنصاف !!

وأنت يا أخي المسيحي حينما تتمسح وتقبل وتقف إحتراماً مصلياً أمام أيقونة أو صليب أو تمثال للمسيح أو العذراء أو أحد القديسيين ( الذين تؤمن من كل قلبك أنهم يسكنون السماء والفردوس وهم بطريقة ما يسمعونكم ويرعونكم ويلبون طلباتكم ويستجيبون لصلواتكم وتشفعاتكم) ... هل يا عزيزي المسيحي أنت تعبد الخشب والحجر الذي صنع منه هذا التمثال أو هذه الأيقونة أو الصليب؟ هل تعبد الايقونة الزيتية والتمثال الحجري؟! بالطبع سترد عليّ بالنفي وستعطيني محاضرة في كيفية التبرك بهذه الأيقونة المبروكة التي تتمثل فيها العذراء ويسقط منها زيت!!! ولكنك لا تعبد الايقونة ولا حتى العذراء !! وفي تقبيل الصليب والسجود له لأنه رمز الفداء الذي بدونه كنت ستتلوى عذابا في الجحيم لأبد الأبدين !! ولذلك أسألك كيف سيبدو لك المسلم وتابعي بعض الأديان الأخرى حينما يتهمونك وأخوتك وأخواتك الأقباط بأنك من عابد الأوثان وأن المسيحية ما هي الا ديانة وثنية؟! ألن تتهمهم بالجهل وضيق الأفق والأنغلاقية وعدم الفهم؟!

وأنت يا صديقي المسلم حينما تقبل حجر أسود وحينما تطوف حول مبنى مكعب الشكل، فأنت تطيع وصايا دينك وشرائعه في الحج ولهذا معانيه الروحية السامية... ولكن حينما يراك المسيحي وأصحاب الديانات الأخرى تفعل هذا يتهمك بأنك تمارس بقايا الديانات الوثنية بممارسات وثنية لا معنى ولا هدف لها...ألن تتهم هؤلاء المنتقدين بالجهل وضيق الأفق والإنغلاقية وعدم الفهم لطقوس الحج ؟!!

وعلى نفس المضمار والطول الموجي سأعتبر أي كان يقول أن أجدادي الفراعنة من عابدي الحجر والشجر الميت، بأنه جاهل وضيق الأفق وعديم الفهم ومنغلق ومحدود البصيرة!!!

من أين أستمد القائلين بأن الفراعنة من عابدي الأوثان الحجرية والخشبية هذا الأعتقاد؟! بالطبع من كتبهم الدينية مبتدأً من كتب العهد القديم التوراتية التي كانت تصور أن تماثيل معبودات القبائل الاخرى غير أسرائيل هي مجرد حجر أصم وأبكم وميت، بالرغم من أنهم كانوا يقدسون تابوت للعهد من أيمانهم أن الله يحل تحت جناحي كروبين مظللين على مكان يسمى كرسي الرحمة!! أليس بذلك يفعلون ما تفعله القبائل الأخرى ولكن اليهود لم يصنعوا تمثال بل تابوت... وهؤلاء مثلهم مثل اليهود لم يكونوا يعتبروا الهتهم هي ذات الحجر بل مجرد أمثوله له على شكل تمثال... كما أن تابوت العهد ليس الأله ولكن شكل ما مقدس لدي اليهود وحلوله في مكان يعني محضر لله !!!

ولكن ماذا نقول عن قبيلة أسرائيل الدموية الرعوية التى كانت تعيش على دماء الأخرين ... فعقولهم كانت صدئة بل رقابهم صلبة بشهادة كتابهم ... ولم يستطيعوا فهم أن الالهة الأخرى التي كانوا يحاربوا شعوبهم ليست من حجر وخشب ولكن هذه التماثيل مجرد تصوير وأمثولة لهم!! هذه أدلة من كتاباتهم الدينية في العهد القديم التوراتي على هذا:

1. لا تصنعوا لكم اوثانا و لا تقيموا لكم تمثالا منحوتا او نصبا و لا تجعلوا في ارضكم حجرا مصورا لتسجدوا له لاني انا الرب الهكم (لا 26 : 1)

2. فَأَخَذَ الْفِلِسْطِينِيُّونَ تَابُوتَ اللَّهِ وَأَتُوا بِهِ مِنْ حَجَرِ الْمَعُونَةِ إِلَى أَشْدُودَ. وَأَخَذَ الْفِلِسْطِينِيُّونَ تَابُوتَ اللَّهِ وَأَدْخَلُوهُ إِلَى بَيْتِ دَاجُونَ وَأَقَامُوهُ بِقُرْبِ دَاجُونَ. وَبَكَّرَ الأَشْدُودِيُّونَ فِي الْغَدِ وَإِذَا بِدَاجُونَ سَاقِطٌ عَلَى وَجْهِهِ إِلَى الأَرْضِ أَمَامَ تَابُوتِ الرَّبِّ, فَأَخَذُوا دَاجُونَ وَأَقَامُوهُ فِي مَكَانِهِ. وَبَكَّرُوا صَبَاحاً فِي الْغَدِ وَإِذَا بِدَاجُونَ سَاقِطٌ عَلَى وَجْهِهِ عَلَى الأَرْضِ أَمَامَ تَابُوتِ الرَّبِّ وَرَأْسُ دَاجُونَ وَيَدَاهُ مَقْطُوعَةٌ عَلَى الْعَتَبَةِ. بَقِيَ بَدَنُ السَّمَكَةِ فَقَطْ. لِذَلِكَ لاَ يَدُوسُ كَهَنَةُ دَاجُونَ وَجَمِيعُ الدَّاخِلِينَ إِلَى بَيْتِ دَاجُونَ عَلَى عَتَبَةِ دَاجُونَ فِي أَشْدُودَ إِلَى هَذَا الْيَوْمِ. فَثَقُلَتْ يَدُ الرَّبِّ عَلَى الأَشْدُودِيِّينَ, وَأَخْرَبَهُمْ وَضَرَبَهُمْ بِالْبَوَاسِيرِ فِي أَشْدُودَ وَتُخُومِهَا. وَلَمَّا رَأَى أَهْلُ أَشْدُودَ الأَمْرَ كَذَلِكَ قَالُوا: «لاَ يَمْكُثُ تَابُوتُ إِلَهِ إِسْرَائِيلَ عِنْدَنَا لأَنَّ يَدَهُ قَدْ قَسَتْ عَلَيْنَا وَعَلَى دَاجُونَ إِلَهِنَا». ( 1صموئيل 5: 1-7)

3. «مَاذَا نَفَعَ التِّمْثَالُ الْمَنْحُوتُ حَتَّى نَحَتَهُ صَانِعُهُ أَوِ الْمَسْبُوكُ وَمُعَلِّمُ الْكَذِبِ حَتَّى إِنَّ الصَّانِعَ صَنْعَةً يَتَّكِلُ عَلَيْهَا فَيَصْنَعُ أَوْثَاناً بُكْماً؟ وَيْلٌ لِلْقَائِلِ لِلْعُودِ: اسْتَيْقِظْ! وَلِلْحَجَرِ الأَصَمِّ: انْتَبِهْ! أَهُوَ يُعَلِّمُ؟ هَا هُوَ مَطْلِيٌّ بِالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَلاَ رُوحَ الْبَتَّةَ فِي دَاخِلِهِ! ( حبقوق 2: 18-19)

4. في ذلك اليوم يطرح الانسان اوثانه الفضية و اوثانه الذهبية التي عملوها له للسجود للجرذان و الخفافيش (اش 2 : 20)



ويستمر هذا الأحتقار لتماثيل الهة الغير كأنها أوثان للعهد الجديد مع المسيحيين :

1. ام لستم تعلمون ان الظالمين لا يرثون ملكوت الله لا تضلوا لا زناة و لا عبدة اوثان و لا فاسقون و لا مابونون و لا مضاجعو ذكور (1كو 6 : 9)
2. لانه ان راك احد يا من له علم متكئا في هيكل وثن افلا يتقوى ضميره اذ هو ضعيف حتى ياكل ما ذبح للاوثان (1كو 8 : 10)
3. انتم تعلمون انكم كنتم امما منقادين الى الاوثان البكم كما كنتم تساقون (1كو 12 : 2)
4. لانهم هم يخبرون عنا اي دخول كان لنا اليكم و كيف رجعتم الى الله من الاوثان لتعبدوا الله الحي الحقيقي (1تس 1 : 9)


ثم نجد نفس الأحتقار وكراهية التماثيل والصور ولكن بصورة مبالغ فيها مع المسلمين مستمدينها من تعاليم محمد ومن القرأن الذي ذكر قصة إبراهيم حينما حطم أصنام قومه. فمحمد وقبائل العرب لم تكن بالقدرة العقلية التي تستطيع إستيعاب عقائد المصريين واليونانيين حينما يسجدوا للتماثيل ... فالعرب كانوا يعتبرون أن التمثال هو الإله ... حيث كانوا يقلدون الشعوب الأخرى بلا فهم وهذا واضح من الفهم الأسلامي واليهودي للتماثيل الدينية! فقد أعتبروا هذه التماثيل ألهة بما أن الناس تسجد لها ولذلك وجب محاربة هذه الشعوب وإبادتها!! فمثلاً نجد كيف حطم مسلمي أفغانستان تمثال من أثمن وأجمل تماثيل بوذا بحجة أنه وثن لإله وهمي وهم جاهلين أن البوذيين لا يعبدون أي إله في الحقيقة وهذا التمثال مجرد تصوير حجري لمعلمهم وزعيمهم الروحي !!

بغض النظر عن وجود اله معين من عدمه ... فأنا ( توماس برنابا) لا أؤمن بوجود أي إله ... وقد كانت فكرة الأيمان بإله أو الهة مرحلة من مراحل تطور العقل البشري ... وفي أغلب الأديان التماثيل المصنوعة من خشب وحجر وذهب وفضة ليست الهة في حد ذاتها ولكنها تصاوير للألهة تتمثل بها ولذا يمكن التبرك بها والصلاة أمامها والسجود لها إحتراماً وإجلالاً!! وأنا لن أفضل اله عن اله أو ديانة عن ديانة بحسب المحتوى الديني العقائدي ولكن سأرى المردود والمنتوج المجتمعي الثقافي الحضاري للفراعنة واليونان على سبيل المثال الذين كانوا وثنيين! وأقارنهما بشعوب عبدت الاله المسيحي والاله الاسلامي وكيف تدهوروا إقتصادياً ومجتمعياً وحضارياً....! أجدني مضطراً حينئذ أن أترحم على أيام أجدادي الفراعنة الذين كانوا يعبدون ألهتهم السمائية أمام تصاوير خشبية أو حجرية لهم يتبركون بها... وكانوا حضارياً في مصاف الدول !!!



#توماس_برنابا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حورس ( المعبود المصري الفرعوني) متخفياً في عقيدة وعبادة المس ...
- هل يوجد فعلاً إله يتحكم في مصائر ومقادير البشر ؟!!
- كتابات أرسطو هي مصدر محمد لقضية مراحل تكون الجنين ونوع الجني ...
- هل هناك علاقة دالة إحصائياً بين الضعف الجنسي والتدين ؟!!
- تقويض تاريخية قصة يونان النبي ( يونس) وبقائه حياً في جوف الح ...
- هل هناك علاقة دالة إحصائياً بين التدين والفصام العقلي Schizo ...
- العلاقة بين الفول المدمس والإسلام في الساحة السياسية في مصر ...
- وأد الابداع... حينما يكون الأختلاف إقتراف لجريمة !!!
- هل من فائدة تُذكر للتبشير ( أو التبليغ) !!!
- الإختراق الصهيوني للمسيحية !!!
- الطرب المقدس !!!
- أليست س – س = صفر ؟!...وأليس الجمع بين الأخلاق ونقيضها في آن ...
- لماذا القولبة والإستنساخ الفكري ... يا أهل الخير؟!!
- هل الشعور بالراحة والطمأنينة داخل الكنيسة مصدره إلهي ؟!!
- أيها الخراف المسيحيون... لماذا تلوموا الذئاب على إفتراسكم ؟! ...
- ما تفسير مشاعرالتعزية والرهبة التي تنتاب المسيحي ؟
- عوامل تعرية حصون المتدين الذهنية !!!
- مغضوب عليهم من الله بلا ذنب أقترفوه -8- التوائم الملتصقة !
- مغضوب عليهم من الله بلا ذنب أقترفوه -7- الخنثى والعاجز جنسيا ...
- مغضوب عليهم من الله بلا ذنب أقترفوه -6- ضحايا الكوارث الطبيع ...


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - توماس برنابا - خسئ كل من قال أن أجدادي الفراعنة كانوا من عابدي الحجر والشجر !!!