أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - صادق الريكان - القوات الأُمية














المزيد.....

القوات الأُمية


صادق الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 4146 - 2013 / 7 / 7 - 14:45
المحور: المجتمع المدني
    


في الدول المتقدمة يحق للمواطن أن يطلب هوية رجل الامن حتى يتحقق من أمره
أما في العراق يحق لرجل الامن أن ( يلزكك براشدي كفخ ) ولا يحق لك ان تنبس ببنت شفة او تحاول الامتعاض منه لأن فعل مثل هذا قد يؤدي برجل الامن أن يمارس معك انواع (الجلالييق والدفرات ) من حيث لا تحب ,
الشرطة التي هي في خدمة الشعب أقتصر دورها في تأدية واجب الاسعاف ؟ لنقل بريد الموتى والمصابين الى المستشفيات اضافة لخدمات اخرى مثل ، توصيل الحوامل ، قطع الشوارع ، التحرش (بالايجات) ؟ لذلك نرى صاحبنا الشرطي عند انتهاء واجبه العظيم يتجول بين ابناء جلدته المساكين وهو يهز بمؤخرته عَلّ مسدس (الكلوك) يصبح اكثر وضوحاً وهو يضعه بين فردتيه

أما الجندي اصبح مثل (البعبع) كلما شاهدت واحد منهم رجعت بي الذاكرة الى (استاذ حسن) معلمي في الابتدائية الذي كان طوله يزيد عن مترين وله أصابع تخطان في الارض لازال احدهم مطبوع في ظهري ، كرهت المدرسة بشدة لكن حين يقبل لنا في الحصة احاول ان ابين له اني مرتاح وفرح حتى لا يعرف ان في سري بغض للمدرسة وله ، وكنت ارتعش خوفا من ان يسألني حتى لو عن اسمي فأنا متأكد بان اجابتي ستكون غير صحيحة حينها سأنال ما ناله من قبلي من (لطم عل الوجه) هكذا هو الجندي العراقي بالنسبة لي مصدر خوف وقلق على عكس وظيفته التي نزل للشارع من اجلها والتي من المفترض ان يكون بها مصدر امن واطمئنان لنا ، وجدت الاستاذ حسن اقرب مثال خصوصا بما تمثله القوات الامنية من رعب حينها لا يسعك البوح لأن في ذلك قد تلحق بسرب محمد عباس رحمه الله ؟

لا بد ان تكون وقفة جدية من قبل الجهات العليا المتخصصة بهذا الشأن لأن أغلب القوات الامنية غير مؤهلة لتربية (الصخول) لا بد من ادخالهم دورات تحسين الاخلاق قبل كل شيء ، رغم ان دورات اختصاصهم العسكري لم ينالوا منها الحظ الوفير ؟



#صادق_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدم العراقي بارد
- مدرب كرلاء على حافة الخلود
- الغاء تقاعد البرلمان ... والبقية تأتي
- دين الدولة ودين الله ؟
- خرج من المولد بلا حمص !
- لغة صماء
- السياسي والمرجعية
- اصدقائي الطائفيين
- مولانا (ابن الزهراء)
- خلص عقمت بعد ما تجيب النساء !!!
- منشد الاغاني الاسلامية
- وهم الجهاد والخراب
- القبنجي يتعرى امام الجميع
- يوميات مراهقة... (قصه قصيرة)
- المال، والبنون، والطبيب ؟
- نداء اخير
- سيدي المحافظ
- مولانا المحافظ
- ردهة الملاكمه
- مَمنوع


المزيد.....




- اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين ...
- يضم أميركا و17 دولة.. بيان مشترك يدعو للإفراج الفوري عن الأس ...
- إيران: أمريكا لا تملك صلاحية الدخول في مجال حقوق الإنسان
- التوتر سيد الموقف في جامعات أمريكية: فض اعتصامات واعتقالات
- غواتيمالا.. مداهمة مكاتب منظمة خيرية بدعوى انتهاكها حقوق الأ ...
- شاهد.. لحظة اعتقال الشرطة رئيسة قسم الفلسفة بجامعة إيموري ال ...
- الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية
- الرئيس الايراني: ادعياء حقوق الانسان يقمعون المدافعين عن مظل ...
- -التعاون الإسلامي- تدعو جميع الدول لدعم تقرير بشأن -الأونروا ...
- نادي الأسير الفلسطيني: عمليات الإفراج محدودة مقابل استمرار ح ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - صادق الريكان - القوات الأُمية