أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان فارس - دَجَلٌ في التضامن وإيغالٌ في التواطؤ..














المزيد.....

دَجَلٌ في التضامن وإيغالٌ في التواطؤ..


عدنان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 4141 - 2013 / 7 / 2 - 22:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اولاً: تعقيب على تصريح (بعضهم) في التضامن مع الشعب المصري:
الشعب المصري ليس بحاجة الى (تضامن القاصرين) في العراق:
في مصر توجد قوى سياسية حقيقية ومستقلة تعبّر عن مطالب وطموحات الشعب المصري وتقود نضالاته... في مصر توجد مؤسسة عسكرية مستقلة تحمي المعارضين والمعترضين ضد بطش الحكومة (المنتخَبة..!!) وضد تجاوزاتها على الدستور وضد التسلط والطغيان باسم الله... اما في العراق (الجديد) فإن الطارئين من أحزاب وأزلام السلطة الغاشمة هم انفسهم (أحزاب الشعب) وهم أنفسهم (المؤسسة العسكرية).. في العراق (الجديد) يوجد شعبٌ أعزل من القوى السياسية الحقيقية ومن مؤسسة عسكرية نظيفة نزيهة مستقلة... لينظم العراقيون أنفسهم ويتضامنوا مع أنفسهم أولاً وقبل التضامن المنافق والكاذب مع الآخرين....
ثانياً: تعقيب على تصريح (بعضهم) في الدفاع عن نظام ملالي ايران:
ماالمُضحِك، في الأمر، يامَضحَك؟
أحزاب السلطة في العراق (الجديد) تتنافس في الدفاع عن نظام الملالي في ايران وتنفي دور هؤلاء، ومنذ اكثر من عشر سنوات، في تغذية وإدارة العمليات الارهابية في العراق... تمعّنوا فيما يقوله أحد رموز سلطة العراق الجديد وهو يدافع عن نظام ملالي ايران و(يضحك) من الاتهامات (الباطلة) ضد ايران ودورها في الارهاب في العراق:
قال القيادي في ائتلاف دولة قانون المالكي (.......) "إن اتهام الجنرال كيسي لإيران بتفجر قبة الإمامين العسكريين في سامراء، أمر مُضحِك، ولا يمكن أن يصدقه عاقل.." مشيراً إلى أن: "الحقيقة هي أن أذناب الأميركيين والصهاينة وأدواتهم، هم من حاولوا ويحاولون تغذية القتل الطائفي في المنطقة.."
طيب يا مَضحَك: اين هي تحقيقات ونتائج تحقيقات (دولة قانونك) في جريمة سامراء ومن قبلها جريمة جسر الأئمة ومئات بل آلاف التفجيرات التي سبقت وتلت الجريمتين ولم تزل مستمرة؟؟؟؟... وعندما يتم إلقاء المسؤولية على عاتق النظام الايراني الذي يرعى كل انواع ميليشيات وعمليات الارهاب في العراق ( حضرتك تتمضحك ) على أن هذا إتهام باطل لايصدقه عاقل.. تقصد لايصدقه عملاء ايران...
ليس الجنرال كيسي هو الجنرال الأميركي الأول بل كل الجنرالات الأميركيين الذين توالوا على قيادة القوات الأميركية في العراق منذ 2003 إضافة الى كل الذين تعاقبوا على تمثيل منظمة الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي وبقية الهيئات الدولية في العراق قد أشاروا وأكدوا ووجهوا أصابع الإتهام الى تورط نظام ملالي ايران في رعاية بل وإدارة ميليشيات وعمليات الارهاب في العراق منذ الأيام الأولى لإنهيار نظام صدام حسين وليومنا هذا...
أعلاه ذكرتُ نموذجين، على سبيل المثال لا الحصر، حول دجل وتواطؤ سياسيي العراق الجدد، من داخل السلطة ومن خارجها، في مواقفهم أزاء مايجري في العراق وفي دول الشرق الأوسط..
وختاماً:
إسقاط محمد مرسي في مصر سيؤدي الى تقليم أظافر الاسلام السياسي السلفي.. كما أن إسقاط نوري المالكي في العراق يؤدي الى تقليم أظافر الاسلام الطائفي الموالي لغير العراق... والحالتان تخدمان الديمقراطية في البلدين..... لايسرّ الخاطرَ، بشيء، أن يكون الشعب العراقي أقلّ شأناً من الشعب المصري؟



#عدنان_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجلس الأمن الدولي والصحوة المفاجئة!
- حملات تخوط بصف الاستكان!!
- ليلة القبض على المالكي خيرٌ من ألف شهر!
- اُمراء شيعة العراق بين افتعال الهموم واختلاق العداوات
- في المصالحة الوطنية: جنوب افريقيا والعراق
- بأيّ آلاءِ ربكما تكذبان..؟
- مرتَزَقة المالكي اكثر من 1500 يامؤيد اللامي
- بيان مكتب اعلام المالكي.. ملاحظات سريعة
- وهل الشعب العراقي اقلّ شأناً من أقرانه؟
- ضرورة استقالة الرئيس طالباني قبل المالكي
- نوري المالكي وكورد العراق
- التحرر، الوطنية، الديمقراطية.. والاعلام
- المسألة الاساسية في العدالة الاجتماعية
- ويهدّدون بحل البرلمان..
- احمدي نجاد و -المِثلية- وأمورٌ اخرى..
- خبر وملاحظة الى السيد بهاء الأعرجي
- اين هي ورقة إصلاحات التحالف الشيعي العراقي؟
- مفوضية انتخابات الاتجاه الواحد 4 + 2 + 2
- ولكن الدستور ظهير البرلمان ياجعفري!
- اين يقع مقر مجلس الوزراء العراقي؟


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان فارس - دَجَلٌ في التضامن وإيغالٌ في التواطؤ..