أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - نبيل محمد سمارة - شيل حيلك يا عراق














المزيد.....

شيل حيلك يا عراق


نبيل محمد سمارة
(Nabil Samara)


الحوار المتمدن-العدد: 4088 - 2013 / 5 / 10 - 01:56
المحور: المجتمع المدني
    


مل مني القلم ومن القلم مليت
عمت عينه قلمنه الما نفع شِعره

تعب حته الشِعر ويه العراقيين
وصار بحال اهلنه وبالعراق ادره

رسمت حروف العراق برسم فنان
وجمعت اربيل والانبار والبصره

وگلت لازم حروفي توحد الخوّان
ما معقوله هيچ تصير فد مره ورديت ولگيت دموع عالوجنات
حروف الي رسمتهه اليوم متطشره

كردستان تحچي بزودهه وتگول
احنه العاصمه وبغــداد متأخره

والانبار شالت سيف عالخوان
لو ليه الحكم لوفلّش الاسره

والبصره تگول احنه نريد اقليم
ومن نفط العراق الكُم فقط عُشره

وشفت للفتنه والله العراقيين
دون حروف جر يا ناس منجرّه

مذبوحه المحبه وناس تكره ناس
سويه الي يحب والقابض الجمره

حته الورد ما يرضه بعد بالماي
من دمنه تريد الورده والشجرهرقم جبنه قياسي بالقتل والموت
وصرنه اول شعب نص اهله متهجره

نهر دجله يـا ناس من الجثث غرگان
خلي نمد ادينه لدجـــــــــله وانجرّه

على جثثنه ادور هالفضـــــــــــائيات
ياهو الي يصــــور ياخذ الاجــــــره

معصوبه العـــــيون مچتفه الايدين
وانواع الرصاص يچوب بـــــصدره

لا اهله اجوي وچــــــــفّنوا بچـــفان
مجــــهوله الـــهويه ومن درة بأمره

اذا امّه الــــحنونه الصايمه برمضان
ما اكــــلت اكلهه وبقت تـــــــنتضره

تنــــــتضره يرد وتريد تحــجي وياه
اثاري العيـــــــــد لازم ينگطع مهره


لان باعت ذهبهه بشارع الصياغ
حته تزوج ابنهه الما فرح عمره

ما نامت بقت سهرانه كل اليل
ايا ليل العراق الما بزغ فجره
وما جاهه صبر طلعت تدور عليه
مثل طلعة حمامه بعينهه العبره

وما شافت ابنهه وجاهه ملك الموت
تعرف شنهي يعني تموت بالحسره ؟؟

معناها الفرح صاير مثل رجال
شايل ورده بيده وخنجر بضهره

معناها عراقك كاتل ومكتول
سوده گلوبهم وعقول مفتره

وكل هذا ويگلي احنه العراقيين
سنه وشيعه عشنه الحلوه والمره !!

لا والله چذب احنه العراقيين
سنه وشيعه مثل الضره عالضره

ملينه الچذب وليمته وليا دوب
واقع حال لازم نخضع لامره

ملينه الچذب وليمته وليا دوب
قصايدنه اجت للناس متأخره

نعم خوان احنـــــــــــــــــــــه
نعم خوّان احنه وياك آني بهاي
بس مو من بعد تفجير سامرّه
بعد تفجير سامرّه العراقيين
مثل فلم الرعب ودمايته الحمره

مو فتنه صحيح الصايره ابّغداد
سونامي الفتن بغداد منتشره

قتل مو عالهويه هواي متوهمين
صارت عالاسم گص راسه ويشمره

واليگلي تبالغ انته حيل بهاي
جبت حجه ودليل وياي هالمرّه

اتحده بكر واتحده ابو الخطاب
افن واحد البيهُم يوصل الثوره

واتحده على واتحده هم حسين
اذا فلوجه طبهه ومنكسر ضهره

صـــــــــفر كل النتايج للعراقيين
بس بالفتنه جابوا عشره من عشره

هذا يگول سني ناصبي اغتالوه
وهذا يگول شيعي رافضي نكفره

ضلّوا بهالسوالف يا خزي ويا عار
واسرائيل علگت نارهه الــــــكبره

يول وين الــــــــشرف گدامكم بغداد
شــــــگّوا ثوبهه واخذوهه متأسره
غتصبوهه الكُفر ... ما تسمعوهه تصيح
آنه ام الــــــــــــشرف واليوم مو عذره

بعد والله ما يــــــــــــــنفعنه قيل وقال
لات كـــلشي انتهه وانكــــسرت الجرّه


مرحوم الـــــــعراق استشهد من سنين
يا وسفه صفـــت أشلائه مـــــتنثره

متنـــثره بمزابل يمـــهه كوم چلاب
اكلت من لــــــحومه وما درت سرّه

صــــير وياي بس هالمره اترجاك
عيب من الــــــــــــعراق اليوم نتبرّه

صعبه بمزبله جثة الــــــــعراق تصير
خلي نشــــــــــيله منهه وندفنه بگبره



#نبيل_محمد_سمارة (هاشتاغ)       Nabil_Samara#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اين موقف قطر من ضرب سوريا !
- الفيسبوك والربيع العربي !
- رجلين وكلمات متقاطعة !
- رجل يعشق العطور . ولكن !
- (انفلونزا الطائفية) في العراق . متى تنتهي ؟
- قصة قصيرة جدا -ظمأ امراة وحيدة-
- -جمعة الالام- الى روح المطران بولص فرج رحو / بقلم الاديب الك ...
- في اخر المساء (1)
- غداء من زرجة رائعة ؟
- القهوجي . مهنة سادت ثم بادت
- الشاعر ابراهيم الخياط . هنيئا لمن عرفك ؟
- التفاتة كريمة: نبيل محمد سمارة
- كلمات جارحة جدا
- قصيدة الشاعر احمد فؤاد نجم التى هاجم فيها الشعوب العربية واغ ...
- حكايات مضيئة
- مسلسل الدرس الاول ! . الى الفنان الرائع قاسم الملاك
- رجل
- الصقور
- أبو حمزة .وابنه الأسير
- سأرحل عنك لا محالة


المزيد.....




- أمريكا تدعو إسرائيل إلى اعتقال المسؤولين عن مهاجمة قافلة الم ...
- الجمعية العامة للأمم المتحدة تصوت الجمعة على عضوية فلسطين ال ...
- الجمعية العامة للأمم المتحدة تصوت الجمعة على عضوية فلسطين ال ...
- النيابة التونسية -تتحفظ- على مدافعة بارزة عن حقوق المهاجرين ...
- تونس: توقيف رئيسة منظمة -منامتي- التي تناهض العنصرية وتدافع ...
- رئيس البرلمان التونسي: الادعاءات بالتعامل غير الإنساني مع ال ...
- أزمة مياه الشرب تزيد محنة النازحين في القضارف السودانية
- الأمم المتحدة: غوتيريش سيوجه رسالة إلى بوتين بشأن تنصيبه
- رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: إسرائيل غير راغبة ...
- تحقيق لبي بي سي يكشف شبكة عالمية لتعذيب القرود


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - نبيل محمد سمارة - شيل حيلك يا عراق