أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحسين أيت باحسين - إعمال الطابع الرسمي للأمازيغية















المزيد.....

إعمال الطابع الرسمي للأمازيغية


الحسين أيت باحسين

الحوار المتمدن-العدد: 4061 - 2013 / 4 / 13 - 22:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إعمال الطابع الرسمي للأمازيغية

تقديم:
بداية أنوه بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية الذي اختار، ضمن أنشطته الثقافية بمناسبة هذا المعرض الدولي للنشر والكتاب التاسع عشربالدار البيضاء، هذا الموضوع لكونه موضوع الساعة بامتياز.
كما أنوه بوزارة الثقافة التي عملت، بمناسبة هذا المعرض، على إدماج مجموعة من المقترحات التي تخص اللغة والثقافة الأمازيغيتين في أنشطة هذه الدورة وعلى إشراك جمعيات وفعاليات مهتمة بالشأن الأمازيغي في إنجاز هذه الأنشطة.
ونظرا للإكراهات التي يفرضها ظرف التوقيت المخصص لهذه الندوة سأقتصر على "المقاربة الاصطلاحية والمفاهيمية السياسية" للموضوع. وذلك نظرا لاعتماد نوع من "الفدلكة" في التدبير السياسي للأمازيغية من خلال تناسل جهاز اصطلاحي ومفاهيمي لأدماج الأمازيغية يكاد لا ينتهي كمًّا وكيفا...


إعمال الطابع الرسمي للأمازيغية وأوراش الإصلاحات المختلفة بالمغرب:

إن مفهوم "إعمال الطابع الرسمي للأمازيغية" يحيلنا على مجموعة من مصطلحات ومفاهيم سياسية أخرى تدخل ضمن "ورش ترسيم الأمازيغية" الذي لا يقل أهمية من "ورش ملف الصحراء" و"ورش ملف المرأة" و"ورش ملف الدين" بالمغرب. هذه الأوراش التي تشكل الجزء الجوهري للإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية التي يراهن المغرب على تحقيقها من أجل بناء مغرب ديمقراطي، حداثي ومتضامن بكل مكوناته ومناطقه لتحقيق التنمية المستدامة والأمن الثقافي والسلم الاجتماعي قصد التفرغ لمواجهة تحديات العولمة.


المصطلحات والمفاهيم السياسية المنبثقة مع المطالبة والاستجابة للاعتراف الرسمي بالأمازيغية:

لقد تعددت وتشابهت، على الكثير في الحركة الأمازيغية، المصطلحات والمفاهيم السياسية التي بدأت تتناسل منذ أن تمت المطالبة بالاعتراف الرسمي بالأمازيغية: فإلى جانب مصطلح "الاعتراف الرسمي بالأمازيغية"، و"رد الاعتبار للأمازيغية لغة وثقافة وهوية وحضارة" و"دسترة الأمازيغية" و"ترسيم الأمازيغية"؛ ظهرت مصطلحات أخرى أهمها: "إنعاش الأمازيغية"، "النهوض بالأمازيغية"، "إدماج الأمازيغية في ... وفي..."، "تفعيل القوانين التنظيمية الخاصة بالأمازيغية"، "تنزيل القوانين التنظيمية الخاصة بالأمازيغية"، "إعمال الطابع الرسمي للأمازيغية"، وغيرها من المصطلحات التي نجد بعضها لا يفتأ يكرس "الأجندة اليونانية" (Calandres grecs) تجاه حل مشكلة هذه الخصوصية الهوياتية لمغرب الأمس واليوم والغد؛ من أجل إتاحة الفرصة للأمازيغية في مساهمتها الفعالة في التنمية المستدامة.


ما هو التمثل الذي يتلاءم مع خطاب 9 مارس 2011 وروح دستور يوليوز 2011؟

لن أقف عند كل هذه المصطلحات والخلفيات الأيديولوجية لكثرة تناسلها؛ سأقتصر على التي واكبت النقاش السياسي بالمغرب منذ "خطاب 9 مارس 2011" و"دستور يوليوز 2011"؛ علما أن الحركة الأمازيغية وجدت في "خطاب 9 مارس 2011" استجابة جد إيجابية لروح وعمق مطالبها، خاصة وأن هذا الخطاب يعتبر حجر الزاوية في جعل المغرب في منأى مما حدث في بعض دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط لكونه انتهج سياسة استباقية للاستجابة للمطالب المرفوعة هنا وهناك؛ وأن "دستور يوليوز 2011" يبقى غير مكتمل ما دامت القوانين التنظيمية غير مفعلة وفق روح هذا الدستور نفسه ووفق مبدأ المساواة بين العربية والأمازيغية. خاصة وأن المغرب اعترف بموجبه (أي بموجب الدستور نفسه)، بالأمازيغية لغة رسمية وحمّل الدولة مسؤولية حمايتها وتطويرها وتنمية استعمالها، وأوصى الحكومة بإصدار قانون يكرس الطابع الرسمي للأمازيغية باعتبارها رصيدا مشتركا لجميع المغاربة بدون استثناء.


ما هي المصطلحات والمفاهيم التي تتلاءم مع خطاب 9 مارس 2011 وروح دستور يوليوز 2011،
وما هي العلاقات التي يجب أن تربط بينها؟

إن المفاهيم التي سأقتصر على الوقوف عندها، هي: "دسترة الأمازيغية"، "تنزيل الدستور"
"ترسيم الأمازيغية"،"إعمال الطابع الرسمي للأمازيغية"، "تفعيل القوانين التنظيمة"، "إدماج الأمازيغية".
إن "دسترة الأمازيغية" لا تنتهي في الفصل الخامس من دستور 2011، لأن هذه الدسترة غير مكتملة، وذلك لكون "ترسيم الأمازيغية" مشروط بتفعيل القانون التنظيمي؛ بل إن "تنزيل الدستور"، تنزيلا ديمقراطيا مستجيبا لروح الدستور نفسه، يقتضي الأخذ بعين الاعتبار "تفعيل القوانين التنظيمية" الأخرى المرتبطة ب"إدماج الأمازيغية" في مختلف مؤسسات الدولة وفي الحياة العامة وفق مقاربة تشاركية فعالة؛ خاصة منها المتعلقة ب"المجلس الوطني للغات والثقافة المغربية" وب"الجهوية الموسعة بالمغرب"؛ وبالتالي فإن "ترسيم الأمازيغية" يعني "تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية" بأن تصبح "اللغة الأمازيغية لغة المؤسسات والدولة" بهدف ادماجها في مجالات الحياة العامة.


ما هي الشروط التي ينبغي أن تتوفر من أجل إعمال الطابع الرسمي للأمازيغية؟

بدون "نظرة شمولية" لهذا "التنزيل" و"التفعيل" و"الإعمال"، وبدون اعتماد "المقاربة التشاركية"، وبدون مراجعة قانون المالية الذي يأخذ بعين الاعتبار هذا الإعمال، أي بدون تخصيص الميزانية الملائمة لهذا "التنزيل" و"التفعيل" و"الإعمال" و"تحديد البرمجة الزمنية لإدماج الأمازيغية" في مختلف مؤسسات الدولة وفي الحياة العامة، وبدون "الحفاظ على المكتسبات" التي تحققت للأمازيغية منذ خطاب أجدير وخطاب العرش لسنة 2001؛ وبدون "التعامل مع الأمازيغية بالتمييز الإيجابي" الذي تستلزمه سنوات التهميش؛ ستبقى هذه المصطلحات والمفاهيم مجرد مصطلحات ومفاهيم للاستهلاك السياسوي الذي يجانب حل أهم مشكلة في حضارتنا اليوم، ألا وهي مشكلة الهوية، ويضعها على قارعة الطريق، ويُخْلِف الميعاد مع الأجيال القادمة لمجتمعنا، علما بأن المجتمعات التي تفكر في مستقبلها هي التي تفكر في مستقبل أجيالها.


رأي لابد منه:

إن ما تحقق للأمازيغية من مكتسبات فقط منذ أواخر الستينيات؛ سواء من طرف الحركة الأمازيغية، أو من داخل المؤسسات الجامعية، أو من قبل المؤسسة الملكية منذ خطاب 1994 وخاصة بعد خطاب العرش في يوليوز 2001 وخطاب أجدير في أكتوبر 2001 وتأسيس المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، أو من قبل المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، أومن طرف مختلف مؤسسات الدولة المعنية بالنهوض بالأمازيغية التي عقد معها المعهد شراكات من أجل إدماج الأمازيغية في المجالات الني أوكلت إليها مسؤولية تدبيرها، وبالخصوص في مجالي التعليم والإعلام؛ هذه المكتسبات أهلت المغرب لكي يكون المرجعية التي لا مناص منها، سواء على المستوى الجهوي أو الدولي. كما أن أي تراجع عن هذه المكتسبات لن يكون سوى فقدان لهذا الرهان المرجعي ونوع من العبث السياسي الذي لن يزيد المشكلة إلا تعقيدا. ومن بين هذه المكتسبات التي ينبغي الحفاظ عليها "المعيرة" التي تم فتح ورشها بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية والتي تحتاج إلى توفير مزيد من الدعم الأكاديمي والعلمي والبشري والمادي الضروري لمسايرة الطلب المتزايد يوما عن يوم في هذا الصدد؛ والقول بأنهم لا يؤسسون إلا "لغة مخبرية" فهذا القول مناف لتاريخ كل لغات العالم التي تمت مأسستها واتخذت لغات رسمية للدول والمؤسسات التي اعتمدتها. أكتفي بمثال واحد وهو مثال "اللغة العربية الفصحى": أليست قبل وأثناء معيرتها وبعد مأسستها لهجات ولا زالت إلى اليوم، فماذا كانت وظيفة كل من "مدرسة البصرة" و"مدرسة الكوفة"؟ وحين نقول إن اللغة العربية لغة القرآن، فماذا يضير القرآن أن تكون فيه الفاظ أعجمية تعود إلى المعجم العبري أو الفارسي أوالسرياني أواليوناني؟ وماذا يضيره أن تكون في معجمه ألفاظ تنتمي إلى مختلف بعض لهجات الجزيرة العربية وإن كانت لهجة قريش هي السائدة فيه؟ ثم ما هي وظيفة مختلف مجامع اللغة العربية في مختلف البلدان التي تنضوي سياسيا تحت سلطة "جامعة الدول العربية"؛ خاصة حين كانت الحاجة ملحة لاعتماد العربية لغة في الأمم المتحدة، لكي تواكب العربية اللغات الأخرى المعتمدة فيها ولكي تواكب مستلزمات العصر الحديث؟
أما في ما يتعلق بحرف كتابة الأمازيغية، فالعودة إلى المربع الأول، الذي أثيرت فيه كل الجوانب الهوياتية والأيديولوجية والتقنية والبيداغوجية لاختيار الحرف الأنسب، من بين حرف تيفيناغ والحرف العربي والحرف اللاتيني، والذي تم إقرار حرف تيفيناغ من بينها لكتابة الأمازيغية، وفي أعلى سلطة للبلاد بعد استشارة كل الأحزاب التي وافقت باستثناء تحفظ حزبين؛ بعد كل الملابسات السياسية والتقنية والبيداغوجية التي واكبت ما سمي آنذاك ب "حرب الحرف"، الحرب التي أتت بعد "حرب نزول المرأة إلى الشارع" في كل من الرباط والدار البيضاء؛ أقول إن العودة إلى المربع الأول لن يكون هو أيضا سوى عبث سياسي.
وأخيرا تجدر الإشارة إلى أن "إعمال الطابع الرسمي للأمازيغية"؛ حتى لا يبقى مجرد مفهوم للاستهلاك السياسوي؛ يستلزم، من جهة اعتماد "المقاربة التشاركية" التي تأخذ بعين الاعتبار، خاصة من حيث المبادئ الأساسية لهذا الإعمال، الكفاءة والاختصاص والحس السياسي الوحدوي؛ كما يستلزم، من جهة أخرى، تخصيص الميزانية الملائمة لهذا "الإعمال" و"تحديد البرمجة الزمنية لإدماج الأمازيغية" في مختلف مؤسسات الدولة وفي الحياة العامة، لفتح لتمكين الأمازيغية من أن تلعب دورها الفعال في المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة وفي ترسيخ قيم المواطنة الحقة.

الحسين أيت باحسين
باحث في الثقافة الأمازيغية

خلاصة للمداخلة التي تمت المساهمة بها في ندوة : "إعمال الطابع الرسمي للأمازيغية". بمشاركة كل من الأستاذة أمينة أوشّلح، والأستاذين علي كريمي ومحمد المنور؛ وكان من المبرمج أيضا مشاركة كل من الأستاذة أمينة بوعياش والأستاذ محمد بودهان. وقام بتسييرالندوة الأستاذ أحمد بوكوس عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية. والندوة من تنظيم: المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، في المعرض الدولي للنشر والكتاب التاسع عشر بالدار البيضاء، يوم 5 أبريل 2013 من 3 إلى 4 بعد الزوال بقاعة عبد الجبار السحيمي.



#الحسين_أيت_باحسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاحتفال برأس السنة الأمازيغية: - أثر من آثار نزول نوح عليه ...
- من أجل ضبط علم جغرافي أمازيغي ضبطا سليما (-إفْرانْ- و-يَفْرن ...
- الأفكار تتضارب حول تواريخ الاحتفالات برأس السنة الأمازيغية
- تيفيناغ: مقاربة أنتروبولوجية (أبجدية -تيفينّاغ- أو -الأبجدية ...
- المغرب مرجع لتدبير التعدد اللغوي
- التقاعد بين التكريم والكرامة
- الأمازيغية والعربية وما بينهما من اتصال وانفصال
- الأمازيغية وتكريس قيم الديمقراطية والحداثة والمواطنة الحقة
- الإنسان والحيوان (مقاربة أنتروبولوجية)
- الأمازيغية والحاجة إلى الحماية القانوية
- رأي حول الأمازيغية منذ 16 سنة خلت (1996) - فما الذي تغير بعد ...
- حدث دسترة الأمازيغية بالمغرب بداية تلمس طريق سليم
- الأمازيغ في المغرب، لا يناضلون للحصول على الجنسية المغربية
- علاقة الهجرة بأزمة الهوية في الأسطورة الأمازيغية (حمّو ؤنامي ...
- أسطورة -حمو ؤنامير- الأمازيغية وجدلية البداية والنهاية
- لمحة / إحالة ببليوغرافية حول موضوع: الهوية في علاقته بالأماز ...
- رمزية الشجرة في الأسطورة الأمازيغية
- مساهمة في دراسة بعض أنماط التحالف في المجتمع المغربي وآليات ...
- الأمازيغية وعلاقة السياسي بالثقافي
- الاحتفال برأس السنة الأمازيغية


المزيد.....




- سعيد يأمر باتخاذ إجراءات فورية إثر واقعة حجب العلم التونسي
- بايدن يخطئ مجددا و-يعين- كيم جونغ أون رئيساً لكوريا الجنوبية ...
- شاهد.. تايوان تطلق صواريخ أمريكية خلال التدريب على المقاتلات ...
- عشرات الجرحى جراء اصطدام قطارين في بوينس آيرس
- في أقل من 24 ساعة..-حزب الله- ينفذ 7 عمليات ضد إسرائيل مستخد ...
- مرجعيات دينية تتحرك قضائيا ضد كوميدية لبنانية بعد نشر مقطع ف ...
- شاهد.. سرايا القدس تستهدف الآليات الإسرائيلية المتوغلة شرق ر ...
- شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي لبلدة بشرق خان يونس
- واشنطن: -من المعقول- أن إسرائيل استخدمت أسلحة أميركية بطرق - ...
- الإمارات تستنكر تصريحات نتانياهو بشأن -مشاركتها- في إدارة مد ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحسين أيت باحسين - إعمال الطابع الرسمي للأمازيغية