أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الشمري - ((أنتخابات مجالس المحافظات ,والرهانات الخاسرة))














المزيد.....

((أنتخابات مجالس المحافظات ,والرهانات الخاسرة))


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 4048 - 2013 / 3 / 31 - 00:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


((أنتخابات مجالس المحافظات ,والرهانات الخاسرة))
يوم 20 نيسان ستكون هناك أنتخابات لمجالس المحافظات هي الثالثةمن نوعها منذ تغيير الحاكم وليس النظام منذ عام 2003,الجمهور العراقي بكل أطيافة منقسم على بعضه ,فقسم منهم وصل الى حالة اليأس والاحباط من نتائح الانتخابات وما شابها من تزوير , وقرر عدم المشاركة بها ,كونه على يقين بأن نتائجها قد تعد مسبقا قبل عمليات العد والفرز, ,,وقسم متشائم عما ستتقيأه صناديق الاقتراح لوجوه أكثر بشاعة وأستغلالا لموارد البلاد وطاقاته,مدعومة بقوى خفية ومتحالفة معها أن لم تكن من رجالاتها ,ومغلفة بهالة المذهبية المقدسة,
تدخل المؤسسة الدينية بشكل سافروعلني في الانتخابات السابقة ,(0التبريكات لقائمة الشمعة,وقائمة 555,وما رافقها من دعايات غيبية دلالاتها تشير الى ال5 اصحاب الكساء ,واصول الدين وغيرها من الخزعبلات)كان من نتاج حصادها المر ,سوء للخدمات وغياب للامن وكثرة القتلى والمعوقين , والتهجير القسري ,والقتل على الهوية الطائفية,وحز الروؤس التي تلقى في الطرقات , ونهب الثروات وأنتشار الفساد المالي والادارى ,واستعصاء الحلول للازمات السياسية المتلاحقة,وما ولدته من سخط الشارع العراقي على المؤسسة الدينية التي شوهت صورة الديمقراطية التي كان يحلم بها المواطن العراقي,
وهناك قسم من الشعب يحلم بالتغيير الحقيقي عبر صناديق الانتخاب شريطة أن تكون نزيهة وبعيدة عن الخلط ما بين الجانب الديني والسياسي,لايمانهم بأن الجمع بين الدين والسياسة يضر بالاثنين معنا ويفقدههما مصداقيتهما .وبعد كل الخراب والدمار الذي لحق بالعراقيين ,,حاولت المرجعية أن تنأى بنفسها عما كل ما لحق بالشعب ,وتبرئ نفسها من أنها هي من أيدت وساندت وأوصلت هكذا نماذج مسخة الى مراكز القرار,فلجأت الى التصريحات بانها لم تؤيد أي من القوائم وأنها تقف على مسافة واحدة من كل القوائم الانتخابية والمرشحين ,وأوعزت الى الكثير من رجالاتها بالامتناع عن الترشيح ,,وأمتنعت عن أستقبال المسوؤلين الحكوميين كونهم لم يوفوا بوعودهم الانتخابية ,,لكن ما أن أقتربت الانتخابات الحالية حتى جندت كل وعاظها من خطباء المنابر في الحسينيات والجوامع وهي تدعوا عامة الناس لانتخاب من هو يؤيد المذهب ويحافظ عليه ويبغضبه الجانب الاخر من المسلمين ويدعوا الى اقالته,ويزداد الشحن الطائفي في المناسبات الدينية ليعودوا بالعراق والعملية السياسية الى المربع الاول الذي بني على المحاصصة الطائفية وكأنما لم يتعضوا مما ألت اليه الامور بالعراق وخصوصا سنتي 2006_2008 العصيبة,وهناك من يدعوا الى أنتخاب المدافع عن المذهب حتى لو كان فاسدا ومختلسا وظالما أو مرتبطا بأجندات خارجية .المهم الحفاظ على الكرسي بأي وسيلة كانت .
أن ضغط الرأي العام العراقي على الحكومة اجبرها الى الانصياع الى قرار المحكمة الاتحادية بخصوص تعديل قانون الانتخابات ,والذي بموجبه لا يحق لرئيس الكيان أن يعطي أصوات لمن يريد في قائمته وعلى المرشح الوصول للعتبة الانتخابية,وهذا ما يوفر فرصة ربما لشخصيات ليبرالية او ديمقراطية للحصول على مقعد,,مما ثار حفيظة القوى الاسلامية المتحالفة مع المؤسسة الدينية للتحرك العاجل والسريع لحسم نتائج الانتخابات مبكرا..
تصريحات المالكي اليوم بان قائمته ستحصد الاغلبية في كل محافظات العراق لم تأتي من فراغ ,فقبلها بيومين دعى الشيخ بشير النجفي والباكستاني الجنسية والمولد(أحد رجال المرجعية الاربعة المعتمدين بالنجف)قادة الاحزاب والتيارات الدينية الى عقد اجتماع في بيته أستمر الى الساعة الحادية عشر ليلا ,تم فيه التداول بشأن الانتخابات والقوائم المرشحة ,وقد تم حسم نتائج الانتخابات مسبقا ,وتقسيم النتائج على الاحزاب الاسلامية وخصوصا في المدن الامقدسة(كربلاء,نجف ,)خوفا من صعود قوى غير أسلامية لم ترتبط أو تتحالف معهم,فلربما تقوم تلك القوى بفتح ملفات الفساد في المحافظات والقائمين علية والمرتبطين به من شخصيات دينية أستفادت كثيرا من الامتيازات التي حصلت عليها في العهد الجديد وأصبح لديها أستثمارات وشركات كبرى.
أما أصحاب النوايا الحسنة والقلوب الطبية(فئة قليله)من المرشحين التي تريد ان تقدم خدمة لبلدها وشعبا .,فأن أمكانياتها الدعائية المحدودة لا تستطيع مجاراة امكانيات حيتان السلطة ,فكل الذي قدموه من أموال بسيطة لدعايتهم الانتخابية وربما استقطعوه من قوت عوائلهم ,ثمنا للديمقراطية التي يؤمنون بها قولا وعملا ,نقول لهم لا تندموا وتتألمواعما قدمتوه لشعبكم الذي يستحق الاكثر والاغلى ,وحظ أوفر لكم بالانتخابات القادمة عندما تنموا بذرتكم التي زرعتومها من المال الحلال ,,,عسى أن يتزامن نموها مع نمو الوعي المجتمعي للعراقيين ويرفضا سوية الوصاية والاستبداد بكل انواعها,,,,



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ((متى سيقول الشعب لقادة العراق الجديد من أين لكم هذا))
- شر البلية ما يضحك
- ((التغيير يبدأ من رحم المعاناة))
- صبرا,,,,بغداد
- ((العراقيون ما بين صانعي الأزمات ومشعلي الحرائق))
- ((شكرا لكم أيها السادة,,,لكن متى ترحلون))
- ((الوضع في العراق الى أين يتجه؟؟؟)
- ((أنتخبوا من يخدمكم لا من يحكمكم))
- ((الناس أعداء ما جهلوا))
- ((الصوت النجفي الحاضر الغائب))
- ((شبابيك ...مالكيه))
- ((متى نتخلص من التعصب الديني ؟؟؟؟))
- ((هل أصبح الخنوع البديل للمطالبة بالحقوق))
- ((حوار مع سائق تكسي))
- ((ما بين صناعة الوهم ...... وصراع الأطماع))
- ((بيع الاسلحة في محافظات الوسط والجنوب وأنعكاساتها على السلم ...
- ((ألا آن الأوان لغربان الشر أن ترحل عن العراق؟؟؟؟))
- ((الفرق بين أختصار وأحتقار الزمن))
- ((أشكالية العالم وطموحات الشعوب))
- ((فشل الديناصورات للتكيف مع الاجواء الديمقراطية))


المزيد.....




- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الشمري - ((أنتخابات مجالس المحافظات ,والرهانات الخاسرة))