قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا
الحوار المتمدن-العدد: 4014 - 2013 / 2 / 25 - 15:29
المحور:
الادب والفن
رصيف ومحطة
الحياة رصيف ومحطة
وصافرة قطار .
ووسط الزحام ... وجلبة المسافرين
وحقائب السفر.....
من شتى الانواع ......
والالوان ،
تجلس الوحدة على مقعد خشبي
مجللة بالاحزان ...
ودموع لم تجف
يا ايها المغادر ، الى اين الرحيل ؟يتوقف الذهن مرتبكا ، ودخان السجائر يطغى على المكان .
والاحلام تتشظى
فقد فات الاوان،
وانطلقت الصفارة
مدوية ..قطعت كل امل
بلقاء ممزوج بعناق
ويد صغيرة تلوح بالوداع
ووعد بعودة
جفت المأقي والحلوق ...وما من قطرة ماء
تطفيء اللهيب ،
فالوداع ايتها الحجارة والاشجار
والمقاعد الحجرية ورائحة البرتقال
الوداع ايتها العصافير الصغيرة والكبيرة
وداعا ايتها الوديان والهضاب والسهول
وداعا يا ظلا لازمني
فالسفر ........
قدر كل من،
وقف على الرصيف
وانتظر القطار .
#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟