أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى لبيب - وهم المطلق والكمال واللامحدود-خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم .















المزيد.....

وهم المطلق والكمال واللامحدود-خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم .


سامى لبيب

الحوار المتمدن-العدد: 4004 - 2013 / 2 / 15 - 17:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


وهم المطلق والكمال واللامحدود-خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم (25).

أنتجت الإنسانية فكرة الآلهة فى بداية عهدها مع الحياة لإيفاء حاجات نفسية عميقة ورغبة فى تبديد غموض كبير يلف المشهد الوجودى , ولم يعنيها حينئذ أن تغوص فى الفكرة التى أبدعتها لتحاول ان تمنطقها لتبقى كلمة " إله" هى الشفرة السحرية لإجابة أى غموض وتخدير أى ألم .
مع إستيطان فكرة الإله فى المجتمعات الإنسانية بدأت تندفع لهاوية لم تخطر على ذهن مُبدعيها لتنزلق فى سراديب الفلسفة والمنطق فلا تجد سبيلاً لإسعاف نفسها إلا بفكرة المطلق واللامحدود والكمال لتهرب من إشكاليات عديدة وتعزل الفكرة وتحصنها وتبنى لها برج عاجى تبتعد بها عن الملاحقة وما سطرته الميثولوجيات الساذجة الأولى .
فكرة المطلق واللامحدود لم تقتصر على تجسيد فكرة الإله كسوبرمان للدلالة على العظمة والقوة بل تعنى فى مضمونها ترسيخ وجود مفارق يخرج الفكرة من دوائر الوجود المحدود فلا تحصره فى دائرة وجودية ذات قوة وشأن عظيم ورطتها النصوص الميثولوجية فيها بما تكفى .
لم تفلح مناورات اللاهوتيون فى الخروج من المأزق ففكرة الإله هى فكرة ليست ذات وجود حقيقى لتتشبع كل مفرداتها وملامحها ببشرية الإنسان قلباً وروحاً فهى إبداع إنسانى رسم الإله على صورته بألوان فخمة ..لذا بدلاً أن تعفى معانى المطلق واللامحدود والكمال الفكرة من بشريتها لتخلق كيان مفارق متوهم أوقعت نفسها فى تناقضات هائلة داخلية لم تكن لتتحملها .. فلننظر .

- نقول إن شيئا قد إكتمل حين يصل إلى أتم حال له فلا يعتريه التغيير إيجاباً أو سلباً فالزيادة كالنقصان تخل بالكمال , فالزيادة تعنى أنه لم يصل لحالته المثالية كونه فى حاجة إلى الإضافة , لذا يكون الكمال حالة إستاتيكية ساكنة فأى حركة تغير من الكمال .!!

- الله خالق وكامل ولكن عملية الخلق تعنى أنه لم يكن كاملاً قبل الخلق كما إنه لا يكون كاملاً بعد أن بدأ الخلق فهو مازال يخلق كما يزعمون أى هناك مهام لم ينته منها بعد .. لذلك فالخلق ينفى الكمال وحالة الكمال لا تعنى إمكانية خلق .

- يقال أن الله خالق الكون والوجود وهو فى غنى عنه.. هذا القول يحرر الله من الحاجة والغاية فيجعله كاملاً بالرغم من وضوح الرؤية والهدف فى غايته من طلب العبادة له ولكن لو تصورنا إنتفاء الحاجة فسيدخله فى دوائر العبث واللامعنى .

- الله كامل ومطلق أى أن كماله فى ذاته وكينونته , والكامل هو الذى ينتج منتجات متكاملة لا يشوبها العيب أو النقصان أوالزيادة فهو قد أتم وأكمل خلقه بحالة مثالية , لذا لنا أن نتجادل فى كون هناك عيوب خلقية تنتقص بالضرورة من الكمال ليكون ختان الذكور والإناث وإستئصال الزائدة الدودية هو إنتقاصاً من كمال الخلق أو تعدى البشر على خلقه وكماله ورفضهم لها فهو لا يناسبهم ويرونهم عيباً وخللاً أوجب التعديل .

- الله محدود أم غير محدود ؟!.. إذا كان محدود فهذا يعنى أنه ناقص ومحدد كوحدة وجودية مثلنا وهذا ينزع عنه صفة الإله , وإذا كان غير محدود فهذا يعنى أنه فى تزايد مستمر وهذا يعنى أنه ناقص أيضا لتنفى عنه صفة الكمال لأنه فى تزايد وإستكمال من حال إلى حال ... أما إذا كان لا محدود فهذا يعنى أنه لا يوجد حد يحد وجوده وهذا يعنى أنه كل الوجود فلا يوجد معنى ولا وجود لإنسان أو حيوان أو نبات أو أرض أو بحار أو مجرة تحد وجوده . وهذا يعنى أيضاً أنه موجود فى كل خلية وكل جزئ وذرة وإلكترون وبوزيترون .. موجود فى كأس خمر بالجنه وداخل حطب نار الجحيم فأى جزئية أو وحدة وجودية ذات حدود مهما صغرت فى حالة مستقلة تسقط فكرة أنه غير محدود.!

- الله مطلق القدرة ومطلق المعرفة أيضاً ومن أحشاء هاتين الفرضيتين يكمن التناقض والإشكالية والإستحالة فمطلق المعرفة يعلم كل ما كان وما سيكون بكل التفاصيل الدقيقة ومطلق القدرة تجعله يفعل كل مايريد فلا يحوله أى شئ ولكن إذا إستطاع ان يغير ويبدل بحكم أنه كلى القدرة فهو هنا ليس كلى المعرفة - وإذا حقق دوماً معرفته كما قدرها فهو ليس كلى القدرة علاوة على أنه سيرسى قواعد الجبرية .. إطلاق القدرات لا تتحقق فى كيان شخصانى .
تخيل انك تعلم كل شئ ماكان وماسيكون وان معرفتك كاملة غير منتقصة ولا جاهلة فتدرك كل اللحظات المستقبلية التى ستواجهها بكل دقة لتتحقق بحذافيرها .. هل تعتقد بأن هذا له معنى أم هو الموت والعبث بعينه .. هناك من يتصورون ان كائنات هكذا تكون رائعة.!
- الله بصير ولكن ما اهمية البصير أمام المعرفة المطلقة فكل المشاهد الحالية واللاحقة معلومة سلفاً فما أهمية الإبصار طالما المشهد ليس جديدا معروف خطوطه .!

- هل الله لديه مشاعر - حسب الميثولوجيا الدينية لديه مشاعر فهو يغضب وينتقم ويفرح ويكره ويندم بل يسب ويلعن . سنتوقف عند حالة الإله المنفعل المتفاعل وعلاقتها بالكمال والمعرفة والتفكير.
المشاعر تنال من فكرة الكمال والمطلق فهي ردود أفعال تنتج عن أحداث غير متوقعة, حزن, غضب, فرح, حب, رضى ..فكيف يمكن لإله مطلق القدرة أى لا حدود لإمكانياته وفى نفس الوقت عالم بكل شيء لديه علم الماضي والحاضر والمستقبل أن يغضب وينتقم ويرضى الخ . فغضبه مثلاً سيكون غير محدود لينال من رضاه فهو مازال غاضباً حتى الآن ولن يتوقف حتى إلى الأبد , فكون الغضب يتوقف فيعنى أنه ذو مشاعر إنسانية ذات إنتهاء تتغلب مشاعر أخرى عليه . الغضب أيضا سينال من معرفته وقدرته فالحدث الذى أثار غضبه لم يكن يعلم به لينفعل ويتولد لديه غضب فليس من المعقول أنه يعلم منذ الأزل الحدث ليأتى بعد ذلك فيغضب إلا إذا كان ممثلاً .!

-كيف يتحلى الله بالرحمه المطلقة إلى جانب الإنتقام المطلق؟ كيف يتحلى الله بصفة العدل المطلق إلى جانب العلم المطلق؟ كيف يحاسب الله مخلوقاته ويكون حكيمًا إذا كان يعلم أنهم سيرتكبونها ومع ذلك يكون عادلاً بالمطلق؟.. فإله مطلق العدل والحكمة ، يعني انه سيرحم المؤمن و سيعذب الكافر والشرير فلن يترك هفوة تمر , ومطلق الرحمة والمغفرة يعني انه سيرحم الجميع فلن يعذب احداً .. لذا عندما يحقق الله العدل المطلق فلن يشوب ميزانه شائبة ولكن حينها ستسقط الرحمة والمغفرة المطلقة , وعندما يُفعل الرحمة والمغفرة لتطبق بلا حدود فستسقط العدالة المطلقة .

-الله فى كماله يكون مطلق العدل ومطلق الرحمة ومطلق العدل يعنى أنه سيحاسب كل إنسان بدقة شديدة ومطلق الرحمة والمغفرة أى سيرحم الجميع ولن يعذب أحدا لنجد أن الصفتان يستحيلا أن يتواجدا فى كيان واحد وهذا يعنى عدم وجود هذا الكيان إلا فى خيالنا التى أطلقنا له الصفات فأصاب الفكرة فى مقتل .

- هل يقدر الإله أن يتحسن ويتطور ؟بالطبع هو قادر على كل شيء لذا يمكنه أن يتطور ولكنه لن يقدر على فعل هذا فكماله يمنعه من التطور فالكمال يعني وصوله لأفضل حال .. أو يمكن أن يكون قادراً بلا حدود فيستطيع أن يتغير ويتطور وحينها لن يكون كاملاً .!

-فكرة غريبة لا تعرف كيف يرددونها فالملائكة تسبح وتمجد الرب على الدوام .. تسبح وتمجد وترتل منذ تريليونات السنين فلا يمل الله ولا تهدأ الملائكة , الغريب أن الله لا يكفيه هذا ليخلق إنسان ليسبحه ويمجده ويعبده وكلما سبح ومجد كثيراً نال رصيداً كبيراً فى البنك السمائى ومازال الرب يطلب التسبيح والتمجيد من أجيال جديدة على الدوام ليعد السادة المُسبحين والمُمجدين بالنعيم ويتوعد غيظاً الممتنعين بالجحيم - ألا ينتقص طلب التسبيح والتمجيد والعبادة من كماله ويضعه تحت الحاجة ليقترب من ملوك الأرض الذين يطربون من المدح والتمجيد , ولكن يبقى هناك فرق فسلاطين الأرض سيعتادون ويملون يوماً ما .!

- الله يطلب من الإنسان العبادة " وما خلقت الإنس والجن ليعبدون" –ليكافئ الله الإنسان العابد المؤمن بنعيم لانهائى ويعاقب الغير عابد بجحيم أبدى يذيقه كل ألوان العذاب ولكن هناك شئ غريب لا يقف عند معاقبة الإنسان عقاباً لانهائياً بالخلود فى الجحيم على أفعال محددة زمنيا تؤول للصفر عاشها على الأرض !! .. ولكن الغريب أيضا أن الله لا يطالب بالعبادة والصلوات فى العالم الآخر اللانهائى فالامور دحماً دحماً بالرغم أن من المنطقى أن يطلب العبادة نظير الإقامة المُرفهة الممتدة فى عالم الخلود , فها انتم تنعمون يا أولاد الطين فلتعبدون , ألا يكون هذا أكثر منطقية فليس من المعقول حرصه على طلب العبادة لمدة بسيطة على الأرض ولا يطلبها فى عالم الأبدية والخلود حيث عرينه ونعيمه – فبماذا نفسر؟!
مبدع الأسطورة كان صادقاً مع نفسه بالرغم من برجمايته ومزاجه فالأمور لا تعنيه بالفعل فهو تعاطى مع قصة العبادة كوسيلة للهيمنة على جماعته البشرية وتحديد هويتها وملامحها لتتسلل فكرة المنفعة فى الطريق فها نحن نعبده لننال النعيم ومتى نلناه فيكفيه هذا فلا داعى للصلوات ووجع القلب ودعونا ننهل من اللذة .

- هل يمكن ان نسأل عن قدرة الله فى خلق إله مثله فلو رفضنا هذا لانه مستحيل فلقد نلنا من قدرة الله لتصبح قدرته محدودة , فالمفترض ان قدرة الله لاتتعلق بالمحال، فهنا يُوضع حد لقدرة الله بينما المفروض ان قدرته غير محدودة. فالذى يكون مطلق القدرة لابد ان يكون قادر على كل شيء حتى المستحيل لأنه اذا لم يقدر على المحال فهذا يعنى أنه يخضع لحدود الظرف الموضوعى المادى ومن المفترض أن مطلق القدرات لايقيده منطق ولامستحيل .
لذا عندما يقول المؤمن بأن سؤالنا خاطئ فسنقول وفق لأطروحات وصفات الله ليس خاطئ ووفق العقل والمنطق المنضبط يكون بلا معنى وهذا هو ما نريد قوله فلايوجد موجود بقدرة مطلقة وغير محدودة بل كل موجود مقيد القدرة وهذا مناف لتعريف الإله فبالتالي لايمكن ان يوجد إله.

- الخالق كلى القدرة بالرغم أنهم لا يمكن إثبات ذلك ولكننا سنحاجى فى رحاب المطلق فهل يستطيع الخالق أن يخلق صخرة لا يقدر على حملها ؟ لو أجاب المؤمنين بـ"نعم" ..فإنهم بهذه الإجابة قد جعلوا الخالق غير مطلق القدرة لا يقدر على حملها , ولو أجابوا بـ"لا" ..فإنهم بهذه الإجابة قد جعلوا الخالق أيضاً غير مطلق القدرة لا يستطيع أن يخلق هذه الصخرة .!!

* هل يحتاج الله للملائكة؟ - إذا كان الله يحتاج الملائكة لتخدمه وتعينه على إدارة شئون الكون أو لتسبحه وتعبده فهو تحت الحاجة وليس كلى القدرة والكمال .
هل يمكن اعتبارالملائكة مصاحبة لوجود الله منذ البدء أم ان الله كان لوحده بحكم انه الخالق لا يشاركه احد فى البدء .. أى ان الله كان بذاته مع الفراغ فقط ثم قرر خلقهم فماذا يعنى ذلك الإحساس القاتل بالفراغ والغربة .. هل هى أعباء كثيرة تحتاج لخدم ؟!..هل لزوم الفخامة والأبهة ؟!.. هل نرجسية ورغبة ان يجد من يسبحه ويمجده أم صورة تخيلية فى الذهن البشرى لسلطان عظيم .!

- المؤمنون لا يفطنون لما يقولونه أو لعلهم من فرط تعظيمهم للإله لا يدركون أنهم يقوضون ألوهيته ويصيبوا الأساطير بالعبث فمقولة أن الله أزلى أبدى تعنى أنه لا يخضع للزمن والذى لا يخضع للزمن لا ينتظر مايحدث فلا ينتظر يوم الخلق أو القيامة مثلاً.. لا يوجد نقطة بدء ونقطة إنتهاء ونقطة انتظار أى لا توجد لديه محطات فلا يوجد معنى أنه إنتظر يوم للخلق ليبدأ منه فعله أوينتظر يوم آخر للإنتهاء .. الأزلى الأبدى يشبه مستقيم لا نهائى لا توجد عليه نقطة تحدد نسبة لما قبلها ولما بعدها .

- آية "تبارك الله احسن الخالقين" بالقرآن وآية " وَرَاى اللهُ ذَلِكَ انَّهُ حَسَنٌ " بالكتاب المقدس , قد نمر عليهما فلا نفطن لما تحملهما من أخطاء تقوض فكرة الله فقول " تبارك الله احسن الخالقين" تعنى مقارنة وهذه المقارنة يجب بالضرورة ان تكون بين نفس النوع وبالتالي تسمح بوجود عدة آلهة خالقة والله الاحسن بينهم , ولكن هذا ينفى فكرة التوحيد وكون الله واحد أحد متفرد لا توجد آلهة أخرى لتكون محل مقارنة ليكون أفضلها خلقاًً .!
البعض يحاول الخروج من هذه المعضلة بالقول أن المقارنة بين مايخلقه الله ومايخلقه الانسان، وهذا يعتبر عذر اقبح من ذنب، إذ تًجري المقارنة بين الله ومخلوقاته , بين المحدود واللامحدود , بين الخالق والصانع , كما لايجوز المقارنه بين طبيعتين مختلفتين , وفى النهاية لن تنفع المناورة فالقرآن يعنى بأحسن الخالقين المقارنة بين آلهة ففى موضع آخر " آتدعون بعل وتذرون احسن الخالقين" (الصافات)
فكرة الكمال تبدد أحسن الخالقين كون إنتفاء التقييم فكمال الخلق لا يجعل أى وجه للمقارنة فأنت تعقد مقارنة بين المثالى المطلق والنسبى , وبين طبيعتين متغايرتين لا يوجد أى شئ يجمعهما.

-عندما يكون الله متفرداً واحداً فلا يجوز منطقيا ان يصف هو أو انبياءه أن فعل الخلق حسن لأن من المفترض أن الخلق حالة قاصرة على الله لا يشاركه ولا يقاربه أحد بحكم عدم وجود مثيل فكيف يتم تقييم صفة حسن وأحسن طالما لا يوجد الضد المتمثل فى القبيح أو الأقل حسناً , فتقييم الصفة يأتى من وجود ضدها ونقيضها حاضرا ليجعل للصفة وجود ومعنى .

- دينى يمنحنى بحبوحة فى النساء ويعضدنى بالهيمنة والسطوة عليهن ويسمح بثرائى دون أن يزعجنى أحد لأكون الملك المتوج ثم تأتى أنت وتقول إشكاليات فى الكمال والمطلق واللامحدود .. أأنت مجنون .!

--------
فى هذه السلسلة من خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم والتى لم تنتهى بعد نبدد أوهام أخذت مكان فى العقل الإنسانى تطلب تحقيق حاجات نفسية وإسعاف عقل حائر أمام غموض الوجود الذى لم يعد غامضاً الآن كما عانى اجدادنا , ولكن يلزم فى المقابل ان نؤسس مفاهيم ورؤى جديدة حتى لا تكون الخربشة خالقة لحالة من التيه وهو ما ننوى ان ننجزه فى سلسلة مقالات قادمة ستجعلنا ندرك الوجود كما هو بدون حاجة لفكرة الإله .

دمتم بخير .
- "من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته " حلم الإنسانية القادم فى عالم متحرر من الأنانية والظلم والجشع .



#سامى_لبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قضيتان للمناقشة مع القراء حول مساوئ الديمقراطية .!!
- سحل حماده يُعرى ثقافتنا المستبدة –لماذ نحن متخلفون.
- إنهم يركلون الكرسى– لماذا يؤمنون وكيف يعتقدون .
- ثقافة الكذب المقدس-لماذا نحن متخلفون .
- ثقافة القبيلة والقطيع-مُستبدون ومَقهورون– لماذا نحن متخلفون ...
- الله القوى- نحن نخلق آلهتنا.
- رؤية موضوعية للإسلام والمسلمين وعلاقتهم بالتخلف-لماذا نحن مت ...
- كافر من يرفض الشريعة-تديين السياسة أم تسييس الدين .
- الظن والوهم الذى أصبح وجوداً-خربشة عقل على جدران الخرافة وال ...
- أسباب التنزيل-إرادات إلهية أم مواءمات بشرية-الأديان بشرية ال ...
- إنهم يحرثون الأرض للتخلف- لماذا نحن متخلفون .
- الزيف واللامصداقية كنتاج ثقافة الخوف- لماذا نحن متخلفون.
- وسقطت ورقة التوت أمام قصر الإتحادية- الإسلاميون والديمقراطية ...
- حتمية إنحسار الإسلام السياسى الإجتماعى الثقافى-رؤية إستشرافي ...
- فى رحاب الشريعة - لماذا نحن متخلفون
- إنهم يزرعون الكراهية والتوجس والعداء -الدين عندما ينتهك إنسا ...
- هى حظوظ من الجغرافيا والتاريخ-لماذا يؤمنون وكيف يعتقدون .
- قضية للمناقشة .!!
- لماذا نحن هكذا ؟!-الدين عندما ينتهك إنسانيتنا .
- مقولات كبيرة ولكن تنسف نفسها -خربشة عقل على جدران الخرافة وا ...


المزيد.....




- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...
- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى لبيب - وهم المطلق والكمال واللامحدود-خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم .