أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نعيم عبد مهلهل - الشيوعي العولمي ...الطائفي ...المنزوي ...!














المزيد.....

الشيوعي العولمي ...الطائفي ...المنزوي ...!


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 3996 - 2013 / 2 / 7 - 18:41
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


اعطيت للشيوعي هذه الصفات ليس انتقاصا منه .لان الشيوعية ليس لها مع العولمة سوى احتفاءها بالديالكتيك ومتغيره فهي مع العولمة ولكن في حدود أنصاف الأنسان واحلامه وبراءته وهذا مالم تفعله العولمه في الكثير من غاياتها من خلال انتشارها المخيف في شتى ادواتها بدءا من الانترنيت واجهزة الايباد وانتهاء بصواريخ الباتريوت وتقنيات التنصت .
وعليه فأن الشيوعي حتى قبل المتغير كان يعطي للالة الاولية في توفير حلم الانسان بالخبز والمسكن والحاجات التي توفر لنا الرفاهية التي تجعل الحياة معنا سهلة ودافئة وامينة . وتلك هي احلام ماركس لم لم يضع في رؤاه تصورا لاختراع اسمه الانترنيت يمكنه ان يعطي دروسا للاانسان التكقيري ويعلمه كيف يفخخ نفسه ويقتل المزيد من الابرياء . وفي جانب مضيء اخر يوفر لكل هذا الاختراع التواصل مع ابعد صديق لك في العالم وأن تقرأ أي كتاب دون الحاجة لشراءه وارسال البريد مجانا.
لم اقرأ تنظيرا شيوعيا عن العولمة لاعتقادي أن الاحساس الكامن فيه انها من بعض اسباب انهيار الشيوعية في الاتحاد السوفينتي وهذا ما اثر على الانظمة والاحزاب الشيوعية في كل عالم بسبب فقدان الداعم والجدار الذي كانت تستند عليه معظم تنظيمات اليسار.
في العراق عاد الشيوعي مرتديا بيان التحرير وفتح مقراته واعاد اصدار جريدته التاريخية طريق الشعب.ولو بكفاف المورد إذ تصدر مرتين في الاسبوع وبذات الاطر والرؤى واقتراب التنظير والثقافة التي كانت تسود صفحاتها في سبيعينات القرن الماضي ، فيما تصدر صحف يومية وبأنتظام لرجال اعمال وقادة احزاب واصحاب مطاعم كانوا قبل الفين وثلاثة اصحاب بسطيات في مدن المنفى .
يحسب لطريق الشعب هذا الشرف بالبقاء على عوزها وقضيتها وفقرها ما دامت هي باقية مع الانسان الذي قال لينين : ينبغي أن نحلم من أجله . ولكن في ظل هذا الشعور الجارف لدى البشر بأن الذي يحدث أنما هو صناعة اخرى للطغاة في اردية من ديمقراطية قليلة كما صبغ الجدران المغشوش ( البنتلايت ) لم يتفاعل الشيوعي العراقي مع الحدث بما يتناسب والتجربة التاريخية الهائلة التي يمتلكها في المقاومة السياسية وحتى المسلحة لقد ظل في زاوية المراقب والتنظير لما يأتي فيما افرزت العولمة ( شباب الفيس بوك ) أنموذجا شرائح وتنظيمات وحراكا احتل الشارع وقام بأسقاط انظمة كما في مصر التي لم يسمع فيها أي عبارة لشيوعي تشعرنا ان شرارة منه ساهمت في اشعال الثورة.
يرى البعض ان الشيوعي العراقي منزوي مع قاعدته وجماهيره التي لم تعد وفيرة وبأعدادها الهائلة كما في سبيعينات وستينيات وخمسينيات القرن الماضي ، هذا الانواء سيؤثر تماما على الفعل التاريخي للحزب في مرحلة ينبغي ان تكون الاكثر فعالية وتحديا في ظل طغيان الاسلام المسيس برؤى المذهب ومطلومية الطائفة . مستفيدا من ان التمذهب والطائفية ليس لها مكانا في القاموس الشيوعي بمنهجه الوطني العلماني لكن الشعور بالرهبة من رد الفعل وقسوته ربما يعطل الكثير من احلام هذا الشيوعي حتى في تنظيم تظاهرة بأسم الشيوعيين تدعوا الى نبذ الطائفية والتمذهب .وإذا اريد ان يحسب لتظاهرات ساحة التحرير قبل اشهر والتي كان الشيوعي واحدا من محركيها فأن عتصامات التمذهب اليوم في الفلوجة وسامراء وبصيغة رفض التصرف الحكومي تكون فيها تظاهرات ساحة التحرير نقطة في بحر...
يحلم الشيوعي منذ اول قطرة حبر على دفتر يوميات ماركس أن يكون العالم عالم العدل والحرية والمساواة ..والى حد هذه اللحظة ظل العالم يخضع لهيمنة القطب الواحد وقسوة الولاة واستخدام الطائفة والمذهب في صناعة المقاومة والضد في مواجهة آخر يفترضه طاغية وطائفيا ومستلبا..!



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أغنيةُ سقفْ المنزلْ ..!
- وزير الثقافة الألماني وقرينهُ العراقي..!
- كتابات
- أكتشاف كوكب جديد ..أسمه ( مسماية *) ..!
- الريف يعزف لثياب الأناث بصوتِ نبي..!
- نوح وتايتانك والمطر ...!
- نصٌ للنهدِ والشهد والطفولة والحرب...!
- هلْ على منْ يكونُ لمنْ.. وفي أيُ أينَ تئنُ عَنْ ؟
- يسيلُ العسل والشفاهُ آنيتهْ ..!
- من الأجمل ..الوردة أم العولمة ؟
- مازن لطيف ..وأنموذج الناشر المثقف.....!
- هل ارئيل شارون طائر العنقاء..؟
- الشاعر وليد حسين ..الرؤيا في هكذا تكلم نيتشه
- صيد الفراشات ...!
- قصائد بقلم رجل انتحاري
- )Western nion( الويسترن يونيون
- العطر في تذكر النخلة والنهر وكولمبس...!
- ميني جوب ...!
- أوزان الهمزة ...!
- قصة الحسين ع في مسامع سلفادور دالي ..!


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نعيم عبد مهلهل - الشيوعي العولمي ...الطائفي ...المنزوي ...!