أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - مقال مفيد ضروري














المزيد.....

مقال مفيد ضروري


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 3978 - 2013 / 1 / 20 - 19:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إلى إدارة الحوار
يرجى نشر هذا المقال من جديد
في زاوية تستمر يومين على الأقل.
مع كل شكري ومودتي وامتناني
*****

مـقـال مفيد ضروري...للإعادة رجاء
2 + 2 = 5
إثنان زائد إثنان.. يساوي خمسة.......
أرجو بكل صداقة وخشوع والتزام من القارئات والقراء الكرام, مطالعة هذه الفيديو على اليوتوب والتي تستمر عدة دقائق, تنطق بلغة لم أستطع تحديدها. صديق عراقي يشك أنها اللغة الفارسية القديمة. مترجمة كتابة إلى العربية... ولكنها تمثل حالتنا... غالب قومياتنا السورية أو العربية أو من تنادي بالشريعة الإسلامية

http://youtu.be/h0oCCtZ-QVA
ادخلوا هذا الرابط على اليوتوب أو على موقع Google وسوف تشاهدون وتسمعون قصة في صف دراسي, ومعلما يعطي درسا عجيبا غريبا, لا يمكن أن يكون سوى في بلاد تشبه بلادنا, وعمليات غسيل الدماغ التي تطبق على أولادنا, منذ نعومة أظفارهم وبداية تطويع أفكارهم...
وعلينا بعد هذا, بما تبقى لدينا من أبسط التحكيم والتفكير.. أن نتهيأ لثورة جديدة, لحياة جديدة, لشرائع جديدة, لمدرسة جديدة... نحضر أولادنا لها. دون أن نـنـس أننا نحن وآباءنا وأجدادنا وأجداد أجدادنا, قد تعرضنا وتعرضوا لهذه الأنظمة القديمة والشرائع القديمة والعادات والتقاليد القديمة والديانات القديمة, التي غسلت أدمغتنا وأدمغتهم قرونا وقرونا, وعصورا وعصورا... وجعلتنا لها عبيدا مبرمجين.. كالروبويات.. لا تفكير لنا... سوى من خلال الدين والقبيلة والعائلة, والمدرسة وشرائعها ودروسها, التي خططت ورسمت دروسها وقوانينها القوى الثلاثة المذكورة : الدين.. القبيلة.. العائلة!!!.......
*********
جميع الدول المشرقية.. ومنها ســوريـا, والبلاد العربية والإسلامية, ما زالت على هذه الطريقة وهذا النظام... ولكن قسما كبيرا من البشرية في العالم, تــحــرر من هذا النظام وهذه العادات والتقاليد المتأخرة البالية.. تاركة للطفلة أو الطفل كل إمكانيات التفكير وتنشيطها.. تاركة للإنسان إمكانية اختيار طريقة تفكيره, ومساعدته على حرية اختيار عقيدته ومذهبه أو لامذهبه... مع تنمية كل إمكانيات التحليل والتفكير والموازنة والمقارنة...بكل وضوح... دون ترغيب بالجنات أو ترهيب بالنار وجـهـنـم... اختيار مبادئه السياسية والاجتماعية, أو الفلسفية والمذهبية.. دون قسر أو فـرض الرأي الواحد الوحيد...
آه لو استطيع مساءلة آبائنا, لماذا تركونا بهذا الضباب اللانهائي والعتمة المحيرة...ولم يساعدونا على قدرة وحرية التفكير والتحكيم... أن أحاكم حكامنا الذين فرضوا الحزب الواحد الوحيد, مع تجريم من يحيد عنه, بالإقصاء والفقر والشقاء... حتى عائلته كانت تقصيه من حلقاتها, معتبرة إياه شــاذا ناقص العقل والتحكيم.. وكان غالبنا يطأطئ راسه..كالغنم سائرا للقبول والذبح شاكرا سيده الحاكم والأمير... أو ليس خير أمثلتنا الانحطاطية كان وما زال : اللي بياخد أمي بسميه عمي!!!........

مما يعزيني ولو بعد سنين مريرة طويلة, أنني استيقظت من هذا الوضع العبيدي الغنمي.. وهربت منه إلى بلاد بعيدة, تعيد إلى الإنسان إنسانيته... وبدأت أتعلم مبادئ هذا البلد, بصعوبة وغرابة في بداية بداياتها.. لأن الخوف كان مزروعا في جيناتي الولادية, لأنني ترعرعت مثل أطفال هذه الفيديو, التي آمـل أن تشاهدوها بروية وهدوء وتحكيم, محاولين نسيان ما تعلمتم من عادات وتحفظات وابتعاد عن كل ما يقلق فكركم الروبوتي... وبهذا تنقذون أولادكم, كما أنقذت أولادي, من كل جمود فكري وحقد للآخر, وبهذا ساعدتهم على السير لوحدهم, بلا عكازات مذهبية أو عقائدية, أو أنهم يشكلون جزءا من أفضل أمـة عند الآلهة... وأنهم بشر مثل بقية البشر.. وأن الإنسانية عائلة واحدة وأن 2 + 2 = 4 وليس خمسة... وإن ارادوا يمكنهم البحث عن حلول وانظمة وقواعد وأفكار ومذاهب ما شاءوا بقية حياتهم..................
***********
هذا أملي.. وهذا ما اخترت لنفسي بكل حرية.. وأنا لا أفرضه عليكم بهذه الفيديو التي لم أؤلفها ولم أصنعها.. إنما شاهدتها على اليوتوب, وأثارت خواطري ومشاعري.. وأردت كما أراد مؤلفها حتما ان يشارك المغمورين والمنصاعين والملتزمين بلا اختيار لقواعد العيش او النظام اليومية, أن يتوقفوا لحظة واحدة ويفكروا... من يدري؟... من يدري؟.. قد يتوقف البعض ناظرا في مــرآة حياته... آملا بعض التغيير له.. لأولاده.. لعائلته.. لجيرانه.. لمواطنيه.. رغم الصعوبات والمشاكسات التي قد يتعرض لها... لأن القبائل الجماعية ذات العادات والتقاليد, لا ترغب ولا يحب رؤساؤها وأمراؤها وشيوخها وفقهاؤها المحترفون أي تغيير بالعادات والتقاليد والأنظمة.. وخاصة عندما تشكل رأسمالهم ونــفــطــهــم التاريخي.........
ولكن من يدري؟؟؟... من يدري؟؟؟...
بــالانــتــظــار..............
للقارئات والقراء الأحبة.. كل مودتي وصداقتي واحترامي.. وأصدق تحية مهذبة.. حــزيــنــة.
غـسـان صــابــور ــ ليون فــرنــســا






#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 2 + 2 = 5
- سياسات عجيبة غريبة
- رد و مشاركة
- تذكر... واقرأ ميخائيل نعيمة.
- سوريا.. يا سوريا.. إلى أين؟؟؟!!!...
- مالي.. مالي مال...حالي.. حالي حال...
- لمن تفيد الجريمة؟؟؟!!!
- جواب بسيط لملامة بعض الأصدقاء
- 24 ساعة بعد خطاب الرئيس بشار الأسد
- صوت وصورة عن طاولة الحوار السورية
- رسالة إلى صديقي الكاهن
- 2012 2013 أمنيات
- فولتير.. فولتير يا معلمي الراحل.
- فولتير.. فولتير.. ونهاية قصة
- حوار مع الحوار (المتمدن)
- تدفيش.. تدفيش في الحوار المتمدن...
- مرمر زماني...يا زماني مرمر
- رسالة إلى الرئيس باراك حسين أوباما
- رسالة إلى نائب أمريكي
- جمهورية ليون السورية


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - مقال مفيد ضروري