أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - تذكر... واقرأ ميخائيل نعيمة.














المزيد.....

تذكر... واقرأ ميخائيل نعيمة.


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 3973 - 2013 / 1 / 15 - 21:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



رد على مقال نضال نعيسة
المنشور هذا اليوم في الحوار
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=341139


نضال...با صديقي
هذه المرة أراك تخربط وتشربك الحسبان...
أي انتصارات وأي برازانات وتطبيلات يا رجل؟؟... البلد تهدمت... وشعب البلد نصفه مشرد.. ونصفه الآخر متعب جائع عايف ربو!!!...
كفا عنتريات.. وكفا منفخات...
كل الأطراف المتقاتلة اليوم.. من نـظـام أو معارضة..شركاء من فوق الطاولة وتحت الطاولة لتفجير هذا البلد... لمطامعهم ومطامع أسيادهم...
سؤال : هل سوريا اليوم دولة مستقلة ذات سيادة مضمونة الحدود..مؤمنة.. آمنة؟؟؟!!!...
هل قرارنا اليوم بيدنا... أم أن حاجوج وماجوج يقررون مصيرنا ومستقبلنا وحياتنا.. ومواتنا.. عندما يرغبون... إذن يا صديقي خفف الوطء وتعال نردد قصيدة ميخائيل نعيمة التي كتبها في المهجر سنة 1932 :
أخي ! إنْ ضَجَّ بعدَ الحربِ غَرْبِيٌّ بأعمالِهْ
وقَدَّسَ ذِكْرَ مَنْ ماتوا وعَظَّمَ بَطْشَ أبطالِهْ
فلا تهزجْ لمن سادوا ولا تشمتْ بِمَنْ دَانَا
بل اركعْ صامتاً مثلي بقلبٍ خاشِعٍ دامٍ
لنبكي حَظَّ موتانا

الخ...الخ...
*********
مع كل احترامي لصداقتك وكتاباتك وتحليلاتك الأدبية والفلسفية والسياسية والاجتماعية, وتحكيماتك الإذاعية والتلفزيونية... ولكن هذه المرة طق البالون. تريد مقعدا دائما في مجلس الأمن لسوريا؟ ولماذا لا تطالب بجائزة نوبل للسلام للرئيس بشار الأسد ومن يحيط بـه من جنرالات ـ أصحاب مؤسسات. والطرف الآخر سوف يطالب بنفس الجائزة للسيدة كلينتون وأمير قطر وأمراء مكة وأوباما وساركوزي وهولاند وبان كي مون الذين خططوا تفتيت سوريا وشعبها.. وما زالوا يخططون ويرسمون ويفجرون, بواسطة عملائهم ومأجوريهم ومحاربيهم ومجاهديهم الذين يقاتلون بأسماء إسلامية مختلفة.
بعد سنتين من حرب, هل ترى على الأرض الممزقة المتفجرة, أي رابح؟؟؟... جميع الأطراف خاسرة. وأول وأكبر الخاسرين هو الشعب السوري... وخاصة الفقراء منه. من لا يستطيع الانتقال من مدينة لأخرى.. من قرية لأخرى.. من تهدم بيته. من قال أبناؤه.. ومن احترقت زراعته... التماسيح؟ المنتفخون المستفيدون الرأسماليون يستطيعون شراء الفيزا لأي بلد.. وللفيللات الفاخرة بأي بلد... أما الفقير المعتر من يؤمن له رغيف الخبز اليوم.. بعد سنتين من معارك وعنتريات فدائية غبية.. لم تؤد سوى إلى هدم وحرق ووأد أي أمل بغد أقضل.. أو ببصبوص نـور أو حرية موهومة موعودة.. كوعود المقاتلين الملتحين الغرباء بحوريات الجنة.. انطلاقا من الموت على الأرض السورية..............
يا نضال... عرفتك براغماتيا عاقلا حكيما... وخاصة حـر التعبير والكلمة... واليوم لم نعد في مجال العنتريات والمنفخات وقرع طبول الانتصار. لأننا لو انتصرنا فنحن خاسرون... وكل من يدعي النصر خاسر. إذا علام انتصرنا وقد خسرنا البلد مهدمة مرعوبة ممزقة معتمة.. وعشرات الآلاف من المقاتلين الغرباء, يتمخترون ويكبرون ويقتلون ويقتلون وينشرون الجثث في غالب مدننا وقرانا وأحيائنا وبيوتنا؟؟؟... عن أي نصر تتحدث ما دام الأمريكي والروسي والفرنسي والإيراني والصيني والمصري والسعودي والقطري وغيرهم, هم الذين يجتمعون لتقرير مصيرنا ومــآل حياتنا وتجزيئنا. على هوى مصالحهم واتفاقاتهم وتبادلاتهم وتأمينهم للمصالح الإسرائيلية قبل كل شيء.. كل شيء!!!...
****************
أعرف أن خطابك العنتري اليوم, ناتج من حبك المطلق لسوريا, وما تحلم وترغب أن تصل إليه من انتصارات تاريخية. ولكنك لا تستطيع بفورة كتابية عاطفية أن تمحي واقع ما يجري في بلد مولدي الذي أعشق أكثر من روحي وحريتي, رغم كل ما عانيته على أرضه أيام شبابي واضطراري للهجرة الأبدية...أنت تعلم أن هذه السلطة التي سادت ومادت منذ أكثر من خمسين سنة حتى اليوم, لم تبن ولم تحضر أية إمكانية إيجابية لتفادي ما أصابنا اليوم... وإن كنا ما زلنا ندافع عنها. لا حــبــا بما فعلت...ولكن لأننا نرى بوضوح كـامـل, أن البديل أو مجمل البدائل التي تتمختر على أبوابنا وداخل مدننا وقرانا وتفجر بيوتنا ومؤسساتنا وحضارتنا...سوف تكون أسوأ المصائب القدرية التي يمكن أن تــحــل بنا وبسوريانا الممزقة... وخاصة بعدما رأينا المساطر الرهيبة التي تسترت وراء ما سمي ألف مرة خطأ الربيع العربي, في تونس وليبيا ومصر وغيرها.......
ولكن كل هذا المصير المؤلم.. لا يدفعني أبدا إلى العنتريات اليوم كما تكتب وتفعل في مقالك... بل إلى الصمت والتفكير.. وعلى الأقل كيف نستطيع تخفيف عبء المتألمين الأبرياء من هذه الأحداث المفتعلة الإجرامية... ولأية وسيلة نوقف بها الدم والخراب والحقد وكراهية الآخر... ولما لا مصالحة سورية ــ سورية جدية واضحة حقيقية؟؟؟!!!
أعرف تماما أنك لا أنت ولا أنا.. لا نملك أية سلطة.. ولا بارودة.. ولا ثروة... ولكننا نملك حرية الكلمة.. حرية الكلمة الحقيقية الصريحة.. وخاصة حرية بـق البحصة من وقت لآخر.. وكلما لـزم الأمر. أعرف أن الكلمة الحرة, ضائعة اليوم, في وادي الطرشـان والعميان... ولكن من يدري؟... آمـل أن يسمعها من تبقى ممن لديهم بعض تعقل وضمير سوري وحكمة.. من يدري؟... قد نستطيع معا لملمة بعض جراح هذا البلد... حــســب ما نستطيع بإمكانياتنا المحدودة.. بعيدا عن فرقعات الخطابات والعنتريات التي تعلو غالبا في الصالونات الفخمة الأوروبية... أو في القصور المحمية المحصنة النادرة...........
بــالانــتــظــار.................
لك يا صديقي نضال كل مودتي وصداقتي واحترامي......
وللقارئات والقراء الأحبة... أطيب تحية مهذبة.. حــزيــنــة.
غـسـان صــابــور ــ ليون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوريا.. يا سوريا.. إلى أين؟؟؟!!!...
- مالي.. مالي مال...حالي.. حالي حال...
- لمن تفيد الجريمة؟؟؟!!!
- جواب بسيط لملامة بعض الأصدقاء
- 24 ساعة بعد خطاب الرئيس بشار الأسد
- صوت وصورة عن طاولة الحوار السورية
- رسالة إلى صديقي الكاهن
- 2012 2013 أمنيات
- فولتير.. فولتير يا معلمي الراحل.
- فولتير.. فولتير.. ونهاية قصة
- حوار مع الحوار (المتمدن)
- تدفيش.. تدفيش في الحوار المتمدن...
- مرمر زماني...يا زماني مرمر
- رسالة إلى الرئيس باراك حسين أوباما
- رسالة إلى نائب أمريكي
- جمهورية ليون السورية
- تفجيرات في سوريا.. وأصدقاء سوريا
- من نتائج التفرقة...صور في الغربة
- كيف تفرقنا...صورة.
- مساهمتي باستفتاء الحوار المتمدن


المزيد.....




- زيلينسكي يصف اتفاق المعادن مع واشنطن بالعادل.. ما رأي الأوكر ...
- طبيب أمريكي عمل بمستشفيات غزة بأكثر من زيارة: الأمر يزداد سو ...
- أسطول الحرية: السفينة المتوجهة إلى غزة تتعرض لقصف بمسيرة وما ...
- إسرائيل تشن غارة على محيط القصر الرئاسي في دمشق في -رسالة لل ...
- إسرائيل تعلن شنها ضربات بمنطقة مجاورة للقصر الرئاسي السوري
- هل يوافق ترامب على ضرب إيران بـ-أم القنابل-؟
- -أسطول الحرية- يؤكد خطورة إصابة إحدى سفنه ويدعو مالطا للتحرك ...
- تقرير: الاستخبارات الهندية تشير إلى ارتباط باكستان بمنظمي هج ...
- حادث مروحية مروع في أستراليا.. والشرطة تفتح تحقيقا عاجلا
- بروفيسور بريطاني: ترامب يرى فرصا أكبر للبزنس مع موسكو لذلك ي ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - تذكر... واقرأ ميخائيل نعيمة.