أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - لمن تفيد الجريمة؟؟؟!!!














المزيد.....

لمن تفيد الجريمة؟؟؟!!!


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 3968 - 2013 / 1 / 10 - 20:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لــمــن تــفــيــد الــجــريــمــة؟؟؟!!!
فيدان دوغان Fidan DOGAN
ساكين كانسيز Sakine CANSIZ
ليلى سويليميز Leyla SOYLEMEZ

ثلات نساء ناشطات كرديات ممثلات لحزب الـ P K K
اغتيلت هذا الصباح في المركز الثقافي الكردي, في بــاريــس, الذي يمثل الوجه الثقافي والتاريخي لهذا الحزب وللجالية الكردية اللاجئة القادمة إلى فرنسا, والتي تبلغ من 150 ألف إلى مائتي ألف كردي, أكثرهم من المناطق الكردية في تركيا الحالية, من العراق, من سوريا ولبنان, ومن الجمهوريات السوفيتية سابقا.
الأكراد في فرنسا, جاليات متكاتفة, صامته, متعاونة مع بعضها البعض, عاملة في كافة المجالات الإقتصادية والعلمية والصناعية والتجارية.. متمسكة بقوميتها الكردية, معادية بشكل مفتوح للديكتات التركي, ومحاولاته المتكررة للتسلل بين جالياته والدس بينها والسيطرة عليها...
لهذا السبب توجه المئات من أكراد باريس, فور انتشار خبر هذا الاغتيال الآثم, إلى المركز الثقافي الكردي, متظاهرين, معلنين غضبهم ضد الحكومة التركية الحالية, رافعين يافطات الاتهام ضد الحكومة الأردوغانية الحالية وأعلامهم وصور رائدهم التاريخي عبدالله أوجلان, الموجود في السجون التركية.
****************
ليست المرة الأولى التي يلاحق بها محترفوا الاغتيال الأتراك التابعين لأجهزة المخابرات التركية الناشطين الأكراد في أوروبا. ونظرا للصداقات والمصالح المشتركة التركية ــ الأوروبية. بالإضافة إلى توسع النشاط الحركي الإسلامي للجاليات التركية العديدة, في العديد من الدول الأوروبية.. وخاصة لدى محاولات منع الحجاب والبركا والنقاب الفاشلة في فرنسا. مدعومة ماديا وسياسيا من كل من حكومة اردوغان التركية ومن دولة قــطــر والسعودية, اللتين تستغل الضعف والانهيار الاقتصادي في أوروبا, لشراء الصمت السياسي على تغلغل الإسلام المتطرف الذي يتسرب بعزم في الأحياء التي تسمى زنانير المدن الكبرى في كافة المدن الأوروبية التي تتزايد فيها الجاليات التركية والمغربية والعربية, والتي انتشرت فيها بكل وضوح الحركات الإسلامية السلفية والوهابية... والتي جندت وما زالت تجند مقاتلين جهادديين لإرسالهم للقتال على الأرض السورية, في صفوف المعارضات السورية الإسلامية.
***********************
قد أكون خرجت عن الموضوع الرئيسي... وشطحت عنه... ولكنني أتساءل فيما إذا كانت كل هذه الأمور المشرقية ـ التركية ـ السورية ـ الثورية الإسلامية ـ السلفية ـ الأوروبية...واخيرا الباريسية.. وهؤلاء السيدات الثلاثة الناشطات الكرديات, ضــحــيــات بــريــئــات لهذه المصالح الخفية المتضاربة, والتي آمـل ألا تتابع الحكومة الفرنسية التعامي عنها والنظر باتجاه الشط المغاير, كما فعلت كل الحكومات التي سبقتها... في سبيل بعض المصالح الاقتصادية... وخاصة النفطية وغير النفطية منها... وأن تكشف خبايا هذه الجريمة النكراء, وتحاكم القتلة ومن خططوا ومولوا وشجعوا ورسموا من وراء الستار... لأجل حماية كرامتها وسمعتها... وخاصة أمانها... وعــلــمــانــيــتــهــا.........................
أختم هذه الكلمة وهذه الصرخة وأصرح بأنني لست كرديا, ولكنني أحمل كل الاحترام لأصدقائي الأكراد العديدين, حتى من أخالفهم بالرأي أحيانا... وأقدم لهم كل التعزية الصادقة, بهذه المناسبة الأليمة والحزينة.
بــالانــتــظــار.................
للقارئات والقراء الأحبة كل مودتي ومحبتي واحترامي.. وأصدق تحية مهذبة.. حــزيــنــة.



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جواب بسيط لملامة بعض الأصدقاء
- 24 ساعة بعد خطاب الرئيس بشار الأسد
- صوت وصورة عن طاولة الحوار السورية
- رسالة إلى صديقي الكاهن
- 2012 2013 أمنيات
- فولتير.. فولتير يا معلمي الراحل.
- فولتير.. فولتير.. ونهاية قصة
- حوار مع الحوار (المتمدن)
- تدفيش.. تدفيش في الحوار المتمدن...
- مرمر زماني...يا زماني مرمر
- رسالة إلى الرئيس باراك حسين أوباما
- رسالة إلى نائب أمريكي
- جمهورية ليون السورية
- تفجيرات في سوريا.. وأصدقاء سوريا
- من نتائج التفرقة...صور في الغربة
- كيف تفرقنا...صورة.
- مساهمتي باستفتاء الحوار المتمدن
- بضعة كلمات لمسيو فابيوس
- صورة سورية... وصور غريبة
- أيها السوريين استمعوا لهذا الإنسان (إعادة نشر وتصحيح)


المزيد.....




- تبدو مثل القطن ولكن تقفز عند لمسها.. ما هذه الكائنات التي أد ...
- -مقيد بالسرية-: هذا الحبر لا يُمحى بأكبر انتخابات في العالم ...
- ظل عالقًا لـ4 أيام.. شاهد لحظة إنقاذ حصان حاصرته مياه الفيضا ...
- رئيس الإمارات وعبدالله بن زايد يبحثان مع وزير خارجية تركيا ت ...
- في خطوة متوقعة.. بوتين يعيد تعيين ميشوستين رئيسًا للوزراء في ...
- طلاب روس يطورون سمادا عضويا يقلل من انبعاث الغازات الدفيئة
- مستشار سابق في البنتاغون: -الناتو- أضعف من أي وقت مضى
- أمريكية تقتل زوجها وأختها قبل أن يصفّيها شقيقها في تبادل لإط ...
- ما مصير شراكة السنغال مع فرنسا؟
- لوموند: هل الهجوم على معبر رفح لعبة دبلوماسية ثلاثية؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - لمن تفيد الجريمة؟؟؟!!!