أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم البهرزي - رهينُ الدُمى














المزيد.....

رهينُ الدُمى


ابراهيم البهرزي

الحوار المتمدن-العدد: 3921 - 2012 / 11 / 24 - 02:32
المحور: الادب والفن
    


بلا دُمية ٍ
دَعي المَهدَ...
صَوته ُ المسلوب من رشفة ِ الحليب ِ
كان يتساقط ُ على نهدها
يريد ُ ان يقولها كاملة ً
كجَزعٍ أو عِطاسٍ لَجوج ..

بلا دُمية ٍ ايتها الأم ُّ
بلا دُمية ٍ ايّها المعلم ُ
بلا دميةٍ ايّها الرفيق ُ
: انّها تلبد ُ على صدري باردة ً
لا تَردُّ لي الانفاسَ التي اداعبها بها ...


انتنَّ يا ُدمى الاوقات العابثة ِ
أَنحني على قطنكنَّ الدفيءِ آسفا ً
فليسَ بالقطنِ وحدَه ُ يُستَوفى الضماد
وحين َ اضرب ُ َ بيدي الجريحة على زجاج ِ النافذة ِ
فَذاكَ مُؤكّدٌ
أنَّ
ليس َ كلَّ الهروب ِ هزيمة ...

بلا دمى ً
ايتها الحدائقُ المسبيّةُ بالاعياد ِ
كان َ ثمّةَ تواطؤ ٌ أثرّي ٌّ:
أن تُتركَ الاشجار ُ الوحشيّة َ كمحميات ٍ طبيعية ٍ
يَأوي اليها
بائع ُ الدنيا
بحذاءهِ البالي _ مَخدّته الهانئة ..

رهينُ الدُمى


يُردّدُ لي هذا الليلُ ما ابوحُ به ِ ...
لا ينادمني بخصومة ِ الفتوّة ِ
كأنّني وحدي
كأنَّ الدمية َ تضحك ُ لي بغنجها الأوّل
وكانني اناديكِ يا أمّا ً
لم تاخذَ غصّتي على مَحمل الكارثة :
بلا دمية ٍ
دعي المهد َيا أُمُّ
قطنُ الفجيعة ِ يحتشدُ بي
فأنا
دُميةُ وحدي ...

23-11-2012



#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شّفّةُ الوَنْد
- طَرديّة ....
- طبائعٌ خجولة
- مالالا
- كآبةُ أيلول
- لحظة صمت
- ارجوحة ٌ بينَ نَخلَتين ..
- عندَ طاحونة الأحلام ...
- كلُّ هذا لم يَعُدْ مُمكناً...
- في السوقِ الجَديد ....
- قَيلولةُ صَيف ٍ...
- حانةُ الأرزقيّة
- يمامةُ الوداع
- المسؤولية الاخلاقية كالتكليف الشرعي ...براغماتية بائسة
- حكاياتُ أبن السبيل
- سقوطُ المدينةِ القديمة
- كُركيٌّ عادَ منَ الجبالِ
- هذا غبارَهُم ...أينَ حدائقنا ؟
- قاطعُ التذاكر الاعمى
- ألعصا والغراب


المزيد.....




- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...
- فرنسا: مهرجان كان السينمائي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تد ...
- رئيس الحكومة المغربية يفتتح المعرض الدولي للنشر والكتاب بالر ...
- تقرير يبرز هيمنة -الورقي-و-العربية-وتراجع -الفرنسية- في المغ ...
- مصر.. الفنانة إسعاد يونس تعيد -الزعيم- عادل إمام للشاشات من ...
- فيلم -بين الرمال- يفوز بالنخلة الذهبية لمهرجان أفلام السعودي ...
- “ثبتها للأولاد” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد لمشاهدة أفلام ...
- محامية ترامب تستجوب الممثلة الإباحية وتتهمها بالتربح من قصة ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم البهرزي - رهينُ الدُمى