أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - رد للصديق أحمد صالح سلوم














المزيد.....

رد للصديق أحمد صالح سلوم


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 3890 - 2012 / 10 / 24 - 20:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رد على مقال الصديق
أحمد صالح سلوم المنشور البارحة صباحا في الحوار :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=329513

مقالك يا صديقي, من أول حرف حتى آخر نقطة, حكمة وصواب...وصدق وتحد لمرتزقي كل ربيع مشوه... ولكن هذا الكلام, مع مـزيـد الأسى والأسف والألم, لم يعد ينفع بين أشباح وخفافيش الليل التي لا تعيش سوى في غياهب العتمة وامتصاص الدم.
أشاركك الرأي بكل ما فيه من دقة تحليل...أشاركك الرأي. ولكن ما فائدة رأيك ورأي أنا وما فائدة اليوم آراء كل من تبقى من الأنتليجنسيا السورية والعربية التي يعيش منها داخل الأرض أو في جميع بلاد الهجرة. أنت وأنا وكل من يفكر, لا نملك البارودة ولا المظلة القطرية والتركية والسعودية وما فوقها من مظلات أمريكية وصهيونية وغربية. لا نملك أي شيء من أسلحة الدعم الشامل الأورو والدولار. ولا زاوية مفتوحة بأي إعلام.. أو ما تبقى من إعلام بلا تضليل قــاتــل مــوجــه..........
كلامنا يبقى فشة خلق محدودة.. محدودة مخنوقة.. مخنوقة جدا. نعزي بها أنفسنا, ونثبت لأنفسنا أننا ما زلنا نعيش. وغالبا نكتب ونكتب ونكتب.. ونتلقى الشتائم التي تضخم وتنفخ حسب العرض والطلب. وكلما اقتربنا من الخطوط الحمر المكهربة الممنوعة. كلما ازدادت الشتائم وانتفخت التهم الكاذبة التي تتردد وتتردد حتى يصدقها الأغبياء الغارقين في قات الديانات والصلوات والركعات والابتهالات وصرخات الله أكبر بعد موت كل مذبوح من ذابح يقترب ابتهاجا من جنات ربــه.................
يا صديقي... لا أرى ما تبقى مــمــا ســمــونه الربيع العربي في بلدي غير الموت ثــم الموت والخراب الدائم الأبدي. لأنه زرع لسنين طويلة قادمة شروش الموت والتعاسة والخراب وأنين الأرامل والأيتام في جميع الأســرة السورية.. وما تبقى من شتات العائلة العربية التعيسة المنشقة المتشتتة الغريبة.
عندما أقرأ كلماتك الغاضبة.. أفهم عما تتكلم.. ولماذا تغضب. غضبك عن أسباب موات بلدك فلسطين, تؤام قهري على بلد مولدي سوريا الي يقتل الأمل فيها كل يوم ألف ألف مرة... وقوادوا المجتمعات العالمية يرقصون حول نعشه, بينما خصيانهم من سوريين وعرب وأفغان وليبيين ومغاربة وشيشان وأتراك وتجار الموائد والفتاوي من محترفي الأرض كلها, يقيمون كل يوم مائدة انتصار وهتاف وصراخ على أشلائه.....
هذه هو قلبي المقهور والمجروح هذا اليوم.. لأنني أصرخ كـــفـــا كــفــا كفا...ولا أحد يسمعني... لا أحد يسمعني ...لأنني لا أملك البارودة... واليوم المسرح العالمي والساحات بيد من يملكون الدولار والأورو والبترول والبارودة.. وفتوى السماح بالقتل.. ومن يعطيها ومن يحميها..............
يا صديقي أحمد صالح سلوم, لك وللقارئات والقراء الأحبة كل مودتي وصداقتي واحترامي... وأصدق تحية مهذبة.. حــزيــنــة.
غــسـان صــابــور ـ ليون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صمتت دمشق...
- دعوني أطلق آخر صرخة...
- هل ستموت الهدنة قبل ولادتها؟؟؟!!!...
- حذرا.. حذرا يا قوم.. حذرا
- لنستيقظ من غبائنا.. قبل أن يداهمنا الموت
- فيديو.. قتيل.. وصرخة.
- نداء إضافي ضروري
- من كابول.. إلى حلب
- المرأة تختفي من كتالوج IKEA في المملكة الوهابية
- كتاب مفتوح إلى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند
- أخي.. من نحن؟؟؟...
- كراكوز عيواظ
- البابا.. البابا عندنا في زيارة
- نضال.. يبق البحصة
- سوريا.. برج بابل!!!...
- كلمة أمل ومصالحة.. رد على السيدة فلورنس غزلان
- رد وتعليق على مقال نضال نعيسة
- تعليق على مقال نضال نعيسة
- مواطن سوري.. يبق البحصة!...
- هل يتآمر السوريون أنفسهم على سوريا؟؟؟!!!


المزيد.....




- اصطدمت بسيارة أخرى وواجهته بلكمات.. شاهد ما فعلته سيدة للص س ...
- بوتين يوعز بإجراء تدريبات للقوات النووية
- لأول مرة.. دراجات وطنية من طراز Aurus ترافق موكب بوتين خلال ...
- شخصيات سياسية وإعلامية لبنانية: العرب عموما ينتظرون من الرئي ...
- بطريرك موسكو وعموم روسيا يقيم صلاة شكر بمناسبة تنصيب بوتين
- الحكومة الروسية تقدم استقالتها للرئيس بوتين
- تايلاند.. اكتشاف ثعبان لم يسبق له مثيل
- روسيا.. عقدان من التحولات والنمو
- -حماس-: اقتحام معبر رفح جريمة تؤكد نية إسرائيل تعطيل جهود ال ...
- مراسلنا: مقتل 14 فلسطينيا باستهداف إسرائيلي لمنزلين بمنطقة ت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - رد للصديق أحمد صالح سلوم