أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد صالح سلوم - بشار الاسد يعفو عن مجرمي المغول الوهابيين و يخلل ابطال الانتفاضة السلمية؟














المزيد.....

بشار الاسد يعفو عن مجرمي المغول الوهابيين و يخلل ابطال الانتفاضة السلمية؟


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 3890 - 2012 / 10 / 24 - 09:33
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


- يصدر بشار الاسد كل فترة و فترة قرار عفو عن المجرمين ولاسيما بعد اندلاع الانتفاضة السورية بينما سياسي يقاوم سلميا كعبد العزيز الخير والاف الاف مثله يخللهم في سجونه يبدو ان عصابات الاخوانجية و جبهة النصرة و العراعرة يعلنون طلبات توظيف في فرق الموت الكونترا التابعة لهم فيقول بشار من اولى منه بتوظيف مجرمين من شعبه ولاسيما انهم ابتلعوا طعم النظام المخابراتي الوحشي لبشار الاسد وحولوا الانتفاضة الى صراع
مسلح بين مافيات الاسد وحمد وابو متعب وقلبوا صورة الانتفاضة الى تدمير كلي لمكونات الشعب السوري وتشظيته عبر اللغة الاسرائيلية و الوهابية: سني شيعي علوي اسماعلي كافر ملحد علماني ..تحالف غير معلن بين مافيا بشار الاسد ومافيات العراعرة والقرضاويين و البن لادنيين والضحية واحدة هي الشعب السوري وقواه السلمية والحضارية..لتتحول سورية الى كومة خراب تثلج قلوب برنار ليفي ونتبنياهو

- تشبه زيارة حمد ال ثاني الى غزة تماما زيارة شارون اليها وتقديمه رشوة توزع بالتقسيط على قادة اخوانجية حماس بعد ان أخذ الضوء الاخضر الامريكي بتأدية الدور المطلوب من مستعمرات الخليج اي اسرائيل تدمر ووجهها الاخر الخليجي الظلامي يرمم اذا التزم الاخوانجية بضبط الحدود حتى بافضل مما كانت تقوم به حركة فتح التي لاتختلف عن الاخوانجية لافكرا ولا ممارسة ولا بزنسة على الدم الفلسطيني و انتفاضاته..وبين حانا فتح ومانا حماس اي بين يمين ويمين ضاع الشعب الفلسطيني و ضاعت قضيته

- ذهب حمد ال ثاني ليغتسل من دماء الشعب السوري الى غزة ووفر له الاخوانجية و عبدة البترودولار الحمساويين ذلك الحمام والتدليك له و لموزته ..الان بامكانه باموال الرشى هذه لعصابات حماس ان يتباهى ان من بدعم مقاومة قد انتهت فعليا بفعل البترودولار بريء من الدم السوري ..

- "الامن القطري الذى زار غزة اليوم ( أجبر ) الصحفيين الفلسطينين المتواجدين للتغطية فى في مدينة اصداء جنوب القطاع على خلع احذيتهم تخوفا من رشق امير قطر وزوجته بالاحذية... كصحفى ماذا يعنى لك هذا الطلب ؟؟"نقلا عن موقع شبكة الصحفيين الفلسطينيني لمحررته مريام حمد
حرام الواحد يرمي حمد وموزة الا بصرامي مهترية غير قابلة للتصليح او الترميم ويا ريت صرماية بلاستيك هذا اكثر ما يستحقونه ولابأس بدبكة للصرماية على رأس حمد كما رقصت على رأس وزير خارجية مبارك احمد ماهر

- رد على صديق متدخل اعرفه كان ماركسيا وتحول اليوم الى لغة طائفية في وصف ما يحدث في سورية ملبسا اللغة الاسرائيلية الطائفية الاخوانجية هذه للوضع هناك و كما اكتب انها لغة اسرائيلية فقط احببت ان اثبت له ان ما يسميهم السنة كما اي طائفة او فئة مجتمعية فيها من الاشخاص المجرمين ما يفوق التصور وانهم كانوا مع بشار الاسد اشد حماته واكثر الناس عداء للديمقراطية والشعب السوري وخيانة كما في
دفن النفايات النووية الذي لايقوم بها الا عميل سعودي او قطري عميل للامريكان ولو اصبح اليوم يعتبر نفسه سنة حسب التصنيف الصهيوني الوهابي..اعرف ان هذه المصطلحات الاستشراقية و الوهابية هي للفتنة وتدمير المجتمعات من الداخل كما انها علميا لاتفسر شيئا الا بقدر محمولها الاجتماعي اي تموضع كل فئة مصلحيا وبهذا لايمكن وصف طائفة بانها متجانسة مصلحيا اي بين ما يسمونه السني الفقير المعدم والسني العميل لال سعود كالحريري والعرعور والقرضاوي فهؤلاء يستخدمونهذه الكلمة لاستغلال الفقراء ممن يسمونه سنة وهذا حاصل في كل مكونات المجتمعات فشيعة حزب الدعوة غير فقراء شيعة الصدر اي يبقى الممحتوى الطبقي هو الاساس العلمي للتفسير

- عبد الباري عطوان في افتتاحيته اليوم عن تحرر الشعوب العربية من الخوف و مقاومتها للعبودية ستكون وبالا على اسرائيل محق ولكن غاب عنه ان الاخوان المسلمين و حكوماتهم جزء من انظمة العبودية و معركة الشعوب لدحرهم مع السلفيين الهمج ستكون مكلفة ربما تفوق التخلص من حكم الطاغية مبارك اذا استمرت هذه الشعوب المعدمة فاسدة فكريا اي تعتبر المساجد التي هي مقرات للسي اي ايه و شيوخها ليسوا الد اعداء الشعوب العربية لاس
يما من ارتبط بمستعمرات الخليج كقطر و ال سعود ومستعمرة ليبيا الاطلسية لهذا لايصح ان يعتبر حكومات طالبت بوصفات اقسى من العبودية اي قروض البنك الدولي وطنية وهي التي طلبت المزيد ورفع المبلغ المطلوب ومعروفة شروط هذا البنك الذي يدير ابشع انواع الاستعمار والعبودية في التاريخ فهذا لاياتي من باب التكتيك الظرفي بل لان طبقة الاخوان او من يديرهم اي المرشد وجماعته السياسية الفوقية لايختلفون طبقيا عن طبقة مبارك الفاسدة والخانعة لاسرائيا وامريكيا فقط هم ظاهرة صوتية بما يخص الاستعمار الصهيوني والامريكي وظاهرة دموية فيما يخص بعض الاوجه الانتاجية المقاومة في مصر وسورية وتونس وليبيا وغيرها فهنا اسجل اختلافي مع ما اورده عبد الباري في افتتاحيته اليوم في القدس العربي:"مصر الآن تحررت من اغلال العبودية الاسرائيلية، وفي طريقها للتحرر من العبودية الامريكية الاكبر، واذا كانت لا تصعد من لهجة المواجهة، وتتأنى حكومتها في اتخاذ قرار الطلاق، فذلك يعود الى دهاء سياسي يزن موازين القوى بشكل علمي عقلاني، لتمرير مرحلة انتقالية باقل قدر ممكن من المشاكل، والتصدي للقضايا الداخلية الاكثر الحاحا مثل الامن والبطالة والازمات الاقتصادية عموما."انه ليس دهاء سياسي وتاني بل هو تعبير عن بنيتهم الطبقية و اندماجهم في مشروع ابادة العرب والمسلمين الذين ساروا عليهم بالفتنة وبارتهانهم لاجندة الصهاينة والامريكان في ايام الحرب الباردة او في خدمتهم لال قاني و سعود اذا كان يقصد جيش مصر و شعبها ومجنديها فهذا صحيح اما الحكومة الاخوانجية و دعوات المرشد للجهاد فليست اكثر من ذر للرماد في العيون والايام ستكشف طبخة الحصى التي يعدها الاخوان المسلمين للعرب والتي ستحيلهم الى نسيا منسيا
............................
لييج - بلجيكا
تشرين الاول 2012
.....................



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة:شبق على صهوة الليلك
- قصيدة: ما يوسعنا اغترابا
- عوائد استثمارات قطر في البنية التحتية الارهابية في سورية مئة ...
- كما هي في عرائسي البيضاء
- وسام الحسن كما رفيق الحريري وموسم تجارة المافيات الوهابية ال ...
- نبيذ بعد الأوان
- قصيدة: ما يفيض قبل الفجر
- مجتمع الفقر والنخاسة الاسلامية المصري تم برعاية شيوخ الاخوان ...
- تدريس الدين الاسلامي في بلجيكا بين طقوس السلطة الزمنية وقيم ...
- الدرع الصاروخي الامريكي وكيف تدمر تركيا مصائر جيرانها بخيانة ...
- قانون -الاشتراكي- فابيوس لمنح مصالح الشركات فوق القومية القد ...
- المحرمات التكنولوجية و الاختراق الايراني امام مافيات الاسلام ...
- قصيدة :خفقات مجهولة
- :كقبض الريح
- المغول الاسلاميين يدمرون حلب القديمة لاجندة استنزاف الشعب ال ...
- جائزة نوبل للسلام ومكافأة ادارة اقتصاد الوهم وهدر المال للبن ...
- قصيدة:تحليق متفاوت الابعاد
- قصيدة:أجواء غير مسبوقة
- قصيدة:دلالة غير مأهولة
- جائزة نوبل و المفوضية الاوروبية وجوه متعددة لسلطة رأس المال ...


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد صالح سلوم - بشار الاسد يعفو عن مجرمي المغول الوهابيين و يخلل ابطال الانتفاضة السلمية؟