أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد صالح سلوم - تدريس الدين الاسلامي في بلجيكا بين طقوس السلطة الزمنية وقيم المساواة والعدالة؟














المزيد.....

تدريس الدين الاسلامي في بلجيكا بين طقوس السلطة الزمنية وقيم المساواة والعدالة؟


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 3883 - 2012 / 10 / 17 - 11:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


- تدريس الدين الاسلامي كما فهمت من الاستاذ يتلخص في بلجيكا بتلقين الطقوس عدد الصلوات و قراءة الايات مكتوبة بالاحرف اللاتينية وتدريس هذه المادة لايخضع لاي فلسفة تربوية بقدر ما هو تلقين كما يحدث في بلادنا ويترك الناس يتباهون بالقشور حصلت لدي مشكلة عندما بدأ ابني يزن يخاف قليلا عندما روى له الاستاذ ان الله قادر على تحريك الحيطان و الاشياء ..تذكرت ايام طفولتي بعد مثل هذه الدروس رغم انني لم ازر المساجد
ابدا والا لكان رعبي اكبر بكثير كان منظر الغسيل في الغرفة التي ننام فيها مرعبا فرغم انني ارى في الصباح ان ما هو امامي مجرد غسيل منشور الا انه ما يحط الظلام حتى تنبعث منه اشباح وشياطين وخيالات تدب في فرائضي رعبا وشقاء فتحيلني الى كتلة من القشعريرة ..بعد درس الديانة لاحظت ان ابني الذي ينزل من الطابق الاول الى الارضي ويقطع الصالون والمطبخ ليصل الى الحمام وهي مسافة طويلة نسبيا بالنظر الى حجم البيت بات يخاف ويطلب مني ان اترك الضوء منيرا واحيانا يفتعل شيئا لاهون عليه وارافقه..نفس الشيء روته لنا استاذة قوانين العمل البلجيكية عن طفولتها و عن الجحيم واهواله وحالة الرعب التي كانت تفرضها الدروس الدينية الكاثوليكية و تزمتها واهوالها ..وانها مرتاحة الان لانها لاتؤمن باله وانها لاتخاف من الموت لانها تحترم نفسها ومهنتها وتخدم الناس باحترام..مشكلتي مع ابني عويصة كان علي ان اقنعه باله مختلف عن هذه الطقوس فقلت له ان الله لايحرك الحيطان ولا الاشياء - لان هذا ضد التفكير العلمي تربويا وهذه مسألة متروكة فيما بعد للنقاش - حاولت ان ادخل الى فلسفة جديدة للحياة بان الله يريدك ان تحب اخيك وان تحترم المعلمة وتؤدي وظائفك وتحترم امك وابيك وترد عليهم وان تدرس لتصبح طبيبا تعاون الاطفال و ترفض سرقة الحرامية اي الملوك العرب والحكام العرب واصحاب البنوك والبورصات وتفضحهم امام الناس وان تحتقر اصحاب الذقون وصورت له شيخ سلفي وهابي حقير يحف لحيته بانه شيطان يخدم امريكا واسرائيل لانه اخوانجي وسلفي..وان ترفض التمييز بين الناس او التباهي باشياء ليست جيدة امامهم وان لا تميز بين الناس لاباللون ولا بمن يملك ..هنا لا اثر للخوف بل تركيز على قيم المساواة والعدل وعدم احترام الاشكال المشعوذة كشيخ بلحية او غيره بل احترام الانسان مهما كان معتقده ودينه..اشياء كثيرة مؤرقة واسئلة كثيرة محيرة من مثل عندما نمر امام مقبرة يسألني ما هذه الشواهد لاشرحها فيما بعد ؟؟؟

- ليس صدفة ان ما انتجه ال سعود وثاني والاسلام الوهابي الاخوانجي السلفي هو العبودية فخلق الكائن المرعوب الخائف هو ديدنهم لادارته وادارة جموع المسلمين وليس صدفة ان مليار ونصف المليار مسلم قيمتهم لاشيء وان عدة صهاينة يديرون ال سعود وثاني والحكام المسلمين الذين بدورهم يديرون ببترودولاراتهم تفتيتهم مع شيوخهم وبالتالي تخويفهم واستعبادهم

- اعتبر نفسي يا رفيقة اشتراكيا ولست معنيا بخزعبلات الاسلام الصهيوني ولا المسيحية او اليهودية الصهيونية ولكن السؤال عن جيل قادم كيف تتم صناعته فحتى الجيل الذي ولد هنا وتشرب ثقافة الغيتو الاسلامي المهمش والفقير هم مهمشين واوضاعهم يائسة وانت تعرفين هنا ان المساجد تؤدي دورها مع الصهاينة في نشر ثقافة الخوف والخزعبلات لاستخدامهم كحثالة بروليتاريا او انتحاريين ..ولكن حتى لو اردنا ان يكون اله فلا بد ان يكون قيما ومفاهيم تراحم بين الناس اي ان كل مسلم ليس اشتراكيا وملم بالنظرية الماركسية وتجديداتها هو اخوانجي وسلفي وقاعدي عميل للسي اي ايه واعتقد ان تعميم هذه القيم في المسيحية واليهودية يفقد الامبريالية سلاحها الامضى وهو الاديان ونسخها الصهيونية و الوهابية و البروتستانتية الامريكية..وهذا لايعني ان الملحدين كما الاحظ هم اكثر انسجاما مع انفسهم ويعيشون اطول واكثر محبة للناس ليس من منطلق الخوف من الله وكما تعلمين الخوف تأثيره لحظي ويزول اي يعود المسلم والمسيحي واليهودي بلا اخلاق بينما الكثير من الملحدين تحكمهم منظومة اخلاقية اي قناعات وليس الخوف..خلافا لما يردده عن انفسهم اتباع الديانات فالملحد اكثر تماسكا و طمأنينة في نفسه

- اتعجب هنا في بلجيكا كيف تترك ادارة التعليم هنا عبر روابطه الفرنسية والفلامندية هكذا للطقوس دون المفاهيم تترك هذه المسألة دون وضع ابحاث في مناهج البحث وطرق التدريس..فهذا لايختلف عن بلادنا..وثمن باهظ سيدفعه المرء كما انا عندما كانت تسيطر خرافات الاسلام المتداول لتمنعني لفترة طويلة من فهم الحياة والتمتع بجمالها وانوثتها في موسكو و بقاع واسعة في العالم وهذا حصل عندما تخليت عن كل الخزعبلات والخوف من اله حقير وهابي اخوانجي سلفي عميل للسي اي ايه بالمحصلة وعندها اصبحت اكثر شراسة في مقاومة العدو الامريكي والصهيوني ومن لف لفهم من محميات الخليج ومستعمرة ليبيا والحكام العرب
........................
لييج - بلجيكا
تشرين الاول 2012
.........................



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدرع الصاروخي الامريكي وكيف تدمر تركيا مصائر جيرانها بخيانة ...
- قانون -الاشتراكي- فابيوس لمنح مصالح الشركات فوق القومية القد ...
- المحرمات التكنولوجية و الاختراق الايراني امام مافيات الاسلام ...
- قصيدة :خفقات مجهولة
- :كقبض الريح
- المغول الاسلاميين يدمرون حلب القديمة لاجندة استنزاف الشعب ال ...
- جائزة نوبل للسلام ومكافأة ادارة اقتصاد الوهم وهدر المال للبن ...
- قصيدة:تحليق متفاوت الابعاد
- قصيدة:أجواء غير مسبوقة
- قصيدة:دلالة غير مأهولة
- جائزة نوبل و المفوضية الاوروبية وجوه متعددة لسلطة رأس المال ...
- قصيدة:مايفيض حول هنيهة
- متى يعيد العرب الاعتبار الى الكفر؟
- قصيدة:جهات تتأمل بتجاعيد التعذيب
- قصيدة: كوخ لايفارق مشاغله
- مزهريتان على قاموس البياض
- منظمات ارهابية اسلامية عابرة للقارات تؤمن ذرائع الشركات العا ...
- قصيدة :راقصة السردين
- خزانة الناعمة المطوية
- عروق الغياب والحضور


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف موقع اسرائيلي حيوي ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...
- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد صالح سلوم - تدريس الدين الاسلامي في بلجيكا بين طقوس السلطة الزمنية وقيم المساواة والعدالة؟