أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - فابتعدت ْ كوثى زنبقة ً حالمة ً














المزيد.....

فابتعدت ْ كوثى زنبقة ً حالمة ً


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 3884 - 2012 / 10 / 18 - 20:59
المحور: الادب والفن
    


توطئة:
كوثى حب ٌ مريخيّ ُ النكهه
لا تهوى إله ً منحوتا ً من أمزجة ِ الناس
يترجل ُ فوق أديم الأرض ِ ، في إحدى كفيه قاذفة النار
في الكفِّ الأخرى قارورة بلسم
* * *
قالتْ قائدةُ النملِ اللاذع
في بحبوحة عقم الرواد ِ يوما ً للفيل ِالناحب :
ساعدني كي أحملك على ظهرالموعد
لأطيرَنَّ بين نجومِ لامعةٍ..حيرى
ها إني أستعرض ُ أسماء َ شموس ٍ في نخب ِ رحيل ٍ في وجد الليل
لأعلنَ نصري في نهر القشِ الداهش بالعدو
قال الفيلُ:فلتشربي إعصارَ الأيام ِ المقبلة ِ لوجه الله
قد يتعاظم ُ كالمنطاد ِهيكلك ِالبلوريِّ مدّا
والريح تئنُ وتولولُ باكية ً كالشهب
* * *
وقعتْ غب َّ دخولك لتثيري البلوى
ما أوحش َ قافية الليل
تحت ظلال التاريخ البشري المهزوم
واعجبي مـَنْ يتذكرُ كِ. يتذكرُ في المغزل ِ رقص الخيط
.لو كنت ِ فرس النهر ترعين ظلالي أو نهلة قدح ٍ ضال
لملمتِ باقة َ أوراق ٍ صفراء َ ما بين فيافي وسهوب
لو طرت ِ كالنسر ِ المتعالي
...............................!
لوقعت ِ
* * *
هل أصبحنا رواداً للقمر المشنوق
بعض ٌ من حشرات الغابة يتخفينَ تحت الأوراق الخضر
عبر خلايا لونيه
* * *
من أيقظ في عالمنا المتشبث بالأحياء ِأموات َالطين
نحن الأموات ُ المصفوفين من دون مقايظة
فوق غياهب ظلمات سبعه
هي تستجدي الخردةَإحسان َصبايا يرقصنَ السمبا
تمتص ُ رحيق الفوضى
من وجه الثلج تطلّ ُ
قال َ القلب ُ شفيفاً
قد كنا نتحسرُ أياماً في سوق الهرج الأكبر ِ في الميدان
لنرممَ بالخردةِ أحلاماً صدأت ْ
أو خيبات ٍ باكيةٍ
المنفى مسكين ٌ
،علـَّقـَت ِ الخنزيرة ُ يافطة ً بينَ الأغصان اليابسة
يا أنت القلم ُالكهلُ أشُغلت َ بهاتيك ِ الخرده
جدد خطواتك َ,وأعلم إنَّ الأحداق َ الثاقبةَ مبصرةٌ
عربونا ً مخموراً أهديت ُ إلى أغصان َالطين
حين أصرَّ ووشى للحزن ِ المتربص بي
فابتعدت ْ كوثى عن مرمى الروح حروفاً
ومضت ْتصنع ُ عالمها الأخضر
* * *
لا أرتاحُ اليكَ ................
يا وجه َ غراب ٍ أسود..
يا معتمر ٌ قبـَّعة َالحقد النرسيسي
ما أشقاني إلا الحسدُ المخفي في طيات العتمه
لكني لا أكرهُكَ فامض ِ.....إمض ِ
مازالتْ روضتنا عامرة ً بالزنبق ِوالغار ِ
مازالت ْ ليلى تصنع ُ من قلبي دميتها



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أزائرةٌ تعنفني على أروقة الأحلام ؟!
- أمضغني حرفا ً معتوها ً
- باروكة شَعَر ٍ علمانيه
- لا عام َ جديدا ً نتأملهُ
- يا وطن الله يا عراق
- إسطورة ألأعمى والحسناء/ نص مشترك
- لنْ أقسم َ
- كان ربيع ٌ منزلق ٌ بين فراشات ِ دماء ٍ طازجة
- على هامش تراتيل ملكوت القلب
- بقايا حروف تهجد الروح
- أحرفٌ مبعثرة من تهجد الروح
- تميمة الجزيرة المنسية
- تراتيل الودائع
- لو كانت اطوار بهجت السامرائي حيّةً لأحتفلت بعيد الأم
- النهر المتلعثم
- ترتيلة صغيرة في رثاء الاديب خزعل طاهر المفرجي
- مازال أجا في جبل ٍ وسلمى في جبلٍ آخر(( نص مشترك))
- يا ارض الحب قفي عارية
- أحلام ٌ تحبوفي ضاحية التوأم
- أنت َ بحر ٌ نزق


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - فابتعدت ْ كوثى زنبقة ً حالمة ً