أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصمان فارس - بغداد جيفارا عاد افتحوا الابواب














المزيد.....

بغداد جيفارا عاد افتحوا الابواب


عصمان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 3854 - 2012 / 9 / 18 - 18:25
المحور: الادب والفن
    



مسرحية جيفارا عاد افتحوا الأبواب تأليف جليل القيسي وإخراج سامي عبد الحميد. عرضت في مسرح بغداد سنة 1974 كانت بغداد السبعينيات تثير الدهشة والفرحة وكانت تدهشني بسر جمالها وجمال أهلها وكانت الشظايا الخضراء ترقص وأحتفل وأرقص فرحآ مابين الوزيرية والاعظمية - الكلمات عاجزة عن توصيف حبي لبغداد وقلبي يسكن شغاف قلبها مابين شارع الرشيد وشارع النهر وشارع السعدون. وكانت صباحات بغداد هي الحب الذي ينتفض والتي تحرك فينا الامل وتغمرني بمهرجان من الالوان والفرح . كنا في السبعينات نؤمن بمصطلحات رنانة ثوري،رجعي،تقدمي ،يميني ويساري ودول رجعية وتقدمية وكنا نعزف لمسرحية في إنتظار اليسار ومسرحية جيفارا عاد افتحوا الابواب وعنفوان الشباب الفنان عبدالجبار كاظم والفنان فاروق فياض والفنانة مي شوقي والفنان روميو يوسف والكاتب جليل القيسي ومرحبآ أيتها الطمأنينة وكنا نغني مع مسرحية ثورة الزنج وابداع سامي عبدالحميد ومسرحية دائرة الطباشير البغدادية وتحديات عدم عرضها وحزن ابراهيم جلال وجرأة الفنان الغيور طارق عبدالواحد وقيثارة عصمان فارس وحيوية جواد الشكرجي وفارس الماشطة وأحلام عرب وحسين التكمجي ومسرحية انهض أيها القرمطي هذا عصرك المثيرة للجدل شكلآ ومضمونآ ومسرحية لبنان عروس تغتصب ،وكنا نعيش وهج الحب وهو يضيئ المسرح العراقي وكانت الدنيا والناس والثقافة بألف خير،وكانت هناك شوارع ومناطق ودرابين وأزقة وبيوتات مثل علب السردين لكن أهلها وسكانها كانوا مصدر الحب والابداع, وكانت النساء رائعات والجامعات تزخر بهن مثقفات ثقافة راقية والمرأة تشارك الرجل في بناء وطن وردي وشاعري وهي تصافح الرجل باليد والرجل يصافح المرأة باليد بثقة عالية دون ريب أوخوف أو تابوهات الجهل والتخلف كما الان في هذا الزمن المظلم ;;; ورائحة بغداد لازالت تعبق في أنفي كلما دخلت الى أعماق العواصم ستوكهولم، لندن ، باريس ونبدأ بحديث ودردشة فنية عن المسرح الذي كان يخدم الانسان والحرية وكان بريخت مثالآ حيآ وكنا نقول ممكن فناء جسد الفنان وتشريده لكن من المستحيل فناء فكره وحريته;;


عصمان فارس السويد



#عصمان_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدن بعيدة وذاكرتي مطر حزين
- بغداد الازل بين الجد والهزل ويوسف العاني
- بغداد وكريستال صلاح القصب
- فزع شكسبير والربيع العربي
- مدينة اكشوا السويدية ما بين نار ونار : مسرحية تاريخية تجمع ا ...
- مفارقة فنية : المسرح الأوروبي الحديث ومسرح بريخت
- التجريب والرقص: فن لتطهير الروح
- المرأة والدلالات الاجتماعية في مسرح هنريك ابسن
- روميو وجوليت : إعلان حالة حب في زمن الخوف
- رواية حكاية من النجف
- التأويل والغرائبية وجمالية التلقي في مسرحية هاملت
- مسرحية الرباعي الموسيقي : بهجة الشياب في بيت المسنين
- مسرحية شهر في الريف للكاتب الروسي إيفان تورجنيف في ستوكهولم
- مسرحية العطش وليلة رحيل الكاتبة سارة كين
- لمسة كلاسيكية بثياب معاصرة في. مسرحية من يخاف فرجينيا وولف؟
- مسرحية سوناتا الخريف من السينما الي خشبة المسرح
- بونتيلا وتابعه ماتي... بريخت من جديد
- مسرح الباليه والرقص الحديث في ستوكهولم: معجزة الجسد وسحر الر ...
- مسرحية أنتيغون للكاتب الفرنسي جان أنوي: فتاة في مواجهة البطش
- كربلاء عاشوراء ومسرح الفرجة والتحريض الحسيني


المزيد.....




- دور السينما بمصر والخليج تُعيد عرض فيلم -زهايمر- احتفالا بمي ...
- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...
- فرنسا: مهرجان كان السينمائي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تد ...
- رئيس الحكومة المغربية يفتتح المعرض الدولي للنشر والكتاب بالر ...
- تقرير يبرز هيمنة -الورقي-و-العربية-وتراجع -الفرنسية- في المغ ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصمان فارس - بغداد جيفارا عاد افتحوا الابواب