أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - ألاأدريين,لايدرون ويريدون منا أن لاندري مثلهم,فكيف يستقيم الامر؟













المزيد.....

ألاأدريين,لايدرون ويريدون منا أن لاندري مثلهم,فكيف يستقيم الامر؟


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 3829 - 2012 / 8 / 24 - 14:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


السلام عليكم ورحمة الله: الاأدريين,لايدرون؟ويردون منا ان تصبح لاندري مثلهم فكيف يستقيم الامر؟ ألاادريين او الملحديين اوالادينيين هم نمط من البشر اصحاب الفكر المادي الوجودي والذيين لايؤمنون بالغيبيات او الموروثات عما قبلهم ولايصدقون ماتناقله الاجداد عن فكرة وجود خالق للكون ولايؤمنون بأن هناك رسالات سماويه ولارسل بعثهم الله ولايؤمنون بالمعاجز التي صاحبت تلك الرسل وينعتون تلك المعاجز بالخرافات والاساطير وحتى يؤمنوا بوجود الله يريدون ان يروه رؤية العين المجرده وايضا يردون منه احداث معاجز لهم كما التي اوردتها الديانات السماويه وهؤلاء امثالهم كانوا في ذات فترات ظهور الانبياء وطالبوا بنفس مطالبهم وأنبئنا عنهم القرآن الكريم كما في قوله تعالى:بسم الله الرحمن الرحيم: وإذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة )) (البقرة:55) .
﴿ قَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ وِإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكَاذِبِينَ * ... قَالُواْ أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ
قَالُواْ يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آلِهَتِنَا عَن قَوْلِكَ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ
وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ وَقَدْ خَلَتْ النُّذُرُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ * قَالُوا أَجِئْتَنَا لِتَأْفِكَنَا عَنْ آلِهَتِنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ﴾

فالاادريين الجدد لايختلفون قيد انملة عن الاادريين القدامي وانما يحذون حذوهم وهم لايشعرون وقد يتصورن انهم ماسبقهم احد من قبلهم بذالك وألاأدريين القدامى طالبواالنبي موسى عليه السلام بالمعاجز التي قدمها لفرعون وقومه ما آمنوا وقالوا عما جاء به السحر وكما اخبرنا الله تعالى في الايه وهي عباره عن حوار دار بين فرعون مصر وبين النبي موسى عليه السلام وفيها يتبين انه بعدماجاء موسى بالمعاجز اعتبرها فرعون ماهي الاسحر:بسم الله الرحمن الرحيم:قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُّبِينٍ ,قَالَ فَأْتِ بِهِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ,فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُّبِينٌ ,وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاء لِلنَّاظِرِينَ ,قَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ ,يُرِيدُ أَن يُخْرِجَكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ ,قَالُوا أَرْجِهِ وَأَخَاهُ وَابْعَثْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ ,فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ ,فَأَلْقَى مُوسَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ ,فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ ,قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ ,رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ ,قَالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لأُقَطِّعَنَّ ,أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ
وألاأدرين الجدد يسخرون من عقل من اتبعوا النبي موسى عليه السلام كيف يتبعون الخرافات والاساطير ويقولون هلى عصاة موسى(كريدر او شفل اوحفارة ابار) فبمجرد ان يضرب بها الصخره تنبثق منها اثنى عشرة عينا من الماء ليشرب منها اسباط بني اسرائيل وكيف يضرب بها البحر العظيم فينشطر الى نصفين وتظهر منه طريق سالكه ليعبر منها مئات الالاف ثم جيش فرعون وبمجرد ان يسحب عصاه ينغلق البحر ويغرق فرعون وجيشه فكيف يايهود يااصحاب العقول النيره فمنكم خرج عباقرة علماء العالم فكيف تصدقون هذه الخرفات وكيف تصدقون تحول النهر الى دم وكيف تصدقون بالمعاجز الاثنى عشر عن هجوم القمل والضفادع وغيرها من الخزعبلات
وهؤلاء الادينين يسخرون من المسحيين كيف يصدقون بان مريم العذراء عليها السلام تحمل من غير ان يمسها رجل ويسخرون ويقولون كيف حملت هل حملت بطريقة الاستنساخ كما حملت النعجه دولي وكيف يصدقون بخرافة احياء نبيهم عيسى عليه السلام باحياء الموتي وكيف كان يشفي المرضى واي اعشاب طبيه كان يستخدم في معالجتهم فعلا انكم قوما لاتفقهون تصدقون بالاساطير والخرافات وكيف تصدقون بوجود الله ويترك ابنه يصلب وهو حي وكما تزعمون ان الرب وابن اللاه فكيف بالاب اللاه القوى القادر على كل شيئ يعجز عن حماية وانقاذ ابنه وكيف تعتقدون بانه ضحى بنفسه ليخلصلكم من خطاياكم فعلا انكم قوما لاتعقولون
والمسلمون لايقلون عنكم قلة عقل فكيف يصدقون ان نبيهم ركب البراق وهو حصان له اجنحه واخترق كل تلك المسافه التي لايتم اختراقها اليوم الابالكثير من المعدات والترتيبات الامنيه لاجتياز وتفادي الحراره المميته والضغط الجوي وعدم توفر الاوكسجين اقول لهم نحن المسلمين الله اعلمنا بظهوركم لانه اخبرنا عن امثالكم في الازمان الغابره ونقول لهم نحن نصدق ماصدقه الرعيل الاول من المسلمين الذي عاصروا رحلته الى السماء والمسماة الاسراء والمعراج ونصدق انه مرسل من الله ونصدق ان الله هو خالقنا وخالقكم والعلم في كل ابحاثه الجديدة يتوصل الى ما اثبته القرآن الكريم
فاخبرنا رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه ان جسم الانسان مكون من 360 مفصل وكما ورد في الحديث الشريف:
روى الإمام أحمد في صحيحه عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :
"إنه خلق كل إنسان من بني آدم على ستين و ثلاثمائة مفصل فمن كبر الله و حمد الله و سبح الله و استغفر الله و عزل حجراً من طريق الناس أو شوكة أو عظماً عن طريق الناس و أمر بالمعروف و نهى عن منكر عدد تلك الستين و الثلاثمائة سلامي فإنه يمشي يومئذ و قد زحزح عن النار" (صحيح مسلم: 698/ 2 – 1007)
فكيف علم بذلك نبي لايقرأ ولايكتب ويعيش في الصحراء وفي وقت لم يكن فيه لااشعه سينيه ولاسونار ولااجهزه كشف فوق الصوتيه وجاء العلم ليثبت ذالك بعد التقدم العلمي الذي شهده العالم اليوم
والمشكله ان الملحدين من العلماء لايجزمو ن جزما تاما حول عدم وجود الله فاذا سألتهم عن النسبه المؤيه التي توكد عدم وجود الله لديهم فيحددها بنسبة خمسين بالمئه كما صرح بذالك العالم الملحد ريتشارد دكينز واظنكم لاتجهلون من يكون
وألاأدريين لايؤمنون ان هناك حياة بعد الموت واصحاب هذا المنطق وهذا الفكر اخبرانا الله عنهم واطلق عليهم المؤرخين بالدهريين فاخبرنا الله عنهم في كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم :: {وَقَالُواْ مَا هِيَ إِلاَّ حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلاَّ الدَّهْرُ وَمَا لهُم بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إنْ هُمْ إلاَّ يَظُنُّونَ} [الْجَاثِيَةُ:24].
ورغم المستوى العلمي الذي يحمله الملحدون ورغم انهم يعيشون في عالم المعلوماتيه فالمصرين القدامي أمنوا بان بعد الحياة موت وشيدوا عجائب الدنيا السبع الاهرامات والتي يقف امامها علماء اليوم عاجزين عن الكيفيه والمقدره والاسلوب في كيفية بنائها وانهم كيف استطاعوا نقل حجارتها الى هكذا ارتفاع ويصل وزن الواحده منها اكثر من طنيين من الكيلوا غرامات وكيف استطاعوا الى التوصل الى المواد الكيماويه التي استخدموها في تحنيط فراعينهم والتي لازالت تحتفظ بمكوناتها وكانها مات منذ عهد قريب بينما انها مات قبا ثلاثة الاف سنه واكثر ولازال العلماء اليوم غير قادرين على التوصل الى مكونات تلك الماده فاذا كنت تنعتون نفسكم ياملحدين بالاأدريين ولاتعلمون وين الله حاططكم تسعون لاقناع الاخرين بفكركم اولا غيروا تسميتكم الى المتأكدين قبل ان تسعوا الى تغير معتقدات الاخرين وترفعوا عن السخريه والازدراء لمعتقدات الاخرين وحاولوا ان تثبتوا انكم بتحرركم من الاديان اصبح لكم شأن واصبحت لك شنه ورنه كما يقال يالاأدريين العرب ولاتتشدقوا بتقدم الغرب ولابعدد العلماء الملحدين في العالم وخذوا مواقعكم بينهم حينها قد تقنعون الاخرين بفكركم واعلموا ان المسلمين محصنون ضد فكركم لان الله اخبرنا عنكم وعن كل ماتفكرون به فما اتيتم به ليس بجديد على المسلمين اما طعنكم وتهجمكم على الاسلام والمسلمين لن يزيد الناس منكم الا نفورا فغيروا اساليبكم علكم تفلحون واحترموا مايعتقد به الاخرين من فكر حتى يحترم من قبل الاخرين ماتحملون من فكر وابتعدوا عن الاساليب العدائه فلم تعد تفي بالغرض ولم تعد مقبولة في عصرنا هذا



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد على مقال(الخمر بين التحليل و التحريم، بين القرآن و كتب ال ...
- رد على مقال(السرقه حلال فى الإسلام )
- ايها الملحدون عليكم النضال من اجل اثبات الحادكم؟
- ما الغرض من التصنف القبلي والعرقي في الاسلام؟
- الى كل ملحد عربي وعالمي اريد اجابات
- تعنت المسيحيه في التطليق وتداعياته
- برقيه الى صديق على حافة الالحاد
- في الاعاده افاده
- هل وصلت القبليه العنصريه في دين محمد الى درجة النازيه؟
- ليس الغرض من الصيام التهلكه
- رد على مقال الكاتب طريف سردست(القبط، بين عهد الرسول ونكث الص ...
- الكاتب ابراهيم الجندي الف مقال فيه أخطاء املائيه ولا مقال تح ...
- لامشكله في الحاد مالك بارودي ولاكن المشكله في عدائيته للاسلا ...
- اذا كان الغرض من فرض الحجاب للتميز بين الحرائر من النساء وال ...
- نريد سفسطه من نهى الزبرقان على ايات الحجاب في المسيحيه
- رد على مقال نهى الزبرقان(ارهاب صعاليك محمدلايرقى قطره في اره ...
- رد على مقال نهى الزبرقان(ارهاب صعليك محمد لايرقى ان يصل قطرة ...
- رد على مقال نهى الزبرقان(ارهاب صعاليك محمد لايرقى ان يصل الى ...
- رد على مقال نهى الزبرقان(ارهاب صعاليك محمد لايرقى ان يصل الى ...
- يبدو ان نهى الزبرقان بالاشارة لاتفهمُ


المزيد.....




- “وفري الفرحة والتسلية لأطفالك مع طيور الجنة” تردد قناة طيور ...
- “أهلا أهلا بالعيد” كم يوم باقي على عيد الاضحى 2024 .. أهم ال ...
- المفكر الفرنسي أوليفييه روا: علمانية فرنسا سيئة وأوروبا لم ت ...
- المقاومة الإسلامية بالعراق تستهدف ميناء عسقلان المحتل
- المقاومة الإسلامية بالعراق تقصف قاعدة -نيفاتيم- الصهيونية+في ...
- أبسطي صغارك بأغاني البيبي..ثبتها اليوم تردد قناة طيور الجنة ...
- لولو صارت شرطيه ياولاد .. تردد قناة طيور الجنة 2024 الجديد ع ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق-: استهدفنا ميناء عسقلان النفطي ...
- بن غفير يعلن تأسيس أول سرية من اليهود الحريديم في شرطة حرس ا ...
- “ابسطي طفلك” تردد قناة طيور الجنة الجديد على نايل سات وعرب س ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - ألاأدريين,لايدرون ويريدون منا أن لاندري مثلهم,فكيف يستقيم الامر؟