أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جوري الخيام - إن أبغض الأصوات عند وطني لصوت النهاري !















المزيد.....

إن أبغض الأصوات عند وطني لصوت النهاري !


جوري الخيام

الحوار المتمدن-العدد: 3777 - 2012 / 7 / 3 - 16:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إستيقظ وطني على قنبلة دينية بطيئة الإنفجار.......

رجل يحتسي عرقه ويعتلي جهله يدعو إلى القتل ...
مواطن يدعو إلى قتل مواطن أخر...
هذا النهاري فقد صوابه...جون جنونه ..ووجب وقف أخطبوط جهله عند حده
فهذا الرجل يدعي الحكمة والرشد ...ويحارب الفتنة بنشرها
هذا شيء مشين في حق بلدي...وبلدي بريء منك كل البراءة

أيها العبد الجاهل،
إذا لم يكن مكانك السجن ...فحتماً مكانك مستشفى الأمراض العقلية !!
الدعوة إلى القتل للمحافظة على نفاق المجتمع ليست أحسن ما عرض علينا
وليست حلاً للبطالة والفقر ولا تحمل لنا سوى المزيد من الأذية
نحن من كل ذلك ملينا ... ومنك لا يأتينا سوى الغثيان ومزيد من العلل
كل ما تفعله هو الحديث بالسوء عن هذا وذاك
من السافرت إلى المحجبات ....
تبدأ بدنيا لتقدف والدتها ,
تعض مختار لتسب اخوته وأمه ,
تتكلم لتنشر الكره والإحتقار بيننا ,
وتحول الأمور إلى قضايا شخصية!

و الأن تتصبب على يوتيوبنا بصاقاً ولعاباً وعرقاً,
تطلب منا أن نقتل بعضنا وأن نصير طالبان !
لا يا نهاري نحن نفضل أن نسير مع القافلة لا أن نعوي مع الكلاب ..

انك فعلاً لا تخجل.....لا تخجل !!!!
تريد أن تنكح الأمة ...لتأتي بطائفية من صلبك ,
تفتك كالداء ذات الوطن ......
انك مرض خطير كالفقر....لا بل انك وأمثالك أخطر من الأمية على البلد!
ارتدي سروالك وعن اجهزتنا وغدنا ...إرحل..... إرحل..... إرحل!!!!

اسمعوا مني
ما هذا الشيخ المريض
إلا أداة حكومية تلاعب أوتار الدين
وتصدر أنغاماً عنيفة
يخرجونه عند الحاجة...
يمنعوه أو يحاكموه.... فيصير له أتباع أكثر
في المغرب لا أحد يمنع
هناك من يعتقل....يقتل.... أو يختفي
لا أحد يمنع !!!
بإختصار ...
أنه يتلقى الأوامر
ويقف لنا وأمثاله كالفزاعة
لنخاف ونتشبث أكثر بأذيال الملكية
ونرضى بشعار الذل
و نقبل !!!!!
النهاري يجب أن تكفي وطننا شرك
و لتخرس يا نهاري..... إخرس !!!!

*********************

يزعج مختار الغزيوي اننا نخاف من الحرية ... واننا نجزؤها .

أنا كذلك.....يغضبني كثيراً أن يقتطعوا من الحرية و يقسموها إلى حريات !!!
فكرية، جنسية، سياسية، عاطفية ،دينية ..... وما شابه....
منها ما نستحقه و منها ما هو محظور!
الحرية شخصية فقط...لا تفصل , لا تحلل, لا تكبر ولا تصغر !!!!

يزعجني ان يصعب على الكثير منا تقبل الحرية والخيار كحق من الحقوق,
يزعجني .... أن هناك أناس في وطني يفرضون علينا الإنتماء ,
ويرفضون إختلاف بعضنا وخروجنا عن المألوف والمفروض و يرفضون رفضنا للإصطناع وللنفاق...
نحن لا نريد أن نتظاهر بالتدين لأجل عيونكم ......
يزعجني جداً .... النفاق !!!

نحن شعب يولد طفله ميتاً ...إلا المحظوظ منه...
و يعتلي شبابه اليافع قوارب الموت هرباً من الفقر و الكبث والقمع والملك والدين والنفاق،
وكل يد متسلطة تضرب النفس على القفا وتسرق الخبز باليد الأخرى....

نحن نمتطي الموت لنرمي بأنفسنا في احضان أوروبا... ونركب السحب لنرتمي في احضان العالم الحر!!!
وحين نصل إلى الشاطئ الأخر،
نغتني حرية و كرامة ... ونشبع لحماً أبيضاً، نبيذاً وجبنة ،
نحمل السكاكين لنطعن طوق النجاة و نمزق ذاك الحضن!!!
نجعل منه وطن الشرور و أرض المهجر والغربة وكل إحساس يمزق الفؤاذ ....
يصبح الوطن المتروك، بقدرة خرافية، أرض المثل ،
أرض الكرم والمبادئ ،
أرض النعيم والنساء الجميلات والرجال ذوي النخوة!!

يا عالم ...اننا شعب عجب !!!
نريد أن نختبئ لنعيش و نفرح ....
وحين نعيش قليلاً نتذكر جهنم فنندم !
نحب أن نجلد ونحكم ونقاد ونأمر،
مع اننا في قرارة أنفسنا ....
نتوق إلى حرام الحرية وجرم الديمقراطية،
ونستمتع بعلمانية بلدان الكفر إلى أخر نفس !!!
ألم يأتيكم حديث الذين يقطعون الطرقات في فرنسا ليصلوا صلاتهم يوم الجمعة؟
يبدو أن العلمانية التي تخدم مصالح المسلمين حلال وغيرها حرام!!
لم لا تعدلون؟ لم لا تفهمون اننا لسنا أحسن من أي أحد ... بل اننا نرفق جهلنا بوقاحة أقبح !!!


*************************



لكل من يملك قرار العودة ...لكنه لا يعود لأي سبب كان ،
نحن لسنا مهجرون ولسنا مهاجرون ....نحن هجرنا الوطن!!
يزعجني أننا نفضل تزويق الحقيقة ...وتلفيق الفضائل لأنفسنا و للمجتمع...
نجرم المغرم ونبرئ المغتصب ...ونزوجه !!!
نهوى في السر ونعشق،
نمارس الحب بين كراسي السينما و في ظلام الزقاق الخلفية ،
في الصباح نسميه زنا و نكره بعضنا لأجل تلك النشوة...
فنعود لنثوب و نستغفر !!!
ويبقى الرجل رجلاً ....و تبقى المرأة أنثى بتهمة الهيام تعدم!!!

أمام اهلنا ، في الصباح نسلخ بسياطنا أصحاب الخمارات حول فنجان شاي أو قهوة ،
و في المساء نتسلل إلى "مرجان " كاللصوص لإقتناء المشاريب وتعديل المزاج !!!
مقامرون .... غشاشون ..كاذبون.....ضعفاء....
نعاير المرتشي و نقبل دفع الرشوة لتسليك أمرنا....
نحن منافقون جداً .....

بناتنا تجهض،
وترجع عند نفس الطبيب، ليلة العرس ،لتضع غشاء بكارة تشتري به زوجاً،، مستقبلاً ,أسرة ،إحتراماً رضا الوالدين و توبة !!!
وتفرح الحماة ...و يرقص الكل بهجة بدم العذرية الصيني العالي الجودة فوق " السروال "
هذه ليست نخوة يا رجل ....سميها بلاهة " تاحماريت" ،
ومعظمكم بلهاء ..... لتشبتكم بالنفاق وتجريدكم لأنفسكم وابنائكم من حق الإختيار وحق الحرية !
نفاقكم داء ينخر عظم المجتمع ..... ويزيدنا بلاءً وغرقاً في العالم ما تحت الأخير...
أنا لا أفهم كيف تقبلون كل هذا الذل و كيف تغنون وتهللون لهكذا عبودية !!!


يزعجني كثيراً أن الجهل في بلدي يلبس جلباباً أو "فوقية "،
ويدعي أنه صاحب قضية...ويدعي أنه عالم وعارف بأمور الإنسانية!!
يرعبني أن يفتى مختل بهدر الدماء ويخيفني أكثر أن يستجيب أحد أبناء الوطن
لرعونة غول لا يملك شيئاً يهديه سوى هرطقة و لعاب عنصري مقزز !!!



يزعجني إلى ما لا نهاية أنهم يتركون أطفال الشوارع يموتون جوعاً وهم يحاولون علاج المشاكل وهمية !!!






#جوري_الخيام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعرية ذاتية: من شابه أمي فقد كفر !!
- تعرية ذاتية - سيجارتي المحرمة -
- كارمن
- ثرثرة لادينية : حديث الشرفة
- مستديرة ...
- مصر في المزاد ...
- أنا إمرأة ...لم تعد تهتم !
- -لويس ميغيل- آخر ما حدث قبل أن اعتزل !
- مهدور دم الله ...
- يا صديقي لا تسألني...
- دعوة من الله
- سجود في معبد الوطن
- لازلت كالأخريات ،لكن كل شيء آخر قد تغير ...
- - أنشرها ولك الأجر -
- أنا الشيخ -أبو سبحة عبد لحيته- .
- بدنا نحب و نجيب ولاد...
- اعلامنا -العرة -
- لوحة دينية
- الأنثى و سيف الرجولة
- نساء المغرب : إغتصاب و جزر


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جوري الخيام - إن أبغض الأصوات عند وطني لصوت النهاري !