أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - رد للسيد عبد الرزاق عيد














المزيد.....

رد للسيد عبد الرزاق عيد


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 3776 - 2012 / 7 / 2 - 20:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رد على مقال السيد عبد الرزاق عيد
المنشور في الحوار هذا اليوم
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=314131

يا سـيـد عبد الرزاق عيد

مع احترامي لماضيك ونضالك الفكري والسياسي وثقافتك الاجتماعية والفلسفية. ولكن هذه المرة مقالك صحراء فكرية كاملة الجمود. وكلماتك التي تخرج عن جميع مبادئ وأصول النقاش والتحليل السياسي, لا تنطبق على إنسان مثقف, يجب عليه أن يكون مثالا للأدب والتهذيب السياسي. وخاصة في هذه الفترة الحرجة من تاريخ سوريا, حيث أصبح فيها القتل والقنص والاغتصاب والخيانة والوقوع في أحضان التتر والمغول والغزاة, قـاعدة كل القواعد.............
كنت أنتظر منك, وأنت المحب لسوريا. كما تكتب وتدعي. أن تحميها من الغزاة ومن الغرباء الذين يطمعون بنهش لحمها وتفتيتها واغتصابها, فقط إرضاء لمخططات سيدة الفتنة والخراب في العالم.. حكومة أمـريـكـا ومؤسساتها المخابراتية التي لا هم لها سوى خدمة الصهيونية العالمية ومصالحها التوسعية الحاضرة والمتوسطة والبعيدة المدى... أو هل تظن يا سيد عيد أن السعودية وقطر, تحمل مبادئ وفلسفة الديمقراطية, حتى تصادقهما وتصافحهما وتمشي في خطهما الطائفي المتحجر؟؟؟... قل لي من تعاشر...أقول لك من أنت!!!... أنت عبد الرزاق عيد المناضل المعترض الثائر.. تعاشـر ألد أعداء الديمقراطية والحريات العامة والفكر والثقافة.
كيف تريدني إذن أن أؤمن وأصدق ما تقول, إذا كنت تعاشر خصيان هيلاري كلنتون وجواسيسها وعملائها من العربان الذين يبيعون الشرف والوطن بقشرة بصلة, في سبيل حمايتهم من انتفاضات فقرائهم؟
كيف تستطيع مصافحة من شاركوا الشيطان وبنوا الجوامع الشاهقة, في العالم كله, ونشروا الوهابية والسلفية, بين جياع العالم, بدلا من بناء المستشفيات والمدارس والجامعات. وبشروا التفرقة والحقد وأن المرأة أرخص من نصف ماعزة. وأن كل من لا يؤمن مثلهم أبناء قردة وخنازير.. وأن الأرض ما زالت مسطحة... أنت المثقف الوطني المهذب الغيور المحب لبلدك.. أنت المهذب.. تنطق بكلمات كلها شتائم بعيدة عن السياسة والكياسة. بدلا من أن تكون من رواد البناء والإصلاح والمصالحة حتى تبقى سوريا واحدة كاملة متآخية بين جميع إثنياتها وطوائفها وعلمانييها ومفكريها وبسطائها وفقرائها ومن عانوا طغاتها, بصبر وانتظار... أهذا ما تعرضه عليهم من بديل... أهذه هي الأمثلة الجيدة التي تقدمها لهم. أن يستبدلوا الطغيان والشقاء, بطغيان وشقاء آخــر.. أن يهربوا من الدب.. حتى يقعوا في الــجــب!!!........
عهدتك في نضالك أوضح سياسة, وأنقى فلسفة وفكرا وتفهما.. وظننت أنك ترفع دائما شعار مصلحة ســـوريــا قبل وفوق أية مصلحة... إذن كيف توازي أفكارك السياسية مع منظمة الايـبـاك الصهيونية وباراك حسين أوباما وهيلاري كلينتون وأردوغان وفابيوس وحمد وأل سعود؟؟؟ أو هل تؤمن حقا أن هؤلاء يريدون مصلحة سوريا, قبل مطامعهم ومصالحهم؟؟؟...
كنت أريدك من أنبياء المصالحة في سبيل خلاص سوريا وشعبها, بدلا من تمويل وتسليح من يفجر ويفتن ويقتل ويخرب ويفرق... ومن يهدم الوطن السوري حجرا حجرا.
بكلماتي المتواضعة يا سيد عيد, لا أسمح لنفسي إعطاءك دروسا في المواطنة الشريفة العادية. إنما أريد أن ألفت انتباهك بكل أدب وتواضع واحترام.. من إنسان سوري في المهجر إلى إنسان سوري لـه وزنه الفكري والسياسي والاجتماعي, في هذه الأزمة التسونامية التي تـمـر فيها ســـوريــانــا, أنك ما زلت تستطيع أن تلعب دورا هاما بإنقاذ هذا البلد. بالسعي إلى مصالحة سورية جديدة حقيقية.. لا صــب النار على الزيت.. كما تفعل.
ولك مني ـ بكل صدق ـ أطيب تحية مهذبة.. حـزيـنـة.
غـسـان صـابـور ـ ليون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النق والنقيق
- قل لي ما هي ثقافتك؟؟؟...
- أين فولتير.. يا مجلس الاتحاد الأوروبي
- المومس و المشغل
- الأب باولو دال اوغليو
- دفاعا عن الحق.. والحقيقة
- رسالة إلى الجنرال روبرت مود
- عودة إلى البلد
- تحية إلى أمين معلوف
- رد كامل
- المعركة الإعلامية.. أشرس المعارك
- رد على رسالة صديقتي ريم
- فيلم قسم طبرق
- رسالة مفتوحة إلى الرئيس فرانسوا هولاند
- رسالة إلى السيدة رندة قسيس
- تتمة رسالة
- وعن مجلس النواب الجديد
- بداية حوار
- وعن الاتجاه المعاكس
- صرخة ألم !...


المزيد.....




- أضرار البنية التحتية وأزمة الغذاء.. أرقام صادمة من غزة
- بلينكن يكشف نسبة صادمة حول معاناة سكان غزة من انعدام الأمن ا ...
- الخارجية الفلسطينية: إسرائيل بدأت تدمير رفح ولم تنتظر إذنا م ...
- تقرير: الجيش الإسرائيلي يشكل فريقا خاصا لتحديد مواقع الأنفاق ...
- باشينيان يحذر من حرب قد تبدأ في غضون أسبوع
- ماسك يسخر من بوينغ!
- تعليقات من مصر على فوز بوتين
- 5 أشخاص و5 مفاتيح .. أين اختفى كنز أفغانستان الأسطوري؟
- أمام حشد في أوروبا.. سيدة أوكرانية تفسر لماذا كان بوتين على ...
- صناع مسلسل مصري يعتذرون بعد اتهامهم بالسخرية من آلام الفلسطي ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - رد للسيد عبد الرزاق عيد