أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - انمار رحمة الله - إذا كان البقاء من -قصيدة- ...فالرحيل من -شعر-














المزيد.....

إذا كان البقاء من -قصيدة- ...فالرحيل من -شعر-


انمار رحمة الله

الحوار المتمدن-العدد: 3775 - 2012 / 7 / 1 - 22:20
المحور: الادب والفن
    


هل صادفتَ
أن منادياً وراءك باسمك
لا تجده حين تلتفت..؟!
هل شعرتَ يوماً
أن يداً ستدفعك
من نافذة عالية.؟
هل تمنيتَ ...؟
ان تتبرع إحداهنَّ بالبحث عنكَ
لأنك مصاب بفوبيا المغامرات العاطفية
********************************
أتذكر..؟
حين طرقن ذات ليلة بابك..!
حمامةٌ صغيرة
سرقت أمها طلقاتُ الصيادين
ونخلةٌ في الجنوب
خادعوها بتحديد النسل
وقصيدةٌ عفيفة اجبروها على البغاء
ولأنك لا تجيد المواجهة
رميت بنفسك من النافذة..!
**********************
يالك من مغفل ..!
تتبادل مشاعر الألفة مع نملة عائدة بالمؤن نحو ثقبها
وترقب الشمس مغنياً لها في الغروب
وتراهم ملائكة
وهم يجلسون خلسة في الظلام
يتباشرون
يكركرون
وأنت تتوسط باكياً أطفالاً ناموا جائعين
لم يزرهم الخليفة الكريم
********************
لانتظر لي بهذه الطريقة
سأفضحك
سأفضح رحمتك
واكشف للناس انك طيب حنون
سيجلدونك بتهمة الإنسانية
ويقتادونك للمقصلة بحجة الشعر
كفك لا يصفع
ولسانك لا يشتم
أرأيت..؟
أنت مجرم خطير
***************
حين تحزم عيناك حقائبَ الدموع
وتكتشف أن المسافة بينك وبين الله يفصلها صرخة
نصيحتي أن ترحل
وتصحب معك المشاعرَ المهجّرة
نصيحتي أن لا يخدعك عنكبوتُ الحزن
فمغارة روحك مفضوحة
ولن يخاطر في دخولها نبي
الجميع لا يرغب في حضورك
أنت ممثل فاشل
لم تتقن إلى الآن دور الرجولة الشرقية
ومازلت تحمل على كتفيك طفولتك
نصيحتي أن ترحل
وإذا سمعتني أنادي وراءك
لا تلتفت ..!
لأنك لن تجدني



#انمار_رحمة_الله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللعنة
- الاعتراف الاخير
- مالم يتنبأ به -رختر-
- العُراة
- لست منهم
- أين وطني ..؟
- هل صادفْتِ رجلاً مثلي...؟
- العائد
- نوافذ
- انا لم اخن الله
- اوراق متناثرة
- الأجهزة الأمنية...خدمة...حماية...تآلف
- قصص خطيرة جدا
- بين الفصيح والشعبي__نبي صامت وساحر ناطق
- شاعر في الثلاثين
- الوطن الحوت_القصيدة الفائزة بالمركز الثاني_المهرجان الادبي ا ...
- ليلة ٌ ضاعَ فيها الرغيف /قصة قصيرة
- هذا ماحدث في المقبرة
- الوصايا العشر
- ثلاث قصص قصيرة جدا(همْ....هنَّ)


المزيد.....




- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - انمار رحمة الله - إذا كان البقاء من -قصيدة- ...فالرحيل من -شعر-