أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ماجد محمد مصطفى - حب وطاعة واحترام.. محال دون المرأة














المزيد.....

حب وطاعة واحترام.. محال دون المرأة


ماجد محمد مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 3753 - 2012 / 6 / 9 - 02:33
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


مازالت ملاعبنا خاوية من تواجد العنصر النسوي لكي تشجع وتؤاز دون انقطاع ولاتهم نتيجة المباراة وانما اضفاء رونقا للرياضة التي هي للجميع وتكشف مدى تظافر مكونات المجتمع ونجاح الحكومة اية حكومة.
في مجتمعاتنا ممكن ان ترتدي المرأة ملابس ضيقة جدا تحير البعض من طريقة ارتدائها قد تكشف ذراعيها وفتحة الصدر وربما تلف رأسها بقطعة قماش كي تظهر احترامها للمجتمع والدين الرسمي وتجوب الاسواق من صباح وحتى المساء الا انها قلما تحضر المباريات الرياضية طوعيا والسبب جملة تقاليد واعراف وسياسات تكبر مع الفتاة وتحدد طبيعة حياتها لاحقا ليست منها الرياضة لان لها طبيعة مختلفة ومظهر مختلف لايشبه الرجال وتفكيرهم.
بدورها الحكومة ومنذ ان وجدت في العراق من ثلاث ولايات اوئل القرن المنصرم لم تستطع التغلب على مشكلة غياب النساء عن المدراجات الرياضية واثره في تأخر الرياضة وتراجع نهج الحكومة لذلك بقت امكانياتنا الرياضية كما هي لاتجاري الدول العالمية ولان عقل الحكومة مهما كانت تقدمية وخيرة هو عقل رجل تفتق فقط على اقامة استعراض سنوي للمدارس تراجع مستوياته حتى بات المسير الرياضي المتعارف عليه عرضا للازياء النسوية وابراز مفاتن اجساد غضة تسرق الانظار والعلامة الرياضية تعطى بحسب جمالية واثارة وغرابة الزي ومصاريفه كما جرى بمدينة السليمانية.
في اغلب البطولات العالمية ومنها بطولة يورو 2012 الجارية حاليا في بولندا واوكرانيا عدا ان الملاعب ممتلئة بجمهور من كلا الجنسين تسعى المنظمات النسائية الفات الانظار الى قضاياها ومنها الاتجار بالبشر ومناهضة العنف ضد المرأة مثلما تناقل الاعلام محاولات منظمة نسوية اوكرانية منع اقامة المباريات على ارضيها كون البطولة تجذب السياح لاغراض بعيدة عن الرياضة تمتهن فيها قيمة المرأة وكرامتها بتزامن دعوة منظمة نسائية اخرى مقاطعة بطولة فورميلا1 المقامة حاليا بكندا احتجاجا على التلوث البيئي ومخاطره على البشر.
الاحتجاج النسوي الغربي تم في البلدين عريا او اظهار النساء لصدورهن ويعني وفق مفاهيمهم اعلى درجات الغضب والاشمئزاز ضد سياسة الحكومة بما يفسر عدم تفويتها تلك البطولات في ايصال صوتها ورأيها في قضايا بنظرها جوهرية ومصيرية.
مدرجاتنا الرياضية خاوية من المرأة مقارنة بالرجل وطرق تشجيعه المخيب صفيرا تقرب الهمجية.. رياضاتنا تخلو من انجازات نسوية باهرة جراء سياسات رسمية لا تخطط بافضل السبل حول امكانيات المرأة في مجتمعات حيث عقل الرجل هو السائد وفيما لو حاول اكتشاف قدرات المرأة فانه يبحث عن مظهرها فتتمظهر اعلاميا وسياسيا وعلى مختلف الصعد او تكون كما تعود الجميع خلف الرجل ليس مهما ان يكون عظيما وانما خلفه وحسب دون جديد تخطيطي يضمن سلامة تقدم المجتمع بشقيه.
ملاعبنا ابرز واكبر ما فيها صور قيادات اولى كأنها تقول انا لست موجودا لكن لاتنساني ابدا انا صنعت كذا واعلانات تدور تجارة ببث مباشر يعد الاسوء في العالم
.. لم تستغل قط في مناهضة العنف والاستغلال والتهميش ضد المرأة والمجتمع عبر شعارات ترفعها منظمات نسوية وترددها يوميا بل كل ساعة.. سياسة الغبن الازلي بحقها في كل المحافل لان القضية في الاساس هي قضية المجتمع والقانون لما يسود.. ولان الرياضة وسيلة ناجعة لاظهار تقدم المجتمع ومعالجة اغلب امراضه الفتاكة.
[email protected]



#ماجد_محمد_مصطفى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بصمة او توقيع لايهم.. الثقة هي الاساس
- انهم يقتلون الاطفال
- مازالوا طلقاء؟!
- علم الاقليم واعلان دولة كوردستان
- كتب الرياضة المدرسية.. حلم اخر تحقق
- منطق القوة؟!
- اسماعيل الخياط: لو لم اكن رساما لودت ان اكون موسيقيا
- حتى القاضي اسمه نوزاد!
- انقذوا كنيسة البشارة في مدينة خانقين
- السليمانية.. عكس السير؟!
- التغيير..قناعة.. ارادة
- اوراق الخريف!
- ليسوا بابطال؟!
- 7 ايام مع مصير السودان
- مزاد تقرير المصير!؟
- مبروك نوبل العام ليوشياوبو
- تسريبات الباص!
- قم للمعلم في يومه الانتخابي
- شعور الخرفان!
- لاتدر له خدك الايسر*!


المزيد.....




- الاعتداء على المحامية سوزي بو حمدان أمام مبنى المحكمة الجعفر ...
- عداد الجرائم.. مقتل 3 نساء بين 19 و26 نيسان/أبريل
- هل تشارك السعودية للمرة الأولى في مسابقة ملكة جمال الكون؟
- “أغاني الأطفال الجميلة طول اليوم“ اسعدي أولادك بتنزيل تردد ق ...
- استشهاد الصحافية والشاعرة الغزيّة آمنة حميد
- موضة: هل ستشارك السعودية في مسابقة ملكة جمال الكون للمرة الأ ...
- “مش حيقوموا من قدامها” جميع ترددات قنوات الاطفال على النايل ...
- الحكم على الإعلامية الكويتية حليمة بولند بالسجن بذريعة “الفج ...
- استشهاد الصحافية والشاعرة الغزيّة آمنة حميد
- شاهد.. أرجنتينية بالغة من العمر 60 عاما تتوج ملكة جمال بوينس ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ماجد محمد مصطفى - حب وطاعة واحترام.. محال دون المرأة