أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم اليوسف - كشكول أياري














المزيد.....

كشكول أياري


إبراهيم اليوسف

الحوار المتمدن-العدد: 3744 - 2012 / 5 / 31 - 00:33
المحور: الادب والفن
    



كشكول أياري

إلى الشيخ معشوق الخزنوي في ذكرى استشهاده
"لم أقل بعد كل شيء"
إبراهيم اليوسف
هل يصدق، أننا نعيش، الآن، ذكرى مرورسبعة أعوام، كاملة، على استشهادالشيخ الشهيد محمد معشوق الخزنوي الذي اختطف في العاشرمن شهرأيار،وتمَّت تصفيته، ومن ثم دفنه في مدينة ديرالزور، ليستدعى نجلاه الكبيران، إلى دمشق،إثرالضغط الشعبي الهائل، والانطلاق بهما-كمخطوفين- مابعد منتصف ليلة الحادي والثلاثين من أيار إلى مدينة ديرالزور، وهمالايعرفان لم تم الحجزعليهما، وما الذي يجري لهما، وإلى أين يذهب بهما، إلى أن يصلا مدينة ديرالزور، ويفتح مكان دفن أبيهما هناك-عبرعرض مسرحي فاشل- في مقبرة المدينة، ليفاجأا بحقيقية مصيرأبيهما، والاستماع للرواية المخابراتية، ويلقيا النظرة الأخيرة عليه، وليرافقا جسده الطاهر، في موكب معدّ سلفاً، من قبل الأجهزة الأمنية إلى مدينة قامشلي، وذلك في يوم الأول من حزيران، كي يتم استقبال جثمانه، من قبل مئات الآلاف، من أبناء منطقة الجزيرة التي بدت وكأنها قد خرجت عن بكرة أبيها في جنازة الشهيد معشوق، لتشيعه إلى مثواه الأخير، في مقبرة حي قدوربك، بعدأن تم اغتياله، بسبب آرائه، أية كان أدوات الجريمة المنفذة، وهوماقلته-آنذاك- في سياق تصحيح بعض التصريحات الخاطئة التي ظهرت، نتيجة عدم خبرة بعضهم، عندما رأوا أنه تم خطفه من قبل مجهولين، فحاولت أن أركز الجهود على جانب واحد، وهوأن الشيخ معشوق معتقل-الأمرالذي فعلته أثناء اعتقال الشهيد مشعل التمو- كي نبدأ على صفحات موقع" كسكسور" أولى أكبرحملات التضامن، التي وقع عليها الآلاف، وبدأنا بإصدارالبيانات، تارة باسم منظمة ماف، وأخرى باسم أصدقاء الشيخ معشوق، أو منتدى معشوق الخزنوي..إلخ،أملاً في أن يجدي الضغط، ويطلق سراح الشيخ معشوق حياً...!؟. ولعلَّ العبارة التي قالها أحد أبنائي، للشيخ مرشد الخزنوي، إثر إعلان نبأ استشهاد أبيه، وكان قد أدار مع أخوته حملة تضامن واسعة، على صفحات موقع" كسكسور" الإلكتروني، حلماً بإطلاق سراحه، وفي أيام امتحاناتهم المدرسية، لايزال يذكرها الشيخ مرشد الخزنوي، قائلاًله: لم يساورني الشكّ لحظة، أن الشيخ معشوق لن يأتي إلى بيتنا، ليتابع بنفسه، هذه الحملة، و كلّ مايصدرمن كتابات ومتابعات عنه، بل إنني ما زلت موقناً أنني في انتظاره...!
ما أشبه اليوم بالبارحة!، وما أشبه أحوال شهدائنا ببعضهم بعضاً!، هاهي السنوات السبع تمر، ولايزال صوت الشيخ معشوق، يتصادى في الجهات، ولايزال كثيرون منا، يواصلون محاكمتهم له، كأحد المثقفين الذين عرفوا مكمن جرحنا، فشخصوه، تماماً، مادام أن نبرة صوته، كانت أشدّ، وأمضى من نبرة صوت وخطاب سكرتيرحزبه، بل وحزبه، في ما لوكان حزبياً، أولأنه أقوى وأصدق من صوت شيخ طريقته، أوعشيرته، أوشبح أناه، وأن قوله أكثربلاغة من مقال كويتب في زمان الكتابة غيرالمكلفة، والمؤازرة، بالشَّجاعة، أوأقرب لجرح أبناء شعبه الكردي، من كتابه، أوقصيدته، أوقصته، أو روايته،أومسرحيته، في ما كان مجرد مثقف، تقف ذاته النرجسية حاجزاً دون رؤية بسالات سواه..!.

بروفا مفتوحة:
المسرحية الهزلية التي قدمها التلفزيون السوري
عن محاكمة قتلة معشوق الخزنوي في 2005
اتَّسع مكانها
واستطال زمانها
وصارممثلوها "الشبيحة" كلهم
وتوزَّع ضحاياها
على امتداد خريطة البلاد..!



أحوال الحولة: لا حول إلا الثورة:
-تمّ طرد عدد من السفراء "الشَّييحة" في دول أوربية متعددة...
"لكم سمعنا أن بلدان عربية أغلقت السفارات السورية، ولاتزال أبوابها مفتوحة..!"..
-مجزرة بحق أطفال ونساء الحولة ارتكبها أهلها ضد أبنائهم ونسائهم، كما يمكن استقراؤه في حواشي الموقف الروسي، أوتلفزيون الدنيا
-كم مجزرة حولية لم يعلن عنها بعد؟!.
-سبب التذمُّرالأوربي في الحولة: هوأن في ربط الأطفال إهانة للحيوانات التي تربط في المسالخ عادة قبل الذبح
الجريمة: الذبح من الوريد إلى الوريد
المكان الحالي: الحولة
الأمكنة المحتملة: كل سوريا

"مصطفى محمود حج طه":
الشاب الحولي
الذي لجأ إلى حي التوينة الحسكي
أضرم في جسده النار
بطريقة"سلفية"
بعدأن علم أن أسرته قد ذبحت عن بكرة أبيها
إلى الضميرالعالمي:
كم حولة تمَّت في حمص، وإدلب، واللاذقية، وحمص، وديرالزور، والبوكمال، وبانياس
وجسرالشغور، والرستن..و ..والحبل على جرارالأعناق
والسبَّابة على الزناد..!
كم حولة تمت في روح طفل يتنتظرحربة قاتله، أورصاصته
كم حولة تتم يومياً..؟!
كم حولة تنتظر؟!!
................................
آخرحلم يغمض عليه الطفل السوري
صورة قاتله في قفص المحكمة....!

......................................................................
الحولة في مرايا الأهلين:
ثمَّة من يرفع صوته عالياً:
مايدورفي الحولة جريمة كبرى
على النظام أن يتنحى
على الجامعة العربية أن ..........
مجلس الأمن يصدرإدانة مبتورة
-بشارالجعفري تعيد"طاحونة" أكاذيبه إنتاجها
وتضخ شواهد ملفقة من دواوين شعراء موتى
كي يؤكدأن الحولة هولوكست كاذب للثورة
الحولة مؤامرة دولية.
................................

وجه الجعفري:
من يقرأ تجاعيد و ملامح وجه بشارالجعفري
في هذه الأيام
يتأكد كم أن نظام بلده "وسخ"......
وكم أن الأرض ضاقت بهم
أجمعين.....!

صناعة المستقبل:
أي مستقبل
مع كرسي" الحكم"
ينتظره بشارالأسد
وهويعد طائرته للفرار
بعد أن أعدَّ
أمام أعين العالم كله
هذه الوليمة الباهظة
من اللحم السوري
بكل أشكاله
وأعمارأصحابه
لكلابه..!



#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وصية الكاتب
- ركائز الحوار
- القصيدة المغناة وساحات التحرير
- نشيجُ الحولة نشيد التحول
- دعوة من القلب لوحدة رسل الكلمة الكردية..!
- عبدالرحمن آلوجي: لاترحل الآن ..!
- السِّيرة الذَّاتيَّة: مفتاح لابدَّ منه لولوج عالم المبدع
- أسس الحوارالثقافي
- المقدِّمة الخاطئة:
- تلفزيون2
- رابطة الكتاب والصحفيين الكرد ومنظمة صحفيون بلا صحف الفرنسية ...
- نصف الحقيقة2
- طهرانية الكلمة
- حوارية الكتابة والصورة
- قواسم الكردي العظمى:قراءة عاجلة في مدوَّنة باب -جامع قاسمو-
- أدباؤنا الراحلون: كيف نخلد ذكراهم؟؟
- سقوط المثقف
- النص الكامل لمحاكمة الشاعرة والشاعر:دفوعات الصوروإدانات الخي ...
- بعد أربعة عشرعاماً على رحيله:نزارقباني الشاعرالأكثرحضوراً..!
- الطفل والسياسة


المزيد.....




- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...
- فرنسا: مهرجان كان السينمائي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تد ...
- رئيس الحكومة المغربية يفتتح المعرض الدولي للنشر والكتاب بالر ...
- تقرير يبرز هيمنة -الورقي-و-العربية-وتراجع -الفرنسية- في المغ ...
- مصر.. الفنانة إسعاد يونس تعيد -الزعيم- عادل إمام للشاشات من ...
- فيلم -بين الرمال- يفوز بالنخلة الذهبية لمهرجان أفلام السعودي ...
- “ثبتها للأولاد” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد لمشاهدة أفلام ...
- محامية ترامب تستجوب الممثلة الإباحية وتتهمها بالتربح من قصة ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم اليوسف - كشكول أياري