أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مراد سليمان علو - بتلات الورد 21














المزيد.....

بتلات الورد 21


مراد سليمان علو
شاعر وكاتب

(Murad Hakrash)


الحوار المتمدن-العدد: 3685 - 2012 / 4 / 1 - 13:48
المحور: الادب والفن
    


بتلات الورد
(21)
مراد سليمان علو [email protected]


1ـ إلى خيري خانصوري :
أهديك جديدي ( أغاني الغرام لأمير الكلام ) .!

2ـ هل على المبدع أن يموت لكي يفكر فيه الآخرين .!؟

3ـ أقل ما يقال عنه إنه حكيم ويملك قلبا محبّا ، ولكن عندما تسأل زوجته عن حاله تقول عنه بتهكم وسخرية ... (نايم ورجليه بالشمس) .!

4ـ لا تغتر بمعرفة (فلان) ولا تتباهى بذلك أمام أصدقاءك أو عائلتك إذا كنت من ذوي الأصوات الخشنة والشوارب الكثة فهو مشغول جدا بالاجتماعات والندوات والمقابلات ويعمل ليل نهار من أجل الصالح العام ومن أجل الوطن الذي يموت هياما به أما إذا كنت من ذوات الأصوات الناعمة ودعجاء فلديه كل وقت العالم وهو الذي سيتصل بك حتما .!

5ـ سألت صديقتها المفضّلة : هل رأيت قردا يحلق ذقنه أو يمشط شعره .؟
فأجابتها متسائلة وقد اتسعت حدقتا عيناها ... ما الأمر .؟
قالت : إنه هو ثانية ... وهذه المرة يريد أن يخطبني .
فردت عليها صديقتها : قد لا يجيد قردك الحلاقة ولكنه بالتأكيد يجيد اختيار الموز .!


6ـ قال صاحبي صارخا بعد أن بارت تجارته :
ـ اللعنة على حظّي السيئ ... حظّي دوما كما حظ أسفل السافلين من خلق الله ... فليختم رحم أمّ حظّي بالرصاص ... لو كان حظّي رجلا لخنقته ... لا أملك حظّا ... أجل ليس لدي حظّ البتة ... ، فأجبته بهدوء إن كنت بلا حظّ فعلام غضبك أذن .!؟


7ـ طيلة السنوات الماضية شيء واحد لم يتغير في بغداد ... طيبة أهلها ... مما يعطيك شعورا قويا بأن كل شيء لا محالة سيسير من حسن إلى أحسن .!


8ـ نعم ، حبيبتي أعترف بأنك جلبت الحبّ لحياتي التعسة ... نعم جلبت الحبّ ليموت .!

9ـ سيدتي ... أحببتك أكثر من أي شخص آخر في حياتي وكل ما أردته هو أن أحبك أكثر وأكثر وأكثر لأكتشف طريق النحل في عينيك .!

10ـ (ويفتي جاهلا في كل فنٍّ ... ولا يدري طحاها من دحاها) بدون تعليق .!



11ـ قال لزوجته : أوامر طبيبي تستدعي أن تبتسمي في وجهي وأن يكون كلامك معسولا وأن ( تدلليني ) ، فردّت الزوجة على الفور وهل أنت مجنون .؟ فكر الزوج المسكين في أن يعود إلى طبيبه في اليوم التالي .!

12ـ موجة من بحر الحياة / 9 .
دخلت إلى غرفتي الخاصة ... كتب مبعثرة في كل مكان ... أوراق وقصاصات عليها كتابات لم تكتمل ... استكانات شاي وأكواب قهوة لم ترفع . منفضة مليئة بأعقاب السكاير . جلست خلف مكتبي وأنا أفكر بأن حياتي بحاجة ماسة إلى لمسة أنثوية ... استلت ورقة بيضاء وأخذت أكتب موضوعا عن ذلك .!



13ـ حبيبتي ... الناس تطوف حول حجر أسود واحد عندما تحج وأنا أطوف في عينيك حول حجرين غارقين في العسل .!




14ـ أمل على الطريق /12 لغة الجسد .
خلعنا الخوف من قلبينا ورميناه من أقرب نافذة وألقينا بالخجل كيفما أتفق عندما نزعنا آخر قطعة من ملابسنا المبعثرة داخل الغرفة .
عاريان كزنبقتين شهيتين ... والصمت نكسره بالهمسات وشيئا فشيئا صوت لهاثنا المتلاحق يغلف كل شيء.
ــ أنا الأنثى الوحيدة والخبيرة بلغة الجسد .
ــ وأنا الذكر الوحيد السعيد الذي يجيد هذا الحوار .
ثم نزعنا جلدينا فإذا بذئبين جائعين وفي معتقدهما العضّ أجدى من اللثم ، وتسعى أناملي في بساتينها وتعبر الحدود كأفعى مصرية مطاردة تبحث عن جحر لها ، وأكثر من مرة تتشابك أصابعنا بقوّة ثم تنفلت لتمسك بنتوءات بارزة هنا وهناك ونغرز الأظافر في لحم طفولي فتختلط قطرات من الدم مع أنفس حارة لتحيل رضاب الفم عسلا يسيل من الأفواه إلى الشفاه وعلى الرقاب .
تهتاج الذئبة ... تعضّ ... وتعضّ والفحيح مارد يشق سكون المكان ويستجيب الذئب فينهش وينهش حتى نغرق في بحر من اللذة والعرق اللزج والرائحة العطرة ثم نستلقي على ظهرينا لتخمد براكين ثورتنا الحمراء .!



#مراد_سليمان_علو (هاشتاغ)       Murad_Hakrash#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بتلات الورد 20
- بتلات الورد 19
- بتلات الورد 18
- الصرخة الخرساء
- fبتلات الورد 17
- حكايات من شنكال 31
- حكايات من شنكال 30
- بتلات الورد 16
- اسطورة الشهادة
- بتلات الورد 15
- حكايات من شنكال (29) سينو ...صديق الله .
- البعض يذهب (لبحزانى) مرتين
- بتلات الورد 14
- بتلات الورد 13
- حكايات من شنكال 28
- بتلات الورد 12
- بتلات الورد 11
- حكاية من شنكال
- بتلات الورد 10
- حكايات من شنكال 26


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مراد سليمان علو - بتلات الورد 21