أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد جمال الدين - هل نحن بحاجة لحزب علماني أم لحزب إنساني ( إلحادي ) ؟















المزيد.....

هل نحن بحاجة لحزب علماني أم لحزب إنساني ( إلحادي ) ؟


ماجد جمال الدين

الحوار المتمدن-العدد: 3622 - 2012 / 1 / 29 - 22:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رغم أنني أتفق مع ألسيد ضياء الشكرجي في كثير من المواقف السياسية التي طرحها في حملته الحوارية حول تأسيس حزب علماني ، فإني أرى أن مثل هذه الدعوة من شأنها أن تمثل نكسة فكرية وسياسية لكل من يدعي الفكر التقدمي واليساري والديموقراطي والليبرالي . هذا الطرح بتناقضاته ألتي سأتطرق لها أسفلا يعبر فقط عن توجه توافقي على شاكلة التقية الدينية يجعل من ألمنضوين تحت لواءه يسيرون خلف ألأحداث ولا يمكنهم أن يؤسسوا رؤية ما لمستقبل أفضل ـ سواء على مستوى العراق أو في الدول العربية ألأخرى التي تواجه نفس التحديات .
وقبل أن أبدأ حديثي عندي تساؤل كان يجب أن أطرحه على ألأستاذ الشكرجي في حواره ولكني خفت أن يراه تهكميا وهو ليس كذلك : حزب ألأمة العراقية ( وأنا لم أنتمي له يوما رغم أنني صوت لمثال الآلوسي ثلاث مرات ) هو حزب علماني ديموقراطي ليبرالي وأهدافه واضحة ومتشابهة مع كل طرحته في الحوار تقريبا ، فلماذا لم تنتمي له بل تريد أن تؤسس حزبا جديدا ؟ هل هنالك أحزب علمانية سنية وأخرى شيعية ؟
كما قلت ألسؤال ليس تهكميا ، بل الفكرة أن تأسيس الحزب وصياغة برنامجه يستدعي ليس فقط تعداد مواقف سياسية بل وأيضا ، كما ألمح البعض من المحاورين ، يقتضي وجود خلفية فكرية فلسفية ( إيديولوجية ) له بحيث تعطينا نظرة مستقبلية ليس فقط لما يكون عليه السياسات الإقتصادية ألإجتماعية بل ولما ستكون عليه طرق تشكل الوعي ألإنساني للفرد والمجتمع . مدلول كلمة العلمانية لا يتطرق إلى إستبدال أو أي تغيير جذري ممنهج في الثقافة المجتمعية ، ولذا لا يمكن تأسيس حزب على أساس هذا المنطلق .

(1 )
ما معنى حزب علماني ؟؟ من الواضح أن المقصود من التسمية هو أن الحزب يجعل هدفه ألأول وألأخير فصل الدين عن ألدولة ، ( بما أنه لا يمكن جوهريا فصل الدين عن السياسة لأن ألأديان والفكر الديني هي مجرد إيديولوجيات سياسية ومنذ نشاتها ) . هل يمكننا الإكتفاء بفصل الدين عن ألدولة ، وإلى أي مدى يمكن ذلك أن يعني واقعيا كإجراءات عملية ملموسة ؟ فلنلاحظ أنه حتى الأحزاب الدينية نفسها ما إن تصل للحكم إما أنها ستقف في نفق مسدود كما في أفغانستان وإيران يؤدي لإنهيارها بعوامل خارجية وداخلية أو أنها ستكون ( وهو ما يحدث بألفعل ) مضطرة أكثر فأكثر لفصل مؤسساتها الدينية ودعاتها عن مؤسسات الدولة وأجهزتها وإعلامها ألتوجيهي أيضا لأن ضرورات إدارة ألدولة تتناقض عمليا مع النصوص الجامدة ولا يمكن لعجلة ما يسمى الإجتهاد الفقهي أن تتسابق مع كل يطرحه التطور الإجتماعي والإقتصادي وألعلمي من مستجدات تتطلب الحلول والرؤى الحداثية . فهل نحن نريد فقط أن نساعد هذه ألأحزاب على تجنب مشاكلها ومحاولة إصلاح ألأديان والفكر الديني من الداخل (وهو ما لايمكن إصلاحه ) ولجعلها شريكا في الحياة ألإجتماعية والسياسية في دولة علمانية دستوريا ، ولنا أمثلة عن هذه في الولايات ألمتحدة وإسرائيل وغيرها ممن يكون ألتأثير الديني غير المباشر حاسما أحيانا لجهة إتخاذ أكثر ألقرارات رجعية وغباءا وحتى عنصرية . أم نحن نريد فصل الدين وتأثيراته السيئة والمتعصبة ليس عن الدولة فحسب بل وعن ألمجتمع وحصره على ألأقل في الحريات الفردية والتعبدية فقط بما لا يتعارض مع حقوق وحريات ومصالح . وسأتحدث عن هذا لاحقا ، ولكن ارجع إلى هذا :
ألأديان والفكر الديني ( وخصوصا ألأديان ألإبراهيمية ) مناقضة أساسا للتقدم ألعلمي وألإجتماعي لأنها تنطلق من نظرات سكونية ، وأنا لا أريد أن أدخل هنا في تنظير وجدالات ، ولكنني فقط أذكر بالتجربة التاريخية وأنه في كل الفترات التي تطورت فيها الحضارة وإزدهرت العلوم في بلداننا كانت في ألاوقات ألتي إبتعد بها ألحكام والسلاطين عن ألدين وحاربوا رموزه كألأمويين وألرشيد والمأمون ، بينما في كل باقي ألأوقات منذ بداية دعوة القثم بن أبي كبشة وأحتلال بلداننا من قبل جحافل البدو المسلمين وخلفائهم وأزلامهم وحتى أليوم فإننا عشنا عصورا من الظلمات الفكرية والجهل والحروب ، ومن لا يعلم التاريخ فإنه فقط على أرض الرافدين في أل 14 قرنا أخيرة قامت حوالي عشرين حرب إبادة بين السنة والشيعة ناهيك عن حروب إبادة ألقوميات ألأصيلة وألأديان ألأخرى ، وناهيك عن قتل أخوان الصفا والمعتزلة وغيرهم ممن العلماء والمفكرين ألأحرار . وهذا ولم أذكر تجارب أهل الشام ومصر وباقي ألشعوب ألتي سيطر عليها المسلمون . فهل يمكن لمدعي التقدمية أن يتصالح ويتساوم مع دعاة الفكر الديني تحت ستار ألعلمانية وهو يعرف بالضبط مخططاتهم وسبلهم الوصولة والفاشية وإلى اي مستنقع من التخلف والعجز جرونا ويجروننا إليه .
هل يمكن لمن يدعي أليسارية وألإهتمام بمصالح الكادحين والشغيلة أن يساوم ويتصالح مع الفكر الديني وممثليه وألذي بأسسه يمثل مصالح الفئات ألسلطوية ألتي تحكم بإسم آلهتها وتجر البشرألأخرين كالخراف و من أصولهم ألتمييز بين ما يسمى العامة والخاصة ألذين هم فقط من يستطيعون الفهم الصحيح لمقاصد دينهم ؟ وما نوع هذه العلمانية ( الدنيوية ) التي يمكنها أن تتقبل وجود مرجعيات غير دنيوية وفقه شرائع مجتمعات تعود إلى قرون وإنتهي دورها التاريخي ؟

هل يمكن لمدعي الديموقراطية أن يتفاوض على مبدأية حكم الشعب مع من ينطلق مما يسمونه حاكمية الله ويلغي أساسا فكرة الوطن والمواطنة ليجعل محلها أيديولوجيته المتعصبة البائسة كأمة قومية ووطنا بديلا يمارس فيها قوانين الزكاة والخمس والجزية بدل الضرائب التي يقرها ويغيرها الشعب نفسه لتأمين حاجاته ومستقبله . أي علمانية يمكن الحديث عنها هنا مع هذه ألأديان وأصحابها سواء كانوا في ألسلطة أو فقط في مساجدهم ومعابدهم .

هل يمكن لمدعي الليبرالية وهي تعني تقديم حرية ألإنسان الفرد ، أن يساوم مع من يؤمنون موقنين بأن الحريات والحقوق ممثلة جميعا في شرائعهم التافهة وإنها اساسا ليست حريات وحقوق إكتسبها وقننها وقدسها ألإنسان بكفاحه المرير لآلاف ألسنين بل هي مجرد هبة جاءته من أعلى على يد ألأنبياء المحتالين والمجرمين .

لذا لا نريد ما يسمى حزبا يسمى علمانيا ليكون نقيضا مشبوها للأحزاب الدينية وما يسمى ذات المرجعيات ألدينية ..
نحن نناضل من أجل ألدولة العلمانية فقط لأنها أفضل الطرق لكي نقضي على ألأديان والفكر الديني ونحررمن تبعياتها وعبوديتها كل المؤمنين بها بدون صراعت دموية وحروب لطالما كانت منهج ألأديان والفكر الديني لسحق الفكر الحر المخالف وطريقها لزيادة تخلف مجتمعاتنا وإستعباد أفراده ..
وفي هذا الطريق سواء في العراق أو مصر الحالية أو تونس وليبيا أو سوريا أمامنا سيظهر الكثير من أمثال أياد جمال الدين و أحمد القبنجي ,وعباس عبد النور ومحمد احمد طه والقصيمي وغيرهم ألكثير من ألمؤمنين سابقا والذين رأوا لا إنسانية دينهم فإرتدوا عنه وتركوه بدرجة أو أخرى وأضحوا في طريق النضال لنبذه وإقصائه في واقعنا ألإجتماعي والسياسي قبلا .

ولـــــــــــــــــــــــــــذا أيضا في هذا المعترك :
(2)
نحن نريد حزبا إنسانيا ( أي إلحاديا بالمعنى الصحيح والفعلي ) يحارب دوما وبلا هوادة ألأديان والفكر الدينى الذي يجعل البشر عبيدا للأوهام ، حزبا يفضح ويُسفِّه ويُسخِّف كل كل أركانها ورموزها وطقوسها .
حزبا هدفه ألأول ليس فصل الدين عن الدولة بل ما نحن بأمس الحاجة إليه وهو التحجيم الدائم بلا مهادنة للدور ألإجتماعي للدين ورجالاته وممثليه على كافة ألأصعدة وإستبدال كل المقولات الغيبية والغبية والمخادعة التي يطرحها الفكر الديني ويؤصلها في النفوس باشكال من التنويم المغناطيسي وغسيل العقول ، بأفكار ومفاهيم علمية واضحة تنطلق من تجاربنا ألإنسانية الحية ويستلهمها ويتبناها الناس بشكل عقلاني واع .

كيف نريد أن نعلم أجيالنا القادمة في الجامعات ونقضي على تخلفنا العلمي والتقني الرهيب ،وأساتذتهم الذين يدرسونهم الرياضيات والفيزياء والكيمياء والطب هم مجرد حمير يمشون على قدمين ممن يصدقون أن شخصا تكلم وهو رضيع في المهد ومشى على ماء البحر وآخر صعد إلى السماء راكبا بغلتة . وغير ذلك مما لا يقارن بغباءه ولا حتى بجمالية الخيال فيه من أفلام هاري بوتر وأساطير شرقنا الخالدة . كيف نجعلهم يدرسون أحدث التقنيات والعلوم النظرية البحته الحديثة الغارقة في تجريدها إلى درجات من ألإعجاز العقلي في حين هؤلاء الشباب والشابات يرتعشون رعبا أو رغبة مكبوتة حين ينظر أحدهم إلى ألآخر الذي إنكشف جزء من جسده وكأنه يرى شيئا خارقا للطبيعة .
وكيف لنا ان نسلم أطفالنا وأحفادنا لمربين في المدارس ألإبتدائية لأشخاص يقدسون إجرام من يسمونهم أنبياء وأئمة منزهين عن الخطأ .. أي أخلاق وإزدواجية نفسية نخلق في هذا عندما نتكلم عن التسامح والإنسانية وفرح الحياة تحت شعار يا لثارات الحسين ، وإحنا ألموت يلوك إلنا .
كيف نفخر بثقافتنا و الجواهري يكتب فداءا لمثواك ، فيؤسطر الخرافات التاريخية عن من هم أخسأ منه ألف مرة فكرا وعلما ومواقفا حياتية إنسانية لو درس التاريخ جيدا بدون ألأحاديث ألكاذبة الموضوعة بعدهم بعقود وقرون والقصص الملفقة لآغراض سياسية مشبوهة لا تختلف عن أشعار وأفلام تمجيد صدام حسين .. أو أم كلثوم في قولها ولد الهدى ، وكل شعر غنته أرقى واجمل وأكثر إنسانية وابلغ بألف الف مرة مما قاله نبي المسلمين في قرآنه . كيف نستطيع أن نرتقي حضاريا ونحن نزيف تأريخنا أو نرتضي بالتزييف الذي ورثناه .
كيف نستطيع أن نخلق يوما جيلا يمتلك أخلاقا نستطيع أن نسميها إنسانية وكل ما نملكه من تراث ثقافي ديني هو مليء بالحقد والسفاهة ألأخلاقية والنظرات الدونية الدنيئة ويغرس في الوعي الباطن الرعب الداخلي وألإزدواجية النفسية والفكرية ، .. هل نظل نبحث فيها عن مقولات جيدة كمن يبحث في الخراء عن حبة رقي ؟؟ قبل اكثر من شهرين سألني صديق عزيز هل تعتقد أنه ليس في ألقرآن اي شيء جيد ؟؟ سكت حينها ، وبعدها بيومين سمعت رئيس تونس ألمؤقت في خطابه لتسليم الرئاسة يذكر : اللهم أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق . فتلفنت لصاحبي ليلا وذكرت له هذا النص القرآني . ولكني بعدها فكرت : ولماذ يرجو هذا ويدعو من إله وهمي ولا يستطيع هو بإرادته أن يدخل مدخل صدق ويخرج مخرج صدق بدون نفاق نفسي .
بالمختصر نحن نريد حزبا ليس فقط يطالب بفصل الدين عن الدولة بل ويضع في نصب إهتمامه إضافة لبرامجه السياسية وألإقتصادية التنموية على ألأقل مايلي في إتجاه التنمية البشرية :
1. حذف مناهج الدين في المدارس وإستبدالها بمناهج عن تاريخ ألأديان وألإلحاد العلمي ، وإعتماد التربية ألإجتماعية وألأخلاقية على أسس الدراسات ألإجتماعية العلمية المقارنة . وإستبدال مناهج تدريس التاريخ وخاصة فيما يخص العراق والمنطقة بمناهج تعتمد العلمية التاريخية وليس ألمؤدلجة دينيا أو مذهبيا . وإستبدال كل أسس العملية التربوية والتعليمية من نظامها التلقيني الحالي إلى نظم حديثة تخدم توهج الذكاء والقدرات العقلية للطفل أو الحدث .
2. منع نشر كل أنواع الدجل والشعوذة وترويج الخرافات وألأكاذيب في كل وسائل ألإعلام والخطابات ألمباشرة ( أي بما في ذلك في الجوامع وألحسينيات ) وملاحقتها قانونيا وبتشدد .. ( حسبما أذكر في قانون العقوبات البغدادي القديم هنلك نص يختص بهذا الموضوع ولكنه كان يطبق فقط على الشعوذة المفضوحة مما كان يتصل بما يسمى الآن الطب النبوي وطرد الجن وما اشبه ) . نحن ألان بحاجة ماسة لحظر كل أنواع تحويل أموال الشعب لصالح تجار الدين من خلال دعم ما يسمى المواكب الحسينية وخلافها حيث تذهب مليارات الدولارات لمجرد تجهيل الناس واللعب على مشاعرهم وإلهاب غرائزهم .
3. النضال من أجل نشر الثقافة الحقة والتطور الروحي والنهوض بأخلاقيات الإنسان العراقي على أسس منهجية سليمة تعتمد ألإستفادة من التجارب العالمية بعيدا عن الفكر الغيبي وخرافاته .. وهنا ليس فقط تعليم القراءة لأمة لا تقرأ و تعزيز دور الفنون وألاداب من الرقص والموسيقى والغناء ألى ترجمة ألأدب ألروائي والشعري المعاصر والخيال العلمي الراقي في كل وسائل ألإعلام .. ( وفق مقولة إذا أردت أن تغير شعباً فغير موسيقاه ـ بألفعل كم نحن نحتاج أن نسمع أصواتا شجية تلهينا عن أصوات المقتل الحسيني وتمتمات القرآن المحمدي ) ، بل وأيضا من خلال برامج الحوارات البناءة في مجالات تخص علم ألأخلاق ألمقارن وتجارب الشعوب وعلم الجمال ألخ ألخ ( كم أشتاق لبرنامج السينما والناس ألذي كان يقدم من التلفزيون قبل منتصف السبعينات وأمثاله من برامج العلم للجميع وغيره ، ومن برامج رائعة وهادفة أخرى كنت أشاهدها على التلفزبون الروسي ) .
4. ألإستعمال المفيد للمؤسسات وألأبنية التابعة لوزارة ألأوقاف وإعتبارها أملاكا للدولة وليس للكهنوت الديني وذلك بتحويلها إلى مراكز خدمية وثقافية للشباب خاصة أو حتى سياحية .
5 . إبطال كل القوانين ومنع كل الممارسات ألتي تحد من حريات وحقوق ألأفراد .. ومنها على سبيل ألمثال تطبيق قانون منع الضجيج على المساجد التي تستعمل مكبرات الصوت ، ومنع إقامة شعائر ألعزاء في الطرق ، وما إلى ذلك فالقائمة تطول .
6. المحاسبة القانونية والعقاب الحاسم لكل من يغذي التعصب الديني والمذهبي . وحقيقة أنا أرى ضرورة منع كل إجازات ألمدارس الدينية وإعتبارها مجرد نوادي إجتماعية لا مجال لأعطائها شهادات ذات قيمة علمية معترف بها من قبل الدولة . وبالتالي كل خطباء الجوامع وما أشبه يجب أن يقوموا بعملهم إذا أرادوا فقط على أساس الهواية الذاتية أي ليس بإعتبارهم موظفين ومشتغلين بشكل قانوني سواء لدا الدولة أو أي موسسة خاصة ، فلا تنطبق عليهم القوانين الخاصة بالعمل وألأجور .
7. مراجعة كل القوانين وألأحكام العراقية في مختلف المجالات وجعلها متطابقة أو متوازية مع اسس قوانين حقوق الإنسان وحقوق الطفولة وحقوق ألمرأة ألتي أقرتها شرائع ألأمم المتحدة .



هنالك ألكثير جدا مما يجب قوله لو كنت أتحدث عن تأسيس حزب إنساني إلحادي ، مثلا على شاكلة فرع عراقي لمنظمة ألإنسانيين الملحدين ألعالمية ، فألأهداف والطروحات ستكون واحدة ولو أن البرامج العملية وبعض ألأسس التنظيمية قد تختلف بخصوصياتها .. ولكني ألان لست بصدد طرح مثل هذا البرنامج بل فقط كان ألهدف مقال أبعثه للحوار المتمدن لغرض ابداء الرأي.
تحياتي للجميع



#ماجد_جمال_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول الوضع في العراق ! 2
- حول الوضع في العراق ! 1
- ألأستاذ حامد الحمداني ألمحترم .. سؤال .
- مقتل القذافي ومحاكمة وإعدام صدام .. أيهما أكثر تحضراً ؟
- ألإلحاد و ربيع ثورات شعوب البلدان ألعربية ( ألتأثير ألمتبادل ...
- من صنع بن لادن ؟
- وقفة خشوع
- ألأديان وألروحانيات و ألإلحاد ، رد على تعليق .
- ألأديان وألروحانيات و ألإلحاد
- هل الله يحكم ؟.. أم أوباما رئيس ألولايات ألمتحدة ؟
- ألتحولات ألديموقراطية في ألدول ألعربية هل تصب في مصلحة إسرائ ...
- دعوة للصلاة ألتضامنية
- منتدى ألملحدين ألعرب .. وألصمت ألمريب !
- رد على تعليق أيار ألعراقي على مقالتي ألسابقة ! ( 3)
- رد على تعليق أيار ألعراقي على مقالتي ألسابقة ! ( 2)
- رد على تعليق أيار ألعراقي على مقالتي ألسابقة ! ( 1)
- ألسيد صباح كنجي وألحزب ألشيوعي ألعراقي
- ألسيد نوري ألمالكي إضافة لوظيفته ..
- نقد ألسلطة ونقد ألمعارضة !!
- رسالة قديمة ألعرب وألأكراد دخلاء على ألعراق (1)


المزيد.....




- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...
- مقتل عراقية مشهورة على -تيك توك- بالرصاص في بغداد
- الصين تستضيف -حماس- و-فتح- لعقد محادثات مصالحة
- -حماس- تعلن تلقيها رد إسرائيل على مقترح لوقف إطلاق النار .. ...
- اعتصامات الطلاب في جامعة جورج واشنطن
- مقتل 4 يمنيين في هجوم بمسيرة على حقل للغاز بكردستان العراق
- 4 قتلى يمنيين بقصف على حقل للغاز بكردستان العراق
- سنتكوم: الحوثيون أطلقوا صواريخ باليستية على سفينتين بالبحر ا ...
- ما هي نسبة الحرب والتسوية بين إسرائيل وحزب الله؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد جمال الدين - هل نحن بحاجة لحزب علماني أم لحزب إنساني ( إلحادي ) ؟