أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هشام حتاته - مبروك للاخوان والسلفيين امارة المحروسة















المزيد.....

مبروك للاخوان والسلفيين امارة المحروسة


هشام حتاته

الحوار المتمدن-العدد: 3584 - 2011 / 12 / 22 - 08:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


فى كتابى الاول بعنوان : الاسلام – بين التشدد البدوى والتسامح الزراعى والصادر فى مايو 2007 عن دار شعاع للنشر ص 253 كتبت حرفيا : ( اذا استمر الحال على ماهو عليه فسوف تقوم فى مصر خلال خمسة اعوام من الآن .. واعتبروها نبوءة – ليست نبوءة عراف ولكنها قراءة لنتائج موجودة مقدماتها- ، هذا التيار الديني سيصل إلي السلطة ، وعندما يصل بالديمقراطية سيلغيها لأنها في منهجه وتأصيله هي حكم الشعوب لصالح الشعوب ولكنهم يدعون أن الحكم لله ، وإن الديمقراطية بدعة غربية لا تتناسب مع الدين .. ودعنا من حكاية الشورى التي يتحدثون عنها ، فشورى أهل الحل والعقد من الوجهاء والإعيان ورجال الدين هو بمثابة حزب السلطة . لو وصل الأصوليين الدينيين إلي الحكم في مصر فلن يتأثروا بالمقاطعة مثل حماس التي تعيش بالكامل علي المعونات الغربية ، ولكنه سيستمر ربما من عشرة إلي عشرين عاما وربما أكثر ، وسيزايد علي الإخوان إخوان أكثر تشددا ، ولكن في النهاية سيعرف المخدوعين والمخدرين أن مصر بلد التعدد منذ بداية التاريخ . قلبي علي ما سيحدث ... !!! ) انتهى
يومها كتب الدكتور خالد منتصر فى جريدة صوت الامة فى صفحته ( خارج النص ) قبل ان ينتقل الى جريدة المصرى اليوم فى عموده الشهير بنفس العنوان ، عنوانا يقول عن هذا الكتاب : كتاب جديد يتنبأ .. الاخوان المسلمين سيصلون الى الحكم فى مصر خلال خمسة اعوام ، وتفضل سيادته مشكورا بتلخيص الفصل الاول والثانى من الكتاب فى اكثر من نصف الصفحة الممنوحه له ، وايضا كتب الاستاذ / نبيل عمر نائب رئيس تحرير الفجر وقتها والكاتب الصحفى فى الاهرام الآن مايفيد نبوءتى فى هذا الكتاب ، واعاد نشر هذا التنبأ فى جريدة الاهرام منذ عدة شهور ، وقد اشرت الى ذلك فى احد مقالاتى على الحوار
والآن صدقت النبوءة ، او بالمعنى الاصح صدقت قراءتى للواقع المصرى من خلال المقدمات التى رصدتها فى هذا الكتاب ، فبعد خمسة اعوام يتصدر الاخوان المشهد المصرى ويزايد عليهم السلفيين الذين صرح احد قادتهم اليوم ان من يصوت لغير السلفيين يعتبر آثم قلبه ، وبناء عليه تقدم حزب الاوان المسلمين بشكوى ضد حزب النور السلفى ، وستحمل لنا الايام القادمة صراعا مريرا بين الاخوان والسلفيين ، وستكون قبة مجلس الشعب القادمة عبارة عن جدل فقهى بينهم .
ان النتائج التى حققها الاخوان والسلفيين فى المرحلة الاولى والثانية ( 40% للآخوان و20% للسلفيين – ، وان شابتها بعض المخالفات مثل الدعاية الانتخابية امام وداخل اللجان ، والشعارات الدينية المصاحبة للحملات الانتخابية وتوجيه بعض القضاه للناخبين المتعاطفين مع التيار الدينى ومنها على سبيل المثال قيام قاضى احد اللجان بملأ الاستمارات بدلا منهم ، وقيام قاضى لجنة مدرسة الفرير الانتخابية باغلاق اللجنة بحجة ان معظم الناخبات سافرات .... !!! – ومنها الغرامة المالية الكبيرة التى حددت بخمسمائة جنيه للمتخلف عن اداء الواجب الانتخابى والتى دفعت بالبسطاء للذهاب الى الصناديق خوفا من الغرامة ولم يكن امامهم غير الاخوان المسلمين الذين يمثلون بالنسبه لهم التقوى الدينية او الليبراليين الذين وصموا بالكفر . والتى تعيدنا الى مهزلة ماحدث فى استفتاء 19 مارس الماضى حول التعدليلات الدستورية . كل هذا المخالفات لم تكن لتؤثر الا قليلا فى النسبة التى حصلوا عليها . وقد سبق لى ايضا ان كتبت عن فوزهم بهذه النسبة فى مقال سابق على الحوار .
ولا اريد هنا ان اتحدث عن تحالف المجلس العسكرى مع الاخوان ( فعلى القارئ العزيز ان يطالع مقالتى السابقة بعنوان : خطأ ثوار التحرير وخطيئة المجلس العسكرى ) ولكنى اريد ان اقول فعلا للاسلاميين : مبروك عليكم حكم المحروسة ، واقول للناخبين المؤمنين بأن الاسلام هل الحل والبسطاء من الناس الذين ساروا ورائهم عليكم ان تدفعوا فى المستقبل القريب ثمن اختياركم لهذا التيار ، واقول للنخب ( اعلاميين وصحفيين واصحاب جرائد يومية اواسبوعية ومحطات فضائية والذين يصرخون ويتباكون على فوز الاسلاميين عليكم ان تدفعوا ثمن استضافة الشيوخ فى جرائدكم وفضائياتكم لينشروا على النار فتاويهم وضلالاتهم وغيبياتهم جلبا للمشاهدين أو القراء من اجل زيادة حجم الاعلانات مثل منتجى الافلام الرخيصة وشعارهم : الجمهور عايز كده ... !! ولم يستضيفوا او يستكتبوا دعاة التنوير من امثال سيد القمنى والراحل فؤاد زكريا والراحل نصر ابوزيد وحسن حنفى والشاعر احمد عبد المعطى حجازى ....... الخ ) ان رسالة الاعلام الحقيقى هى تنوير الجماهير وليس تخديرهم من اجل الاعلانات ، وقيادة الجماهير وليس السير وراءهم .
اما ثوار التحرير الذين صنعوا ثورة سلمية لامثيل لها فى التاريخ فأقول لهم : المشوار طويل ، ورحلة الالف ميل تبدأ بخطوة ، وان من سرق ثورتكم من الشيوخ والاسلاميين لن يستطيع ان يستمر طويلا . فمشاكل مصر لن يحلها الاسلام ، فالدين ( اى دين ) هو جزء من المشكلة وليس جزءا من الحل ، فالدين والحداثة لايتفقان لسبب بسيط جدا ، ان الدين منذ اكثر من 1400 سنه كان يحل مشاكل معاصرية ، ولكن الحداثة هى اليوم وغدا ولن تسطيع كتابات السلف ان تحل مشاكل اليوم ، ولاتصدقوا انه صالح لكل زمان ومكان ، فتلك اكذوبة يدحصها انتهاء النظام العبودى الذى اقره الاسلام، والتمتع بالاماء الذى اقره ايضا الاسلام ، وانتهاء العمل بالجزية التى كانت تملأ خزائن الاسلام حتى انه فى عهد عثمان عم الرخاء وبيعت الجارية بوزنها ذهبا .... !!!! ، كل هذه القوانين الاسلامية الغاها التطور الانسانى ، ومن يطالب بعودتها اما مجنون واما معتوه .
واما دعاة الدولة المدنية من ليبراليين وناصريين وعروبيين وماركسيين والذين حققوا مجتمعين حوالى 35 % من اصوات الناخبين ( وهى نسبة لابأس بها ) فأقول لهم لاتدخلوا فى اى تحالف من الاخوان المسلمين الذين سيسعون بالقطع الى التحالف معكم لتببيض صورتهم امام الغرب وتهدئة مخاوف الاقباط ، فالاخوان اذكى من التحالف مع السلفيين . اتركوهم فى خيار مر : اما عدم تحقيق اغلبية فى المجلس بالتحالف معكم او اضطرارهم للتحالف المر مع السلفيين . اتركوا لهم المجال واسعا لنرى ماذا سيفعلون بالشريعة امام البطالة والتضخم والتعليم المنهار والشرطة المنهارة والصحةالمنهارة والمطالب الفئوية واولاد الشوارع وسكان العشوائيات ، والاكثر من هذا ماذا سيفعلون مع المجلس العسكرى والذى بدأت بوادر الصادام معه منذ مظاهرات 18 نوفمبر لاسقاط وثيقة السلمى .
السلفيين اعلنوا شهادة وفاتهم يوم ان كتبوا شهادة ميلادهم عندما يتنادون بأن تطبيق الشريعة سيحل مشاكل مصر ، او كما قال احدهم : لو ضربنا الارض باقدتامنا ستتفجر ذهبا وهم يعتقدون ان تحالف بن سعود مع بن عبد الوهاب لنشر الدين فجر البترول فى صحراء نجد ، اتركوهم فى اوهامهم فهم مجرد حيوانات صحراوية متكلسة داخل صخور الجهل ، خرجت من الكهوف بعد اكثر من 1400 سنه تعانى من رهاب المرأة وزجاجة الخمر لتصبح هاجسهم المستمر ، فسوف ينطبق عليهم قانون الانتخاب الطبيعى ( البقاء للاصلح ) ، فمن لايستطيع التطور سينقرض وتلك حتمية تارخية منذ ان خرج الانسان من بين اشجارالغابة الارضية ليصل الى آخر كواكب المجموعة الشمسية . ينقبون فى حفريات الماضى عما يوافق انتقالهم الى السياسية بعد ان كفروا من يعمل بها مشبهين ذلك بصلح الحديبية التى كانت شروطه مجحفة باالمسلمين ولكنه كان مقدمه الفتح العظيم ( فتح مكة ) ، ويشبهون انفسهم بالمهاجرين الضعفاء مع الرسول الى المدينة ويريدون من الشعب المصرى ان يكون لهم بمثابة انصار المدينة ..... !! يحاولون تلبيس الحاضر بالبحث والتنقيب عن الماضى ليوافق هواهم .
اما الاخوان فلديهم فهم واعى بالمراحل التى مر بها الاسلام وانتقالة من مرحلة الى اخرى ( ضعف – تمكين – استقواء – نصر ) ولماكان لكل من هذه المراحل الآيات القرآنية التى تساندها والتاريخ النبوى الذى استخدمها فنراهم ينتقلون من موقف ال موقف آخر معارض ولهم فى رسول الله اسوه حسنة ، ولهم فى القرآن الآيات المناسبة لكل مرحلة . ولكنهم يتناسون ان المكان غير المكان والزمان غير الزمان ، فمصر ليست صحراء الجزيرة التى حاربها النبى وفرض عليها ديانته لكونها مجرد قبائل متنافرة لاتخضع لحكومة مركزية ، والزمان غير الزمان فثورة الاتصالات تنقل عبر الفضائيات والانترنت رياح التغيير القادمة من الشمال الاوروبى والغرب الامريكى نموذجا من الديمقراطية وحقوق الانسان والتقدم العلمى الهائل فى كافة المجالات لن تسطيع معها رياح التخلف التى هبت على المحروسة خلال الثلاثين عاما الماضية والتى تاصلت فى الوجدان المصرىمستغله حالة التدين التدين الفطرى لديه منذ بدء التاريخ الانسانى وممسكه بيدها مفاتيح الجنة والخلود فى العالم الآخر التى كانت انتاجا مصريا خالصا ، جنة اوزيريس كان يكفيها عدد من العبارات يلقنها الكاهن او تكتب على ورق البردى او على جدران التابوت للميت ليحوز الرضا الاوزيريسى ، ولكن جنة الاسلاميين يملكها اله الصحراء القاسى العنيف المتعالى والمتسامى والنرجسى والمنتقم والجبار والذى تتسع جنته السموات والارض ولكن لايدخلها من عباده الا القليل ، والقليل هو من يرتدى الجلباب والنقاب ويفرض طقوسا تستغرق النهار وتلاوات تستغرق الليل الا قليلا وتحريمات تنوء بحملها الجبال . وبدلا من " الدين المعاملة " التى اخترعها المصرى المتسامح ، وكما كان يقول الحواة حتى مطلع التستينيات : موسى نبى وعيسى نبى ومحمد نبى وكل من له نبى يصلى عليه ، اصبح محمد هو النبى الاوحد وكل ماعداه كافر يستحق القتل وتهدر دماءه حتى من المسلم الذى لاينتمى لجماعتهم .
خالص عزائى لثوار التحرير من الشباب الليبرالى المثقف ، الذين كسروا حاجز الخوف واسقطوا الطاغية واسقطوا معه جهاز الشرطة القمعى والذين يصطدمون الآن ومنذ عدة اسابيع منذ احداث محمد محمود وحتى الآن فى احداث مجلس الوزراء مع قوات الجيش المصرى والذين انتقلوا من سلمية الثورة الى ثورة الحجارة ، اقول لهم المشوار طويل ولكن الحتمية التاريخية فى صالحكم ، فمن كان لايجرؤ منذ عدة سنوات ان يصطدم بأمين شرطة يقف الآن امام القوات المسلحة . اقول لهم اتركوا الاسلاميين يشكلوا الحكومة القادمة ، واتركوهم ينتخبوا عبد المنعم ابو الفتوح رئيسا لمصر وعليهم ان يتصدوا لمشاكل مصر الحقيقية التى لن تفلح معها ملائكة السماء ولا اله السماء .
على ارض مصر الآن رياح الحداثة القادمة من الشمال ورياح التخلف التى استقرت فى النفوس من الشرق ، وعند اصطدام موجتين من الرياح على منطقة ما تحدث الدوامات والاعاصير . وهذا هو القادم فى مصر .



#هشام_حتاته (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطأ ثوار التحرير .. وخطيئة المجلس العسكرى
- نقد الفكر الدينى : (5) العلاقة الجدلية بين النص والواقع 5/5
- نقد الفكر الدينى : (5) العلاقة الجدلية بين النص والواقع 4/5
- نقد الفكر الدينى (5) العلاقة الجدلية بين النص والواقع 3/5
- السعودية : الشقيقة الكبرى لمصر ....!!
- احداث ماسبيرو .. وتحديد الولاءات
- من البكباشى عبدالناصر الى اللواء الفنجرى - ياقلب ماتحزن - .. ...
- نقد الفكر الدينى : (5) العلاقة الجدلية بين النص والواقع 2/5
- الى المجلس العسكرى : دستور ياسيادنا ..!!
- نقد الفكر الدينى : (5) العلاقة الجدلية بين النص والواقع 1/5
- الى المجلس العسكرى : سقوط هيبة الدولة والقانون باعلان امارة ...
- سيادة المشير طنطاوى : السلفيين يختطفون ثورة مصر
- نقد الفكر الدينى : (4) اشكاليات قرآنية 4/4
- حبس الرئيس مبارك بالقانون الذى رفضه ..!!
- نقد الفكر الدينى : (4) اشكاليات قرآنية 3/4
- نقد الفكر الدينى : (4) اشكاليات قرآنية 2/4
- نقد الفكر الدينى : (4) اشكاليات قرآنية 1/4
- بعد التعديلات الدستورية : الثورة المصرية الى اين ..؟؟
- ثورة اهل الذمة وانتهاء الحلم الاخوانى
- الشباب يصنع الثورة والشيوخ يسرقونها : القرضاوى نموذجا


المزيد.....




- عمليات المقاومة الاسلامية ضد مواقع وانتشار جيش الاحتلال
- إضرام النيران في مقام النبي يوشع تمهيدا لاقتحامه في سلفيت
- أبسطي صغارك بأغاني البيبي..ثبتها اليوم تردد قناة طيور الجنة ...
- إيهود أولمرت: عملية رفح لن تخدم هدف استعادة الأسرى وستؤدي لن ...
- “بابا تليفون.. قوله ما هو هون” مع قناة طيور الجنة 2024 بأعلى ...
- قائد الثورة الاسلامية يستقبل المنتخب الوطني لكرة قدم الصالات ...
- “نزلها لطفلك” تردد قناة طيور بيبي الجديد Toyor Baby بأعلى جو ...
- تقرير فلسطيني: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى
- مصر.. هيئة البث الإسرائيلية تكشف اسم رجل الأعمال اليهودي الم ...
- كهنة مؤيدون لحق اللجوء يصفون حزب الاتحاد المسيحي بأنه -غير م ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هشام حتاته - مبروك للاخوان والسلفيين امارة المحروسة