أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سنان أحمد حقّي - لمحات وتأملات مع مقال الأستاذ وليد مهدي في البحث عن ملكوت الله!















المزيد.....

لمحات وتأملات مع مقال الأستاذ وليد مهدي في البحث عن ملكوت الله!


سنان أحمد حقّي

الحوار المتمدن-العدد: 3572 - 2011 / 12 / 10 - 09:17
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


لمحات وتأملات مع مقال الأستاذ وليد مهدي في البحث عن ملكوت الله!
في معظم محاولات فهم الماهيّة الألهيّة أجد أن الباحثين أو أغلبهم يقعون في مغالطة أساسيّة وهي مغالطة منطقيّة إذ ينقسمون إلى فريقين الأول يحاول أن يبرهن على الوجود والآخر يحاول أن يبرهن على عدم وجود خالق وجوهر هذه المغالطة يكمن في أننا لا نحتاج إلى فريقين بل إلى فريق واحد وهو الفريق الذي يدّعي أو يؤمن بوجود الخالق وهو مكلّف بإثبات ادّعائه أو دعواه فإن استطاع فنسلّم له نحن جميعا وإن لم يستطع فعليه هو أن يسلّم لنا مع الجميع ولا معنى أن يكون هناك فريق يُحاول جهده أن يثبت عدم وجود خالق لأن هذا غير مطلوب أساسا ومنطقا ولا معنى لجهد من يحاول إثبات عدم وجود شئ إذ أن الأصل هو إثبات وجوده وعدم الإستطاعة تعني عدم الوجود فحسب!
من ناحية ثانية مازال عدد كبير من الباحثين لا يستطيعون التفريق بين الوجود والمادّة إذ أن الوجود يعني وجود مادّي أو غير مادّي أو أيّ شئ آخر مما نعلمه أو لا نعلمه ولا جدوى من البحث في الطاقة لإثبات الوجود من العدم حيث أن الطاقة والطاقة الكثيفة وما قبلها أو بعدها لا يؤسس للوجود بل يؤسس لوجود المادّة فقط علما بأن العقل الإنساني الإعتيادي وهو ذو إطار أو إناء أو وعاء مادّي يستطيع التعامل مع الخيال ولا يشترط التعامل مع الموجودات الماديّة حسب فهو يتعامل مع الخير والجمال والأخلاق والشرّ والخيال نفسه،ولكي نبدأ بداية صحيحة علينا أن نستبعد الفهم الفيزيائي للوجود أي أن نضع جانبا المادّة والطاقة كعناصرتشترط الوجود فالوجود قد يكون إشارة أو (Signal! ) والإشارة ليست بحد ذاتهاوماهيتها مادّة ولا طاقة نعم الإشارة تحتاج لظهورها واختفائها إلى طاقة ولكنها بحد ذاتها ليست مادّة ولا طاقة.
لا أدري لماذا نصرّ على الإعتماد على ما نعقله أو ما لا نعقله وهو نتاج عمليّة أحد أشكال المادّة المتطوّرة وهو العقل الإنساني ولا نتوقّع احتمال وجود شكل أكثر تطوّرا منه وهذا ممكن جدا فمثلما وجدنا أن هناك من الحيوانات ما يستطيع استلام ومعالجة أصوات خارج حدود الأذن البشريّة وكذلك بالنسبة للحواس الأخرى كالنظر حيث نعترف بوجود كائنات تمتلك حاسّة بصريّة أكفأ من الإنسان فإنه من المحتمل وجود كائنات تمتلك عقول ذات أشكال أكثر تطوّرا أمّا حصر الخيال والأحلام في الواقع والمحيط وانعكاساتها فهو حل افتراضي لا يلغي ولا يبرهن على أن الخيال والأحلام كلها قد تكون إشارات أو إيحاءات تؤثّر على نشاط العقل بشكل من الأشكال لتظهر فعالياتهابالشكل المؤوّل أو ممكن التأويل وهذه مباحث لا نحتاج فيها إلى علوم الطبيعة ولا الرياضيات بل إلى علوم اللغة لكي تشرحها لنا كما في علم البلاغة فاليوم مثلا عندما نحاول كتابة برنامج بإحدى لغات الكومبيوتر نجد أنفسنا أمام برامج ثانويّة أو ما تسمّى بالروتينات وهي نوعان فإما روتين يعالج عدة متغيرات وينتهي بإخراج الناتج وهو ما يّدعى ب(function ) أو نوع آخر من الروتينات والذي يعالج عدد من البيانات وينتهي بإخراج نتائج أو بيانات متعددة أخرى كروتين يُدعى (Procedure )ولو راجعنا علم البلاغة العربيّة نجد أن هناك التشبيه والتمثيل وهما ذوا أساس واحد في تشبيه الأشياء ولكن التشبيه يكون بتشبيه شئ بآخر امّا التمثيل فيكون في تشبيه الشئ بمتعدد أو بعمليّة ذات عناصر متعددة وهذا يوضّح مدى التشابه وإمكانية المقارنة حيث أن البيان واللغة ماهي إلاّ مظهر من مظاهر المعالجات الفكريّة التي تتم في الدماغ ، وقدّم لنا علم الجبر مفاهيم متقدّمة ومفيدة في تجريد المقادير الرياضيّة والتعامل مع جذر محدد ومجهول بدلا من كميّة أو مقدار حسابي قد يكون مصدر للتعقيد والإنشغال وهذا كلّه من أساسيّات التأويل والتشبيه والتمثيل التي تشترك مه ما تقوم به الحواسيب هذه الأيام في مرحلة المعالجات الفكريّة، وفي البلاغة نجد أن فن الجناس والطباق يقدّم لنا مظاهر متعددة لأسماء الأشياء ومدى تقارب معانيها وهذا يساعد على التأويل أيضا فلو أشار لك شخص بتحريك فمه فقد تفهم أنه يشير للأكل أو يمكن أن يكون يشير إلى الكلام وهكذا قد تكون هناك علامات وإشارات متعددة متقاربة قد تظهر لنا أحد صورها في الخيال أو الحلم في الوقت الذي يكون الغرض من ظهورها إشارة لمرادف لها نتيجة المعالجة العقليّة مع السياق في الدماغ ، هكذا نجد أن سمات العلم والتعلّم ليست واحدة ونحن الآن قد نقترب من فهم إحدى العمليات وقد لا نستعين لا بالرياضيات ولا بالفيزياء وهذا يعني أن إدراك وفهم الأشياء يعتمد على فنون وعلوم مختلفة قد تتعدد بعدد أشكال الفهم وليس هناك ما يقيّد فهم كل الأمور بمنهج أو علم محدد فعلم التاريخ يحتاج إلى مفاهيم وعلوم تختلف عن الطبيعة والطبيعة تختلف في حاجتها من العلوم إلى علوم وفنون أخرى غير ما هو الأمر بالنسبة للإقتصاد وهلمجرا
والدين أيضا لا يحتاج إلى تلك التعاريف المتداخلة وهو بكل بساطة مجرد تعاليم ربّانيّة تساعد البشر على تجنّب العقوبات والتقرّب من ارتياد الفردوس
ومثلما بيّنت في مقالات سابقة أن الوجود يسبق العدم وأن العدم هو إحدى حالات الوجود ليس إلاّ ولا يوجد تعريف للعدم لأننا نفهم عدم وجود رجل أو عدم وجود تفّاحة ولكن لا معنى لعدم فقط فهي عمليّة رياضيّة منطقيّة ( مثل: و ، أو ..And,Or)وليست كميّة ولا مقدار إنما هي عمليّة (النفي) ليس إلاّ
وكما ذكرت سابقا في إحدى تعليقاتي على أحد المواضيع نجد أن الماهيّة التي يتكون منها الملكوت إنما هي العلم والمعرفة ويؤيّد قولي هذا أن الله تعالى يقول في كتابه العزيز:بسم الله الرحمن الرحيم.الله نور السموات والأرض والنور هنا طبعا نور المعرفة والعلم فهو ليس طاقة ولا طاقة كثيفة ولا مادّة إنما هو علم ومعرفةأمّا محاولة اللجوء إلى أن العقل ربما كان في الماضي يتضمّن أمورا فقدها بمرور الزمن فهذا غير منطقي لأن المغزى كما يبدو لنا هو تكامل العقل البشري وتطوّره لبلوغ أسمى قدرات الإدراك واستيعاب وفهم وإدراك أكبر ما يمكن من الإشارات ولجعل العلم والمعرفة هدفا لوجود الإنسان وغاية يتكامل معها في نهاية الأمر ليصبح جزءا من عمليّة العلم والمعرفة الكلّيّة ويتحرر من ضرورات ارتداء هذا الجسد أو الوعاء المادّي كي يتسامى إلى الوجود الروحي الخالص ولو استرسلنا في هذا السياق طويلا سنجد أن الإنسان أو الكائن الحيّ بصورة عامّة ما هو إلاّ مجموعة إشارات مرتّبة كما هي حال الخوارزميّة تتحكّم في معطيات ماديّة محددة لتنتج أطوارا متقدّمة من المادّة تنتهي بصورة الكائنات المختلفة وبكل بساطة فإن الوضع يشبه الإشارات التي يستلمها جهاز التلفزيون أو الحاسوب ليظهرها على العارضة وفق إشارات ومنهج محدد وكذلك تفعل الطابعة الملونة في الحاسوب فإننا نزودها بالألوان المطلوبة المتعددة ثم تأتي الإشارات وفق خوارزميّة محددة لتعطي الأوامر بواسطة الإشارات لملء كل مساحة بلون ولتنتهي العملية بصورة ملونة وفق الأصل
والإشارات هنا وفي الكائنات ليست سوى أوامر وليست مادّة ولا طاقة إذ أن تلك الأوامر لا تصنع كائنا لوحدها بل عندما تصادف موادا يمكن بالأوامر المذكورة أن تتركّب على شكل مواد متطوّرة تنتهي بصورة كائن متكامل
ولعلّي أقول أن مثل هذه العلوم العليا والتي تبحث في ماهيّة الوجود أو ماهيّة الملكوت الأعلى أو سوى ذلك تستوجب حصولها على علوم خاصّة بها وفكر ينبع من ضروراتها ومن الممكن أن يحدث ذلك في القابل من العقود والسنين وربما يمكننا تمثيل عمليّة الفكر الإنساني بالحاسوب فعندما تأتي إشارة ولو من مكان بعيد فإن فعاليات معيّنة تبدأ بالعمل باتجاه إنجاز عمليّة محددة وهذا ما يحدث للإنسان في منطلقات الخيال وفي الأحلام وسواها فنحن عندما نأخذ ورقة بيضاء فإنها خالية من الحرمة الدينيّة تماما ولكننا عندما نكتب عليها لفظة الجلالة فهي أي الكتابة لو استثنينا مادّة القلم فإننا أوجبنا على الورقة درجة من القدسيّة تمّت بإشارة وهي لفظ الجلالة وهي كالكلمة التي تشير لها الأديان بها على أنها هي الكائن فهو ليس سوى كلمة ألقاها الله تعالى
إن عمليّة الخلق والولادة والتكاثر الحيوي كلها تقوم على أساس إشارة يتم إرسالها من الذكر إلى الأنثى لكي تقوم أجهزة الأنثى بالمباشرة بفعاليات جديدة متواصلة تكون نهايتها ولادة كائن جديد وأن العقل هو المكلف بترجمة تلك الإشارات بالتكامل مع كافة أعضاء الجسم الأخرى وما الحلم إلاّ مجموعة إشارات لا نعلم من يبعثها لحد الآن ولكن هذا هو مفهوم الوحي أي الإخبار أو الإشعار إذاً الأحلام شكل من الوحي أو الإيحاء وما هي إلاّ إشارات أو أوامر وقد تكلمت في هذا في مقال سابق والخيال هو منطلق كل عمليات الإبداع والخلق والعقل الإنساني قادر على التعامل مع الخيال ولا يشترط أن يكون خيالا علميا أو سواه
وهذا قريب بعض الشئ من معنى العمليّة المنطقيّة (If )فهي لا تشترط وجود علاقة منطقية بين المتغيرين اللذين تشترط وجود أحدهما بالآخر فنحن نستطيع أن نركّب عبارة رياضيّّة مقبولة عندما نقول يُشترط وجود رجل أسود عندما يحين موعد الدرس أو الطعام وليس في هذا أي خطأ فاشتراط وجود شيئ بالإرتباط بوجود شئ آخر أمر مقبول مهما كان نوع الشرط أكان معقولا أم غير معقول
لو استطعنا أن نجتمع على معرفة ماهيّة العلم فقد يكون ذلك مدخلا لإدراك ماهيّة الملكوت الأعلى مع أنه قدّم في كتابه المجيد تعاريف ومعاني كما ذكرنا تفيد أنه نور كنور المعرفة ونور العلم والمعرفة ليست سوى إشارات أو مجموعة إشارات ولهذا فإننا نجد أن الأديان والرسالات السماويّة تمجّد العلم والعلماء وتُعلي من شأنهم ويقول الإمام عليّ ( ع) : كلّ شئٍ إذا زاد رخص أمّا العلم فإنه كلما زاد غلا!
بكل بساطة أدّعي أنا بتواضع كبير أن العلم هو الوسيلة والغاية وهو ماهيّة الكيان الملكوتي



#سنان_أحمد_حقّي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهدي محمد علي..توأم روحي!
- هل تلعب الجامعة العربية دورا جديدا .. !؟
- تحكيم المباني ضد الزلازل من الجوانب التصميميّة !
- من سمات القيادة المقتدرة!
- تأملات تقدّميّة في ثورات الربيع العربي
- العيافة والقيافة والفراسة والطيرة...وغيرها من طبائع العرب
- أضواء على زوايا من علم الفلسفة الأساسي ( المنطق)!
- شنو؟.. لعد تردونها طول العمر؟
- من وراء الربيع العربي
- مسافرٌ زادهُ الخيالُ
- الذائقة العروضيّة وبحور بلا حدود!
- أفارسيٌّ أم عربيٌّ هو ؟ أم هو خليج البصرة!
- في الوجود والعدم..فكرة!
- نداء! (في ضوء انعقاد مؤتمر قوى وشخصيات التيار الديمقراطي الع ...
- ردٌّ على ردّ بشان موضوعنا بحور بلا حدود المنشور في الحوار ال ...
- هزّة دهوك الأرضيّة ووصايا وقائيّة مطلوبة!
- أزمة فكريّة أم نضوب فلسفي
- بورتريت سريع للشاعرالراحل عبد الخالق محمود!
- مصالح أوسع الشرائح الإجتماعيّة لها الأولويّة
- غزة ووحدة نضال الشعب الفلسطينيّ!


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سنان أحمد حقّي - لمحات وتأملات مع مقال الأستاذ وليد مهدي في البحث عن ملكوت الله!