أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بسمار - وعن الجامعة العربية














المزيد.....

وعن الجامعة العربية


أحمد بسمار

الحوار المتمدن-العدد: 3560 - 2011 / 11 / 28 - 11:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وعن الجامعة العربية...
رســــالــة

بالأسـاس أنا لا أؤمن بالجامعة العربية, ولا بكيانها, ولا بمبادئها الكرتونية الوهمية, بالإضافة أنه لا توجد أية رابطة بين أعضائها, ولا حتى رابطة اللغة. إذ لا يتقن غالب مسؤوليها, النطق باللغة الرسمية, التي كانت مبدأيا اللغة الفصحى. نظرا لجهلهم الدراسي والعلمي. ومن يحكمها اليوم؟ وزيـر قطري, لا وطنية عنده ولا ثقافة سوى أسعار البورصة في Wall Street النيويوركية وكتالوجات العاهرات العالميات ... وآخر اهتماماته مصالح العرب والشعوب التي سميت عربية...
هل سمعنا صوت هذه الجامعة يوم احتل العراق وتفجرت كل آثاره الحضارية وتشتت الملايين من شعبه؟؟؟!!!...
هل سمعنا صوت هذه الجامعة يوم شطر السودان إلى دولتين مجزأتين, بعد أن مات الملايين من شعبه وخاصة أطفاله عطشا وجوعا ؟؟؟!!!...
هل سمعنا صوت الجامعة العربية, يوم فجر الـنـاتـو ليبيا, تاركا آلاف الضحايا وفجوات الخراب, واهبا البلد لزمرات معروفة طالبانية والوهابيين والسلفيين.. لعشرات السنين القادمة؟؟؟!!!...
هل سمعنا صوت الجامعة العربية في البحرين, وعن آلاف الضحايا الذين ماتوا بصمت مهين من (الجزيرة) و(العربية) هذه الأبواق العميلة المهينة؟؟؟!!!...
هل سمعنا صوت الجامعة العربية عما يحاك من ألف ألف مؤامرة في اليمن (السعيد)؟؟؟!!!...
ما هذه الجامعة المجموعة الهيتروكليتية التي لا تسمن ولا تغني من جوع؟؟؟ ولا يتحرك وزراؤها وأمناؤها وموظفوها سوى كالكراكوزات الكرتونية بخيوط المصالح والإرادات الأمريكية والصهيونية العالمية منذ تأسيسها.. وما سمعناه من تطبيل وتزمير أجوف فارغ, حتى هذه اللحظة!!!.........

واليوم يفرضون أمبارغو شامل على سوريا وشعبها واقتصادها وحياتها, كأي عدو كاره ســادي, يبغي لهذا البلد الموت والخراب القاتل...
أسائل هؤلاء السادة المجتمعين في هذه الجامعة المفرقة المجزاة المخربة...ماذا تتوقعون أن يؤثر هذا الأمبارغو الإجرامي على المواطن السوري البسيط المتواضع العادي, سوى حرمانه من العديد من الموارد والحاجات الضرورية اليومية, له وأسرته وعياله وأطفاله. ماذا سيؤثر على كبار الذئاب والضباع المنتفخين من سنين طويلة؟؟؟... لا شيء.. لا شيء.. لأن فيللاتهم وقصورهم لن ينقصها أي شـيء.. أي شيء..لسنوات طويلة قادمة..والشعب.. الشعب الذي يحب بلده والذي تعود على المحن والتقنين والحجر والأمبارغو, من أول أيام استقلال هذا البلد, لن ينحني لكم ولا لأسيادكم ولا لخصيانكم وخصيان أسيادكم من عملاء مندسين وظاهرين.. ولن يبيعكم كرامته بعبوة غاز فارغة من أيام, لقاء كرامته.......

الشعب.. الشعب السوري يقول لكم : لن نبيعكم ســـوريــا.. لن نبيعكم كرامتنا.. يا أخوتنا ويا أبناء عمنا. خيانتكم العاجلة واضحة. تبيعوننا.. تخنقوننا.. لأن سيدتكم ماما كـلـيـنـتـون, ولا أعيد لكم ما ينطبق عليها من نعوت وأوصاف, أعطتكم الأمر بخنقنا وإزاحتنا وقتلنا وتفجيرنا وتشتيتنا.. مــجــإنــأ.. هي لن تدفع أي شيء. لأنكم أنتم من ستدفعون ثمن خياناتكم أمام شعوبكم, مثل شركائكم العثمانيين بهذه الخيانة, بهذه الجريمة العائلية. التي سوف تصبح جريمة إنسانية...

لن نترك لكم ســـوريــا...لأننا صامدون...لن نترك لكم سوريا.. لأننا تعودنا من سنين طويلة غبر تاريخ حضارتنا وكرامتنا وعــزتــنــا أن نقاوم التتر والمغول.. وأنتم اليوم تـتـرنــا ومـغـولـنـا, ولن تعبروا........................
ولــتــحــيــا ســـوريــا!!!.......

أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة



#أحمد_بسمار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وعن خازوق ديانا أحمد
- خواطر عن البلد.. ومنه...
- وادي الطرشان
- رسالة سلمية لبعض المعلقين
- Agnès Maryam de La Croix
- رسالة إلى الدكتور برهان غليون
- عروبة.. بلا عرب
- تساؤل حزين مشروع
- كراكوز عيواظ
- الإعلام.. سلاح دمار شامل
- راديو حمص
- عودة إلى ديانا أحمد.. تعليق
- رد و تعليق
- ماما أمريكا
- Média-Mensonge إعلام الكذب
- رسالة إلى ديانا أحمد
- الحلقة المفرغة
- تحية إلى كريستيان بل
- عودة العتمة
- عودة..إلى مقال العفيف الأخضر


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بسمار - وعن الجامعة العربية