أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - كوسلا ابشن - الوحدة والانفصال وحلم الدولة المستقلة 2














المزيد.....

الوحدة والانفصال وحلم الدولة المستقلة 2


كوسلا ابشن

الحوار المتمدن-العدد: 3533 - 2011 / 11 / 1 - 00:39
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


المسألة القومية بدأت مع ظهور النظام الطبقي , المجتمع العبودي , بمقاومة الشعوب المستعمرة (فتح الميم ) من اجل نيل حريتها , الا ان هذه المسألة ستنتقل الى مسألة عالمية في عصر الثورات التحررية التي شملت جل دول في افريقيا واسيا وامريكا اللاتنية , ترى الماركسية ان المسألة القومية وفي مختلف مراحل التاريخ عرضت في الوهلة الاولى مشروع النضالي التحرر السياسي والاقتصادي والثقافي واللغوي . وبكشف الجوهر الاجتماعي لحركة التحرر الوطني , شدد ماركس وانجلس على ان مصلحة الطبقة العاملة تتطلب تحرير الامم والشعوب المضطهدة (فتح الهاء ) لكون هذه الشعوب تعتبر الحليف الاستراتيجي في النضال الثوري .
عرفت نظرية المسألة القومية تطورا في اعمال لينين , اذ شدد على احقية الشعوب التي كانت الرازحة تحت السيطرة القيصرية في حق تقرير مصيرها ولم يعارض استقلال بولونيا وفرلندة وبلدان البلطيق , كما نبه الى حق الاقليات في روسيا الاشتراكية اختيار نظم التسيير الذاتي , سوى الاستقلال الذاتي او النظام الفيدرالي وهذا ما اعتمدته الدولة السوفيتية اللينينية في تنفيذ مبادئ الدولة القانونية والتساوي الفعلي بين القوميات المكونة لدولة السوفيات .
قدمت اللينينية الجواب الايجابي والفعلي لمسألة القومية بحق الشعوب في تقرير مصيرها بنفسها وحقها في اختيارالارادي في الانضمام الى التكتلات الوحدوية .
انطلاقا من النظرية الماركسية-اللينينية في معالجة المسألة القومية نستنتيج احقية الشعوب في النضال والمقاومة من اجل تقرير مصيرها بنفسها , وباعتبار الشعب الامازيغي يملك كل مقومات الامة القومية , خصائص طبيعية غير مكتسبة ولا مستوردة , فنضاله التحرري مشروع من اجل تقرير مصيره بنفسه وبناء دولته المستقلة التي بقيت حلم يراود الاجيال لمدة ما يقارب قرن من الزمن الظالم .
عرفت نضالات التحررية لبعض الدول الافريقية نهايات تراجيدية , رغم التضحيات الجسيمة التي قدمتها في سبيل التحرر من الاستعمار الاجنبي , وجدت نفسها في الاخير امام استعمارمن نوع جديد , سيطرة الاقليات الكولونيالية على زمام السلطة , لتنتقل معانات هذه الشعوب من سيئ الى اسوء , الى شرعية نظام التمييز العنصري , في كل من جنوب افريقيا وشمال افريقيا وروديسيا سابقا , بفضل المقاومة الباسلة لشعب جنوب افريقيا بقيادة المؤتمر الوطني الافريقي وكذا كفاح العادل لشعب زيمبابوي (روديسيا سابقا ) بزعامة جبهة تحرير زمبابوي , نالتا القضيتان تضامن اممي ودعم دولي , توج بالمقاطعة الدولية وانهيار النظامين العنصريين للاقلية الكولونيالية .
نهاية معانات الجنوب بفعل المقاومة المسلحة والدبلوماسية الناجحة والدعم الدولي , عبدت الطريق للشمال للتعلم من تجارب الشعوب في كيفية النضال الناجح للقضاء على التمييز العنصري للاقية الكولونيالية وتحقيق حلم الدولة المستقلة , وما على حركة التحرر الامازيغية الا استمرار النضال والضغط على النظام الكولونيالي المتخبط في ازماته البنيوية وتناقضات خزانه البشري , وفي هذا السياق يتحتم مراقبة كل التحولات والتغيرات الداخلية والخارجية لاختيار لحظة الانتقال من شكل نضالي الى شكل اخراكثر نجاعة حسب ضرورة المرحلة . النضال الامازيغي يستمد شرعيته من عدالة قضيته ومن ارضه الطاهرة التي يدنسها النظام الوحشي اللاوطني ومرتزقته حامل اسوء فكر عرفته البشرية , فكر الدمار الشامل . تنامي الوعي القومي التحرري لدى الشباب الامازيغي عليه التحول الى فعل ثوري يهز اركان الكولونيالية و يستقطب اكثر متعاطفين ومتضامنين مع القضية الجوهرية للشعب الامازيغي , فالمرحلة تستدعي الاعتراف الدولي وتضامنه والاهتمام بقضيته العادلة . تقرير المصير والدولة المستقلة لا يتم عبر اللعبة السياسية الكولونيالية والفلكلور الانتخابي , وانما خوض النضال الثوري باشكاله الكفاحية المتعددة , والاخذ في الحسبان الانتقال في اللحظة الحاسمة من شكل الى شكل اخر .



#كوسلا_ابشن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوحدة والانفصال وحلم الدولة المستقلة
- زغردي ايتها الام من ارضعتي ابنائك حليب الحرية
- اصلاح ام ثورة
- التسيير الذاتي لامازيغن
- انتفاضات شمال افريقيا ضد الاستبداد المشرقي
- اكذوبة الاصل العربي لامازيغن
- نفوسا الصامدة في وجه الة التغريب
- اهمية العامل الايديولوجي في النضال التحرري
- القوانين الكولونيالية لا تخدم الا مصالح السلطة الكولونيالية
- حراس الهيكل المقدس
- صبية الجامعة والعماء الشوفيني
- الاسلام من التوحيد الى التوسع
- دلالات الدعوة للانضمام للمجلس التعاون الخليجي
- تلاميذة خشيم في الموقع النقيض
- انهاء النظام الكولونيالي وليس اصلاحه
- تحية للمرأة الامازيغية في يومها الاممي
- اقترب يوم الحساب
- ارحل يا طاغية
- سيكولوجية الخنوع والخوف سقطت في ليبيا
- متى تبدئ الثورة الامازيغية


المزيد.....




- من أثينا إلى بيروت.. عمال خرجوا في مسيرات في عيدهم فصدحت حنا ...
- بيربوك: توسيع الاتحاد الأوروبي قبل 20 عاما جلب فوائد مهمة لل ...
- نتنياهو: سندخل رفح إن تمسكت حماس بمطلبها
- القاهرة وباريس تدعوان إلى التوصل لاتفاق
- -حاقد ومعاد للسامية-.. رئيس الوزراء الإسرائيلي يهاجم الرئيس ...
- بالفيديو.. رصد وتدمير منظومتين من صواريخ -هيمارس- الأمريكية ...
- مسيرة حاشدة بلندن في يوم العمال
- محكمة العدل الدولية ترد دعوى نيكاراغوا
- خردة الناتو تعرض في حديقة النصر بموسكو
- رحيل الناشر والمترجم السعودي يوسف الصمعان


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - كوسلا ابشن - الوحدة والانفصال وحلم الدولة المستقلة 2