أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كوسلا ابشن - تلاميذة خشيم في الموقع النقيض














المزيد.....

تلاميذة خشيم في الموقع النقيض


كوسلا ابشن

الحوار المتمدن-العدد: 3326 - 2011 / 4 / 4 - 00:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تلاميذة خشيم في الموقع النقيض
قامت ثورة الشعب الليبو ضد الاستبداد المطلق والفكر الاحادي والعنصرية , ولم تحسم الثورة امرها بعد , حتى تسلل بعض الانتهازيين من تلاميذة خشيم - ال قدافي الى موقع النقيض حاملين الحقد والكره التاريخي للجذور ورافعين راية استمرارية الاحادية ورفض الاخر في زمن الثورة التغييرية لنمط التفكير الماضوي العنصري الخشيمي - ال قدافي .
اجتماع ما سمي بمثقفي ليبيا والتوصيات المرفوعة للمجلس الوطني الانتقالي , المطالبة باقصاء المكون الاساسي للتركيية الشعبية واستمرار ايديولوجية النظام البائد العنصري الناكر للحق الامازيغي في الوجود وترسيخ المفهوم الرجعي , الاسطوري , دولة العروبة والاسلام ( السني الوهابي ) . توصيات مؤدلجي الكتاب الاصفر ( فكر خريفي ذابل ) ,او بالاحرى خزعبلات ال قدافي , وفي هذا الوقت بالذات , ينذر بمشروع الفتنة بين مكونات الشعب الليبي وطوائفه وافشال الثورة الشعبية المضادة للاستبداد والاضطهاد وجعلها حرب امازيغية ظ عروبية , وهذا ما يعول عليه النظام العنصري القروسطوي لال قدافي , وقد ظهر هذا قبل مجمع المثقفين التقليديين , بمهاجمة القبائل المعربة للبلدات الامازيغية وذبح سكانها كالنعاج وبتحريض من النظام الفاشي واذنابه , كل طرف من موقعه , فالنظام الاستبدادي الذي اباد الجانب الامازيغي وهمشه واقصاه ل 42 سنة , لم ينته بعد فاعوانه ما زالوا صامدون وعلى خط الكتاب العنصري والمدرسة الحشيمية سائرون .
الشعب الليبو اثار على الاستبداد والاضطهاد وعلى قومجية ال قدافي ولم يثور من اجل العروبة والعربية والغاء الاخر الامازيغي الاصلي , فشهداء الثورة في يفرن وزوارة وجادو وغيرها من المدن الامازيغية وصمود الشعب في الجبل الغربي للجريمة البشعة اللانسانية التي ترتكبها الكتائب الاجرامية العنصرية و اظهارحقدها الدفين لكل ما هو اصلي بتدمير البلدات الامازيغية بدكها بالمدفعية والصوارخ وبشكل هيستيري والبطش بساكنتها بدون تمييز ويأتي المثقفون التقليديون لاكمال مشوار الابادة الهوياتية والغاء المكون الامازيغي , الانضمام الى الثورة هو قطيعة مع ثقافة الكتاب الاصفر والايديولوجية الشوفينية , العرقية وتقديم بديل جديد , بديل من اجل التغيير , يعترف بالطرف الاخر, يؤمن بالثقافات المغايرة ويؤمن بالتعددية وحقوق الانسان وبالمجتمع الديموقراطي و .....
لا شك ان المثقفون التقليديون يراقبون ما يحدث في الجبل الامازيغي من تدمير وتقتيل ومحاصرة وبدون تحرك شرقي ولا اممي , الا صمود الشباب وارادتهم في التغيير ,ولا شك ان مثقفي ال قدافي يتمنون الابادة البيولوجية والهوياتية للعنصر الامازيغي وبناء المجتمع العرقي بهوية عربية ولغة الضاد الالاهية .
مقاتلو زنتان وجادو ويفرن وزوارة و ... , ثاروا ضد الاضطهاد القومي والاجتماعي , يقاتلون حتى هذه الساعة من اجل الهوية والحرية والديموقراطية ولم يثوروا من اجل العروبة والغاء هويتهم ولا من اجل اللغة العربية والغاء اللغة الامازيغية ولا من اجل الاسلام السني والغاء الاباضية .
اللحظة التاريخية التي تعيشها ليبيا تستوجب بروز نمط اخر من المثقفين يساير الثورة والتغيير وتنتج ثقافة تحررية مناقضة للثقافة السائدة التخلفية والعنصرية , فاشباه المثقفين من يستمر في انتاج ثقافة الاقصاء ال قدافية فموقعه في مزبلة التاريخ , فلا مكان له في هذه المرحلة التاريخية , فالرجوع الى الوراء , الى زمن الركوع والاذلال والاقصاء , غير وارد فالبندقية صامدة في وجهه وهي تقاتل من اجل مجتمع التعدد وتوحيد التناقض بالاعتراف بالاخر , مجتمع الحرية والديموقراطية .
التوصية العنصرية مرفوعة للمجلس الوطني الانتقالي , السلطة العلوية المرحلية وعليه ان يحسم هذا المجلس موقفه من هذه الخطابات الخطيرة على مستقبل الثورة وليبيا ويعلن صراحة موقفه من الامازيغ والامازيغية , وعلى ابناء الليبو وخصوصا الشباب الميداني والسياسي والمثقف ان ينتبهوا لما يحاك ضدهم في العلانية والسرية من مؤامرة اعادة الماضي في ثوب عصري .

كوسلا ابشن



#كوسلا_ابشن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انهاء النظام الكولونيالي وليس اصلاحه
- تحية للمرأة الامازيغية في يومها الاممي
- اقترب يوم الحساب
- ارحل يا طاغية
- سيكولوجية الخنوع والخوف سقطت في ليبيا
- متى تبدئ الثورة الامازيغية
- الضرورة الموضوعية لبروز حزب من طراز جديد
- التنظيم الشيوعي الامازيغي
- عشرية الوريث بين الاستبداد وشعار الثقافة الحقوقية
- من الجائزة الى الفضائية
- الشغيلة بين سندان الراْس مال ومطرقة المافيوية
- سيف ال قدافي ومسرحية الاصلاح
- النضال الهوياتي والطبقي
- الحكم الذاتي عائق ام بداية لتحرير تامازغا ( 2)
- الحكم الذاتي عائق ام بداية لتحرير تامازغا ( 1)
- اسكواس امينو امازيغ
- تافسوت الابية
- الماركسية اللينينية والقضية الامازيغية التحررية
- تحية نضالية لاسرة الحوار المتمدن
- المرض الطفولي القاعدي


المزيد.....




- هل قررت قطر إغلاق مكتب حماس في الدوحة؟ المتحدث باسم الخارجية ...
- لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في ...
- القضاء الفرنسي يستدعي مجموعة من النواب الداعمين لفلسطين بتهم ...
- رئيسي من باكستان: إذا هاجمت إسرائيل أراضينا فلن يتبقى منها ش ...
- -تهجرت عام 1948، ولن أتهجر مرة أخرى-
- بعد سلسلة من الزلازل.. استمرار عمليات إزالة الأنقاض في تايوا ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي ادعاءات بدفن جثث فلسطينيين في غزة
- علييف: باكو ويريفان أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق السلام
- -تجارة باسم الدين-.. حقوقيات مغربيات ينتقدن تطبيق -الزواج ال ...
- لأول مرة.. الجيش الروسي يدمر نظام صواريخ مضادة للطائرات MIM- ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كوسلا ابشن - تلاميذة خشيم في الموقع النقيض