أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كوسلا ابشن - صبية الجامعة والعماء الشوفيني














المزيد.....

صبية الجامعة والعماء الشوفيني


كوسلا ابشن

الحوار المتمدن-العدد: 3386 - 2011 / 6 / 4 - 22:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



ما تعرفه الجامعة من فعل ورد فعل في الاوساط الطلابية هو استمرارية لمرحلة السبعينيات من القرن الماضي وما بعدها من تأثيرات فكرية وسياسية وجدت ارضية خصبة في الوسط الطلابي الحديث العهد بالجامعة وبالافكار الجديدة المستوردة سواء عبر الكتب الحمراء لدارالتقدم او الكتب الصفراء الرجعية والشوفينية لمطابع القاهرة وبيروت ودمشق , وتتم حفظ هذه الافكار والشعارات على ظهر قلب , دون اية قراْة جدلية للفكر والواقع , وما نتج عن هذا من تحويل الجامعة لقاعدة التحركات السياسية وتفريخ قوى ّ الثورة ّ المنتظرة , واصبح الانتماء للتيارات ّالماركسية ّ - البعثية مودة تجلب المراهقين بدون معرفة اسس واهداف هذا النظريات , كل ما في الامر الانتماء للقوي والمسيطر في الحلقات الصراعية ( حلقات السب والشتم ) ولا اهمية للاسس المعرفية ولا لقوانين الصراع .
القراْة الميكانيكية والمقدسة للنظرية الماركسية - اللينينية ومزجها بالفكرالشوفيني البعثي ( الماركسية العربية ) انتج الفكر العلوي المقدس المالك للحقيقة المطلقة الرافض للافكار المخالفة وللافكارالدونية التي انتجها الطرف الاخر ولا تصفو ان تكون في مرتبة الفكر العلوي الفكر النخبوي لصبية الجامعة كيف ما كانت مسمياتها , نهج ديمغرافي او مهرجان مرحلي او رفاق الموتى , يبقى ان الصبية اجتمعت وتوحدت على تحريف الماركسية-اللينينية , النظرية الخلاقة والعقلانية وتحويلها من نظرية تحرير الانسان الى نظرية التسلط على الانسان وسلب حريته .
انتهاء مرحلة اوطم حبلا بالثوار( ثوار الشعارات والسب والشتم داخل اسوار الجامعة ) , لتبدأ مرحلة المقارعة الفكرية , مرحلة بروز التيار الواقعي الثوري والتحرري , من الام ومعانات الشعب المكدسة عبر التاريخ , ظهور الحركة الثقافية الامازيغية المناضلة حاملة مشعل الحرية والتحررمن الاستبداد الكولونيالي البغيض , وكاي حركة تحررية , ثورية و تقدمية , لم تجد الدرب مفروشا بالورود , بل نالت قسطها من القمع والاعتقالات والتعذيب والاهانة , وما تتعرض له حاليا من اعتداءات بشعة وباستعمال السلاح الابيض على يد الشرذمة الانعزالية الشوفينية الفاشستية من صبية الجامعة ( القاعديين ) , الا جزء من ضريبة النضال الثوري الذي تخوضه الحركة بجانب القوى الشعبية ضد الاستبداد الكولونيالي ومن اجل التحرر المجتمعي .
الاعتداءات المسلحة لفلول النظام الكولونيالي ضد الطلبة ايمازيغن لا تثني المناضلين الامازيغ من اتمام المشوارالكفاحي وتحرير الشعب والارض من بقايا الانظمة الكولونيالية , ولا العاهات الناتجة عن الاعتداءات الشوفينية تسكت اصوات الاحرار من المنادات بالحرية وتقرير المصير , كما لا تعيد عقارب الساعة الى الوراء , الى ايام الخوالي , الى مرحلة سيطرة المراهقة الفكرية والسياسية لصبية الجامعة , عصابة الفاشستية المنفذة لاجندة النظام الكولونيالي المضطهد القومي والطبقي .
التيار القاعدي بكل طوائفه وازلامه جزء من المؤامرة الشوفينية العروبية للنظام البعثي لاستكمال الرسالة الاستعمارية , من دمشق الى تطوان كلها اوطاني , الزمرة القاعدية واخواتها حركة شوفينية ورجعية , حاملة لواء الثورة المضادة في المستقبل , لا تؤمن بالاختلاف وبالتعدد ولا بحقوق الاخر , استعانت ببعض الافكار الماركسية بعد تشويه مفهومها وتحريفها ,كما هو الحال مع مفهوم العنف الثوري , الذي حولته الزمرة الرجعية الى اسلوب قمع وتخويف للمناضلين الحقيقيين ضد النظام الكولونيالي وضد المرتزقة داخل الحرم الجامعي , اسلوب عصاباتي فاشستي ابتكرته العصابات النازية امثال الالوية س س لارهاب المعارضين للنازية , وتبنته العصابة الفاشستية لصبية القاعدية .
الى الرفاق ايمازيغن كيفما كانت توجهاتهم الفكرية والسياسية وخصوصا الطلبة المناضلين ان ينتبهوا للتضليل الممارس ضد الماركسية-اللينينية وباسمها من طرف اعوان البعثية الشوفينية التحريفية , الماركسية-اللينينية نظرية تحرير الشعوب من الاستعمار وتحريرهم من الاستغلال الرأس مالي , نظرية بناء المجتمع الخالي من الصراع القومي والطبقي , وهذه النظرية في تضاد مع الفكر البعثي او ما يمكن ان نسميه ّ بالماركسية ّ العربية , طرح مزيف للماركسية -اللينينية , نظرية زواج المادية بالمثالية , ربط الواقع الموضوعي بالمجرد الايماني , نفي التعدد بقبول التفرد , نفي الشعوب بكل حمولاتهم الحضارية والثقافية , بكل صراعاتهم الطبقية والمذهبية وصهرهم في شعب واحدة , الشعب العربي من الخليج الفارسي الى الاطلس الامازيغي .
الاعتداءات المسلحة لعصابة القاعديين الشوفينيين , والتي ستتحول في المستقبل الى عمليات اغتيال لرموزالحركة النضالية الامازيغية , ستستمر ما دامت لا تتعارض من مصالح الاستراتيجية للنظام الكولونيالي , ولذا على الحركة الثقافية الامازيغية ان تنتبه للمخاطر القادمة وان تأخذ الحذر من غدر الجبناء وان لا تقدم للنظام وبيادقه داخل الجامعة الفرصة لتصفيتها , بل يجب ان تتحلى بالمسؤولية و بالعقلانية وبالنقاش البناء لفضح الاهداف الحقيقية للزمرة القاعدية الشوفينية الرجعية , امام الرأي العام الطلابي .
عاشت الماركيسة - اللينينية نظرية تحرير الانسان من الاضطهاد القومي والطبقي



#كوسلا_ابشن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسلام من التوحيد الى التوسع
- دلالات الدعوة للانضمام للمجلس التعاون الخليجي
- تلاميذة خشيم في الموقع النقيض
- انهاء النظام الكولونيالي وليس اصلاحه
- تحية للمرأة الامازيغية في يومها الاممي
- اقترب يوم الحساب
- ارحل يا طاغية
- سيكولوجية الخنوع والخوف سقطت في ليبيا
- متى تبدئ الثورة الامازيغية
- الضرورة الموضوعية لبروز حزب من طراز جديد
- التنظيم الشيوعي الامازيغي
- عشرية الوريث بين الاستبداد وشعار الثقافة الحقوقية
- من الجائزة الى الفضائية
- الشغيلة بين سندان الراْس مال ومطرقة المافيوية
- سيف ال قدافي ومسرحية الاصلاح
- النضال الهوياتي والطبقي
- الحكم الذاتي عائق ام بداية لتحرير تامازغا ( 2)
- الحكم الذاتي عائق ام بداية لتحرير تامازغا ( 1)
- اسكواس امينو امازيغ
- تافسوت الابية


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كوسلا ابشن - صبية الجامعة والعماء الشوفيني