أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عمرو اسماعيل - ثورة البرلمان














المزيد.....

ثورة البرلمان


عمرو اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 1044 - 2004 / 12 / 11 - 05:55
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


في يوم جميل من شتاء مصر الرائع ومع وجود نسمة باردة منعشة مع شمس ساطعة يحسدنا عليها العالم .. استيقظ الشعب المصري علي خبر انتشر مثل النار في الهشيم .. ليتم بثه و أعادة بثه في جميع محطات التليفزيونية الارضية منها والفضائية .. المحلية منها والعالمية ...أن مجلس الشعب المصري وبناء علي اقتراح من بعض أعضاءه وعلي اعتبار أنه يمثل أعلي سلطة في الوطن ..سلطة الشعب .. أجتمع في جلسة طارئة وناقش الاقتراح المقدم من هؤلاء الاعضاء ووافق عليه باغلبية الاعضاء التي بلغت اكثر من تسعين في المائة وقرر التالي:
(1)
* تعديل بنود الدستور المصري التي تنظم عملية اختيار رئيس الجمهورية بحيث يصبح الترشح للرئاسة متاحا لجميع المصريين لمن يحملون الجنسية المصرية ويزيد عمرهم عن 35 عاما بصرف النظر عن الجنس وأدوا الخدمة العسكرية أو أعفوا منها قانونا أن كانوا من الذكور وبشرط حصول المرشح علي توقيع عشرة ألاف مواطن مصري
* يكون انتخاب رئيس الجمهورية من خلال انتخاب حر ومباشر بين كل من استوفي شروط الترشيح وتجري دورة أعادة بين الاثنين اللذين حصلا علي أعلي نسبة من الاصوات .. أن لم يحصل مرشح واحد علي أغلبية الاصوات من الدورة الاولي وهي 50% + 1
* تحدد مدة ولاية رئيس الجمهورية لمدة خمسة سنوات قابلة للتجديد لمرة واحدة ويمنع قانونا ودستوريا و لأي سبب كان تعديل هذا البند الدستوري
*يختار الناجح في الانتخابات نائبا له ويعرض ترشيحه علي البرلمان وتتم الموافقة علي هذا النائب أن حظي بموافقة أغلبية مجلس الشعب 50%+1
* لا يستطيع رئيس الجمهورية ترشيح رئيسا للوزراء الا بعد التشاور مع مجلس الشعب علي أن يحظي من يتم اختياره لمنصب رئيس الوزراء هو وأعضاء مجلس الوزراء علي موافقة المجلس
*من حق مجلس الشعب عزل رئيس الجمهورية أن هو أخفق في أداء مهام منصبه علي أن يتم ذلك بأغلبية لا تقل عن ثلثي أعضاء
(2)
- يتم تشكيل لجنة مستقله يختار أعضائها مجلس الشعب من قضاة محكمة النقض و المحكمة الدستورية العليا تشرف علي تلقي طلبات المرشحين والتأكد من موافقتها لهذا التعديل الدستوري وتشرف علي سير العملية الانتخابية وفرز الاصوات وأعلان النتائج
(3)
- دعوة ممثلين للأمم المتحدة و الهيئات الدولية الاخري لمراقبة العملية الانتخابية وتقديم تقريرها الي مجلس الشعب
(4)
- تنظر الطعون في الانتخابات أمام هيئة مشتركة من المحكمة الدستورية العليا و محكمة النقض وتصبح قراراتها في هذا الشأن ملزمة لجميع الاطراف
(5)
- ألغاء العمل بقانون الطواريء من لحظة أعلان هذه التعديلات الدستورية
(6)
- الغاء لجنة شئون الاحزاب والتصريح بقيام الاحزاب بمجرد ابلاغ رئيس مجلس الشوري باشعار قيام الحزب و اسماء أعضائة وبرنامجه

هذا وقد أعلن السيد رئيس الجمهورية موافقته علي هذه التعديلات نزولا علي رغبة الشعب ممثلا في مجلسه الموقر أعلي سلطة تشريعية في البلاد .. وقد اجل أعلان ترشيح نفسه أو من سيمثل الحزب الوطني الذي يتشرف برئاسته بعد التشاور مع أعضاء الحزب و أمانته السياسية

وعند هذه اللحظة دق جرس المنبه اللعين ليتركني حائرا هل أنا في أوكرانيا أم في مصر .. ولكن صوت زوجتي وهي تسألني ماذا حدث ..لقد كنت تهتف وانت نائم لمجلس الشعب ورئيس الجمهورية ..ماذا حدث ألم تكن تنتقدهما قبل أن تنام وأنت تتابع التليفزيون .. هذا نتيجة السهر امام ذلك الجهاز الملعون المسمي كومبيوتر والذي يأخذك منا ويجعل فاتورة التليفون ملتهبة بسبب الانترنت .. وهنا تأكدت أنني في بيتي في مصر عندما سمعت صوت زوجتي وانتقادها الدائم للكومبيوتر و الأنترنت وتذكيرها الدائم لي بفاتورة التليفون .. ولكنه في النهاية كان حلما جميلا .. وكله بسبب الانترنت اللعين
ولايسعني الا أن أطلب من مجلس شعبنا أن ينظركيف استجاب البرلمان الاوكراني لأرادة الشعب هناك..فهل هناك أمل في أعضاء مجلس شعبنا الموقر أن يتاسوا به



#عمرو_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التحزب الديني في مصر والعالم العربي
- فيصل القاسم وبرنامج صراع الديكة
- طلاسم العراق والصوفية
- سلسلة العنف الشيطانية تبدأ بالتكفير
- مرةأخري..حجة البليد .. مسح التختة
- رغم أنف الجزيرة ..مؤتمر شرم الشيخ والانتخابات هما أمل العراق
- مقال ثوري حنجوري
- رسالة مفتوحة الي الامين العام للأمم المتحدة
- نبوءة مخرف ..ستنتصر الانسانية في العراق
- لغز الشعوب التي لا تعرف كيف تعلن وفاة قادتها!!!
- المصداقية المصلوبة في عالمنا !!!!
- عبد الله بن سبأ ..حفظه الله لنا!!!!
- الفلوجة ولحظة الحقيقة
- انتخاباتنا وانتخاباتهم ..وبن لادن وبن علي
- خلاصة الكلام .. الدين قضية فردية
- الغلو و التطرف ..هل هو سمة عامة للعرب ؟
- نحو الاسلام كدين بلا مذاهب وارهاب
- عمرو ابن العاص
- أني أحلم .. وأحقد علي الشعب الامريكي!!
- عملية طابا الارهابية وعلامات استفهام علي رد فعل البعض؟!!!!!!


المزيد.....




- وزيرة تجارة أمريكا لـCNN: نحن -أفضل شريك- لإفريقيا عن روسيا ...
- مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية
- استئناف محاكمة ترمب وسط جدل حول الحصانة الجزائية
- عقوبات أميركية وبريطانية جديدة على إيران
- بوتين يعتزم زيارة الصين الشهر المقبل
- الحوثي يعلن مهاجمة سفينة إسرائيلية وقصف أهداف في إيلات
- ترمب يقارن الاحتجاجات المؤيدة لغزة بالجامعات بمسيرة لليمين ا ...
- -بايت دانس- تفضل إغلاق -تيك توك- في أميركا إذا فشلت الخيارات ...
- الحوثيون يهاجمون سفينة بخليج عدن وأهدافا في إيلات
- سحب القوات الأميركية من تشاد والنيجر.. خشية من تمدد روسي صين ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عمرو اسماعيل - ثورة البرلمان