أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر المظفر - بين ليبيا العراق.. مقارنات بائسة















المزيد.....

بين ليبيا العراق.. مقارنات بائسة


جعفر المظفر

الحوار المتمدن-العدد: 3469 - 2011 / 8 / 27 - 16:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لست وحدي من يعتقد بأن الاستنتاجات والنظريات يجب أن لا تخضع في علم السياسة إلى نفس الآليات التي تخضع لها في علم الرياضيات.
لنأخذ مثلا ما حدث في آذار أو شعبان من عام1991, أي بعد الهزيمة مباشرة في الكويت. بوش الأب كان وجه نداء إلى الشعب العراقي لكي يثور على جلاده. من جهتها كانت السعودية ودول الخليج تمنت أن ترى صدام مشنوقا. فجأة يطلب ملك السعودية من بوش تغيير الموقف من صدام فيأمر قائد جيوشه بأن يسمح لصدام باستعمال طائرات الهيلوكبتر للقضاء على الانتفاضة.
استعمال علم الرياضيات لاشتقاق النظريات السياسية سوف يعطينا النتائج التالية, هنا بوش الأب أما مجنون أو عميل للسعودية. أما تفسير موقف السعودية, الذي كان إنتقل من النقيض إلى النقيض, فسوف يصبح مستحيلا إن لم يجري إدخاله من بوابة كراهية الشيعة..
سأحاول أن أسير على البيض دون أن أكسره, لأن أية مقالة لا تجعل شتم السعودية وبقية العرب "بسملة" لها سوف يتهم كاتبها بالولاء للسعودية وخيانة الشيعة. أنا أختلف في ذلك فأسمح لنفسي بظن مقابل: أن كل مقالة تبدأ من ذلك ستكون عرضة لأن تكون ضد الشيعة العراقيين لأنها قد تكون جزء من أدب الصراع الإقليمي, وهو أدب كان من مؤسسيه السعودية على جهة وإيران على جهة أخرى. وفي صراع كهذا ستغيب المصلحة الوطنية لصالح إيران أو لصالح السعودية إذا لم تتبع الطريق الصحيحة للمرور إلى أي من الطرفين.
إن الموقف السليم هو ذلك الذي يمر من خلال الوطني وصولا إلى العربي أو الإقليمي: بالنسبة لي لا يهمني أن أكون إيراني الهوى في موقف, وسعودي الهوى في موقف آخر, على شرط أن يكون دخولي إلى أي من الموقفين قد تم من خلال بوابة وطنية عراقية صرفة.
مشكلة الكثير من السياسيين العراقيين, سنة وشيعة, مع أنفسهم ومع بلدهم, أنهم باتوا يمرون إلى الوطني من خلال الإقليمي وليس العكس, فتراهم موزعين على دول الجوار ومحسوبين عليها وليسوا محسوبين على العراق.
مشكلتهم.. أنهم, وعلى الطرفين, لم يعودوا أصدقاء لتلك الدول, وإنما عملاء لها.
سأناقش هنا المقارنات التي تجري حاليا بين العراق وليبيا والتي تحاول أن تؤسس لموقف يؤكد على أن السعودية تقف مع انتفاضة الليبيين لأنهم سنة بينما وقفت ضد العراق لأنها دائما تقف بالضد من الشيعة, وأنا لا أدافع عن السعودية هنا وإنما أدافع عن عقلي, وبعد ذلك يمكن لي أن أضمن أن تأتي المقارنات بشكل عادل ومتوازن ولكي تستهدف حقا مصلحة العراقيين لا مصلحة الطائفيين وسياسييهم.
سأسأل: ما الذي كان يجبر السعودية على أن تقف, إلى جانب انتفاضة شعبان العراقية , خاصة بعد أن أدركت أن الانتفاضة قد سيطر عليها رجال دين "شيعة", وكذلك أحزاب سياشيعية, وأنها صارت عرضة لأن تكون إيرانية الهوى, وأن همها صار أن يكون هناك حاكما جعفريا بدلا من حاكم سني.
لماذا نتعجب إذا وقفت السعودية ضد انتفاضة كان من أهم شعاراتها "ماكو ولي إلا علي".
على ضوء ذلك, لماذا لا نبحث عن أخطائنا أولا ثم بعدها نبحث عن أخطاء الآخرين. وأيضا, لماذا لا نعترف إن ترتيب الخطأ قد يكون له تأثيرات أهم من تأثيرات حجمه, بما قد يجعل الخطأ الثاني مجرد رد فعل على فعل, وإن يكون هذا الفعل هو الذي افتتح طريق الأخطاء وهو الذي يجب أن يحاكم أولا.
لماذا لا نسأل عن موقف الأنبار العراقية قبل أن نسأل عن موقف الرياض السعودية. الإجابة سأتلقاها من ألف سيقولون: ولكن الأنبار سنة كما السعودية, وسأوافقه على وصف الحالة, لكني سأقول له إن هذا اعتراف منك بأن الانتفاضة كانت "مذهبية شيعية" أو أنها آلت بالنتيجة لأن تكون كذلك, وأن مجرد إقرارك برفضها من قبل أهل الأنبار "لأنهم سنة" هو إقرار بشيعيتها.
وربما بعدها سوف يقول: دعنا يا أخي من قضية الشيعة والسنة, ألا ترى معي أن أهل الأنبار كانوا مستفيدين من نظام صدام, وسأرد عليك مباشرة.. لا يا أخي..فأنا أعلم أن صدام كان تسبب بكوارث لكل العراقيين لأن حروبه على الأقل كانت تسببت بأضرار أين منها المنافع التي كان قدمها لبعضهم. وبالنهاية فإن القول أن الشيعة كانوا تضرروا أكثر من السنة لا يعني أن السنة لم يكونوا متضررين, فالطائرات الأمريكية التي كانت تقصف العراقيين في حرب الكويت عام 1990 وحرب الاحتلال عام 2003 لم تكن ميزت بين شيعي وسني, كما أن صدام لم يكن دكتاتورا على الشيعة فقط وإنما على كل العراقيين, وقد ذبح الكثير من البعثيين قبل أن يذبح أعضاء حزب الدعوة. وسأوافق مرة أخرى على أن صدام كان قد ذبح من الشيعة والأكراد أضعاف ما ذبح من الشيعة, لكني لست ميالا لتصديق أنه كان ذبح الأخيرين لأنهم شيعة أو أكراد وإنما فعل بهم ذلك لأنهم تمردوا على سلطته.
إن العراق لم يكن بحاجة مطلقا للدخول من البوابة الطائفية لحل أزمته في آذار أو شعبان, لا بل أن دخوله من تلك البوابة قد أخرجه من أزمة ليدخله في أخرى أشد حيث التمزق الداخلي وضياع الهوية وتراجع الانتماء الوطني ووبائية الفساد والانحطاط الثقافي والتدهور القيمي وقبلها التناحر الطائفي الذي قاد إلى المجازر الرهيبة ومؤديا أيضا إلى توزيع العراق حصصا على الأقوام والطوائف.
لكن مصلحة القائمين على أوضاعه, من الطائفيين على الجهتين, ستظل تكمن في إدامة تشغيل الخطاب الطائفي وشحنه, وليس معقولا أن يمر الحدث الليبي من دون أن يتحول إلى مناسبة لتضخيم العامل المذهبي على حساب كل العوامل الأخرى.
لا أحد يدعونا لأن نتخلى عن تفسير الصراع وفق عوامل مذهبية, ولكن سيكون من الحق علينا أن لا ننسى أهمية العوامل الأخرى, إذ حتى النظريات السياسية الأبسط تحتاج لبنائها إلى جملة من العوامل المتشابكة, حيث ليس من الجائز بناء نظرية اجتماعية أو سياسية اعتمادا على عامل واحد, وحينما يحدث ذلك فهو سيكون نتيجة لعقلية ساذجة ومسطحة أو رغبة في السلطة على حساب كثير من القيم ليس من بينها مطلقا الولاء للمذهب.
إن الولاء للمذهب يجب أن يمر من خلال الولاء للعقل. عندها, وحينما تجري مقارنة الموقف بين العراق وليبيا, يكون من الصواب الاعتراف بأن ما حدث في العراق كان احتلالا, ولا يمنعنا من قول ذلك أن هذا الاحتلال قد أدى إلى إزاحة الدكتاتور, إذ أن معاوية نفسه لم يكن أحب عثمان وإنما أحب قميصه. وصدام حسين كان بالنسبة لأمريكا أشبه بقميص عثمان الذي أرادت من خلاله أن تصل إلى العراق وليس للأخذ بثأر عثمان والاقتصاص من قتلته.
إن مقارنة بين ما حدث في العراق على زمن إسقاط طاغيته وبين ما يحدث في ليبيا لتحريرها من طاغيتها, يختلف في الكثير من مبادئه ومشاهده اليومية, يكفي أن نقارن بين مشهد الكثير من "العراقيين" الذين لم يكن لهم شغل شاغل أثناء أيام "التحرير" سوى نهب المتاجر والبنوك والوزارات وبين أولئك الليبيين الأبطال الثائرين الذين قاتلوا نظاما شرسا كان على استعداد لأن يطاردهم حتى آخر الزنقات.
لا يا سادة لم يعد هناك مجال لأن تكون هناك ثورة خالصة بدون دعم خارجي. نتمنى أن يحدث هذا الشيء, ولكن ليس بالأمنيات وحدها يحيا الإنسان, ولذا فإن طلب الشعب الليبي, وكذلك السوري, العون من الخارج ليس فيه ما يعيب, كما أن تصور إمكانية أن يأتي ذلك العون لوجه الله هو أيضا يحمل من التضليل بمقدار ما يحمل من الضلال.
لكن علينا بالتأكيد أن نميز بين الالتزامات التي سيتحملها الليبيون الذين حرروا ليبيا بدمائهم بمساعدة عون جوي خارجي, وبين الالتزامات التي ترتبت على العراقيين الذين تحرروا بدماء الأمريكان.
ومن سيقول إن الحالة هي واحدة سيكون أما ضالا وأما مضلا. ألا يكفي لتأشير موقع العلة في موقعتنا تلك أن الليبيين قد تعلموا من خطآنا الكبير فآلوا على أنفسهم أن يقاتلوا حتى آخر نقطة دم. ألا يكفينا أن السوريين, رغم أنهار الدماء هم الذين يطلبون من الأمريكيين أن لا يتدخلوا, فلماذا تأخذنا العزة بالإثم إلى التمسك به, والتعويض عن ذنبه من خلال توزيع التهم على الآخرين.
أنا لا أقول أن السعوديين لا يكرهون الشيعة, ولا أقول أنهم غير مخطئين في ذلك.
كما إني لا أتجاهل حقيقة أن الدور السعودي في ركوب المطية المذهبية كان أساسيا في العديد من الصراعات. وحتى في صراعها ضد عبدالناصر القومي فإن السعودية شحنت بطارية الدين السياسي على يد الإخوان المسلمين المصريين ذوي المنشأ الوهابي السعودي للإطاحة بزعامة عبدالناصر. وما كان عبدالناصر شيعيا لكي يقال أنها حاربته بسبب اختلاف مذهبي, وفي هذا الصراع كانت السعودية قد وضعت يدها بيد الشاه الشيعي ضد عبدالناصر السني, وستبقى السعودية داعمة للإسلام السياسي المذهبي في المطلق من البلاد الإسلامية لتحقيق مصالحها في الدنيا وليس مصالحها في الآخرة.
لكن سيبقى من المهم التأكيد على أن ليس من حق العراقيين أن يدينوا توجه السعودية ذاك إذا لم يخرجوا هم أنفسهم من ميدان الصراع المذهبي. أما أن يكونوا في المركز منه فذلك يجعلهم طرفا فيه. حينها فإنه ليس من الحق مهاجمة الطرف الثاني بسبب طائفيته إلا إذا خرج الطرف الأول إلى ميدان لا طائفية فيه.
لقد وقف الحكم في العراق ممثلا برئيس وزرائه إلى جانب انتفاضة البحرين لأن الأغلبية هناك شيعية, بينما وقف ضد انتفاضة السوريين لأن الحاكم علوي ولأن التحالف مع إيران يقتضي ذلك.
إذن لماذا تكون السعودية مخطئة في إصطفافاتها المذهبية ولا نكون نحن كذلك. وهل سيكون صعبا علينا أن نفهم الأسباب الرئيسة لفشل انتفاضة آذار أو شعبان ضد صدام حسين فنحمل السعودية بعض وزر تلك المأساة ولا نحمل الإسلاميين الشيعة ولو بعضه, وهم الذين كانوا في الحقيقة الطرف الذي وفر مقومات فشلها الرئيسة وساعد صدام لأن يستعيد دعم كل أعدائه بعد أن كان أعد حقائبه لكي يرحل.
إن زج الانتفاضة في موقف طائفي كان هو السبب الرئيسي في فشلها, فلقد عملت كل الظروف لصالح تحرير العراقيين جميعا من نظام كان قائده قد أعد العدة للرحيل. وإن ما من شعب تجمعت إلى جانبه كل عوامل إسقاط حاكمه بالشكل الذي حدث مع الشعب العراقي, لكن ما من شعب أضاعوا منه ثورته وفرصته في الخلاص مثلما حدث مع العراقيين على يد الإسلام السياسي المذهبي. وليس من باب الاكتشافات الباهرة أن يقال أن السعودية وقفت ضد انتفاضة آذار لأنها صارت شيعية التوجه, لقد كان ذلك متوقعا له أن يحدث ولذا كان الحال يقتضي أن لا يزج العراقيون أنفسهم في مأزق الطائفية لكي لا يدخلوا بأقدامهم إلى ميدان لم يكن من مصلحتهم أن يدخلوه أبدا, خاصة وهم كانوا يحتاجون إلى تأييد العالم, وفي المقدمة منه دول الجوار.
وحينما يلجأ البعض إلى مقارنة ما كان جرى في العراق بما يجري في ليبيا فإن الطائفيين فقط هم الذين سيذهبون بسرعة إلى تفسير الموقف من خلال نظرية كراهية الشيعة. وكل ذلك سيكون في حقيقته من أجل إدامة شرعية الصراع الطائفي للحصول على شرعية الحكم بعناوينه الطائفية.
وإن ذلك ينطبق على كل من يقف مع ثوار البحرين لا لسبب إلا لأن أغلبيتهم من الشيعة أو يقف مع ثوار سوريا لأن أغلبيتهم من السنة. وفي هذا يتساوى الشيعي والسني العراقي مع الوهابي السعودي مع الشافعي المصري مع المالكي الليبي مع الزيدي اليمني.
فقط حين يخلع السياسيون العراقيون جلباب الطائفية سيكون بإمكانهم أن يشتموا الطائفيين.



#جعفر_المظفر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إيران والعراق...التعويضات وأشياء أخرى
- لا تجعلوا كراهية صدام مفتوحة وبدون شروط
- الفساد في محاربة الفساد
- الهجمة العنصرية الأوروبية.. المهاجرون سبب أم ضحية
- إشكالية التقليد ودولة الفقيه لدى الشيعة الإمامية
- جريمة النرويج.. وإن للحضارة ضحاياها أيضا
- الرابع عشر من تموز.. من بدأ الصراع, الشيوعيون أم البعثيون ؟
- الإسلام السياسي وصراع الحضارات
- تصريح النجيفي.. تهديد أم تحذير
- نوري السعيد.. جدلية القاتل والمقتول
- ثورة الرابع عشر من تموز والعهد الملكي... قراءات خاطئة
- بين أن تكون ديمقراطيا أو أن تكون مالكيا
- حديث حول الطائفية
- النجيفي وأصحاب المناشير الأبرار
- الشيعة والسنة بين فقه الدين وفقه الدولة الوطنية المعاصرة – 2
- الشيعة والسنة.. بين فقه الدين وفقه الدولة الوطنية المعاصرة*
- أحزاب الدين السياسي والنفاق الوطني
- هناء أدور.. الكلام في حظرة الرئيس
- مأزق العراق مع دولة الإسلام السياسي
- مجزرة عرس التاجي.. مجزرة دولة ونظام


المزيد.....




- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...
- إدارة بايدن تتخلى عن خطة حظر سجائر المنثول
- دعوة لمسيرة في باريس تطالب بإلإفراج مغني راب إيراني محكوم با ...
- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر المظفر - بين ليبيا العراق.. مقارنات بائسة