أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عبدالناصرجبارالناصري - فجرنفسك أنت عراقي














المزيد.....

فجرنفسك أنت عراقي


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 3466 - 2011 / 8 / 24 - 19:20
المحور: حقوق الانسان
    



لايزال الكثير من العراقيين يؤمنون بمباديء وأخلاق القومجية والعفلقية الى الآن ولم يعترفوا بأن هذه الأفكار تلاشت وأنطمرت وأصبحت في طي النسيان لأنها لم تقدم أي مشروع نهضوي ولا أي مشروع يصب بمصلحة الأنسان ولابمصلحة الأوطان العربية بل نرى أن هذه المشاريع أثبتت فشلها بالكامل وزادت الشعوب والبلدان العربية الويلات بعد الويلات وأصبحت الدول العربية في ظل هذه المشاريع في قاع الهرم الحسابي أن لم نقل في الحضيض
ولاندري ماهي الحجج التي يتحجج بها انصار القومجية والعفلقية والصدامية لأن جميع الحجج أصبحت مضحكة جدا وتدل على سذاجة ودموية مطلقيها , وللأسف الشديد أصبحت هذه الشعارات تتزايد في العراق ومن نتائج هذا التزايد في الأقبال على مثل تلك الأفكار اللعينة هو تزايد الدم العراقي عن طريق المفخخات وكواتم الصوت والعبوات ---- الخ
لأن هذه الأفكار لاتنظر الى العدالة ولاتنظر الى أحترام حقوق الأنسان ولاتنظر لمفاهيم الأنسانية والحضارة والتقدم بل على العكس تماما فهي تنظر فقط للقتل ولرائحة الدم وشن الهجوم والحروب
ومن النتائج السلبية الأخرى لهذه الأفكار هوجعل الشعب العراقي متلهف للحروب وشن الهجوم والأعتداء على الدول المجاورة وكانت الكويت أولى الدول العربية التي يريد الشعب العراقي أن يلتهما حتى يشفي غليلة ويحقق رغبته في الهجوم والحرب وقد سمعنا كثيرا بخروج المظاهرات التي تطالب الحكومة العراقية بشن الهجوم على الكويت وقد سمعنا أيضا بأن المليشيات تهدد بالدخول الى الكويت وأحتلالها وقد سمعنا شيوخ عشائر عراقية تهدد الكويت وتريد أن تحتلها
وهذه التهديدات لم تنطلق من مفهوم وطني حضاري بل على العكس تماما لأنها تنطلق من مفهوم بعثي صدامي لأن الكثير من العراقيين معجبين الى الآن بدموية صدام حسين وطرقه الأحتلالية , والدليل على ذلك هو أن الكثير من العراقيين بعد زوال صدام حسين الى مزابله لم يتجريء أحد على أدانة أحتلال صدام حسين للكويت الجارة الشقيقة
وأنا كتبت الكثير من المقالات والتي تحملت على أثر نشرها المئات من الشتائم لأني أصف حالة يجب على الجميع أن يصفونا تحت مفهوم الانسانية والعدالة والمساواة فماذا جنى العراق من حروبه السابقة ؟ غير الذل وقتل المواطن العراقي والدكتاتورية التي جثمت على صدور العراقيين ؟ وماذا جنينا من حروبنا السابقة ؟ غير خط الفقر وتدمير البنى التحتية العراقية حتى أصبح العراق الى اليوم عبارة عن خربة بسبب عنجهيات النظام الصدامي وحروبه الطائشة
ومع كل الأسف نجد أن هنالك من داخل العملية السياسية وفي مصدر القرارالعراقي الجديد يفكر بنفس ماكان يفكر به صدام حسين ولم يتعض من دروس الماضي فأن هذا السياسي العراقي والمسؤول الجديد أذا فكر بالطرق البعثية والطرق الصدامية وسار عليها فأن العراق مقبل على حصارات أخرى ومقبل على أستشهاد الأبرياء مرة أخرى
فأنا أخاطب اليوم الطبقة السياسية والطبقة المثقفة من أبناء شعبنا العراقي وأقول لهم أن الكيلومترات التي تريد أن تأخذها الكويت ليس أغلى من قطرة دم عراقي بريء تسيل وأن المطالبين بالحرب مع الكويت دوافعهم سيئة وخبيثة فهم ليس حريصون على العراق بل هم بمثابة أعداء العراق
وأن الحرب مع الكويت سوف تزيد الطين بلة وسوف تخنق العراق بعدمابدأ للتو يتنفس قليل من الهواء فلماذا نريد أن نخنقه مرة أخرى وهو يتنفس ببطيء وأن قمنا بهذا الفعل فيعني ذلك موت العراق الى الآف السنين
فأتقوا الله ياعراقيين وكفوا عن تفجير أنفسكم ورمي أنفسكم في المهالك فأنتم قدمتم الكثير وتبين لكم بأن الذين فجروا أنفسهم ذهبوا بدم بارد ولم يجنوا من تفجير أنفسهم أي شيء أيجابي بل على العكس كان لتفجير أنفسهم تأثيرات سلبية يدفع ضريبتها الشعب العراقي الى الآن



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تفجيرات رياضية
- هذا مايقوله صالح المطلك قبل الأنتخابات القادمة
- البغدادية وتعليم الشعب أساليب القتل
- لانجاح ولاأمل في أي ثورة تغيير داخل العراق
- الأستقالة من حكومة المالكي هي الأنتهازية بعينها
- نوري المالكي مسؤول عن قتل اللامي
- محمد شياع السوداني أول وزير يهتم بالمظلومين
- مانحبه ومانبغضه في الساسة الأكراد
- أكتب هذا التعهد الخطي , ستصبح وزيراً للأمن
- هذاهوالبعث وهذه هي أخلاق أنصاره
- الأسلامويون بين العشق الممنوع ورأس غليص
- هذا ماقاله عبدالناصرجبارالناصري لقناة الجزيرة أنكليزي
- بعثيون بلا حدود
- أعادة أعماراليابان وأعادة أعمار العراق
- من الأخطرالسعودة أم الأمركة ؟
- حافظوا على بغداد من المتظاهرين
- عفوا أيها البعث أنها ليست أكبر مظاهرة في تاريخ العراق
- عقدالقمة العربية في بغداد خسارة حقيقية للعراق الجديد
- الأعلامي الحريصنع التغيير( محمد الخضري نموذجا)
- أحذروا أمامكم ملحد


المزيد.....




- اعتقال نازيين مرتبطين بكييف خططا لأعمال إرهابية غربي روسيا
- شاهد.. لحظة اعتقال اكاديمية بجامعة إيموري الأميركية لدعمها ق ...
- الشرطة الاميركية تقمع انتفاضة الجامعات وتدهس حرية التعبير
- صحف عالمية: خيام غزة تخنق النازحين صيفا بعدما فشلت بمنع البر ...
- اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين ...
- يضم أميركا و17 دولة.. بيان مشترك يدعو للإفراج الفوري عن الأس ...
- إيران: أمريكا لا تملك صلاحية الدخول في مجال حقوق الإنسان
- التوتر سيد الموقف في جامعات أمريكية: فض اعتصامات واعتقالات
- غواتيمالا.. مداهمة مكاتب منظمة خيرية بدعوى انتهاكها حقوق الأ ...
- شاهد.. لحظة اعتقال الشرطة رئيسة قسم الفلسفة بجامعة إيموري ال ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عبدالناصرجبارالناصري - فجرنفسك أنت عراقي