أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عبدالناصرجبارالناصري - محمد شياع السوداني أول وزير يهتم بالمظلومين














المزيد.....

محمد شياع السوداني أول وزير يهتم بالمظلومين


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 3371 - 2011 / 5 / 20 - 20:39
المحور: حقوق الانسان
    


منذ سقوط النظام الصدامي الدموي لم نسمع ولم نشاهد وزير عراقي من الحكومات التي توالت على حكم العراق الجديد أن يقوم بحملة تنظيمية تنظم وتؤرخ وتؤرشف لجرم النظام السابق , ومن المؤسف ومن المعيب على الكثير من الذين أدبغوا جلودنا وصدعوا رؤوسنا في الحديث عن حقوق الأنسان فنرى هؤلاء لم يحركوا شعرة في دعم هذا الوزير الذي يحاول أن يظهر للعالم ماتعرض له الشعب العراقي طيلة حكم الطاغية المقبور صدام حسين
لاأعرف ماهو الفرق بين العراقيين الذين ظلموا في عهد صدام ولاأعرف ماهي الأمور التي تحول دون أن يعترف أحد بأن هؤلاء مظلومين وهؤلاء شهداء
ولاننسى في هذا الصدد الذي يبرهن ماأقوله فعندما سؤل أحد سياسي العراق الجديد المدعو ظافر العاني عن المقابر الجماعية قال بالحرف الواحد دون خشية ومن دون تردد قال أن هؤلاء جثث لجنود أيرانيين ولم يعترف بأنهم عراقيين تعرضوا للأبادة الجماعية وتم دفنهم في مقابر جماعية يندى لها جبين الأنسانية
فالعراق الجديد وحكامة الجدد لم ينصفوا الشهداء الذين كانوا اللبنة الأساسية لبناء العراق الجديد ولولا هؤلاء الشهداء الذين ضحوا بأغلى شيء وهو حياتهم لم يستطع أحدا من هؤلاء الساسة أن يصل الى مبنى البرلمان العراقي ولم يستطيعوا هؤلاء الى الوصول الى باب المنطقة الخضراء
فبعد هذا النعيم وهذا الترف الذي ينعم به الساسة الجدد نراهم ينقلبون على الشهداء ويتآمرون عليهم بكل صلافة وبكل قلة أدب فنرى حكام العراق الجدد يتصالحون مع البعثيين ومع الأرهابيين ومع القتلة والمجرمين وفي نفس الوقت يقللون ماقدمه الشهداء للعراق الجديد
فلماذا لانتساءل ولماذا لايسأل الحكام الجدد أنفسهم ماذا قدموا للضحية من الشهداء حتى يتصالحوا مع قتلتهم هل القتلة أفضل من الضحية من حيث الجينات أو من حيث النسب وهل هنالك أنسان يختلف عن أنسان آخر في هذا القرن الذي يعيش عصر العولمة وعصر الأنسانية والتقدم ؟ أم أن السياسيين العراقيون الجدد يعيشون في عهد العصور المتخلفة والجاهلية التي تهتم بأنسان وتقدسه وتحتقر أنسان وتبغضه ؟
وعلى كل حال الشهداء والمظلومين من البعث ومن العروبة البعثية لايستجدوا عطف هؤلاء لان هؤلاء هو ديدنهم الأجرامي والتخلفي الذي يدافعون عنه بكل مالديهم من قوة الى أننا كعوائل شهداء وكمظلومين من البعث ومن صدام حسين نشاهد ونقييم ونعترف بكل من يقف معنا وكل من يقف ضدنا
والحق يجب أن يقال والحق أن وزير حقوق الأنسان محمد شياع السوداني قدعمل خلال تسلمة الوزارة بكل مايملك من أجل توثيق الظلم الذي تعرض له الشعب العراقي طيلة حكم المقبور صدام حسين ورفاقة المجرمين
فنرى السيد الوزير يجول في صحراء العراق القاحلة من أجل نبش العراقيين المدفونين في هذه الصحراء فعمل الوزير هذا لايعتبر منة على الشهداء المظلومين ولكن هذا العمل يعتبر من أول أولوياته ولكن لتقاعس الوزراء السابقين وعدم أهتمامهم بهذا الموضوع وهذه المجازر الدموية جعلنا نصفق لهذا الوزير
فلذلك يعتبر السيد الوزير محمد شياع السوداني هو من أحيى هذه القضايا التي كادت أن تتناسى لولا أهتمام الوزير شياع بهذا الموضوع فبارك الله بكل من يعمل للعراق الجديد وينصف الشهداء والمظلومين
ولذلك نضع هذا المقال أمام أنظار السيد المالكي لكي يطلع على أنجازات هذا الوزير ونخشى ومانخشاه أن يبعد هذا الوزير من وزارته في مهلة المئة يوم بحجة أنه لم يقدم شيء ونحن نعلم أن الأيادي البعثية كثيرة جدا وترفع عالية جدا لأقالة أي وزير يتعاطف مع الشهداء والمظلومين من البعث



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مانحبه ومانبغضه في الساسة الأكراد
- أكتب هذا التعهد الخطي , ستصبح وزيراً للأمن
- هذاهوالبعث وهذه هي أخلاق أنصاره
- الأسلامويون بين العشق الممنوع ورأس غليص
- هذا ماقاله عبدالناصرجبارالناصري لقناة الجزيرة أنكليزي
- بعثيون بلا حدود
- أعادة أعماراليابان وأعادة أعمار العراق
- من الأخطرالسعودة أم الأمركة ؟
- حافظوا على بغداد من المتظاهرين
- عفوا أيها البعث أنها ليست أكبر مظاهرة في تاريخ العراق
- عقدالقمة العربية في بغداد خسارة حقيقية للعراق الجديد
- الأعلامي الحريصنع التغيير( محمد الخضري نموذجا)
- أحذروا أمامكم ملحد
- زيارة الحكام العرب
- شرف الأنتماء الى الطابور الخامس
- دراما الله
- مع وضد أغلاق النوادي الليلية
- قراءة في أسماء الله الحسنى
- هذا هوالله الحقيقي
- لازال الدين منتصرا على العلمنة


المزيد.....




- کنعاني: لا يتمتع المسؤولون الأميركان بكفاءة أخلاقية للتعليق ...
- المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة: روسيا في طليعة الدول الساع ...
- مقر حقوق الإنسان في ايران يدين سلوك أمريكا المنافق
- -غير قابلة للحياة-.. الأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد ت ...
- الأمم المتحدة تحذر من عواقب وخيمة على المدنيين في الفاشر الس ...
- مكتب المفوض الأممي لحقوق الإنسان: مقتل ما لا يقل عن 43 في ال ...
- مسئول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما ...
- فيديو.. طفلة غزّية تعيل أسرتها بغسل ملابس النازحين
- لوموند: العداء يتفاقم ضد اللاجئين السوريين في لبنان
- اعتقال نازيين مرتبطين بكييف خططا لأعمال إرهابية غربي روسيا


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عبدالناصرجبارالناصري - محمد شياع السوداني أول وزير يهتم بالمظلومين