أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - رمضان عبد الرحمن علي - حكاية ضحية من ملايين الضحايا في عهد مبارك














المزيد.....

حكاية ضحية من ملايين الضحايا في عهد مبارك


رمضان عبد الرحمن علي

الحوار المتمدن-العدد: 3338 - 2011 / 4 / 16 - 14:04
المحور: حقوق الانسان
    


حكاية ضحية من ملايين الضحايا في عهد مبارك

مواطن مصري بسيط كل إمكاناته في الحياة الفلاحة أو الزراعة (زراعة الأرض الزراعية)، خرج من مصر عام 84 من القرن الماضي من أجل البحث عن عمل في سبيل إعانة عائلته ، وهو الأخ الأكبر والعائل الوحيد بعد وفاة والده الذي توفي قبل أن يسافر هو بعام واحد ، ومازال حتى ألآن في الخارج يعمل في مزرعة في الأردن وقد اقترب من سن الخمسين من العمر ولم يتزوج إلى هذا الوقت والسبب معروف طبعا لأنه من ضحايا مبارك ولأنه يعيش في مجتمعات تقول أنها من المسلمين هذا الشخص كلما التقي به اشعر أن المسلمين هم من أكثر الناس ظلما وأكثر الناس نفاقا وأكثر الناس أكلا لحقوق الغير كما اشعر أن المسلمين بينهم وبين الإسلام بعد المشرقين ، واشعر ان المسلمين هم أكثر الناس كذبا وخداعا ، هذا الشخص من المصريين البسطاء وهو من الذين لم يتعلم القراءة أو الكتابة ولكنه يسمع ويشاهد كل ما يحدث ألان وما يدور ويجري من أحداث في مصر والوطن العربي من ثورات ومناورات وسرقات بالمليارات وقتل للأبرياء بالألالف ونظرا لأنه لا يقرا ولا يكتب كما قلت فقد قال لي لماذا المسلمين بهذا الشكل قلت له ان اغلب حكام المسلمين على مدى تاريخهم الطويل أيديهم ملطخة بدماء الشعوب وهذا ليس افتراء على حكام المسلمين ولكن الواقع يقول ذلك حين تصبح الأغلبية منتهكة حقوقهم في بلاد الإسلام فهذا دليل على ان المسلمين تاريخهم مشرف في الظلم فقط ثم يا صديقي هناك فرق بين الإسلام والمسلمين الإسلام هذا دين وشرع وقانون من الله لمن أراد أن يتبع هذا الشرع ويحقق مع الناس برحمة والإحساس بهم في كل شيء لكي ينجو من عذاب الله يوم الدين بمعني يا صديقي يقول تعالي {وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ }آل عمران133
ولكن يا صديقي مع الأسف أن اغلب المسلمين يفعلون العكس ويتصارعون من اجل المال والسلطة حتى لو كان الثمن قتل الناس الأبرياء حتى لو كان الثمن أكل حقوق الناس الضعفاء وضياع مستقبلهم ، فهذا ليس مهم عند الكثير من المسلمين كما يقولون وخصوصا الحكام منهم ، وما أنت فيه وما أنا معك فيه فنحن شهداء عيان على ذلك الظلم والفساد كغيرنا من الملايين المهجرين من وطنهم مصر للبحث عن لقمة عيش نحصل عليها بصعوبة ، فهو خير دليل على ما آلت إليه الظروف الغبرة في الزمن الأغبر ولا نملك يا صديقي إلا أن ندعو الله العلي القدير إما أن يجعلنا من الصابرين في بلاد المسلمين وأن يخرجنا من هذه البلاد ، وبهذا الصبر يا صديقي إذا رحمنا الله يوم الدين سوف نأخذ حقوقنا كاملة غير منقوصة كما قال الله تعالي {قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ }الزمر10 ، وهذا نموذج وهناك الآلاف من المصريين ممن دمرهم مبارك وكان حظهم الأسود أن كانت وجهتهم وهجرتهم إلى بلاد المسلمين فكانوا من ضحايا مبارك والمسلمين معا وكان من المفروض على المسلمين ان يكونوا قدوة للعالم في كل ما يعزز حقوق الإنسان وتحقيق العدالة والمساواة بين الناس وحسن المعاملة في المجتمع ككل وهذا ما نص عليه القران الكريم للمسلمين لماذا فعل اغلب المسلمين العكس لا نعلم ولا ننسي أن بعض من دول الخليج وعلى رأسهم السعودية كانت على استعداد ان تدفع مليارات لمصر من اجل أن لا يحاكم مبارك أي يصرون على مناصرة الظالم مبارك على الشعب المصري المظلوم منذ ثلاثين عاما ، كل هذا يحدث من حكام في دول تقول قال الله وقال الرسول ، وتدعى أنها تنشر الاسلام وتدافع عن الاسلام.



#رمضان_عبد_الرحمن_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أول من طبق الدين لله والوطن للجميع
- الدول العربية بين الجمهورية والملكية
- شجعان بصدور عارية وجبناء بجحافل
- مصر بين الوجه المشرق والوجه المظلم
- ماذا قال الرئيس أوباما في أزمة ليبيا
- المسلمون بين العصر الأول والعصر الراهن
- الحكام العرب سوف يدخلون التاريخ من أوسع الأبواب
- الحلقة الأولى: الثورة تحتاج ثورة
- ما هي حقيقة الحرية
- تخلصت دولتين وبقي عشرين
- الثورة والرياضة والمنتفعين
- هيبة الدولة
- ذيول مبارك وحرق مصر
- هل القصد إقامة دولة إسلامية أم السيطرة
- لماذا التأخير في محاسبة الفاسدين
- من أجل تقدم مصر
- قالها فرعون من قبل
- حكام المسلمين وتشويه صورة الإسلام
- رسالة هامة لمن يقومون بكتابة الدستور المصري الجديد
- قبل الثورة بشهر حذرت مبارك


المزيد.....




- الأمم المتحدة: 800 ألف نسمة بمدينة الفاشر السودانية في خطر ش ...
- -خطر شديد ومباشر-.. الأمم المتحدة تحذر من خطر ظهور -جبهة جدي ...
- إيران تصف الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ب ...
- إسرائيل: 276 شاحنة محملة بإمدادات الإغاثة وصلت إلى قطاع غزة ...
- مفوضية اللاجئين تطالب قبرص بالالتزام بالقانون في تعاملها مع ...
- لإغاثة السكان.. الإمارات أول دولة تنجح في الوصول لخان يونس
- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...
- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - رمضان عبد الرحمن علي - حكاية ضحية من ملايين الضحايا في عهد مبارك