أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احسان جواد كاظم - الاغتيال لغرض الاقناع... كاتم الصوت - الحجة














المزيد.....

الاغتيال لغرض الاقناع... كاتم الصوت - الحجة


احسان جواد كاظم
(Ihsan Jawad Kadhim)


الحوار المتمدن-العدد: 3327 - 2011 / 4 / 5 - 00:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كلما يعلن خبر عن القاء القبض على ارهابيين او العثور على كدس عتاد, تحرير رهينة او ابطال عبوة ناسفة في طريق عام تملأنا الغبطة ونفكر مع انفسنا : بعد شوية للسعد ! وينتهي كابوس الارهاب والقتل المجاني لمواطنينا في مدن وقرى العراق وسينعم اطفالنا اخيرا بالأمان. لكننا نتفاجأ بتصاعد موجات الاغتيال بكاتم الصوت مجددا بعد ان خمدت. فتتسرب الخشية مرة اخرى الى طمأنينة قلوبنا.
لطالما سمعنا بان الاغتيالات تتصاعد عندما تفشل القوى السياسية الحاكمة , المتصارعة فيما بينها, في التوصل الى اتفاق في امر ما... وان مدبريها هم انفسهم ,لاثبات الوجود وارباك الوضع. فالاغتيالات غدت استمرارا لنقاشاتهم لكن بكاتم الصوت, يدفع فاتورتها المواطن العراقي من دمائه وامانه. لكني لم اكن اصدق ذلك, باعتباره مبالغة من بعض معارضيهم الغير موضوعيين. فلايمكن ان يصل الاستهتار بحياة المواطن لمجرد الحصول على مكسب سياسي. فالاختلاف مهما عظم يمكن ان يحل بعد حين , والنقاش الدؤوب والزمن كفيلان بحلحلة العقد ولكني لم اكن على حق.
فقد صرح رئيس اللجنة الامنية في محافظة بغداد عبد الكريم الذرب لوكالة كردستان للانباء( آكانيوز) :" ان سلسلة الاغتيالات التي شهدتها بغداد مؤخرا باسلحة كاتمة للصوت, نفذت بواسطة اشخاص يحملون باجات خاصة (بعضها مزورة) لحمل السلاح" . وان " معظمهم ( المنفذين) ينتمون الى الاجهزة الامنية ..."
هذا اضافة الى ما افاد به مصدر امني في محافظة الانبار للسومرية نيوز 2/4 :" بان قوة امنية خاصة تابعة لمكتب القائد العام للقوات المسلحة اقتادت اربعة اشخاص قاموا باعدام خمسة عناصر من الشرطة في منطقة الرطبة في الانبار الى جهة مجهولة. فيما لفت الى ان القوة طالبت المحققين بعدم الافصاح عن نتائج التحقيق مع المعتقلين خاصة بعدما اعترفوا بانهم يتبعون " جهة سياسية " معينة.
ظننا اننا تجاوزنا حقبة سيئي الذكر حارث الضاري وعبد الناصر الجنابي وعدنان الدليمي واعوان جيش المهدي ... الذين كانوا نهارا مع العملية السياسية وينقلبون عليها ليلا, لكن ظنوننا لم تكن في مكانها.
وقد سمعنا وشاهدنا مرارا من على شاشات التلفزة تهديدات برلمانيين بعضهم للبعض بكشف ملفات تتعلق بصلاتهم بالارهاب او بعمليات تزوير او رشوة, وسرعان مايهدأون , حتى اصبح ذلك نهجا متبعا في اداء سياسيونا . ان على الاجهزة القضائية اخضاع اصحاب هذه التهديدات للاستجواب تحت طائلة العقوبة الرادعة لفضح مستورهم ولكشف الجرائم التي ترتكب بحق المواطن.
ان كل مايحدث من اغتيالات وممالأة سياسية بين المتسلطين وسرقة المال العام واهداره هو نتاج طبيعي لنهج المحاصصة السياسية والذي اخضعت له ايضا الاجهزة الامنية ووحدات الجيش واصبحت القوى المتحاصصة تتمادى في استغلال مراكز نفوذها فيها لتنفيذ مآربها التي تتناقض مع المهام الدستورية للقوات المسلحة. حيث تستخدمها اما كورقة ضغط ضد منافسيها السياسيين او لاقصاء غير المرغوب فيهم منها.
ان اعادة الاعتبار للمؤسسة العسكرية يتاتى من استقلاليتها ولاحزبيتها والالتزام بما حدده الدستور لها من مهام كالدفاع عن حدود الوطن و حماية مصالح شعبه. وبتنظيف صفوفها من الصداميين والارهابيين ومنتسبي الميليشيات الطائفية واعتماد معايير واسس قبول مهنية كما هو معمول به في جيوش الدول الديمقراطية. واخضاع قياداته الى امتحانات كفاءة تصدق الرتب العسكرية على ضوء نتائجها.

محاصصة... محاصصة ودم الشعب ما ارخصة !!! ( من اهازيج مظاهرة ساحة التحرير 4/ آذار في بغداد )




#احسان_جواد_كاظم (هاشتاغ)       Ihsan_Jawad_Kadhim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضربني بوشو ( بوجهه ) على ايدي !
- الى اين اخذتم بنت بنغازي ايمان العبيدي؟
- عطالة برلمانية... تعددت الاسباب والخاسر واحد
- اجراء (تضامني) مفاجيْ يدعو للريبة !
- مصير الجامعة العربية بين سابقة ليبيا والمأزق البحريني
- امرأة... ليست ككل نساء ورجال التيار الصدري
- 100 يوم للاصلاح + 42 وزير + كامل زيدي كثر + 40 مليار دولار ض ...
- 100يوم للاصلاح +42 وزير + كامل زيدي كثر +40 مليار ضائعة = ثو ...
- يعجبني الحزب الشيوعي... والعياذ بالله !
- بعد ان شتم المالكي العراقيين... يعتذر للبعثيين
- لاتنادوا باسقاط الفاسدين... البعث يتربص !
- أفول نجم المالكي ونهاية حقبته
- المواقف من انتفاضة 25 فبراير وتهاوي احجار الدومينو
- هل يعتذر المالكي لشعبنا عن كذبته الصلعاء ؟
- ما المغزى من تثبيطهم للعزائم ؟
- فشل جديد في قائمتهم الحافلة... فشل اجتثاث البعث
- مجازر معمر القذافي وجامعة الدول المستبدة
- ديمقراطية على مقاس احزاب المحاصصة
- شبح الديمقراطية يحوم في سماء اوطاننا
- مصر أم العجايب حتجيبلو سكتة


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احسان جواد كاظم - الاغتيال لغرض الاقناع... كاتم الصوت - الحجة