أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نارت اسماعيل - لن يشفي غليلي إلا سقوط شيوخ الجهل














المزيد.....

لن يشفي غليلي إلا سقوط شيوخ الجهل


نارت اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 3300 - 2011 / 3 / 9 - 09:28
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حتى لو سقط آخر حاكم عربي فاسد، فلن يشفي غليلي شيء في الدنيا إلا سقوط شيوخ الإسلام وخاصة شيوخ السلفية الوهابية
القادمة من بلاد الصحراء والجراد
لن يشفي غليلي شيء مثل رؤيتي للشباب والشابات في كل أنحاء العالم، عربآ وعجمآ، مسلمين وغير مسلمين يتبادلون مقاطع
فيديو يسخرون فيها من هؤلاء المشعوذين القبيحين بلحاهم الطويلة المقملة وأثوابهم القصيرة القبيحة. إنهم طواغيت لا يخرج
من فمهم إلا الصديد، يحيطون أنفسهم بهالات وهالات وهم ليسوا إلا مجموعة من الحمقى المرددين الحافظين الباصمين لنصوص
مكررة ممجوجة تثير الغثيان عند كل نفس أبيّة
لا يستطيعون رؤية شاب يحمل وردة، يطاردون كل عاشق وكل زهرة وكل فراشة ملونة
لا يحتملون رؤية أي لون آخر على جسد المرأة غير اللون الأسود مثل سواد قلوبهم، يريدونها مثل الغراب الأسود، هذا
هو لونهم المفضل وهذا هو تكريمهم للمرأة، ويقولون بعدها إن الإسلام أكرم المرأة، ويقولون إنها شريعة الله السمحاء
عجبي ! فإذا لم تكن سمحاء فماذا كانوا فعلوا بالناس?
يصل بهم السخف أن يلاحقوا إمرأة تضع العباءة على كتفها وليس على رأسها كما يريدون مع أنها مغطاة إلى آخرها
يصل بهم السخف أن يلاحقوا أية زركشة على عباءتها مهما كانت صغيرة ومخفية، يطاردون أية رائحة عطرية تصدر
منها ، أي نفس يسمع منها، أية همسة تخرج منها، أي صوت خلخال أو سلسال خلف العباءة وأكوام الملابس في حر
صيف الصحراء
يطاردون أية انحناءة في العباءة، يريدونها خيمة سوداء متحركة والأفضل أن لا تتحرك ولا تخرج من بيتها لأنها عبدة
عند زوجها أو أبيها
لا صوت، لا نفس، لا احساس ولا رأي ولا تعبير، إنها ( جوهرة يجب صونها) وهذه هي طريقتهم بصونها
يطاردوننا إلى داخل بيوتنا، إلى غرف نومنا، يتدخلون بكل شيء ويريدون تعليمنا حتى كيف ننظف مؤخراتنا وبأي إصبع
وكم دورة إلى اليمين وكم دورة إلى اليسار!!
كل شيء يتغير ويتطور إلا هؤلاء الطواغيت لم يتغيروا منذ الحقبة الجيوراسية
مازالوا ينادون بقطع الرؤوس والأيدي والأرجل من خلاف ورجم النساء بالحجارة عند أي اشتباه
يهجمون مثل الوحوش المفترسة على معارض الكتاب ويطاردون أي كتاب غير كتبهم القبيحة وأي كاتب لا يكتب مثل سخافاتهم
لا يستطيعون أن يحتملوا رؤية شمعة مضاءة ولا شعاع نور مهما كان خافتآ، استطابوا حياة الجحور والكهوف، وعندما ثار
الشباب والشابات في تونس ومصر واليمن وليبيا مطالبين بحريتهم وكرامتهم من حكام طغاة فاسدين، رأينا كيف انبرى هؤلاء
الشيوخ الجهلة بكل وقاحة وصلف وانعدام ضمير وكيف وقفوا مع الحكام الفاسدين واعتبروا أن الخروج على الحاكم
مفسدة وخروج على الدين حتى بعد أن ظهر فساد هؤلاء الحكام وظهرت سرقاتهم الرهيبة وحساباتهم بالمليارات في بنوك العالم
رأينا كيف يتلوّن الشيخ محمد حسان مثل الحرباء ويغير أقواله في بداية الثورة وبعد انتصارها، ورأينا كيف هرول الشيخ
القرضاوي إلى ساحة التحرير التي حررها شباب مصر لكي يسرق منهم ثورتهم
هل من المعقول أن العالم لم يدرك بعد خطورة هؤلاء على البشرية والحضارة الإنسانية؟ ألم يخرج كل مفجري الطائرات
والقطارات والمطارات من تحت عباءة هؤلاء الشيوخ؟ ماذا ينتظر العالم المتحضر?
مازلنا نرى اوباما يمجّد بالسعودية وبملكها وبالاسلام، ومازال ينحني أمام ملك السعودية مثل الذليل أمام رؤساء الدول
الآخرين وأمام وسائل الإعلام ، المرة القادمة عندما ينحني أمامه علينا أن نرفسه على مؤخرته ونقول له كفى ذلآ، احترم
نفسك، احترم بلدك، احترم مبادئك التي انتخبت من أجلها، احترم ميثاق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وحقوق المرأة
وأهم شيء علينا أن نقول له إعرف عدوك وعدو الإنسانية
هيا يا شباب في كل بيت وكل دار وكل زنقة لنعمل مقاطع فيديو نهزأ بها من هؤلاء الشيوخ
إلى الأمام إلى الأمام  ثورة ثورة 



#نارت_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زينغا  زينغا
- رأي في الثورات العربية  الحالية
- صارت عندنا صفحات بيضاء
- أنا واقف فوق الأهرام وقدامي بساتين الشام
- نريد رئيسنا القادم سيدة
- من ذا يطالب حاكمآ بعبده?
- الوطن الذي يسأل أبناءه رأيهم
- نادر قريط ووفاء سلطان، مشروعان متكاملان
- دعوة لتغيير كلمات العزاء
- بين زمنين
- أي الحدود أهم؟ حدود الوطن أم حدود الله؟
- أخبار سارّة من بلدي
- الطائر الحر
- أغاني وذكريات
- هل مازال الدين أفيون الشعب؟
- رد على مقالة الكاتب سعيد مضيه (لمن تقرع أجراس الليبراليين ال ...
- ترقية فتاة قبيسيّة
- العبور إلى الضفة الأخرى
- نعم، إنهم مزعجون
- مأساة تهجير الشراكس


المزيد.....




- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نارت اسماعيل - لن يشفي غليلي إلا سقوط شيوخ الجهل