نحو موقف أمريكي جديد من الشعب العراقي

ابعد كل هذه المقدمة السوداء التي حوت 620 كلمة في ذم موقف امريكا وعملاءها في - تفليش- العراق، تريد من امريكا، في السطرين الاخيرين الحاويين على 33 كلمة موقفا جديدا من الشعب العراقي.
ان مثل هذه الدعوات هي دعوة لغفران ما فعلته امريكا في وطننا، وقد يكون لا حقا سماحا وغفرانا لازلامها الذين يعيثون فسادا فيها. ان النوايا الطيبة لا تصلح ان تكوّن مواقف سياسية سليمة قط . لانها بالضبط ، تحمل سذاجة وخواء وانتحارا للاسف.
ان الوقف المبدئي من تحليل المقدمات الصحيحة، لما ذهبت اليه، في موقف جديد يحتم ان يفرض من قبل العراقين، والعراقين فقط حينما تحين ساعة الحسم، وعلينا ان نثق بشعبنا .. لا ان نستجدي ان تغير امريكا موقفها بموقف جديد .. فامريكا التي تدعي الديمقراطية في الوقت الذي تثبت كل يوم انها راعية الديكتاتوريين في كل مكان، و الاحداث الجارية ..اليومية توكدها ، الاحداث التي لا صوت يعلى على نصاعتها

إرسال شكوى على هذا التعليق          112 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد

من حقكم حجب التعليق،لكن لا ارى في حجبه سبب.الاحداث التاريخية وقائع لا تتبدل ولا تتغير.اطلاع القارىء على الحقيقة تعزيز لها وله. لكل عصر او حادث من عصور التاريخ واحداثه نختاره تجربة نافعة للحاضر والمستقبل.أي الذي يهمنا من التاريخ والحدث ما يتحصل منه من تجارب،لان كل عصر تجربة وكل حادث تجربة،وهنا نجد أنفسنا أمام جواب جديد لسؤال طالما سأله الناس:لماذا ندرس التاريخ.شكرا لكم على الصراحة التي بها تتعاملون،متمنيا للحوار المتمدن التقدم
ارجو نشر الرد مع التقدير
د.عبدالجبار العبيدي.

إرسال شكوى على هذا التعليق          45 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحليل رائع ولكني مازلت مصرا على ان هذا الزمن هو زمن سلفادور دالي الاعرج واعتقد اني ساناضل للحصول على حقي في الرد على بعض ما كتبت في مقالة مستقلة ربما بعد جمعة التغيير
شكرا لك

إرسال شكوى على هذا التعليق          85 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لا أخفي عليك يا سيد طارق إنني كنت حسبت ردك هذا وتوقعته بغض النظر عن كاتبه الذي صدف وإن جاء بإسم كإسمك, فليس صعبا على أي إنسان أن يشتم أمريكا ويمشي, لكن الصعب, وأظن أنه هو المطلوب, أن تحلل الأمور بتأني لتعرف أفضل الطرق التي تساعد بها شعبك على إجتياز محنه باقل الخسائر الممكنة فتستثمر الظرف الذي قد يعطيك فرصة أفضل للحصول على حقوقك.
وسأسألك. هل إنني بحاجة إلى 620 كلمة للهجوم على أمريكا إذا كانت نيتي أن أبرءها من آثامها في العراق أم أنها سلوكية الإستعجال في إتهام الآخرين إعتمادا على قراءات سطحية عجولة.
أطلب منك أن تقرا المقالة بتأني فلعلك تعرف بعدها أن إستنتاجك الأخير كان خاطئا, فأنا الذي راهنت في نهاية المقالة على موقف الشعب العراقي في ساحة التحرير وإعتبرت بالتالي أن اي تغيير في السياسة الأمريكية سيأتي نتيجة لهذا الموقف وليس قبله, فبالله عليك أين الإستجداء في قولي هذا
على فكرة أنا معجب بطريقتك في الحساب ولكني غير معجب أبدا بطريقتك في الإستنتاج..

.
..
.

إرسال شكوى على هذا التعليق          93 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

العزيز الرديني
لا تحتاج إلى أن تناضل لتكتب ردك, فإختلافك معي , إن كان هناك إختلاف سوف لن يفسد للود قضية ولهذا وجد الحوار المتمدن

إرسال شكوى على هذا التعليق          66 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لم أقبل من الدكتور جعفر ولا من الحوار المتمدن اي رد او تبرير ان لم يكن ينشر في مربع الردود الخاص بالحوار.ان الصحف هي ملك لمالكيها ماديا لكنها هي ملك للكتاب والمشاركبين واصحاب الرأي فيها.لم يكن ردنا على الدكتور جعفر الا من الردود المطابقة لحرية النشر تماماً فنحن نرقفض الاعتداء على الاخرين بالمطلقوهذا ما كتبه الدكتور جعفر لي بقلمه فما تبريركم انتم.نحن نرفض الدكتاتورية التي تتميز بها الحوار المتمدن حين ترفض الرد دون سبب،على طريقة الشيوعيين الذين كانوا يطبقون نظرية نفذ ثم ناقش ،هذا هو سبب موتنا وتخلفنا حين ينبري من لا يؤمنون بالرأي الاخر يدعون الدفاع عن حقوق العراقيين،ان هؤلاء يعتقدون أن فكرهم هو خلاصة الافكار ونهاية التجارب ،أنهم قوم خاطئون و مسرفون،عملا بحرية النشر ارجو نشر الردفي جريدتكم الغراء....

إرسال شكوى على هذا التعليق          44 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

وانا الآخر ايها المظفر انتظرت ردك دون ان اغفل ما اشرت اليه في ساحة التحرير(و الذي يصادف، ويالصدفة يوم غدٍ. فمبارك لنا هذا اليوم ولنكن اهلا لها).
اقول، لا اعتراض لي على ذلك. ولكن القول - أما أمريكا فأمامها الآن فرصة لغسل بعض ما تسببت به من آلام للعراقيين,..-هو الامر الذي يضعنا في الموقف الخاطئ او في النقيض..
دعني انا أسأل. هل لنا ،( وحتى ان غسلت امريكا ... بعضا ) ، ان ننسى ما فعلته بعراقنا .. ارضا و شعبا ؟؟؟؟..
ان كل مياه الدنيا وكل المواقف الجديدة ان شاءت امريكا اتخاذها ، لا ولن تكون كافية او جديرة بغسل ما فعلته بوطننا..
اننا ايها العزيز، ان لم نكن جديرين في تعلم الحقد على اعدائنا فاننا سنظل غير جديرين في تغير اساليب مقارعتنا لهم . لا لن نقول ما قاله عبد الكريم قاسم حينما حاول البعثيون اغتياله عام 1959 بينما كان مارا في شارع الرشيد..-عفى الله عما سلف - . فما كان من اولئك اللذين عفا عنهم الا وان اعادوا الكرّة وقتلوه شر قتلة . وايضا بمساعدة الامريكان هؤلاء ..لا لن نقول ذلك للامريكان.. والان نتهيا لنقول للعملائهم كفى طائفية وفسادا وتجويعا.
الامر المؤسف ايها المظفر اننا نثق بالاق

إرسال شكوى على هذا التعليق          55 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الامر المؤسف ايها المظفر اننا نثق بالاقوال، وامريكا امهر من يكثر القول نفاقا، ربما، ربما لطيبتنا، او لسذاجتنا، او لجهلنا، واخيرا ربما لغفلتنا في قراءة التأريخ بعقول متوقدة.
لك مودتي واحترامي

إرسال شكوى على هذا التعليق          86 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الأستاذ العزيز طارق
شكرا على ردك الأخير الذي يفتح باب الحوار بيننا بهدوء دون ذهاب مباشر وسريع للشك بالنوايا.
وأنا آسف جدا لأن المقالة إختفت دون أن نتمكن من مواصلة هذا الحوار المثمر. ولأنها المرة الأولى التي نلتقي فيها على صفحات الحوار فإننا نحتاج دون شك إلى أكثر من جولة للتعارف بشكل نهائي على أفكارنا فإن إختلفنا بعد ذلك فسيكون بعد وضوح رؤيا وبغياب أي إلتباس.
إن رأي بالإحتلال الأمركي واضح ويمكن الإطلاع عليه في العديد من المقالات المنشورة إلى يسار هذه الصفحة, وأنا أدعي بأني أحاول متابعة الأمور لإستنتاجات قد تفيد شعبي. وفي هذا الإتجاه سأبحث ولو عن ثغرة صغيرة لكي أحقق ذلك, وليس في هذا أي نسيان أو تغافل عما فعله الإحتلال ببلدنا وشعبنا, لكن ذلك لن يمنعني من الإستفادة من أي ظرف قد يمكننا على تحقيق نتائج إيجابية
هناك الكثير مما يمكن قوله ولكني أتمنى بهذا الإيجاز أن أكون قد أوضحت موقفي
وشكرا مرة أخرى على وقفتك الجدية فهي وحدها دليل إهتمام حتى بوجود الإختلاف الذي نتحاور حوله بهدوء وإحترام متبادل من أجل تطوير رؤانا لخدمة العراق وشعبه
تقبل معزتي وإحترامي .

إرسال شكوى على هذا التعليق          85 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---