أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ايت وكريم احماد بن الحسين - أشباه رجال حكموا الشعوب العربية.














المزيد.....

أشباه رجال حكموا الشعوب العربية.


ايت وكريم احماد بن الحسين
مدون ومراسل

(Ahmad Ait Ouakrim)


الحوار المتمدن-العدد: 3281 - 2011 / 2 / 18 - 00:25
المحور: الصحافة والاعلام
    


تونس صبرت وصابرة وفي أخر المطاف نطقت بكلمتها الأخيرة وأطاحت بابن حمام سوسة الطاغية لتخلص المنطقة من انتماءه الغير المشرف لها.
تونس بكل أبناءها وبناتها قالوا لا وألف لا للطاغية الذي خضع للأمر الواقع في آخر المطاف واختار الرحيل بلا رجعة.
وعلى خطوة أبناء تونس الياسمين سارت عدد من الشعوب العربية لإسقاط الطغاة والجبابرة الذين عرفتهم هاته الدول وإن كان من بينهم من يحاول إستبلاه أبناء الشعب كالطاغية الليبي المعروف بخرجاته الشاذة.
ملك ملوك إفريقيا يحاول بكل ما أوتي من دهاء استبلاه الشعب الليبي الأبي الذي لم يعرف ولم يتذوق طعم الحرية والديمقراطية منذ طلعته المشئومة سنة 1969 بعد الإطاحة بنظام الملك الليبي إدريس السنوسي.
العقيد معمر القذافي رئيس الجمهوملكية الليبية وعميد الديكتاتوريين الأفارقة يعبر عن استعداده للوقوف مع الجماهير الشعبية الليبية للإطاحة بالحكومة الليبية بدل أن يعلن عن تنحيه عن السلطة رأفة بالشعب الليبي المنهوك والمستعد للتضحية بالغالي والنفيس للتخلص من هذا الديكتاتور الذي لم تعرف البشرية مثله منذ الأزل.
العقيد معمر القذافي طاغية من الطغاة وقاتل الصحفيين ودم ضيف الغزال لم يجف بعد، ليست له رغبة لمغادرة كرسي الرئاسة المغتصب مند ما يزيد عن 40 سنة وكل الملوك الذي عايشهم رحلوا بما لهم وما عليهم وهو ما زال يطمح في التحكم في رقاب أبناء الشعب الليبي الذي عاش أسوء ما يمكن أن يتصوره الإنسان على وجه الأرض.
الشعب الليبي لم يعش ما عاشه مع هذا الطاغية إبان الاستعمار الإيطالي الغاشم، مما دفع ببعض المواطنين الليبيين بمغادرة أرض الوطن الشاسعة التي ضاقت بهم واختاروا المنفى الإجباري غما عنهم.
لقد حان الوقت يا عدو المغاربية للرحيل عن أبناء الشعب الليبي إلى الأبد لأن مكانك في مزبلة التاريخ ولا ترحل حتى تحمل معك سيف الإسلام لتدخلوا إلى مزبلة التاريخ من بابها الواسع والشاسع.
زين الهاربين بن علي أول الراحلين وحسني مبارك ثانيه وأنت يا ملك ملوك الطغاة لاحقهم لا محالة والقائمة مستمرة والتاريخ يسجل والشعوب العربية بدأت تتحرر.
لا محل لكم اليوم بين أبناء الشعوب العربية التي قررت وصممت على الاستماتة في الدفاع عن حقها في الحياة الكريمة والعيش الكريم الذي حرمتموه عليهم منذ الزمن الأغبر.
رحيلكم يريح الشعوب العربية والسياسيون الأجانب على حد سواء، وبقائكم لعنة من لعنات التاريخ اللاصقة بالشعوب العربية المقهورة والمحتقرة.
منذ سنين ونحن ننتظر هاته اللحظات الغالية التي أتت على طاغية تونس وفرعون مصر وباقية الطغاة على الطريق لا محالة وأنتهم ما زلتم تعتقدون بأن وجودكم ضروري وواجب رغم أن سواد قلبكم باد للجميع.
إنه موسم الرحيل ولا رجعة فيه لنرى الشعب الليبي حرا طليقا ليعمل على هدم سجون العار والذل والصهيونية التي شيدتموها من أجل التنكيل ببررة الشعب الليبي كما سبقكم إلى ذلك عدد لا يستهان به من طغاة إفريقيا وشمال إفريقيا.
رحل مشيد تازمارت إلى الأبد والذاكرة تحتفظ بتلك الصور لتلك المعتقلات السيئة الذكر إلى الأبد.
التاريخ لا يرحم ولا ينسى فال ترتحل يا عدو المغاربية ولا تزعل فالشعب الليبي مشتاق للحرية والقانون بعيد عن قانون القبيلة والعشيرة المذموم.
لا مكان لك بعد اليوم غير المنفى والمحكمة الدولية في انتظارك كأخوتك في الحكم الاستبدادي ومزبلة التاريخ ترحب بك كما رحبت بمن سبقك.
التاريخ يعيد نفسه وغبائك يا عقيد أنساك مصيرك وحكمك الأربعيني جعل منك فرعونا بدون سابق إنذار.
لا الشعب أحبك يوما ولا المحيطين بك أطمئنوا لك لأنهم يدركون ماذا تعطشك للدماء، وساديتك فاقت كل تقدير وخير شاهد على ذلك جثة الشهيد ضيف الغزال الشهيبي.
لا وألف لا، لن ننسى جرائمك البشعة، لن ننسى قذارتك وبشاعتك في حق الأبرياء.
في إفرقيتا لن نرى من بين ملوكها ورؤسائها من يستحق التقدير والاحترام غير المناضل الكبير الذي قضى زهاء ربع قرن في سجون العنصرية، المناضل الإفريقي والرئيس الةحيد الذي يستحق أن يخلد اسمه في ذاكرة الشعوب نيلسون مانديلا الرجل الإفريقي الوحيد الذي عرف ما معنى رئاسة الدولة وقام بواجبه على أكمل وجه وتحية لــ: نيلسون مانديلا الإفريقي.
المضطهد الأمازيغي بقرية الدعارة المملكة المغربية «الشريفة» مع وقف التنفيذ
احماد بن الحسين ايت وكريم



#ايت_وكريم_احماد_بن_الحسين (هاشتاغ)       Ahmad_Ait_Ouakrim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العرس التونسي والمصري مهداء لكل الشعوب العربية
- غير قابل لتأويل
- تحية لزمننا الرذي -02-
- بكل صراحة هل تونس دولة أبية؟
- العزة والكرامة لتونس وأبناءها الشرفاء
- حرية التعبير وحرية التبعبيع
- إغلاق مكتب الجزيرة من طرف حكومة القشة بالرباط
- طز في برلمان مغرب القمع والتشريد
- عدت أيها الشقي وسميناك عيد
- أسئلة مشروعة في بلد فقد المشروعية
- مازال القمع مستمرا في مغرب العهد الجديد
- عهد البارسا والريال
- أتدري ما كان من مائدة العرب؟
- سكت دهرا ونطق كفرا
- ما كل شيء يقال
- لن أغفر لكل المسؤولين بمملكت-نا- المغربية وعلى رأسهم .......
- اليوم ينعي المغاربة الرفيق بوكرين
- الهيئة المغربية لحماية المال العام
- مجرد كلمة لم يعد لها أي معنى **ماما**
- إلى المخلوقات النورانية المصورة في أحسن تقويم.


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ايت وكريم احماد بن الحسين - أشباه رجال حكموا الشعوب العربية.