أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي المصري - مصر تتحدث عن نفسها من»ميدان التحرير«















المزيد.....

مصر تتحدث عن نفسها من»ميدان التحرير«


سامي المصري

الحوار المتمدن-العدد: 3271 - 2011 / 2 / 8 - 08:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



وقف الخلق ينظرون إلى .... كيف أبني قواعد المجد وحدي

وقف العالم كله ينظرون لشباب مصر وهم يرسون قواعد التحضر للأجيال القادمة بكل الإعجاب في أكبر ثورة حدثت في تاريخ البشرية تجمع أكبر حشدا شاهدته ثورة في العالم:

• إنها ثورة بلغ أعداد ثوارها ما يزيد عن ثمانية ملايين من البشر كل فرد فيها يمثل ما يقرب من عشرة أفراد من الشعب المصري فهي ثورة 84 مليون مصري، بينما أكبر الثورات الأوربية لم يزد أعدادها عن بضعة آلاف. وكانت الثورة البريطانية الشهيرة مجرد ثورة برلمانات.

• إنها ثورة عفوية لم يرتبها حزب أو قادة أو زعيم كارزمي ولا قانونيين ولا هيئة تحمل شعارات أيديولوجية، بل قام بها شباب الإنتريت والفيس بوك بشكل جمعي غير مسبوق، يحملون مبادئ واضحة محددة، يطلبون حق الحياة والحرية لشعب يتعرض فيه لحكم بوليسي فاسد، قد جاوز فيه الظالمون المدى.

• إنها ثورة بيضاء يقوم فيها الثوار لأول مرة في التاريخ بشكل حضاري غير مسبوق بحماية مصر؛ شعبها وأملاكها وآثارها ضد النظام الفاسد الذي يقوم بالتخريب وأعمال الإجرام والقتل والبلطجة وإشاعة الفوضى بإخراج المساجين والقتلة من السجون. بعكس جميع ثورات التاريخ التي كان فيها الثوار هم الذين ينشرون الدم والفوضى أولا لسرعة التخلص من النظام. الثورة الفرنسية الدموية انتهت بقتل زعماء الثورة أنفسهم. أول ثورة بيضاء في التاريخ كانت ثورة جمال عبد الناصر العظيمة التي يحاول النظام أن يشوه من سمعتها وينقص من قدرها التاريخي الرفيع. إن الثورة الثانية البيضاء أرى أنها عودة طبيعية لثورة عبد الناصر القومية التي أفسدها السادات وحاول تشويه سمعة قائدها العظيم جمال عبد الناصر. الثورة البيضاء الثانية أضخم بكثير من ثورة عبد الناصر ولا تعتمد على قوة مسلحة -ليتقول عليها المتقولون والأعداء والخونة- بل يقوم بها شباب أعزل، يقف ويصد بصدره الهجمات البوليسية الغاشمة المسلحة بأحدث الأسلحة.

• إنها ثورة لم تتمركز في مكان واحد بل سرت شعلتها الوهاجة لكل محافظات ومدن وقرى مصر. ولقد تفجرت أولا من مدينة السويس الباسلة ولكن تحولت قيادتها إلى ميدان التحرير حيث يعاد فيه صياغة المبادئ والقيم الإنسانية والمبادئ الحضارية، ويعاد تعريف العقد الاجتماعي، ليسجل التاريخ أروع ملحمة عرفها الإنسان.

• إنها ثورة الشباب التي شارك فيها كل الشيوخ والمفكرين والكُتَّاب والأدباء والفنانين والعلماء المصريين، أطباء ومهندسين، ورجال القانون يضعون كل إمكانياتهم، ويقفون خلف شبابهم وليس أمامهم، ليفسحوا لهم الطريق لكي يرسموا قواعد المجد والكرامة. بل وشاركت فيها العائلات بأطفالهم لدرجة أنه من بين الشهداء أطفال. وتم فيه الاحتفال بعرسين حيث امتزجت فيه المشاعر المتباينة من أفراح مروية بدم الشهداء، تشهد للحدث الضخم، تمتزج بالدموع على الشباب الجميل الذي قدم زهوره اليانعة قربانا على مذبح الحرية.

• إنها الثورة التي فجَّرت كل القيم الحضارية المصرية الأصيلة وطاقات شعب ذو حضارة راقية مستمرة لسبعة آلاف سنة، والتي تتفوق كثيرا على حضارات كثيرة في قيمها الرفيعة. لقد طرحت الثورة وخلعت ومزقت كل الأقنعة المزيفة التي وضعتها قوى القهر لتخفي وجه مصر النضير. وقف المسيحي والمسلم، الفتاة والشاب، الغني والفقير مع كل المستويات الاجتماعية والثقافية والعلمية في وحدة وتساوي وإنكار كامل للذات، في توحد جمعي، اختفت فيه الذات والفرد، ليظهر ويرتفع اسم مصر فقط ويختفي الجميع. أستاذة جامعية تكنس الشارع لتقدم خدمة للثوار دون أن تشعر بالمهانة، ناسية ذاتها تماما في خضم الفيض والغني الحضاري للحظة. المسيحيون يقومون بحراسة وأمن المسلمين وهم يصلون، ثم يقومون بالصلاة على أرواح شهداء مصر مسلمين ومسيحيين. في ذلك المناخ الصحي الرائع عاد لمصر خُلُقها القويم، فاختفت الحزبية والطائفية والأنانية تماما، التي كانت تطل علينا كل يوم بوجهها القبيح بالقتل والإرهاب. في ثورة بهذا الحجم لم تحدث ولا حادثة طائفية ضد الأقباط ولم تحرق كنيسة واحدة، بينما لم يكن النظام العنصري الفاسد لعصر مبارك الأسود يكف عن ترويع الأقباط بأحداث إجرامية تفوق التصور، لتمزق وحدة الشعب العظيم، لإلهائه عن السرقات والجرائم التي يرتكبها النظام ضد الشعب الواحد. سياسة الفرقة ونشر التعليم الطائفي الفاسد الذي زرعه السادات بتحريض هنري كسنجر والغزو الوهابي لمصر، استمر لمدة أربعين عاما، زرعت فيه المناهج الدراسية كل أسباب الفرقة حتى تتأصل الثقافة العنصرية في كيان الشعب منذ الطفولة. كل ذلك التخطيط الإجرامي ضد وحدة وأمن مصر سقط فجأة في ميدان التحرير، ليعلن للعالم ولكل المغامرين، أن الشعب المصري المتحضر العظيم مُحصَّن ضد كل أسباب الفرقة، التي يزرعها الاستعمار وكلابه ليقيد حرية مصر. كنيسة رفح حرقها النظام المتهاوي الهارب من وجه الأحرار.

لقد صار للتحرير ميدانا، تتحدث فيه مصر عن نفسها لتعلي أرفع وأنبل ما جادت به الإنسانية من مبادئ وقيم متحضرة – مع اعتذاري وتحيتي للكاتبة الرائعة إكرام يوسف لاقتباس عنوان مقالها الجميل »وللتحرير ميدان«.

ميدان التحرير المكان الذي أحببته منذ طفولتي المبكرة حيث تعلمت فيه حب مصر. كان اسمه القديم ميدان الإسماعيلية. لا أنسى ذلك المبنى القبيح الذي كان يمتد بطول الميدان والذي كان يشيع في نفسي شعور غريب بالكآبة والرعب وأنا طفل صغير، إته مبني قيادة قوات الاحتلال البريطاني. في ذلك الوقت كنت أتصور بعقلي الطفولي أن ذلك المبنى هو أكبر مبنى على الأرض، مع أني أذكر أنه لم يكن يرتفع أكثر من خمسة أو ستة أدوار. كان لونه القبيح الكاكي المبرقش بألوان كئيبة ما بين اللون الإحمر والأخضر يثير في نفسي مشاعر الاشمئزاز والفزع. كان يوما مبهجا جدا عندما تقرر هدم المبنى بعد أن تركت القوات البريطانية القاهرة للتمركز في مدن القنال حيث صارت مدينة الإسماعيلية هي مقر قيادة قوات الاحتلال. لست أذكر تماما متى ولا تفاصيل الأحداث لكني أذكر أنه كان ينتابني شعور غامر بالفرح وأنا أرقب معاول الهدم تعمل في المبنى القبيح. وجاء عبد الناصر وغير اسم الميدان فصار للتحرير ميدانا كما قالت كاتبتنا المبدعة. في موقع ذلك المبنى القبيح أقيم مبنى جامعة الدول العربية أولا ثم أقيم المبنى الجميل لفندق النيل هيلتون، وكمهندم معماري كنت أتابع بشغف قيام مبنى الفندق الجميل بكل سعادة وفرح ليمحو ذكرى المبنى القبيح للاحتلال البريطاني ودلالاته

خرجت الثورة الهادرة لميدان التحرير رغم قوات حبيب العادلي المليونية المُجَّهزة بأخطر وأحدث العتاد الحربي الثقيل، المُعدَّة لسحق واستعباد شعب مصر العظيم. قبل الثورة كثرت تصريحات المسئولين والمحللين السياسيين يستبعدون احتمال حدوث أي ثورة في مصر على غرار ثورة تونس. قالوا فيما قالوا أن الشعب المصري غير مثقف مثل الشعب التونسي!!! بل قال أحدهم أن ثقافة العامل التونسي أعلى من ثقافة الأستاذ الجامعي في مصر!!! يا للهول، ويا للجهل، ويا للعمى!!! فوقف شباب مصر الصغير الذي طعنوه بالجهل ليعلن في تواضع جم عبقرية أبناء بناة الأهرام...

قالوا إن مصر ليست تونس. وقلت نعم مصر قطعا ليست تونس... وكتبت في تحدي أقول:

[قوات العادلي المُعدة لتسلب شعب مصر الأعزل حريته وكرامته تفوقت اليوم في تعدادها وعتادها عن قوات الجيش المصري، مما يؤكد النية الشريرة المبيتة في إرهاب واستعباد الشعب العظيم. كل تلك القوات يا مبارك لن تكون أقوى من خط بارليف، ولن يمكن لقواتك أن تقف أمام إرادة الشعب الذي زحف في شوارع القاهرة يوم 9 يونيو عام 1967..]

وهذا هو ما حدث فعلا كما قلت؛ شعب مصر العظيم الذي خرج يوم 9، 10 يونيو عام 1967 في جميع المدن والقرى والنجوع المصرية يرفض الهزيمة، فأحبط العدوان الصهيوني الروسي المشترك الذي كان قد تصور أنه سحق مصر. أكثر من 9 ملاين كانوا في شوارع القاهرة وحدها وفي ميدان التحرير. لقد وقفوا بكل القوة يساندون القائد وجيشه لتصحيح المسار. إنه نفسه الشعب المصري الذي استهانوا يه فخرج بنفس القوة ليواجه قوات حبيب العادلي الخائن ونظام حكم مبارك الفاسد كما سبق وقلت.
عندما لجأ عبد الناصر لنيكسون وبدأ تفعيل مبادرة روجرز التي كانت أهم العوامل في تحقيق النصر الأخير، وبعد أن تم إيقاف إطلاق النار، قام الروس بقتل جمال عبد الناصر وتخلصوا منه بواسطة عملائهم الخونة. وحضر لمصر الثلاثة الكبار برجينيف وبدجورني وكوسيجن للتعزية فيمن قتلوه، ويقوا الثلاثة في مصر أسبوعا كاملا حتى أقاموا وثبتوا الخونة والعملاء في مواقع السلطة فوق قمة مصر. منذ ذلك اليوم ضاعت مصر وسرقت من أولادها لمدة أربعين عاما وحتى اليوم. خرج الشعب مرة أخرى يودعون عبد الناصر في أكبر جنازة شهدها العالم في التاريخ لزعيم أو رئيس دولة أو لأي إنسان على الأرض، وشاهد ميدان التحرير اكبر عدد من البشر في تاريخه، ولست أظن أنه سيشهد مرة أخرى مثل ذلك العدد الضخم. كان الجميع يودعون عبد الناصر بالدموع ولا يعرفون أنهم يودعون معه حرية مصر ورخائها. في ذلك اليوم ودعنا الزمن الجميل في ميدان التحرير، حيث أرخ ذلك اليوم لبدء ضياع مصر. عصابات تسرق مصر من عصابات، وعصابات تبيع مصر وشعبها كل يوم لعصابات.

العصابة الموالية لروسيا سقطت أولا وبعدهم وجدت روسيا نفسها مطرودة من مصر. السادات الذي كان يبيع مصر لروسيا في معاهدات مشبوهة وجد سوقا أكثر رواجا مع هنري كسنجر ثم مع إسرائيل، وباع مصر بشعبها لكل من يشتري. ولما وجد المشتري في مبارك عميل أفصل قتل له السادات، وسلمه التركة ليعبث يها ويعربد لمدة ثلاثين عاما. عصابات تسرق مصر من عصابات متجاهلين تماما وجود المصريين ولا حقهم في الحياة.

وقفت على مرصدي أرقب وأنتظر متى تعود مصر لميدان التحرير مرة أخرى؟!!!!!

عادت مصر لميدان التحرير بملايينها، بين انبهار العالم كله لوقفتها الحضارية المفاجئة تنضو عنها ثوب العار بقوة الشباب وحيويته. قامت ثورة الشباب المشروعة ضد نظام فاسد من الرأس لأخمص القدم، فقد كل مقوماته وحقق فشله الكامل في كل مناحي العمل السياسي والتشريعي والأمني وكل شيء. يا شباب مصر الغالي الواقف في موقع الكرامة بميدان التحرير، استمر في رفع صوتك عاليا، تمسك بحق مصر كاملا، وحق الشهداء الذين سفكت دماءهم الغالية من أجل تحقيق الحرية الحقيقية، تمسك بحقك في الحياة والكرامة. النظام حتى آخر لحظة لم يصدر عنه بادرة حقيقية تؤكد على نواياه في إصلاح حقيقي لحساب الإنسان المصري المُضار والمعتدى على حقوقه وكرامته لزمن قد طال.

ميدان التحرير الذي يحمل بصمات التاريخ الطويل سجل في أيامه الأخيرة ملحمة تترك آثارها الخالدة على تاريخ الحضارة الإنسانية كلها.



#سامي_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المصاعب أمام تداول السلطة في مصر... والإسلاميون
- شهداء كوبري عباس يحيون شهداء ميدان التحرير
- مبارك يستقوى بالخارج ضد الوطنية المصرية
- سحب الأمن من شوارع مصر لنشر الفوضى هي آخر جريمة لعصر مبارك
- الغضب الساطع آتى ... يا مبارك
- عار العمرانية (1) «إذا لم تستحي فافعل ما شئت»
- التطرف الديني الإسلامي المسيحي يذبح مصر
- رسالة الأخت فاديا سعيد والتعقيب عليها
- لكل مجال مقال
- الأنبا شنودة عطَّل الكتاب المقدس بثلاث عبارات
- لائحة 1938 والأنبا شنودة -3 دور حبيب باشا المصري
- لائحة 1938 والأنبا شنودة -2 رد على رسالة
- لائحة 1938 والأنبا شنودة -1 تاريخ ظهور اللائحة
- الأنبا شنودة وحافة الكارثة 5- التعاون الحكومي مع البابا لذبح ...
- الأنبا شنودة وحافة الكارثة ... 4- الدولة المدنية والزواج الم ...
- الأنبا شنودة وحافة الكارثة (3)
- الأنبا شنودة وحافة الكارثة (2)
- الحاجة الإنسانية المُلحَّة للدين
- إبراهيم هلال وحوار مخجل بالمصري اليوم
- رسالة عز للأقباط «بزيارته للغول في قريته بقنا»


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي المصري - مصر تتحدث عن نفسها من»ميدان التحرير«