أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوري جاسم المياحي - شروط الاكراد وعقدة المنشار ( الجزء الثاني )















المزيد.....

شروط الاكراد وعقدة المنشار ( الجزء الثاني )


نوري جاسم المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 3153 - 2010 / 10 / 13 - 09:44
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


في الجزء الاول من حديثنا توصلنا الى ان اخوتنا في قيادة التحالف الكردستاني تمكنوا من معاقبة الدكتور ابراهيم الجعفري وازاحته من منصب رئاسة الوزراء وحل محله السيد نوري المالكي للسنوات الماضية وتميزت فترة حكمه بمجاملة اخوتنا القيادة الكردية وعدم الاصطدام بهم بشكل مباشر او علني ونجح في تمييع مطالبهم من خلال المماطلة والتسويف ..وبنفس الوقت تميز بحبه الشديد للمنصب .. وذكاءه وقابليته على كسب ود ومساندة الامريكان والايرانين لقيادته في الحكم ..وطبق مع اخواننا القيادة الكردية ( سياسة الخد والعين او لاشيش لا كباب المعروفة عند العراقيين ) فلا هم راضين به ولا هم قادرين على ازاحته كما فعلوا مع الجعفري ومحمود المشهداني ..
وبذلك يمكن القول ان المالكي قد
--- اساء للتجربة الديمقراطية الجديدة في العراق من خلال تشكيكه بنتائج الانتخابات في وقت كان هو رئيس للوزراء
--- اساء للشعب من خلال الاطالة والمماطلة والتمسك بمنصب الرئيس لتشكيل الحكومة وادخاله الامة في متاهة المزايدات بين الطامعين
--- اساء للعراق امام المجتمع الدولي وسمح لاعداء العراق ودول الجوار وغير الجوار بالتدخل في شؤونه الداخلية وبلا اي مسوغ يبرر ذلك .. بحجة المساعدة على حل مشكلة اختيار شخص رئيس الوزراء المستعصية..
--- اساء واحرج اصدقاءه من الامريكان .. والايرانين .. وسمح للاسرائيلين بالتحكم بمجريات العملية السياسية من خلال اصدقائهم العراقيين الذين اصبحوا عقدة المنشار في اي حل لايرضيهم ..
ومما سبق نجد ان المالكي وحزب الدعوة الذي يقوده و يعتبر اقوى وانضم حزب موجود في الساحة العراقية العربية في القت الحاضر ..قد ساعد على شق صفوف الجبهة الداخلية بدلا من العمل على رص وتوحيد صفوفها في وجه الطامعين.. وهنا لابد من القول .. ليس المالكي اوحزب الدعوة وحدهما المسؤولين عن ماوصلت اليه الامورمن مهزلة .. وانما الكتلة العراقية واصرار رئيسها الدكتور علاوي على اشغال منصب رئاسة الوزراء وكذلك أصرار المجلس الاسلامي الاعلى ومرشحهم الطامع بالمنصب ايضا عادل عبد المهدي .. ومواقف الصدريين وقيادتهم الشابة والمهزوزة وتذبذبها في اسناد احد المرشحين وحقد الاخرين الاعمى والطائفي على هذا المرشح او ذاك .. انساهم العراق وشعب العراق وخاطروا بوجود العراق ووحدته ومستقبل ابناءه تلبية لرغبات دول الجوار السائرة في ركاب امريكا واسرائيل .. العمالة والخيانة التي اعمت عيونهم .. ولهذ نجد ان الشعارات تتغير بين اونة واخرى و الاصوات المبحوحة تتعالى والهدف واحد هو اغراق العراق في دوامة الفوضى السياسية التي تصب في مصلحة اعداء العراق الذين يبذلون المستحيل لكسر ارادته القوية واضعافه من خلال تقسيمه الى دويلات متناحرة على الحدود والنفط والماء ..
ما يحز بنفسي وبنفس كل مواطن حر يحب العراق .. اننا نصحنا ولفتنا الانظار وحذرنا من المخاطر وكنت احد هؤلاء الناصحين والمحذرين .. علما انني لم اكن حزبيا منتميا لهذه الكتلة او تلك .. ولست من طلاب المناصب .. ولامنتفعا لامن العهد القديم اوالعهد الجديد بعد الاحتلال وانما يدفعني للكتابة والتنبيه هو خوفي على شعبي ووحدته ومستقبله وللاسف وقع ما تخوفته وما حذرت منه في مقال نشرته بعد يومين فقط من اجراء الانتخابات يوم 7/3/2010 ..ويمكن الرجوع اليه في الرابط التالي
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=206938
وساقتطف نص بعض فقراته لتذكير القاريء الكريم
كل العراقيين ينتظرون نتائج الانتخابات بفارغ صبر .. ولي وجهة نظر قد تنقذ شعبنا من ورطته التي استمرت سبع سنوات عجاف لم تمر بالعراقيين مثلها .. ولو يتمتع القادة من السياسين بذره من حب العراق لاخذوا بالفكرة التي اطرحها ..
واليوم دخلنا في الشهر الثامن بعد الانتخابات ولازال قادتنا الكرام في مكانهم يراوحون .. وعلى كعكة الكراسي يتقاتلون .. الاتتفق معي اخي القاريء ؟؟
وبصراحة اقولها ان زحف المواطنين الى صناديق الاقتراع بهذه الصورة اللافته للانتباه لاحبا بزيد ولا كرها بعمر.. وأ نما كما يعلم المراقبون .. المواطن كان عازفا عن الذهاب الى صناديق الاقتراع ورافضا لكل الكتل السياسية .. بسبب الاداء المخزي للوزارة ومجلس النواب طيلة السنوات الاربع الماضية .. ولكن بعد الهجمة الاعلامية الناجحة واستفزاز المواطن.. من خلال تخويف المواطن بانه اذا لم يصوت للتغيير .. سيعود الفاشلون للسلطة ثانية ..
وهكذا ترى اخي القاريء .. لم ينجح المواطن بالرغم من ركضه الى صناديق الاقتراع لم يتمكن من تغيير وجوه اللاعبين وعادوا انفسهم وبكل وجوههم الكالحة وانانيتهم ومساؤهم وفشلهم ووقع ما تخوفنا منه.. وهكذا سيبقى الشعب مذبوحا منهوبا لاربع او خمس سنوات قادمة .. الرجاءاخي القاريء الكريم .. قارن بين ما كتبت انذاك وما حدث ويحدث طيلة الاشهر الثمانية الماضية ..
المواطن وقبل الانتخابات حصر بالزاوية .. امامه ست رموز اساسية لاغيرها عليه ان يصوت لاحدها حسب قناعته .. وستكشف النتائج من هي الكتل التي ستحتل المراكز الاولى .. ولايمكننا تجاهل ان قادة هذه الكتل هم السياسين الاقوياء والبارزين بعد السقوط على الساحة العراقية .. و ومهما تكن النتائج اقول لو تناسى هؤلاء الاقوياء نزعاتهم وولاءاتهم لدول الجوار ..والتخلى عن شرط حب الرئاسة وبالاستفادة من هامش الديمقراطية الحالية.. باستطاعتهم التعاون وتشكيل حكومة الاقوياء وشعبنا المظلوم احوج اليوم من اي وقت مضى الى حكومة انقاذ وطني تنتشل الشعب من الوحلة التي هو فيها .. انني واثق لو توفرت حسن النية وحب الوطن لعملوا المعجزات بدلا من المهاترات والمزايدات والاتهامات والنظرة الحزبية الضيقة .. انني متاكد من ان جميعهم في مجالسهم الشخصية اصدقاء واحبة .. لانه لايوجد بينهم ثأر او دماء .. وينطبق هذا مثلا على المالكي وعلاوي والبرزاني والنجيفي او الجعفري او عادل عبد المهدي ..والاخرون
اخي القاريء الكريم .. امعن النظرواعد قراءة ما كتبته بعد يومين فقط من الانتخابات .. صدق وحقيقة ماذهبت اليه .. فهل توفرت حسن النية عند القادة ...؟؟؟ هل اثبتوا للمواطن المظلوم حبهم وتمسكهم بمصلحة الوطن الذي اسمه العراق ؟؟؟ ابدا هم في وادي والشعب في وادي اخر .. هل اوقفوا المهاترات على الفضائيات فيما بينهم ؟؟؟ ابدا .. بل ينضم يوميا اصوات جديدة تصم الاذان بنعيقها ..هل تغيرت لقاءاتهم الحميمية بالقبل والعناق وضرب الثريد عندما يلتقون في العزايم .. ابدا بل ازدادت حميمية .. هل عادو او اعادوا عوائلهم وسكنوا العراق ؟؟؟ كلا .. هل تنازلوا عن جنسياتهم غير العراقية ؟؟؟ كلا ..
ما المانع ان تتفق القوائم الرئيسة بعد اعلان النتائج ان تتفق على توزيع المناصب الوزارية بينها مع مراعاة مشاركة وتمثيل كل مكونات وطيف الشعب العراقي وحتى لو اشركوا في الوزارة المستقلين من هذه المكونات والتخلي عن الانانية وهذا صديقي وذاك قيادي في حزبي .. ووضعوا نصب اعينهم انقاذ الشعب وليس بالضرورة من كل الكتل الفائزة.. بدلا من ادخال البلد في فراغ سياسي لعدة اشهر قادمة ..لا يعلم الا الله نتائج التأخير ...والمماطلة والتسويف ؟؟؟
فقارن يا صاحبي بين ما كتبت وما يحدث الان .. الم يتحقق كل ما توقعت ؟؟ مسكين انت ياشعبنا .. بلاء وابتلينا ونقمة حلت علينا .. فلاهم يرحمونا وحتى الامريكان والانكليز والايرانين يحتقرونا نتيجة مواقف وسلوكية سياسينا البائسة ..ومادامت القيادة السياسية لاتراعي شعورمواطنيها .. فلم نلوم الامريكان اذا اذلونا او اهانونا ؟؟؟؟ العيب فينا نحن العراقيين وليس في الامريكان والايرانين او اخوتنا فيادة التحالف الكردستاني والطامعين فينا .. يا اخوتي العيب في سياسينا وليس في الطامعين فينا ..
االلهم احفظ العراق واهله اينما حلوا او ارتحلوا
وغدا سيأتي الجزء الثالث



#نوري_جاسم_المياحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شروط الاكراد.. عقدة المنشار .. وعجز الامريكان
- عراقي شجاع يتحدى المحاصصة والمحاصصين
- متى وكيف يسدل الستار ؟؟؟
- وهكذا تأكدت اهداف غزو العراق
- لصوص بلا حدود
- الغام تحت رماد الاحصاء السكاني المقبل
- شوف الموت وارضه بالسخونة !!!!
- حريتك تنتهي عندما تبدأ حرية الاخرين
- بين الكاتب والقاريء وموقع النشر
- الغزاة اول من سن سنة اغتيال القلم والكلمة ؟؟؟
- من الاوفر حظا بالفوز برئاسة الوزارة؟؟؟
- من حقي الاعتراض والشجب والاستنكار
- العراقيون يجلسون على فوهة بركان قابل للانفجار
- اللهم أستر من عودة ابو درع والسفيرالامريكي الجديد
- حكومة طرطرة وزيرها وهب ما لايملك
- تهديد الصدريون بالتظاهر امنية للبصريين
- الغيرة سقطت والمروة ماتت
- اوباما والسيستاني و شعبنا المذبوح
- ما الذي وراء الاكمة ؟؟؟؟
- حركة 14 تموز..مالها وما عليها ( الجزء الثالث )


المزيد.....




- مذيعة CNN تواجه بايدن: صور الأطفال في غزة مروعة وتكسر القلب. ...
- أردوغان: تركيا تتابع الوضع في أوكرانيا عن كثب
- وزير التجارة التركي يحسم الجدل بعد تصريحات كاتس عن عودة التج ...
- صحة غزة تعلن الحصيلة اليومية لضحايا الحرب في القطاع
- زيلينسكي يعين رسميا قائد قواته السابق سفيرا لدى بريطانيا
- بعد تهديد بايدن.. رسالة من وزير الدفاع الإسرائيلي إلى -الأصد ...
- بوتين يرأس المراسم في الساحة الحمراء بموسكو للاحتفال بيوم ال ...
- طلاب ليبيا يتضامنون مع نظرائهم الغربيين
- أبو ظبي تحتضن قمة AIM للاستثمار
- أغاني الحرب الوطنية تخلد دحر النازي


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوري جاسم المياحي - شروط الاكراد وعقدة المنشار ( الجزء الثاني )