أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - نوري جاسم المياحي - حكومة الاقوياء .. طوق نجاة العراقيين














المزيد.....

حكومة الاقوياء .. طوق نجاة العراقيين


نوري جاسم المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 2939 - 2010 / 3 / 9 - 16:31
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


كل العراقيين ينتظرون نتائج الانتخابات بفارغ صبر .. ولي وجهة نظر قد تنقذ شعبنا من ورطته التي استمرت سبع سنوات عجاف لم تمر بالعراقيين مثلها .. ولو يتمتع القادة من السياسين بذره من حب العراق لاخذوا بالفكرة التي اطرحها ..
1 ---- لم يصدف ان اهتم العالم بما نالته الانتخابات العراقية من اهتمام قل نظيره في التاريخ الحديث بسبب الاهمية الاستراتيجة للعراق.. وهذا يكفينا فخرا نحن العراقيون
2 ---- وبصراحة اقولها ان زحف المواطنين الى صناديق الاقتراع بهذه الصورة اللافته للانتباه لاحبا بزيد ولا كرها بعمر.. وأ نما كما يعلم المراقبون .. المواطن كان عازفا عن الذهاب الى صناديق الاقتراع ورافضا لكل الكتل السياسية .. بسبب الاداء المخزي للوزارة ومجلس النواب طيلة السنوات الاربع الماضية .. ولكن بعد الهجمة الاعلامية الناجحة واستفزاز المواطن.. من خلال تخويف المواطن بانه اذا لم يصوت للتغيير .. سيعود الفاشلون للسلطة ثانية ..
3 ---- المواطن وقبل الانتخابات حصر بالزاوية .. امامه ست رموز اساسية لاغيرها عليه ان يصوت لاحدها حسب قناعته .. وستكشف النتائج من هي الكتل التي ستحتل المراكز الاولى .. ولايمكننا تجاهل ان قادة هذه الكتل هم السياسين الاقوياء والبارزين بعد السقوط على الساحة العراقية .. و ومهما تكن النتائج اقول لو تناسى هؤلاء الاقوياء نزعاتهم وولاءاتهم لدول الجوار ..والتخلى عن شرط حب الرئاسة وبالاستفادة من هامش الديمقراطية الحالية.. باستطاعتهم التعاون وتشكيل حكومة الاقوياء وشعبنا المظلوم احوج اليوم من اي وقت مضى الى حكومة انقاذ وطني تنتشل الشعب من الوحلة التي هو فيها .. انني واثق لو توفرت حسن النية وحب الوطن لعملوا المعجزات بدلا من المهاترات والمزايدات والاتهامات والنظرة الحزبية الضيقة .. انني متاكد من ان جميعهم في مجالسهم الشخصية اصدقاء واحبة .. لانه لايوجد بينهم ثأر او دماء .. وينطبق هذا مثلا على المالكي وعلاوي والبرزاني والنجيفي او الجعفري او عادل عبد المهدي ..والاخرون
4 ---- في تاريخ العراق الحديث ولاسيما في العهد الملكي لو عدنا اليه وتعلمنا من تجاربه .. نجد ان ابرز سياسي عراقي كان المرحوم نوري السعيد .. نجده يوما رئيس للوزراء .. وفي اليوم الثاني وفي الوزراة التي تليها لايستنكف ولايتعالى ان يكون وزيرا برئاسة وزير سابق كان بوزارته .. ومن هذا النهج نستنتج ان الهدف من هذا التبادل بالمناصب هي تمشية شؤون الدولة العراقية ..وهنا اسأل ما المانع ان يكون المالكي او الجعفري او علاوي او الهاشمي وزيرا بوزارة يرأسها النجيفي او البولاني او الالوسي او البرزاني .. او بالعكس .. ما المانع اذا صدقوا ما وعدوا به الشعب .. والهدف التعاون من اجل انقاذ العراق ..
5 ---- ما المانع ان تتفق القوائم الرئيسة بعد اعلان النتائج ان تتفق على توزيع المناصب الوزارية بينها مع مراعاة مشاركة وتمثيل كل مكونات وطيف الشعب العراقي وحتى لو اشركوا في الوزارة المستقلين من هذه المكونات والتخلي عن الانانية وهذا صديقي وذاك قيادي في حزبي .. ووضعوا نصب اعينهم انقاذ الشعب وليس بالضرورة من كل الكتل الفائزة.. بدلا من ادخال البلد في فراغ سياسي لعدة اشهر قادمة ..لا يعلم الا الله نتائج التأخير ...والمماطلة والتسويف ؟؟؟
6 ---- انني اعتقد ان نصائح الامم المتحدة والادارة الامريكية وبريطانيا (وشركات النفط التي استولت على نفطنا )ضرورية جدا في ان تدفع بهذا الاتجاه وتضغط على اصدقائها في العراق لتجاوز مرحلة عدم الاستقرار والتوجه نحو البناء والاعمار .. ومن الضروري الانتباه الى تحذير الرئيس اوباما في خطاب التهنئة للشعب العراقي .. ان العراق ومن المحتمل سينزلق في دوامة العنف .. اذا لم يدرك الساسة العراقيين لمخاطر المرحلة المقبلة ولا سيما ان القوات الامريكية ستنسحب من العراق رضينا ام ابينا .. فهل سينضج سياسينا ويتخلوا عن الاعيب الصغار ؟؟ ويكونوا بمستوى المسؤولية التي حملها لهم الشعب ..
7 ---- انا اعلم ان الكثير لايتفق معي ويائس من المراهنة على وطنية واخلاص القادة الحاليين .. ولكن اذكركم بالقول المأثور ... ماأضيق العيش لولا فسحة الامل .. دعونا نأمل .. ونتمنى .. لان التمني رأس مال المفلسين .. وكما يعلم اصدقائي انا اول المفلسين والحمد لله ...
اللهم احفظ العراق واهله



#نوري_جاسم_المياحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العرس انتهى ظاهريا وتبين .. العروس غير باكر
- ان كنت لاتستحي ..افعل ما شئت
- اني حاير والله لايحير عبده
- غائب عن عيوننا .. حاضر في قلبونا
- نفاق العراقيين .. طبع او تطبع
- عقيد امريكي طلع بعثي اجتثوه يرحمكم الله
- عراق اليوم يرقص على كف عفريت
- نريد رقصا وغناء .. ولا نريد نوحا وبكاء
- قلوبنا معكم يا اهلنا يا مسيحيي الموصل
- يانساء العراق اتحدوا.. الرئيس القادم أمرأة
- لا اتهم ... لاأبرأ ... ولكني أتخوف
- فلوس الدعاية الانتخابية ما تعبانين بيهة
- لوتخلوني العب .... لو اخرب الملعب
- السيدة كلنتون مشاعرها عراقية وان لم تكن عراقية
- ليلة رعب عاشتها عائلتي والجيران .. واللواء 24
- هلهولة للشيخ اللي نزع الجبة والعمامة
- بايدن ... حلال المشاكل.. مع الاعتذار لامامنا الكاظم (ع)
- حكومة النجف المحلية وتجنيها على حقوق الانسان
- الكتلة العراقية وعدد المقاعد التي ستحصل عليها
- كنس تجار السياسة بانقلاب ابيض


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - نوري جاسم المياحي - حكومة الاقوياء .. طوق نجاة العراقيين