أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - نوري جاسم المياحي - الكتلة العراقية وعدد المقاعد التي ستحصل عليها














المزيد.....

الكتلة العراقية وعدد المقاعد التي ستحصل عليها


نوري جاسم المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 2892 - 2010 / 1 / 18 - 08:09
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


بالامس اعلن ائتلاف كتلة العراقية من طيف واسع من الكتل والاحزاب السياسية بلغ عددها 68 فصيل والبعض منها لها ثقلها الجماهيري على الساحة العراقية وبزعامة الدكتور اياد علاوي .. ولكي نستقرا نتائج الصراع في الانتخابات القادمة من وجهة نظري الشخصية المستقلة والمحايدة .. ومن خلال الملاحظات التالية :-
1— كلنا يعلم وبعد الاحتلال ظهرت على السطح شخصيات سياسية عرف الكثير منهم ادارة اللعبة السياسية بمهنية واحتراف بحيث خلق له قاعدة جماهيرية عريضة وركب الموجة بشكل يحقق طموحاته الشخصية او الغكرية او الطائفية .. ومنهم الدكتور علاوي ركب الموجة العلمانية .. وحلفية السلبق وشريكه الحالي اسامة النجيفي الذي ركب موجة العروبة ..اما صالح المطلك فقد حاول كسب ود البعثيين السابقين بالرغم من تعكزه على الاصطفاف الطائفي في الانتخابات السابقة .. اما طارق الهاشمي وظافر العاني فقد ركبوا الموجة الطائفية في الانتخابات السابقة .. وبعدان تاكدوا ان هذه الورقة قد احترقت تحولوا الى الخط العروبي .. ويمكن سحب هذا الحكم على بقية الرموز.. وعلى العموم يمكن اعتبار الائتلاف الجديد ائتلاف علماني عروبي عراقي ( يضم العرب السنة والشيعة ) ويحسب هذا الائتلاف تجميع لكل القوى السياسية المناهضة للاطماع الايرانية للسيطرة على العراق .. ويحضى باسناد ومساعدة قويين من كل القوى الدولية والعربية المناهضة للنظام الايراني ..
2 --- الطرف الثاني في الصراع يتالف من ائتلافين ولهما ثقلهما السياسي والجماهيري وهما
أولا – الائتلاف الوطني العراقي بزعامة السيد عمار الحكيم .. ويعتبر من الموالين لايران .. قلبا وقالبا ..
ثانيا – ائتلاف دولة القانون بزعامة الاستاذ نوري المالكي ..والذي حاول ان ينأى بنفسه وحزبه (حزب الدعوة – تنظيم العراق )عن ايران ولكنه فشل في ذلك بسبب بعض القيادين في حزبه مما احرقوا بعض اوراقه المهمة في الصراع القادم للانتخابات
3 --- اما الطرف الثالث في الصراع فهم الاكراد .. وهم يمثلون بيضة القبان في الصراع وينتظرون ظهور نتائج الانتخابات المقبلة .. ومن التجارب السابقة هم يميلون للتحالف مع الطرف الثاني .. خوفا من سيطرة العروبين على السلطة ويعتبرونهم تهديدا لطموحاتهم القومية وربما عودة الدكتاتورية للعراق ..
4 --- ومن هنا نجد ان الصراع سياخذ طابع الصراع بين كتلتين احدها موالية لايران والاخرى معادية .. وهنا ستبرز قوى مؤثرة جديدة في الصراع .. وهي قوى الولايات المتحدة وبريطانيا واسرائيل وضمن مخططاتهم الاستراتيجة البعيدة المدى .. البقاء متفرجين وترك الديوك تتصارع فيما بينها ولهم النتيجة .. اما الاصطفاف الى احد الاطراف في الصراع .. او ايجاد نوع من التوازن اي لاغالب ولا مغلوب .. هذا ماستكشفه الايام او الاشهر القادمة .. ولو انني اعتقد ان الكفة ستميل الى جانب الطرف الاول الا في حالة وجود اتفاق غير معلن بين القيادة الايرانية من جهة والتحالف الانكلو ساكسوني من جهة ثانية .. فكل شيء ممكن ومحتمل بالسياسة .. والله اعلم بما يجري وراء الكواليس المظلمة
5 --- مما ورد اعلاه .. اعتقد ولضرورات انتخابية .. سيتحالف الائتلافان الوطني العراقي ودولة القانون ليواجها الخطر الذي يهددهما والذي تمثله الكتلة العراقية فان لم تكن رغبة ذاتيه منهما فبضغط ايراني ..
6 --- الفشل الذريع طيلة السنوات الاربع الماضية في توفير الخدمات للمواطنين ينعكس سلبا على نتائج الانتخابات وليس لصالح الائتلاف الشيعي الحاكم حاليا او المالكي شخصيا .. مهما بلغت سيطرته على مرافق الدولة الحكومية .. التجربة اثبتت ان المواطن قد يساير الحزب الحاكم بلسانه ولكن في قرارة نفسه يرفضها .. والكثير منهم ولاسيما الشيعة والفقراء منهم بالذات اما ان يعزفوا عن الانتخابات ويقاطعوها .. او يصوتون لعلاوي على اساس انه شيعي علماني .. والشعب العراقي بكل طوائفه قد مل الاصطفاف الطائفي .. لانه لم يلمس شيء واقعي وعملي على ايدي الطائفيين الذين انتخبوهم في الانتخابات السابقة ..
7 --- عملية اجتثاث المطلك والعاني وغيرهما .. كان مردودها عكسيا .. انه وزملاءه اليوم يظهرون انفسهم مظلومين وابعدوا لانهم ينتمون الى طائفة معينه .. ومن يعرف طبيعة العراقيين فهم يصطفون مع المظلوم .. اضافة الى تحشيد كل قواهم الانتخابية لصالح من يناصره هذا المظلوم حتى لو لم يشترك بالانتخابات ..ولهذا اعتقد جازما ان الطائفة التي ينتمي اليها المبعدون ستدخل بكل قوتها لصالح الكتلة العراقية وبتحدي علني عكس الطائفة الثانية والمحبطة ..
8 --- كلنا يعلم ما يمتلكه علاوي وحلفائة من امكانيات مالية هائلة واعلام وخبرة وتجربة بالسياسة ورموز علمية واكاديمية وتكنوقراط ستميل الكفة الى صالح العراقية ..
9--- من ضربات الحظ لصالح الكتلة العراقية هو حصوله على رقم للكتلة 333 ..ان هذا الرقم سيملآ كل قرى ومدن العراق .. لانه بسيط و سهل الحفظ ونحن نعلم ان المواطن البسيط سينتخب رقم قائمة ونادرا ينتخب اشخاص يعرفهم .. لانها شليلة وضايع راسها .. وهنا ستكون ضربة معلم غير متوقعة لصالح الكتلة العراقية.. وفي حالة واحدة ان لم تزور النتائج ..
10 --- وبحسابات خاصة بي وبسيطة اعتقد ان الكتلة العراقية ستحصل على حوالي 150 صوت في الانتخابات القادمة بسبب تصويت طائفة كاملة لهذه الكتلة اضافة الى العلمانين والقومين العرب ولا سيما البعثيين السابقين..وبشرط ان يكون المرشح معروف وله شعبية مثل يوسف الحبوبي في كربلاء ويجب ان يكونوا من ابناء المحافظة وليس مستورد من خارجها .. والله اعلم بالغيب ..
ولكي لايذهب من يقرا تحليلي هذا بانني اروج لقائمة الدكتور علاوي .. فلست من حركته او الاحزاب المتحالفة معه او المنافسه له وانما انا عراقي مستقل..



#نوري_جاسم_المياحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كنس تجار السياسة بانقلاب ابيض
- الناخب والمنخوب وما بينهما ....
- بغداد اليوم رقصت على سيل من الاشاعات
- فشل الديمقراطية ام ديمقراطية الفاشلين
- جياع الشعب الى متى يمتصون دماءكم ويهدرون ثروتكم ؟؟ وانتم صام ...
- الشرارة التي ستحول المواكب الحسنية الى ثورة شعبية
- المنطق المفلوج في تبرير الموقف المعوج
- جانت عايزة والتمت
- لو كنت عميلا امريكيا اوأسرائيلا أو ايرانيا او سعوديا لفزت با ...
- يوم مزعج مر على اهالي ابوغريب
- شر البلية ما يضحك !!!!
- النار تحت الرماد .. افهموها ياسياسيون
- طفل بريء يوارى الثرى وقاتل يتنفس الصعداء
- من وراء تفجيرات الأحد والثلاثاء الدموية
- ثلاثاء دامي في مسلسل أيام الأسبوع الدامية
- العراقي اليوم مثل الاطرش بالزفة
- أطفال كربلاء يكذبون تصريحات وزير البلديات
- العيد لم يقلل نواح الثكالى وانين اليتامى ومعاناة الفقراء
- جريمة ابو غريب الدموية ودوافعها المحتملة
- اوباما ... جنودكم يسرقون مدخرات العراقيين


المزيد.....




- لماذا تهدد الضربة الإسرائيلية داخل إيران بدفع الشرق الأوسط إ ...
- تحديث مباشر.. إسرائيل تنفذ ضربة ضد إيران
- السعودية.. مدير الهيئة السابق في مكة يذكّر بحديث -لا يصح مرف ...
- توقيت الضربة الإسرائيلية ضد إيران بعد ساعات على تصريحات وزير ...
- بلدات شمال شرق نيجيريا تشكل وحدات حماية من الأهالي ضد العصاب ...
- أنباء عن -هجوم إسرائيلي محدود- على أهداف في العمق الإيراني و ...
- قنوات تلفزيونية تتحدث عن طبيعة دور الولايات المتحدة بالهجوم ...
- مقطع فيديو يوثق حال القاعدة الجوية والمنشأة النووية في أصفها ...
- الدفاع الروسية: تدمير 3 صواريخ ATACMS وعدد من القذائف والمسي ...
- ممثل البيت الأبيض يناقش مع شميغال ضرورة الإصلاحات في أوكراني ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - نوري جاسم المياحي - الكتلة العراقية وعدد المقاعد التي ستحصل عليها