أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوري جاسم المياحي - متى وكيف يسدل الستار ؟؟؟














المزيد.....

متى وكيف يسدل الستار ؟؟؟


نوري جاسم المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 3147 - 2010 / 10 / 7 - 10:21
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بالرغم مما يكتبه الكتاب ويعلق عليه المعلقون فهؤلاء في واد وسياسينا الفطاحل في واد اخر .. وبالرغم من معرفتنا بهذا الواقع المخجل قد يسأل البعض لم نحن نكتب ونعيد ونعيد الكتابة ولا احد يهتم لما نكتب .. واقولها انا اكتب لاخفف قليلا من الغضب الداخلي الذي اعاني منه كاي عراقي ابتلي بالولادة على هذه الارض المعطاء التي اجدبها ونهبها اطفال السياسة الحاليين والذين اتى بهم المحتل من كل ارجاء العالم تحت عنوان الحرية والديمقراطية .. وسابقى اكتب عسى ان تنفع الكتابة والتذكير ..او تصحوا الضمائر ..
ان ما يجري اليوم ليس جديد علينا فمنذ ابتلينا بساسة الاحتلال وهذا ديدنهم كلام ودجل وضحك على ذقون المواطنين والعلاقة بينهم زبد على عسل وفي الفضائيات كلاوات وصراخ وعربدة والمواطن مثل الاطرش بالزفة .. وينطبق علينا الوصف الذي تغنى به المرحوم ناظم الغزالي ( كطير في يد طفل يرقص مذبوحا من الالم ) .. فهل مايجري لعب اطفال .. ام القادة والسياسين اطفال سياسة لايفقهون منها شيء .. والمواطن المسكين يعاني ويتالم في كل لحظة ولا احد يحس بالامه ..او يشعر بمعاناته .. كلنا تنفس الصعداء بعد اتفاق الولايات المتحدة وايران سوريا على مرشح واحد وهو المالكي وبعد مخاض طويل للتيار الصدري وهو يلعب لعبة يعرفها العراقيون والتي تسمى ( طم خريزة ) .. فاذا بالاسطوانة تعاد من جديد .. هذا السياسي يطير الى دمشق وبشار الاسد يطير الى طهران .. واخر يطير الى القاهرة ويقابل الرئيس المبارك .. وبعدها يحضر الى بغداد وفد مصري .. الاتراك ليس بعيدين عن مسرح الدمى هذا.. فيسارع القادة لزيارة انقرة .. ويطلقون التصريحات النارية من هناك .. اما قادة التحالف الكردستاني .. فاليوم يومهم .. والطوبة بملعبهم .. ويعلنون بلاخوف او خجل .. اللي يريد تاييدنا عليه ان يوافق على شروطنا المكتوبة وععدها 19 شرط .. اوباما وبايدن وكل قيادة امريكا يلعنون الساعة التي تورطوا بيهه واحتلوا العراق .. لانهم متعودين يتعاملون مع سياسين وليس مع اطفال بالسياسة .. وينطبق عليهم المثل العراقي ( قاضي الجهال كتل نفسه ).. تلفونات بايدن معرة .. يومية وما بيهه فايدة .. يقنع علاوي .. ينقلب الاكراد .. اقنع الاكراد انقلب المالكي وحزب الدعوة .. قنع المالكي طلع الصدريين صفح ..اما راس البلاء فهي القائمة العراقية التي تلعب بالنار وستحرق العراق وعربه .. وينطبق عليهم الوصف العراقي (مرة وحدة وعندها 16 رجال ).. الهاشمي من كتر وعلاوي مكزكز عليهه بسنونه اما المطلك اللي اجتثوه بحجة بعثي .. واكف الهم بالمرصاد .. اخربط عليكم البزار مثل ما خربطوه عليهه .. اما النجيفي والعيساوي وغيرهم فكل منهم يغني على ليلاه .. الكل يريد حصة من الكعكة والمثل يكول ( رجال اللي يطلع هالزمال من هالوحلة ؟؟) ..الكل تريد تصير رؤساء والكل تريد تصير وزراء .. واخرها وصل الى بغداد (حلال المشاكل) السيد وليم بيرنز نائب وزيرة الخارجية الامريكية ..على اساس يقدم النصيحة والمساعدة لحل اشكالية تشكيل الوزارة .. لان السفير الامريكي الجديد رجليه تعبت من زيارة القادة العراقيين (وضرب الثريد وياهم ) وعجز عن التوصل الى تقسيم الكعكة بين (اللكامة)(وتعني الجياع والطامعين ) .. وانا اقول لوفود الامريكان .. ان سياستكم هذه فاشلة .. لا بايدن ولابيرنز ولا حتى السيدة كلنتون نفسها او السفير الامريكي يستطيع اقناع المالكي وعلاوي وعبد المهدي والحكيم والهاشمي والمطلك والطالباني والبرزاني والعيساوي والنجيفي وبقية الجوقة ( بالعيني والاغاتي وينرادلهم عين حمرة وحصرة بالعراق وما يطلعون حتى يحلوها للجبسة ).. المواطن المسكين يسأل من من هؤلاء العظماء بقي بالعراق اسبوع متواصل .. وللانصاف فقط السيد نوري المالكي مجلب بالمنطقة الخضراء .. اما البقية ومن هم يحمل الدرجة الثالثة او الربعة في تسلسل القيادة (من حيث الاهمية الحزبية والسياسية والعمالتيه) نجده يتمنطق ويتفلسف من عمان ودمشق والقاهرة وطهران وانقرة .. كانه افلاطون زمانه ..
اناشد السيد بيرنزوبكل تواضع وادب ( واني لاعندي حزام ناسف ولا مفخخة او صاروخ كاتيوشا ) و بمناسبة زيارته الحالية و التاريخية للعراق .. ان يخرج بجولة بالسيارة وسط النهار ويتجول في شوارع بغداد .. ويشاهد بام عينيه ما يعانيه المواطن المذبوح على الطريقة الاسلامية من اختناقات مرورية وضيق بالنفس من عوادم السيارات التي تستخدم وقود مغشوش وكله رصاص سام.. وينقل هذه الصورة الى الشعب الامريكي الصديق والاخ والحبيب.. وادعوه ولكي تكتمل الصورة ان يزور مستشفى العلوية في منطقة الكرادة ليطلع شخصيا على الوساخة والقذارة ومهزلة ما تسمى الرعاية الصحية .. واقول هذا ليس تجنيا على وزير الصحة فهو كربلائي من جماعتنا ولا على مفتش الوزارة فهو شروكي اصيل وهم من جماعتنا .. لكن بربكم ما ذنب حفيدي البالغ من العمر سنة واحدة الذي اخذته امه الى هذه المستشفى للعلاج اذا به يصاب بالعدوى وبجرثومة وهو الان يعاني سكرات الموت في مستشفى الطفل المركزي ..
اناشد السيد بيرنز والوفد المرافق له والسفارة الامريكية ومخابراتهم .. انقلوا الى ابناء شعبكم والى حكومتكم الصورة الحقيقية لما يعانيه المواطنون الفقراء والمساكين .. ولا تكتفوا بالحوار مع السياسين فهؤلاء يضحكون عليكم ولاتهمهم الا مصالحهم الشخصية والمناصب واصبحوا من انصار الرحالة ابن بطوطة في السياحة والتجوال .. وما يفيدون هذا الشعب المظلوم .. والي مل من هذه المهزلة وينتظر اسدال الستار على هذه المسرحية التي يصفها النجفيين بالخثيثة ..لانه متاكد ماراح يتغير شي نفس الطاس ونفس الحمام .. اذا صار المالكي لو عبد المهدي لو علاوي .. نفس الخياس يبقى ..
اللهم احفظ العراق واهله .. اينما حلوا او ارتحلوا





#نوري_جاسم_المياحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وهكذا تأكدت اهداف غزو العراق
- لصوص بلا حدود
- الغام تحت رماد الاحصاء السكاني المقبل
- شوف الموت وارضه بالسخونة !!!!
- حريتك تنتهي عندما تبدأ حرية الاخرين
- بين الكاتب والقاريء وموقع النشر
- الغزاة اول من سن سنة اغتيال القلم والكلمة ؟؟؟
- من الاوفر حظا بالفوز برئاسة الوزارة؟؟؟
- من حقي الاعتراض والشجب والاستنكار
- العراقيون يجلسون على فوهة بركان قابل للانفجار
- اللهم أستر من عودة ابو درع والسفيرالامريكي الجديد
- حكومة طرطرة وزيرها وهب ما لايملك
- تهديد الصدريون بالتظاهر امنية للبصريين
- الغيرة سقطت والمروة ماتت
- اوباما والسيستاني و شعبنا المذبوح
- ما الذي وراء الاكمة ؟؟؟؟
- حركة 14 تموز..مالها وما عليها ( الجزء الثالث )
- ماكو دخان بلا نار والجمرتحت الرماد
- وشهد شاهد من اهلها
- حركة 14تموز1958 مالها وما عليها (الجزء الثاني)


المزيد.....




- استمعوا الى تسجيل سري بين ترامب ومايكل كوهين عرض في المحكمة ...
- ضجة تصريح اتحاد القبائل -فصيل بالقوات المسلحة-.. مصطفى بكري ...
- من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى -العاصمة المقدسة- ب ...
- مصر.. مصير هاتك عرض الرضيعة السودانية قبل أن يقتلها وما عقوب ...
- قصف إسرائيلي على دير البلح يودي بحياة 5 أشخاص
- مقتل 48 شخصاً على الأقل في انهيار أرضي بطريق سريع في الصين
- ذكرى التوسع شرقا ـ وزن الاتحاد الأوروبي في جيوسياسية العالم ...
- كييف تكشف تعداد القوات الأوكرانية المتبقية على الجبهة
- تقرير إسرائيلي: قطر تتوقع طلبا أمريكيا بطرد قادة -حماس- وهي ...
- مصدر عسكري: القوات الروسية قصفت مستودعا للطائرات الأوكرانية ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوري جاسم المياحي - متى وكيف يسدل الستار ؟؟؟