أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمرو اسماعيل - دين من هو المغشوش؟














المزيد.....

دين من هو المغشوش؟


عمرو اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 3128 - 2010 / 9 / 18 - 19:20
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يقول الدكتور احمد صبحي منصور في مقاله الدين المغشوش:
"قبل القرآن كان العرب قبائل متفرقة متنازعة وتتقاتل عشرات السنين لأى سبب أوبدون سبب ، كانوا فى زقاق التاريخ ، يعيشون منسيين لا يأبه بهم أحد وسط حضارات المصريين والروم والفرس . بالاسلام أقاموا فى عهد خاتم المرسلين أول وآخر دولة اسلامية علمانية حقوقية ديمقراطية تكفل الحرية الدينية وتطبق الديمقراطية المباشرة وترعى العدل وتقيم الاحسان والتكافل الاجتماعى ".
وابدأ نقاشه بسؤاله هل تعرف ماهي الديمقراطية .. الديمقراطية تعني تقبل المعارضة .. فلماذا لا تقبل سيادتكم بالمعارضة فتمنع التعليقات علي مقالاتكم .. ولماذا منعت اي صوت معارض لا يسبح بحمد سيادتكم علي موقعكم اهل القرآن .. وهذا يأخذنا الي مقالك التجملي ..هل كانت دولة المدينه حقا دولة اسلامية علمانية حقوقية ديمقراطية؟
الم يكن المعارضين في هذه الدوله اسمهم المنافقين باستثناء عمر بن الخطاب وهذا ما سنأتي اليه لاحقا،، فماذا يقول القرآن عنهم وكيفية معاملتهم:
سورة التوبة آية رقم 73
{يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير}

تفسير الجلالين وابن كثير :
73 - (يا أيها النبي جاهد الكفار) بالسيف (والمنافقين) باللسان والحجة (واغلظ عليهم) بالانتهار والمقت (ومأواهم جهنم وبئس المصير) ويقول ابن كثير في تفسيره:
‎قد تقدم عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب أنه قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بأربعة أسياف : سيف للمشركين " فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين " وسيف لكفار أهل الكتاب " قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون " وسيف للمنافقين " جاهد الكفار والمنافقين " وسيف للبغاة " فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله " وهذا يقتضي أنهم يجاهدون بالسيوف إذا أظهروا النفاق وهو اختيار ابن جرير وقال ابن مسعود في قوله " جاهد الكفار والمنافقين " قال بيده فإن لم يستطع فليكفهر في
‎وجهه . وقال ابن عباس أمره الله تعالى بجهاد الكفار بالسيف والمنافقين باللسان وأذهب الرفق عنهم

‎الدولة العلمانية الحقوقية الديمقرطية هي الدولة التي تفصل الدين عن السياسة وتحمي حرية العقيدة وحقوق الآقليات وتسمح بالمعارضة السياسية والفكرية والثقافية فهل كانت دولة الرسول في المدينة كذلك؟
‎الم يتم قتل كل من هجي رسول الله من الشعراء وخاصة اليهود منهم
‎الم يتم تصفية كل يهود المدينة واخراجهم منها بعد ان قوبت شوكة المسلمين
‎الم ينتهي الامر بعدم قبول غير المسلم في جزيرة العرب ولم يعد امامه الا الاسلام او القتل‫..‬
‎فعن اي دولة علمانية ديمقراطية سيدي تتحدث
‎الم يكن رسول الله هو الحاكم الديني والسياسي يحكم بما يراه قانونا اسلاميا ‫..‬ فهل تضحك علينا نحن المسلمين أم تضحك علي الأمريكان في سبيل الايواء وحفنة من الدولارات
‎هل كان هناك معارضا حقيقيا يعلي صوته بالمعارضة الا عمر بن الخطاب في حالة غريبة ثم يآتي الوحي مؤيدا لعمر وكما تقول امهات كتب الاسلام ‫"‬وقد جاء القرآن الكريم، موافقًا لرأيه في مواقف عديدة من أبرزها: قوله للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يا رسول الله، لو اتخذنا من مقام إبراهيم مصلى: فنزلت الآية ( واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى) [ البقرة: 125]، وقوله يا رسول الله، إن نساءك يدخل عليهن البر والفاجر، فلو أمرتهن أن يحتجبن، فنزلت آية الحجاب: (وإذا سألتموهن متاعًا فسألوهن من وراء حجاب) [الأحزاب: 53].
‎وقوله لنساء النبي (صلى الله عليه وسلم) وقد اجتمعن عليه في الغيرة: (عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجًا خيرًا منكن) [ التحريم: 5] فنزلت ذلك.
‎ولعل نزول الوحي موافقًا لرأي "عمر" في هذه المواقف هو الذي جعل النبي (صلى الله عليه وسلم) يقول: "جعل الله الحق على لسان عمر وقلبه".
‎وروي عن ابن عمر: "ما نزل بالناس أمر قط فقالوا فيه وقال فيه عمر بن الخطاب، إلا
‎نزل القرآن على نحو ما قال عمر رضي الله عنه"
‎ان عمر بن الخطاب كان سرا غير مفهوم لي علي الاقل في الاسلام حتي انني اتساءل احيانا هل اسلامنا الآن هل هو اسلام محمد ام اسلام عمر‫..‬ علي الاقل ماهو واضح تماما هو ان من نجح فعلا في نشر الاسلام هو عمر بن الخطاب عبر الفتوحات التي تمت في عهده‫.‬
‎عمر بن الخطاب كان الرجل القوي في دولة المدينة قبل وبعد وفاة سيدنا محمد وعمر هو المؤسس الحقيقي للديكتاتورية في العالم الاسلامي‫.‬
‎سيدي الدكتور احمد صبحي منصور ‫..‬ حسب رأي أغلبية المسلمين الساحقة الدين المغشوش هو ما تدين به وحسب رأي كتاب وقراء الحوار المتمدن الدين المغشوش هو ايضا ماتدين به ولو فتحت التعليقات والتصويت لعرفت ذلك‫..‬
‎تحياتي



#عمرو_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد القرآن علي مقال الدواء المغشوش ..
- أعداء الاسلام الحقيقيون
- مجاهدي الانترنت.. شعبة جديدة من شعب التنظيم السري للاخوان .. ...
- قس غبي وكاتب أغبي
- مسلسل الجماعة
- سؤال لاقباط مصر .. لماذا النساء هن الحلقة الاضعف؟
- رسالة تحذير بمناسبة ثورة 23 يوليو
- كابوس اسمه الاسلام السياسي يجب التخلص منه
- عزرائيل و لعنة المبتدأ و الخبر
- الأخلاق والتدين في مصر
- أزمة العقل العربي مرة أخري..
- عن أي استشراق تتحدث يا رجل..
- تخاريف .. خدعوك فقالوا أن الاسلام دين ودولة ...
- إن لم يكن هذا ارهابا وتخلفا .. فماذا يكون؟
- هل الخنوع في مصر تراثا قبطيا ؟
- الدولة المدنية وقضية الزواج الثاني للاقباط
- فلسفة الحضارة و فلسفة التخلف
- مصر التي أحلم بها و تستحق النضال من أجلها ..
- الاسلام هل هو الحل.. أم هو المشكلة؟
- الإستبداد السياسي والاستبداد الاجتماعي


المزيد.....




- العراق.. المقاومة الإسلامية تستهدف هدفاً حيوياً في حيفا
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمرو اسماعيل - دين من هو المغشوش؟