أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - على عجيل منهل - العراق الجديد-- بين --الامية السياسية--- و---الامية الابجدية















المزيد.....

العراق الجديد-- بين --الامية السياسية--- و---الامية الابجدية


على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 3125 - 2010 / 9 / 15 - 23:54
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


ان الامية السياسية شائعة فى العراق الجديد وهى واضحة فى عدم احترام الدستور ونتائج الانتخابات وتأخر تشكيل الحكومة العراقية وسلب المال العام والتجاوز على اراضى واملاك الدولة والرشوة والفساد الادارى والمالى.
ومن ينكر التدخل الخارجى - في الشأن العراقي , أما أمي في السياسة- أو له مصالح شخصية
سياسية--وزير عراقى استوزر للداخلية - , كيف ستدير وزارة الداخلية و أنت لست عسكريا , فيقول:
قرأت كتابا عن- وزارة الداخلية الفرنسية- و كتابا عن-- وزراة الداخلية الأمريكية !
و أسأل أهل الرأي لمعرفة هل من يقرأ كتابا في الطب- يصبح طبيبا - و هل من يقرأ كتابا في الهندسة يصبح مهندسا !
و -تذكرت احدى مجالس المحافظات عقدت- مؤتمرا- فانظروا ماذا سمته -
والتسمية توضح فداحة -الامية الفكرية- التي يعانى منها البعض من هؤلاء , حيث سموا ذلك المؤتمر بالمؤتمر الوقائي الأول؟
واهل اللغة- يعرفون أن هذا اللفظ يشير الى الجانب الصحى
أي صحة البدن وما يتعلق بها,-- فيسمون منها -
الوقاية من الفساد المالي و الإداري !؟
أن العراق في احصائية الأمم المتحدة هو البلد الأول في الفساد المالي و الإداري , فالبلد يغرق في الفساد المالي و الإداري
و البعض يحلو له أن يتكلم عن الوقاية من الفساد المالي و الاداري.
كيف تكون الأمية السياسية و كيف تكون الأمية الفكرية ؟ في بلد يدعو رئيس الجمهورية ونائبى الرئيس القوات الامنية الى العمل الجيد ومتابعة مطاردة الارهاب والقضاء علية وبدون ان يأمرونهم-
و الحكومة نفسها تدعي أن لديها فائض من الدولارات تجاوز- 40 مليار- دولار قبل أشهر و هي التي تصرح بأن مواردنا من النفط لهذا العام
ستصل الى 90 مليارا من الدولارات. - أسأل أهل الاقتصاد و خبراء المال , ماذا تقولون لحكومة تمتلك -هذا المبلغ من المال و هي
تسمح لنفسها باقتراض مليار من الدولارات بشروط الدولة المقرضة. ماذا تقولون عن هذه الحكومة؟
كيف تكون الامية السياسية و كيف تكون الامية الاقتصادية فوق ذلك ؟
ومن مظاهر الأمية السياسية و تشكيلات الفدرالية أن تسكت الحكومة الفدرالية عن معاناة المواطنين من المحافظات الأخرى عندما يذهبون لزيارة
اقليم كوردستان -
ويطول الحديث عن الأمية السياسية في مؤسسات الدولة العراقية , حيث يجد المتتبع لهذا الأمر ملفات في كل مؤسسة صغيرة او كبيرة, حكومية
أو غير حكومية .
ومن مظاهر الأمية السياسية التي يجب أن لا ننساها بهذه المناسبة قيام أحد المسؤولين في زيارته الأخيرة للقاهرة بالطلب من الحكومة المصرية
باستقدام العمالة المصرية للعراق مما سبب احراجا للحكومة العراقية من حيث الحاجة الحقيقية لذلك ومن حيث التوقيت ومن حيث الوضع الأمني
و السياسي . ويقدم دعما ماليا الى الازهر ويرفض الازهر الدعم المالى لان اهل العراق احق به
إنها تعبير عن الأمية السياسية التي تبيع الوطن بالمزايدات الشخصية و المصالح الذاتية .
ومن الأمية السياسية ما قامت به بعض الاطراف بدعوة الحكومة السورية و الأردنية الى فرض التأشيرة على الراغبين بزيارة سوريا و الأدرن و حجتهم في ذلك منع الهجرة من العراق ومن الامية الياسية فرض الكفالة- المالية على اهل العراق لمن يزور الاردن- ونحن نرسل النفط يوميا لهم بسعر رمزى.
والأمية السياسية هي التي جعلت العراقيين يذلون و يهانون على الحدود السورية و الأردنية ومطارت العالم اجمع.
و الأمية السياسية هي التي جعلت الجيش العراقي وقوات الشرطة لا تمتلك التسليح الصحيح و لا التدريب اللازم الى يومنا هذا .
والأمية السياسية هي التي استرخت في المنطقة الخضراء و تركت العراق حدودا مفتوحة و مياه ملوثة و كهرباء منقطعة ومجتمعا يفتقد الى كل شيء

الامية الابجدية فى العراق
-------------
إن هناك نوعين من الأمية في العراق. تشمل الأولى من فاتتهم فرصة التعليم واغلبهم في الريف بسبب عدم وجود مدارس كافية.
أما في المدن فألآمية أسباب أخرى أهمها-العوز الاقتصادي- وإحساس أولياء الأمور- أنهم لا يمكنهم انتظار أولادهم حتى يكملوا تعليمهم وفضلوا بالتالي دفعهم إلى العمل في وقت مبكر لسد احتياجاتهم الأساسية الآنية.
ا حصر أسباب الأمية في العراق
- أوضاع اقتصادية بائسة
-وضع امني غير مستقر
-تحولات سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية ألقت بضلالها على الواقع التعليمي
-حالة التهجير القسري
--عدم وجود مبان مدرسية كافية واكتظاظ الصفوف
-منع الإناث من الدراسة لبعد المدارس لاسيما في المناطق الريفية
--عدم جاذبية البيئة المدرسية، مما يخلق نوعا من النفور لدى الطلاب لاسيما في المرحلة الابتدائية
-جمود المناهج التعليمية
-قلة كفاءة الكوادر التعليمية
-سوء تعامل هذه الكوادر مع الطالب كأن هناك حربا داخل الصفوف تؤدي أحيانا إلى ضرب الطالب وإيذائه جسديا
كل هذه أسباب تؤدي إلى النفور من المدارس وبالتالي إلى وقف العملية التعليمية سواء برغبة من الطالب نفسه أو بتحريض من أولياء أمره.
إن نسبة الأمية في الريف أكثر منها في المدن و نسبتها الإجمالية بخمس وعشرين بالمائة و أن سبعين بالمائة من هذه النسبة في الر يف.
يبدأ انتشار الأمية بتسرب الطلاب من المدرسة للأسباب التي ذكرت قبل قليل.
أعلى لنسبة الأمية في العراق - إنها تقع بين 30 إلى 35 بالمائة وهنالك - برنامج طموح للقضاء على تسرب الطلاب من المدارس بالتعاون مع منظمة اليونسيف وهو برنامج تمكن من استيعاب عدد كبير من المتسربين قدره باثنين وثلاثين ألف متسرب.
أن المشروع ينفذ في عموم العراق وبضمنه إقليم كردستان مع وجود ما يزيد على 420 مركزا للتعليم بدعم من مجالس المحافظات هذا إضافة إلى وجود مراكز خاصة باليافعين بين عمر تسع سنوات وخمس عشرة سنة.
و الجهات المسؤولة لاتوجد لديها - خطة شاملة وفعلية لمكافحة الأمية والخروج من هذه الأزمة و - عدم وجود آليات أو تطبيقات أو مشاريع لمحو الأمية.
ل إن خبراء في وزارة التربية قاموا بإعداد مشروع قانون لمحو الأمية غير أن القانون لم يتم إقراره حتى الآن - لوجود مشاكل مالية بالتحديد.
أن المشروع في حالة تطبيقه سيقضي على الأمية في غضون ثلاث سنوات ..
في الوقت نفسه لا- تكون نسبة الأمية في تزاي-- في العراق مشيرا إلى ارتفاع معدلات الالتحاق بالمدارس لاسيما الابتدائية منها ومقللا من ضخامة نسب التسرب كما يقول البعض.
وهنالك االأمية المتراكمة من السنوات الماضية كما إن هناك مراكز خاصة بمحو الأمية في إطار نشاط منظمات للمجتمع المدني في بغداد وفي المحافظات.
هذا ورأى سفير العراق في اليونسكو محيي الخطيب أن المشكلة في العراق لا تكمن في عدم وجود أموال كافية للتعليم ولمحو الأمية وغيرها من المشاريع مشيرا إلى أن وزارة التربية أعادت في عام 2007 ملايين الدولارات إلى وزارة المالية لأنها لم تجد وجها لإنفاقها.
الخطيب رأى أن القصور لا يكمن من جانب آخر في المعلمين والمفتشين وفي وزارة التربية بل في الكادر الوظيفي المالي الذي من المفترض أن يعرف إلى أين يوجه الإنفاق في القرن الحادي والعشرين.
سفير العراق في منظمة اليونسكو في باريس أشار أيضا في حديثه لإذاعة العراق الحر إلى أن الأولويات في العراق غير مرتبة بشكل جيد وأعطى مثالا على ذلك بالقول إنه في حالة تدهور الأمن، تكرس كل الجهود لتحسينه وعند وجود أزمة صحية ضخمة، تنفق الأموال وتكرس الخبرات لتجاوزها.
الخطيب أشار إلى أن العراق يفتقد أيضا إلى الخبرات اللازمة القادرة على التخطيط المسبق لمعالجة المشاكل كما لا يوجد فرق عمل لمعالجة الأزمات ثم دعا إلى وعي اكبر بمشاكلنا الرئيسية من خلال دراستها ومناقشتها ثم اتخاذ العلاجات اللازمة لها.

وزارة التربية والامية وخمس العراقيين لايعرفون القراءة والكتابة
------------------ ---------
أكدت وزارة التربية العراقية أنها لا تمتلك إحصاءات دقيقة عن نسبة الأمية في البلاد، لكنها توقعت أن تكون مقاربة للنسبة التي أعلنتها منظمات تعمل تحت إشراف وكالات تابعة للأمم المتحدة قالت إن خمس العراقيين ممن تتراوح أعمارهم بين 10 و49 سنة لا يعرفون القراءة والكتابة.
وقال الناطق باسم الوزارة - إن -الظروف التي ألمت بالبلاد، ومنها دوامة العنف التي ما زالت تدور، كانت على رأس قائمة أسباب تفشي الأمية بين العراقيين، لا سيما بين الأطفال الذين غادروا مقاعد الدراسة مبكراً ليلتحقوا بورش عمل تؤمن لعائلاتهم قوت يومها بعدما فقدت معيلها الأول في أعمال عنف».
وأشار إلى أن «مجلس الوزراء كان أقر قانون محو الأمية للقضاء على هذه الظاهرة الخطيرة التي تفشت بين أوساط المجتمع خلال العقدين الأخيرين»، لافتاً إلى «تشكيل هيئة عليا لمحو الأمية برئاسة وزير التربية وعضوية ممثلين عن وزارات الداخلية والدفاع والعدل والتخطيط والكهرباء والمرأة فضلاً عن ممثلين عن الوقفين الشيعي والسني وعضوية بعض مسؤولي مديريات الوزارة في عموم البلاد للاتفاق على صيغة منهجية دقيقة للنهوض بواقع التعليم».
ويرجع-- اختصاصيون-- انتشار الأمية إلى تعثر تطبيق قانون إلزامية التعليم الذي يرتب عقوبات على الأسر التي لا ترسل أبنائها إلى المدارس. وكان التقرير الأممي أوضح أن معدل الأمية بين العراقيات يبلغ 24 في المئة، أي أكثر من الضعف بين الرجال (11 في المئة)، في حين تبلغ النسبة في المناطق الريفية 25 في المئة بينما لا تتعدى 14 في المئة في مناطق الحضر.
ويؤكد التقرير وجود اختلاف في معدلات الأمية بين المحافظات، إذ سجلت ديالى وبغداد (وسط) وكركوك (شمال) أدناها، في حين سجلت دهوك والسليمانية في إقليم كردستان، والمثنى وميسان والقادسية أعلاها. وشدد على «ضرورة زيادة الالتحاق بالمدارس، ومعالجة أسباب التغيب والتسرب من أجل ضمان معرفة القراء والكتابة»، موضحاً أن «19 في المئة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و14 لا يذهبون حالياً إلى المدرسة».
أما التحديات التي تواجه مشكلة محو الأمية، فأبرزها، بحسب التقرير، يتمثل في «غياب استراتيجية وطنية شاملة، والقدرة المحدودة للمؤسسات، وعدم توافر التمويل الكافي لبرامج محو الأمية، وعدم كفاءة الهيكل الإداري على مستوى المركز والمحافظات لاتخاذ مبادرات، فضلاً عن عدم وجود تنسيق بين الجهات المعنية، أي الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص».
وشدد التقرير على «الحاجة إلى تطوير المناهج الدراسية ومزيد من التدريب والممارسة في استخدام المنهجيات الحديثة لتعلم القراءة والكتابة، وكذلك الحاجة إلى الوعي وتطوير البرمجة المناسبة والمبتكرة».
واعتبر الناطق باسم وزارة التربية أن «التقرير الدولي اقترب كثيراً من أسباب تفشي ظاهرة الأمية في البلاد، كما أنه توصل إلى نسب مقاربة للأرقام المتوافرة لدينا لتلك الظاهرة». وأضاف أنه «تم افتتاح مراكز لمحو الأمية في عدد من مدن ومحافظات البلاد، وأعدت مناهج دراسية للملتحقين بصفوف محو الأمية تتناسب ومستوى قدراتهم وأعمارهم»، لكنه لفت إلى أن «حملات محو الأمية تحتاج إلى موازنة مالية خاصة».
وكان-- العراق --صُنّف في ثمانينات القرن الماضي ضمن-- البلدان الخالية من الأمية-- بعدما قامت الحكومة آنذاك بحملة واسعة لمحو الأمية في البلاد تضمنت إدخال الأميين في المدن والقرى البعيدة في مدارس خاصة تستمر فيها الدراسة لمدة ست سنوات متتالية يحصل بعدها الدارسون على شهادات محوالامية .

خمس العراقيين لا يعرفون القراءة والكتابة.. وأسوأ المعدلات في محافظات كردستان والمثنى والديوانية وميسان -- وفى ديالى و كركوك ادنى مستوى
-----------------------------------------------
أعلنت جهات دولية تعمل بإشراف وكالات تابعة للأمم المتحدة الثلاثاء أن خمس العراقيين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و49 عاما لا يعرفون القراءة والكتابة، مشيرة إلى تفاوت واسع بين المناطق الحضرية والريف. وأوضحت المصادر في تقرير نشر أمس أن معدل الأمية بين العراقيات يبلغ 24%، أي أكثر من الضعف لدى الرجال (11%) في حين تبلغ النسبة في المناطق الريفية 25% بينما لا تتعدى 14% في مناطق الحضر. كما تتسع الفجوة داخل المناطق الريفية بين الرجل والمرأة.
ويؤكد التقرير وجود اختلاف في معدلات الأمية بين المحافظات بحيث سجلت ديالى وبغداد (وسط) وكركوك (شمال) أدناها، في حين سجلت دهوك والسليمانية في إقليم كردستان والمثنى وميسان والقادسية أعلاها. ولاحظ أن الأسرة التي يكون ربها أميّا هي أكثر عرضة للحرمان من تلك التي يعرف عائلها القراءة والكتابة، كما أن الشبان الذين لا يستطيعون القراءة والكتابة لا يسمع صوتهم في القضايا الاجتماعية والسياسية.
وشدد التقرير على ضرورة زيادة الالتحاق بالمدارس، ومعالجة أسباب التغيب والتسرب من أجل ضمان معرفة القراءة والكتابة، موضحا أن 19% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و14 لا يذهبون حاليا إلى المدرسة.
أما التحديات التي تواجه مشكلة محو الأمية كما حددتها الحكومة، فأبرزها غياب استراتيجية وطنية شاملة، والقدرة المحدودة للمؤسسات وعدم توفر التمويل الكافي لبرامج محو الأمية. وتشمل كذلك عدم كفاءة الهيكل الإداري على مستوى المركز والمحافظة لاتخاذ مبادرات لمحو الأمية، فضلا عن عدم وجود تنسيق بين الجهات المعنية، أي الحكومة والمجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص.
وشدد التقرير على الحاجة إلى تطوير المناهج الدراسية والمزيد من التدريب والممارسة في استخدام المنهجيات الحديثة لتعلم القراءة والكتابة، وكذلك الحاجة إلى الوعي وتطوير البرمجة المناسبة والمبتكرة. وانتقد «النقص في الوعي العام بالنسبة لفوائد برامج محو الأمية».
وشارك في وضع التقرير برنامج الغذاء العالمي وصندوق الأمم المتحدة للأطفال ووحدة المعلومات في الوكالات المختصة والحكومة العراقية.
وتؤكد الدراسة وجود عدد من برامج محو الأمية التي تدعمها الأمم المتحدة والحكومة حاليا، أحدها مخصص لتعليم من تتراوح أعمارهم بين 15 و45 عاما مع كتب مدرسية بدعم تقني من منظمة اليونيسكو. ويشير التقرير إلى برنامج لطلاب تتراوح أعمارهم بين 12 و18 عاما مدته ثلاث سنوات في إمكان من أكمله الانتقال إلى نظام التعليم الرسمي لمواصلة الدراسة. وتدعم هذا البرنامج منظمة اليونيسيف. وهناك أيضا ثمانية مراكز للتعليم المجتمعي برعاية اليونيسكو بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم. وتشارك في البرنامج غالبية من النساء تتراوح أعمارهم بين 15 و45 عاما.
يذكر أن اليونيسكو حددت محو الأمية على النحو التالي: «القدرة على القراءة والكتابة مع فهم بيان بسيط يتعلق بشؤون الحياة اليومية. وينطوي الأمر على سلسلة متصلة من مهارات القراءة والكتابة، وغالبا ما يتضمن المهارات الأساسية الرقمية».
إلى ذلك، أكد-- المتحدث الرسمي باسم المركز الوطني للإحصاء والمعلومات--- التابع لوزارة التخطيط والتعاون الإنمائي العراقية-- أن آخر إحصائية لوزارته بينت أن نسبة عدد السكان الملتحقين بالمدرسة الذين تقع أعمارهم بين 6 و24 عاما تبلغ 55%، في حين كانت نسبة الأطفال الملتحقين بالدراسة الذين تبلغ أعمارهم 6 سنوات 59% فقط.- إلى أن تسرب أعداد كبيرة من طلبة المدارس وبمستوياتها كافة جاء نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها العراق وتدهور المستوى المعيشي وأن هذا يدفع كثيرا من الطلبة إلى تأجيل دراستهم أو التخلي عنها لغرض العمل. يذكر أن العراق كان قد حاز عام 1979 جائزة منظمة اليونيسكو في القضاء على الأمية، لكنه عاد عام 1997 ليسجل نسبة أمية مرتفعة وصلت بين البالغين إلى 42 في المائة.,,,,
ان هنالك ارتباط وثيق بين الامية الابجدية والامية الساسية تؤدى الى انخفاض الوعى السياسى والاجتماعى وانخفاض مستوى الدخل القومى للبلاد.



#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السجناء فى العراق الجديد-- بين- امنيستى(منظمة العفو الدولية) ...
- المسدسات الكاتمة للصوت --ورضاعة الاجانب- والمملكة العربية ال ...
- الوقف الاسلامى- فى العراق -وفيدرالية البصرة--- وتشكيل الحكوم ...
- اغتيال- مذيع -العراقية- رياض السراى-ومنطقة الحارثية- فى بغدا ...
- حوار الطرشان-بين- ذباح الدورة- وتشكيل الحكومة- والعقارب تلسع ...
- العماليق - والجباريين- من هم-- الفسم الرابع
- من عالم المرأة - الدين والتدين - احلام مستغانمي - نموذجا الى ...
- الخاخام عوفاديا يوسف-غيرت فليدرز- تيلو زاراتسين-بين- العنصري ...
- الديمقراطية فى العراق الجديد تتقدم- طارق عزيز فى السجن- نموذ ...
- لاتراجع العراق - يتقدم- اخبار مفرحة
- حول الاتراك والعرب- فى كتاب- السيد تيلو زاراتسين- المانيا عل ...
- هل المسلمين-( العرب والاتراك) -أغبياء فى المانيا ؟؟
- دور ---البغاء--- في انتاج رجال الرذيلة--- ليكونوا سادة العرب ...
- مفردات - شعبية- ومصطلحات -عراقية-- -تعكس التدهور الاجتماعى
- الحوار وادب الحوار والاختلاف--بين الشيخ رشيد على رضا -وقاسم ...
- ابن الموصل---الذى علم اللغة الايطالية-- فى المانيا --فى العص ...
- الارهاب بأسم الاسلام من- افغانستان الى بغداد-من قطع-انف عائش ...
- العراق-- بين-- الزراعة- والمياه-- والنفط
- التقرير اليومي لأمانة العاصمة العراقية - بغداد - 1964
- المؤسسة الدينية فى العراق- دورها الحالى فى التغير السياسى- ا ...


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - على عجيل منهل - العراق الجديد-- بين --الامية السياسية--- و---الامية الابجدية